Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التطوير الشخصي
  4. >
  5. أنماط الشخصية

الشخصية الانفعالية: تعريفها وأعراضها وخطوات الحد من تأثيرها السلبي

الشخصية الانفعالية: تعريفها وأعراضها وخطوات الحد من تأثيرها السلبي
التخلص من الغضب أنواع الشخصيات أنواع الغضب تحليل الشخصية الشخصية الانفعالية
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 31/05/2024
clock icon 7 دقيقة أنماط الشخصية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يتسم الشخص سريع الانفعال بحساسية عالية تجاه البيئة المحيطة وما يحدث معه، وهو يستجيب بطريقة عشوائية وغير مدروسة دون أن يحكِّم عقله، ويحلِّل الموقف، ويتصرف بناءً على المعطيات المتوفرة، ويمكن تشبيه هذا الأمر بعملية ضبط أوتار الآلة الموسيقية.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 31/05/2024
clock icon 7 دقيقة أنماط الشخصية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

فيجب على العازف أن يضبط الأوتار وفق شدة معيَّنة لكي ينتج الصوت المطلوب، ولكنَّها يمكن أن تنقطع عند زيادة قوة الشد المطبقة عليها عن مقاومتها وقدرتها على التحمل.

تعريف الشخصية الانفعالية:

يتميز بعض الأشخاص بقدراتهم الإبداعية الفذة وبراعتهم في إنجاز المهام المطلوبة منهم، ولكنَّهم بالمقابل يفقدون السيطرة على أنفسهم عندما تشتد الصعوبات والضغوطات الواقعة على عاتقهم ويتسببون في تأزُّم الوضع وتعقيد المشكلات، ويمكن أن تتراكم ضغوطات العمل والتوتر الناجم عن البيئة المحيطة والعلاقات والتعامل مع الآخرين، وتتسبب في حدوث نوبات غضب وهلع واضطرابات انفعالية.

يفتقر الشخص سريع الانفعال للتحمل العاطفي اللازم لمواجهة المواقف الصعبة التي ينجح نظيره المنطقي والعقلاني في التعامل معها بكل أريحية، وغالباً ما تعاني الشخصية الانفعالية من نزعة المثالية، وهو ما يتسبب في إضافة مزيد من الضغط النفسي على عاتق الفرد، ويتميز هذا الشخص بتصميمه ومثابرته، ولكنَّه يميل لوضع أهداف غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، ويضغط على نفسه لتلبية معايير المثالية المطلقة من وجهة نظره.

ينجم عن هذه الميول شخص مضطرب ومعرض للانهيار العصبي والعاطفي في أي لحظة، وهو ما يؤدي إلى زيادة مستويات القلق، والتوتر النفسي عنده، ويفقد هذا الشخص أعصابه عندما تتجاوز الضغوطات قدرته على التحمل.

نشوء الشخصية الانفعالية:

يمكن أن يكون هذا الاضطراب الانفعالي مُكتسَباً أو فطريَّ المنشأ، وفيما يأتي 5 عوامل تساهم في نشوء الشخصية الانفعالية:

1. العوامل الوراثية:

تؤثر العوامل الوراثية في ميل الفرد إلى القلق والانفعال ومختلف أنواع التوتر النفسي.

2. البيئة المحيطة:

قد تظهر أعراض الشخصية الانفعالية نتيجة البيئة التي تفرضها ظروف العائلة والحياة في المنزل، وتصبح هذه السلوكات تلقائية حتى لو كان الفرد ميالاً للهدوء والتعقل من الناحية الوراثية.

يكتسب الفرد السلوكات الانفعالية من المحيط ويصبح سريع الغضب وعاجزاً عن تحكيم عقله عند التعرض للضغوطات.

3. التجارب والظروف الحياتية:

تؤثر الأحداث والتجارب الحياتية في شخصية الإنسان، ويؤدي التعرض لمستويات عالية من التوتر النفسي والصدمات القاسية إلى تنشيط غريزة الدفاع عن النفس، وهو ما يساهم بدوره في ظهور أعراض الشخصية الانفعالية.

4. الصحة النفسية:

تؤدي اضطرابات القلق إلى ظهور أعراض الشخصية الانفعالية، وتشمل هذه الأعراض القلق أيضاً؛ أي ثمة اضطرابات نفسية تتسبب في نشوء الشخصية سريعة الانفعال.

5. المعتقدات الشخصية ومنظومة التعامل مع الصعوبات:

تؤثر المعتقدات الشخصية في استجابة الفرد في المواقف العصيبة وقدرته على مواجهتها، وتبرز الشخصية الانفعالية عند غياب استراتيجيات المواجهة والتأقلم مع الظروف الصعبة.

أعراض الشخصية الانفعالية:

يتسبب اضطراب الشخصية الانفعالية في ظهور جملة من الأعراض، ويمكنك أن تدركَ حالتك الانفعالية عندما تكون على وشك فقدان السيطرة على نفسك والتصرف بانفعال دون أن تحكِّم عقلك من خلال مراقبة شدة هذه الأعراض، ففيما يأتي 7 أعراض تشيرُ إلى الشخصية الانفعالية:

1. التوتر:

تتغير الحالة النفسية للشخص الانفعالي من الهدوء إلى التوتر والغضب العارم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تحدث هذه التقلبات المزاجية خلال بضع ثوانٍ بسبب مشكلات بسيطة في بعض الأحيان، ويميل هذا الشخص إلى تضخيم الأمور وتهويل المشكلات والمبالغة في رد فعله تجاهها.

يتوقع الشخص الانفعالي الأسوأ دائماً، ويكون في حالة ترقب وتأهب للمشكلات والطوارئ طوال الوقت، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر النفسي عنده ويحرمه من شعور الراحة والطمأنينة.

تتمثل استجابة الشخص الانفعالي في الصراخ، والبكاء، والتوعد، والاعتداء الجسدي، ويكون هذا الشخص في حالة تأهب واستعداد وترقب لحدوث الأسوأ طوال الوقت، كما أنَّ تجارب الماضي تسهم في زيادة حدة انفعاله من الموقف الحالي، ويؤدي التوتر النفسي المزمن إلى عجز الفرد عن ضبط نفسه والتحكم في تصرفاته، وهو ما يتسبب في معاناته من نوبات انفعالية شديدة ومتكررة وإصابته بعدد من الاضطرابات والأمراض النفسية والجسدية.

تشمل أعراض التوتر الناجم عن اضطراب الشخصية الانفعالية مجموعة من الأمراض الجسدية مثل الالتهابات، والتقرحات، والمشكلات التنفسية مثل الربو.

شاهد بالفديو: 6 طرق يستخدمها الشخص الناجح للتخلّص من التوتر

2. العجز عن الاسترخاء والاستراحة من العمل:

يساعد الاسترخاء على تخفيف التوتر والتخلص من الإجهاد النفسي، ولكن يواجه الشخص الانفعالي مشقة بالغة في تخصيص بعض الوقت للراحة والاسترخاء.

يرى الشخص الانفعالي أنَّ الاسترخاء والراحة مضيعة للوقت، وهو دائم الشعور بالضغط والتوتر ولا يتقبل فكرة هدر الوقت، ويعمل هذا الشخص طوال الوقت ويعاني من القلق والتوتر الشديد عندما يستريح، وغالباً ما تكون مستويات القلق في أوجها، وبخاصة عندما يُجبَر على التوقف عن العمل خلال الاجتماعات واللقاءات والفعاليات الاجتماعية.

3. الغضب والانفعال والعصبية:

الشخص الانفعالي معرض للانهيار وفقدان السيطرة على نفسه طوال الوقت عند أقل موقف أو تصرف مزعج يتعرض له خلال اليوم، ويمكن أن تكون استجابته عدوانية في صورة نوبات غضب أو انفعال وعصبية شديدة.

يميل هذا الشخص إلى تضخيم الأمور، ويمكن أن يفقد أعصابه ويبالغ في رد فعله في أبسط المواقف والظروف والخلافات، وقد يستجيب بطريقة عدوانية ويبالغ في صراخه وبكائه وتوعده، ويمكن أن يهاجم الطرف المقابل عندما يشتد غضبه.

تحدث هذه الاستجابة العدوانية بسبب اهتمامه بعمله، وعدم تقبله للممارسات والظروف التي يمكن أن تؤثر في جودة النتائج، ولا تنمُّ هذه العصبية عن نية سيئة؛ بل إنَّها غالباً ما تنجم عن تحمل مسؤوليات والتزامات زائدة عن قدرة الفرد على التحمل مثل الإشراف على ترتيبات فعالية اجتماعية ضخمة على سبيل المثال.

يظهر الشخص الانفعالي مستويات عالية من الرحمة والتعاطف مع الآخرين عندما يكون في حالة الاستقرار والهدوء.

4. العجلة الدائمة:

غالباً ما يكون الشخص الانفعالي في عجلة من أمره، وهو دائم الانشغال بسبب ضغوطات العمل والمسؤوليات الواقعة على عاتقه، ويضغط هذا الشخص على نفسه للوفاء بالالتزامات وتسليم الأعمال المطلوبة منه في المواعيد المحددة.

يحرص الشخص الانفعالي على استثمار وقته وتنظيمه، ويشعر بالغضب والحنق الشديد عندما يتأخر أو يتخلف عن الالتزام بجدول أعماله، وهو يهتم بأدق وأصغر التفاصيل لأنَّه مستعجل دائماً ولا يتقبل فكرة التأخير.

5. نزعة المثالية:

يعاني الشخص الانفعالي من نزعة المثالية التي تجبره على الالتزام بمعايير ومستويات أداء عالية وخارجة عن حدود المنطق، فلا وجود للمثالية المطلقة في الحياة البشرية؛ وهذا ما يعني أنَّ السعي إلى تحقيقها في الأعمال والمهام اليومية يؤدي إلى شعور الإنسان بالاستياء والخيبة وعدم الرضى عن أدائه.

تشتدُّ نوبات التوتر والانفعال عندما يعجز الفرد عن بلوغ مستويات الأداء وتلبية معايير المثالية المطلقة التي فرضها على نفسه.

6. التفكير الزائد عند الخلود للنوم:

يعاني الشخص الانفعالي من التفكير الزائد بالمواقف والأحداث القديمة منها والجديدة عندما يخلد للنوم، وهو ما يؤدي إلى إصابته بالأرق؛ إذ تكون مستويات التوتر النفسي عالية في معظم الوقت، وهو ما يمنع الفرد من بلوغ حالة الاسترخاء التي تسبق النوم، ويعاني الفرد من الأرق والاضطرابات في جودة النوم بسبب حالة القلق واجترار الأفكار وتذكُّر المشكلات والخلافات عند الخلود للنوم.

إقرأ أيضاً: أسباب التفكير الزائد قبل النوم وطرق علاجه

7. عدم القدرة على تكييف الأهداف مع الظروف المحيطة:

يحاول الإنسان الطبيعي أن يجري التعديلات اللازمة على أهدافه من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، في حين يرفض نظيره الانفعالي تقديم التنازلات وإجراء التغييرات، وهو ما يسبب له مزيداً من التوتر والقلق والمعاناة، وتكمن المشكلة في نزعة المثالية المطلقة ومعايير الأداء والتميز التي يفرضها الشخص الانفعالي على نفسه، فهذه المعايير غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، وهو ما يؤدي إلى معاناته من مزيد من التوتر والقلق والانفعال.

التخلُّص من الأعراض السلبية للشخصية الانفعالية:

يتميز الشخص الانفعالي بقدرة عالية على تحقيق الأهداف وحل المشكلات وإنجاز كثير من الأعمال والمهام، ولكنَّ طبيعته تفرض عليه كثيراً من التحديات والمشكلات التي تمنعه من عيش حياة سوية يحظى فيها بالراحة والاسترخاء الذي يحتاج إليه.

يعاني هذا الشخص من القلق والتوتر النفسي المزمن، والعجز عن الاسترخاء والراحة، وهو ما يؤثر سلباً في جودة حياته وعلاقاته، كما أنَّه يميل للتفكير الزائد والسعي إلى تحقيق المثالية المطلقة، وهو ما يدفعه إلى التأجيل والتسويف، وبالنتيجة تنخفض إنتاجيته.

يمكنك بالتأكيد أن تعوِّد نفسك على الاسترخاء، وهو أمر يتطلب منك أن تعمل عليه باستمرار.

فيما يأتي 5 خطوات للتخلص من التوتر وتخصيص بعض الوقت للراحة والاسترخاء:

1. تحديد نمط شخصيتك وتأثير أسلوب حياتك في حالتك الانفعالية:

لا توجد أعراض موحدة للشخصية الانفعالية، ولكن تساعدك الأسئلة الآتية على تحديد نوع الاضطراب الذي تعاني منه:

  • هل تعاني من العصبية وسرعة الغضب؟
  • هل تشعر بالقلق طوال الوقت وكأنَّك على وشك التعرض لنوبة هلع في أي لحظة؟
  • هل تتسبب التفاصيل والمواقف البسيطة في إثارة انفعالك واستيائك؟
  • هل تتفاجأ وتبالغ في رد فعلك بسبب الحركات أو الأصوات المفاجئة؟
  • هل تتمتع بنشاط وطاقة عالية تفوق حاجتك ولا تتعب بسهولة؟
  • هل تتحدث بسرعة وصوت عالٍ؟ وهل يطلب منك الآخرون أن تتحدث ببطء وهدوء وتخفض صوتك؟

تساعدك هذه الطريقة على تحديد أعراض الشخصية الانفعالية التي تنطبق عليك، والتركيز على معالجتها والتخفيف من تأثيرها السلبي في جودة حياتك وعلاقاتك.

يُنصَح من ناحية أخرى بتحديد مصادر القلق والضغوطات في نمط حياتك، ويمكن أن تنجم هذه الضغوطات عن بيئة العمل السامة بسبب وجود مدير مؤذٍ يصعب إرضاؤه، وتسبب بيئات العمل السامة الإصابة بالقلق والتوتر والعصبية في أثناء الدوام وعند العودة إلى المنزل، ومن ثمَّ عليك أن تحدد مصادر القلق والتوتر في حياتك لكي تحاول تجنُّبها والحدِّ من تأثيرها في تصرفاتك وممارساتك، وتزيد من قدرتك على تحكيم عقلك، وتنعم بالهدوء والراحة في حياتك.

إقرأ أيضاً: 4 طرق جديدة لتقليل القلق والخوف

2. التجاوب مع طاقة البيئة المحيطة:

يمكنك أن تنعم بالهدوء والراحة وتتخلص من أعراض الشخصية الانفعالية من خلال التجاوب مع طاقة البيئة المحيطة، ومن ثمَّ عليك أن تتكيف مع الأجواء السائدة في الحدث وتستمد طاقتك من الأشخاص الموجودين فيه.

حاول أن تضبط مشاعرك ولغة الجسد الصادرة عنك، وتتحكم بأسلوب كلامك وسلوكاتك وطريقة تفاعلك مع الآخرين.

3. تطبيق آليات مواجهة صحية:

يمكنك أن تخفف من حدة انفعالك وطباعك من خلال اتباع آليات مواجهة صحية في حياتك اليومية، لذا عليك أن تطبق التقنيات الآتية في حالة القلق:

  • الحوار الذاتي الصحي وعبارات التحفيز الإيجابية.
  • ممارسة التأمل.
  • ممارسة تمرينات التنفس التي تساعدك على ضبط تركيزك وتوجيه انتباهك وطاقتك نحو أشياء صحية، وهامة، وعملية.
  • تفريغ الشحنات الزائدة في الجسم: يمكن تفريغ الشحنات الزائدة في الأرض، وامتصاص الطاقة الموجودة في الطبيعة لتحقيق التوازن والاستقرار النفسي.
  • ممارسة التمرينات الرياضية: تساعد التمرينات الرياضية على تفريغ المشاعر والضغوطات المكبوتة وإفراز هرمونات السعادة.
  • الرعاية الذاتية: يجب أن ترحم نفسك وتحبها وتتعاطف معها حتى تقدر على تخصيص بعض الوقت للراحة والاسترخاء.
  • ممارسة اليقظة الذهنية: يجب أن تنتبه للعوامل التي تثير انفعالك وتدرك النوبات عندما تحدث معك، وتطبِّق الممارسات آنفة الذكر مثل تمرينات التنفس للتخلص من هذه الضغوطات واستعادة شعور التوازن.

شاهد بالفديو: 10 طرق للتعامل مع الشخصية العصبية

4. إيجاد الجانب الفكاهي في المواقف التي تحدث معك:

الشخص الانفعالي جدي جداً، كما تمنعه طبيعته الصارمة من إدراك الجانب الفكاهي في المواقف التي تحدث معه، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يسخر من تصرفاته وردود أفعاله الزائدة عن الحد الطبيعي.

تزداد قدراتك وإمكاناتك عندما تتعود على السخرية من نفسك ومن التصرفات الانفعالية التي تبدر عنك، وتدل هذه السلوكات على تقبُّلك لأخطائك، والمواقف المحرجة التي تتعرض لها، ولذاتك بكل ما فيها من عيوب.

فيما يأتي 3 خطوات لكي تتعود على السخرية من نفسك:

  • تنمية حس الدعابة الموجَّه نحو الذات.
  • استكشاف الذات وقبولها بكل ما فيها من محاسن وعيوب.
  • التحلي بالتواضع.

5. طلب المساعدة الطبية:

تكمن المشكلة أحياناً في الصدمات النفسية والتجارب القاسية التي تعرضتَ لها في الماضي، أو ربما أنت تعاني من ظروف صعبة في الوقت الحالي، وهو ما يمنعك من تطبيق استراتيجيات المواجهة وإيجاد الجانب الفكاهي في وضعك الراهن، فلا بأس بأن تلجأ لخبراء الصحة النفسية وتتلقى الدعم والمساعدة التي تحتاج إليها لاكتشاف مصدر المشكلة، وتطبيق تقنيات وأساليب تساعدك على التعايش معها.

من الطبيعي أن تحتاج إلى تلقِّي المساعدة والدعم عندما تقرر تغيير سلوكاتك الانفعالية والحصول على بعض الراحة والسكينة في حياتك.

في الختام:

يشعر الشخص سريع الانفعال بالغربة والعزلة ضمن محيطه، وهذا الاختلاف في وجهات النظر والطبع والتصرفات صعب جداً، ولكن يمكنك أن تساعد نفسك من خلال ملاحظة السلوكات الانفعالية واتخاذ قرار التغيير نحو الأفضل، وذلك بالاستفادة من الخطوات والأفكار الواردة في المقال.

المصادر +

  • High Strung Personality: Definition, Signs & How to Relax More

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    5 طرق للتحكم بالغضب وتحسين الحياة

    Article image

    4 طرق فعالة للتحكم في الغضب

    Article image

    إدارة الغضب: كيف تتحكم في غضبك وتتجنب الانفعالات السلبية

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain