يُفاجَأ الكثيرون في رحلة البحث عن الشفاء بأنَّ العقل يمكنه أن يؤدي دوراً حاسماً في التعافي، حتى دون الحاجة إلى الأدوية الفعلية والحقيقية. يُعرف هذا بـ"البلاسيبو" أو "العلاج الوهمي"، وهي ظاهرة تبرز فيها قوة الإيمان والاعتقاد، فيتفاعل الجسم كما لو كان يتلقى علاجاً فعلياً، بينما الحقيقة هي مجرد وهم. فما هو سر هذا التأثير المذهل؟ وكيف يمكن لخداع العقل أن يشفي الجسم من بعض الأمراض؟
ما هو البلاسيبو؟
البلاسيبو، أو ما يعرف بـ"العلاج الوهمي" أو "علاجات البلاسيبو" هو علاج أو مادة تُستخدم في الدراسات الطبية وتبدو كأنَّها علاج حقيقي، ولكنَّها في الحقيقة لا تحتوي على أية مكونات علاجية فعَّالة.
يُستخدَم البلاسيبو عادةً في الأبحاث لتقييم فعالية الأدوية؛ إذ تُعطى مجموعة من المرضى علاجاً فعلياً، بينما يتلقى آخرون البلاسيبو، وذلك لمعرفة ما إذا كان التحسن الناتج يعود إلى تأثير الدواء الفعلي أم إلى التوقعات النفسية والاعتقادات المرتبطة بتلقي العلاج.
الغريب في الأمر أنَّ الكثير من الأشخاص الذين يتناولون البلاسيبو يشعرون بتحسن فعلي، رغم أنَّ العلاج نفسه ليس له أي تأثير دوائي مباشَر. يعود ذلك إلى قوة العقل والإيمان، فيعتقد الشخص أنَّه يتلقى علاجاً فعَّالاً، ممَّا يدفع الجسم للاستجابة كما لو كان يتلقى علاجاً حقيقياً.
كيف يؤثر البلاسيبو في الدماغ؟
يُعدُّ أثر البلاسيبو في الدماغ ظاهرة معقَّدة تعتمد على التفاعل بين العوامل النفسية والبيولوجية، فعند خضوع الشخص لعلاج بلاسيبو (الذي لا يحتوي على مكونات طبية فعَّالة)، قد يحدث تحسُّن حقيقي في حالته الصحية نتيجةً لتوقعاته الإيجابية عن العلاج. يرتبط هذا التأثير بتغيرات فعلية في نشاط الدماغ، والتي تشمل عدة مناطق ومسارات، وإليك كيفية تأثيره في الدماغ:
1. الآليات العصبية الأساسية لتأثير البلاسيبو
يتوقع الشخص أنَّه يتلقى علاجاً فعَّالاً، فتتنشَّط مناطق معيَّنة في الدماغ تؤثر في كيفية تفسير الجسم للألم، والتوتر، والمشاعر بصورة عامة. تؤدي هذه التوقعات إلى تفاعلات كيميائية في الدماغ تؤثر في عدد من العمليات هي:
1.1 تنشيط نظام المكافأة في الدماغ
عندما يتوقع الشخص الحصول على علاج، يُفرز الدماغ مواد كيميائية، مثل "الدوبامين"، وهو ناقل عصبي يؤدي دوراً في الشعور بالمكافأة والراحة. يُفعَّل هذا النظام بصورة كبيرة عند الأشخاص الذين يتوقعون نتائج إيجابية من العلاج البلاسيبو، فيشعرون بتحسن حتى دون وجود تأثير فعلي للعلاج.
1.2 إفراز الإندورفينات الطبيعية
تعرف "الإندورفينات" بأنَّها مواد كيميائية تُفرز في الدماغ ولها خصائص مشابهة للمسكنات الأفيونية. يزيد البلاسيبو إفراز الإندورفينات، ممَّا يُقلِّل الإحساس بالألم، مما يفسر سبب شعور الشخص بتخفيف الألم حتى عند تناول حبة بلاسيبو.
1.3 تنشيط القشرة الجبهية
تؤدي القشرة الجبهية دوراً هاماً في معالجة التوقعات والانتباه، فعندما يعتقد الشخص أنَّه يتلقى علاجاً فعَّالاً، يزيد النشاط في هذه المنطقة، ممَّا يؤدي إلى تأثيرات إيجابية في التجربة الذاتية للشخص.
1.4 الدور النفسي في التأثير العصبي
تؤثر التوقعات النفسية للشخص بصورة كبيرة في استجابة الدماغ للعلاج، فكلما زادت قناعة الشخص بأنَّ العلاج فعال، ازدادَ تأثير البلاسيبو قوة. تؤدي الخبرات السابقة دوراً هاماً أيضاً؛ حيث إنَّ الأشخاص الذين شهدوا تحسناً فعلياً من علاج معيَّن في الماضي، يميلون إلى أن يكون تأثير البلاسيبو فيهم أقوى في المستقبل، نظراً للارتباط النفسي بين التجربة السابقة والتوقعات الحالية.
1.5 التحكم في الألم والإحساس الجسدي
يؤثر البلاسيبو في حالات الألم في مسارات الألم في الدماغ. تتحكَّم مناطق، مثل القشرة الحزامية الأمامية والنواة الرمادية المحيطة بالمسالك المائية في الألم، فيغيِّر البلاسيبو من نشاط هذه المناطق، ممَّا يقلِّل الألم حتى دون وجود تأثير فعلي من الدواء.
1.6 التفاعل مع النظام المناعي
على الرغم من أنَّ البلاسيبو لا يحتوي على مكونات فعَّالة، يمكن أن يؤثر في النظام المناعي بطرائق غير مباشرة. أظهرت الدراسات أنَّ التوقعات الإيجابية والتغيرات النفسية، يمكن أن تحسِّن من الاستجابة المناعية، ممَّا يُحسِّن الأعراض الجسدية.
2. البلاسيبو في الأمراض النفسية
يؤدي البلاسيبو إلى تحسُّنٍ ملحوظ في اضطرابات، مثل الاكتئاب والقلق، نتيجة للتأثيرات النفسية الإيجابية في مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، والتي تحسِّن المزاج وتُشعِر بالسعادة.
3. تأثير البلاسيبو العكسي (Nocebo)
يمكن أن يحدث ما يسمى بتأثير النوسيبو، إذا كان الشخص يتوقع تأثيرات سلبية من العلاج أو كان قلقاً بشأنه، فيشعر بتفاقم الأعراض أو ظهور آثار جانبية حتى لو كان العلاج غير فعَّال. يُظهِر هذا أنَّ للتوقعات النفسية دوراً كبيراً في تحديد كيفية استجابة الجسم.
شاهد بالفيديو: Kelly McGonigal،كيف تجعل التوتر صديقك؟ أخصائية علم النفس كيلي ماكينجال
أنواع البلاسيبو
تتجلى هذه الظاهرة النفسية بأشكال متعددة تتجاوز مجرد تناول دواء وهمي. لا تقتصر علاجات البلاسيبو على الحبوب أو الحقن؛ بل تشمل مجموعة متنوعة من الأساليب والوسائل التي تعتمد على الإيحاء والتوقع، ممَّا يجعلها مؤثرة في مجالات مختلفة من الرعاية الصحية. فيما يأتي أنواع البلاسيبو:
1. البلاسيبو النقي (Pure Placebo)
يُعدُّ نوع من أنواع البلاسيبو (العلاج الوهمي) الذي يتضمَّن إعطاء المريض مادة لا تحتوي على أية مكونات فعَّالة علاجياً، ولكنَّها تبدو وكأنَّها دواء حقيقي. مثال على البلاسيبو النقي يمكن أن يكون حبة سكر أو محلول ملحي يُعطى على أنَّه علاج، دون أن يكون له أي تأثير طبي مباشر في المرض أو الحالة الصحية التي يعاني منها المريض.
تعتمد الفكرة الأساسية في البلاسيبو النقي على أنَّ المريض لا يعرف أنَّ ما يتناوله ليس علاجاً حقيقياً، فيقتنع عقله بأنَّ الدواء الذي تلقاه فعَّال، ممَّا يؤدي إلى تأثير نفسي إيجابي في حالته الصحية. ويُستَخدَم هذا النوع من البلاسيبو غالباً في التجارب السريرية بوصفه أداة للمقارنة مع الأدوية الحقيقية.
تُقيَّم فعالية الدواء الجديد من خلال مقارنة نتائجه مع المجموعة التي تتلقى البلاسيبو، ورغم عدم وجود مادة فعَّالة، إلا أنَّ المريض قد يشعر بتحسن ملحوظ، وهو ما يُعرف بـ"تأثير البلاسيبو"، فيستجيب الجسم للتوقعات الإيجابية والتحفيز الذهني. يمكن أن يكون البلاسيبو النقي مفيداً في بعض الحالات، مثل تخفيف الألم أو تحسين المزاج، وذلك بفضل تأثيره في الجهاز العصبي المركزي وإفراز المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، مثل الإندورفين.
2. البلاسيبو غير النقي (Impure Placebo)
لا يكون هذا النوع وهمياً بالكامل؛ بل يتضمن مواداً أو إجراءات قد تكون فعَّالة إلى حدٍّ ما، ولكن ليس بالشكل الذي يؤثر في الحالة التي تُعالَج. قد يُستخدم في بعض الحالات مكمِّل غذائي أو دواء يحتوي على مواد فعالة، ولكنَّها غير ملائمة للعلاج الفعلي للمشكلة الصحية التي يعاني منها المريض، فالغرض منه هو الاستفادة من الإيحاء النفسي للمريض مع وجود تأثير محدود للمكونات العلاجية.
3. البلاسيبو الظاهري (Sham Placebo)
يُستخدم في التجارب الطبية، وخاصة في الأبحاث الجراحية والإجرائية. يتمثل هذا النوع في تنفيذ إجراء وهمي يحاكي تماماً العلاج الحقيقي دون تقديم العلاج الفعلي نفسه، مثلاً في الأبحاث التي تدرس فعالية جراحة معيَّنة، قد يُجرى شق صغير في جلد المريض دون القيام بأي تدخل جراحي داخلي، ممَّا يوحي للمريض بأنَّه خضع للجراحة، بينما في الحقيقة لم يُجرى العلاج المطلوب.
يقيِّم البلاسيبو الظاهري مدى تأثير الجوانب النفسية المرتبطة بالتوقعات لدى المرضى، وذلك من خلال مقارنة مجموعة خضعَت لعلاج حقيقي مع أخرى تلقَّت هذا الإجراء الوهمي. يعزل هذا التأثيرات النفسية عن التأثيرات الفعلية للعلاج نفسه، فعلى الرغم من أنَّ المريض لم يتلقَّ العلاج الفعلي، إلَّا أنَّ بعضهم قد يشعر بالتحسن بسبب الإيحاء النفسي أو التوقعات المرتبطة بالعلاج.
4. البلاسيبو النفسي (Psychological Placebo)
يعتمد بصورة رئيسة على التأثيرات النفسية والتوقعات الشخصية للمريض دون الحاجة إلى أي تدخل دوائي أو جسدي فعلي. يحدث التأثير العلاجي في هذا النوع نتيجة لإيحاءات أو توقعات إيجابية لدى المريض حول التحسن أو الشفاء، حتى دون استخدام علاج مادي.
يعمل البلاسيبو النفسي من خلال تحفيز العقل ليتفاعل مع المرض أو الحالة الصحية بناءً على الاعتقاد بأنَّ شيئاً ما سيحدث تغييراً إيجابياً، فإذا أُخبِرَ المريض بأنَّ تجربة معيَّنة ستساعده على الشعور بالتحسن، قد يُظهِر الجسم فعلياً استجابات إيجابية، مثل تخفيف الألم أو تقليل التوتر.
5. البلاسيبو الثقافي (Cultural Placebo)
يرتبط هذا النوع من أنواع البلاسيبو بالمعتقدات والتقاليد الثقافية، ويعتمد على تأثير العلاجات أو الطقوس التقليدية التي تتعلق بمعتقدات جماعية متوارثة عبر الأجيال.
يستمد المرضى في هذه الحالة الراحة أو الشفاء نتيجة لممارسات أو طقوس معيَّنة ذات جذور ثقافية أو دينية، رغم أنَّ هذه العلاجات قد لا تستند إلى الطب العلمي الحديث.
تأتي قوة هذه العلاجات من الإيمان العميق بها داخل المجتمع، ممَّا يؤدي إلى تأثيرات إيجابية نفسية وجسدية ناتجة عن الانتماء والتقاليد الثقافية.
6. البلاسيبو السلبي (Nocebo)
يشير البلاسيبو السلبي بخلاف الإيجابي إلى الحالة التي يتوقع فيها المريض تأثيرات سلبية نتيجة لعلاج أو مادة معيَّنة، ممَّا يؤدي بالفعل إلى ظهور أعراض أو تفاقمها. إذا كان المريض مقتنعاً بأنَّ العلاج الذي يتلقاه سيؤدي إلى آثار جانبية أو سيء لصحته، فمن المحتمل أن يشعر بهذه الأعراض حتى لو كان العلاج وهمياً أو غير ضار. ينتج هذا التأثير عن الخوف أو التوقعات السلبية التي تؤثر مباشرةً في الاستجابات الجسدية والنفسية، ويُظهر كيف يمكن للتفكير السلبي أن يؤثر سلباً في الصحة.
7. البلاسيبو التفاعلي (Interactive Placebo)
يعتمد هذا النوع على التفاعل بين المريض والمعالج أو البيئة المحيطة به. فلا يقتصر تأثير البلاسيبو في مجرد إعطاء علاج وهمي؛ بل يشمل أيضاً تفاعل المريض مع جوانب مختلفة من العلاج، مثل التحدث مع الطبيب، أو تلقِّي الدعم النفسي، أو خوض تجارب علاجية تفاعلية، ممَّا يعزز التأثير العلاجي.
قد يشعر المريض بتحسن نتيجة الحديث الإيجابي مع الطبيب أو جلسة علاجية تُعزز من مشاعره الإيجابية تجاه التحسن، ويولد هذا التفاعل بين المريض والبيئة المعالجة تأثيراً نفسياً يُحسِّن الحالة الصحية، حتى لو كان العلاج الفعلي غير موجود أو محدود الفعالية.
شاهد بالفديو: 5 طرق لقهر الاكتئاب النفسي
هل يمكن أن يطبَّق البلاسيبو على جميع الأمراض؟
لا يمكن أن يُطبَّق البلاسيبو بصورة فعَّالة على جميع الأمراض؛ إذ يعتمد تأثيره بصورة كبيرة على نوع المرض وطبيعته. أثبتَ البلاسيبو فعاليته في تحسين بعض الحالات النفسية والجسدية، إلَّا أنَّه غير قادر على علاج الأمراض التي تتطلب تدخلاً طبياً مباشراً أو استخدام أدوية فعالة لعلاج المرض. إليك تفاصيل حول الحالات التي يمكن أن يُستخدم فيها البلاسيبو، والحالات التي لا يمكن أن يكون فعالاً فيها:
1. الأمراض التي يمكن أن يتأثر فيها المريض بالبلاسيبو
1.1 الألم المزمن
أظهرَ البلاسيبو فعالية كبيرة في تخفيف الألم، ويمكن أن يفرِز تأثير التوقعات النفسية الإندورفينات، وهي مواد كيميائية مسكِّنة طبيعية في الجسم.
1.2 الاضطرابات النفسية
يحسِّن البلاسيبو الحالة المزاجية ويُقلِّل الأعراض في حالات مثل القلق أو الاكتئاب.
1.3 اضطرابات النوم
أظهرَت بعض الدراسات أنَّ البلاسيبو قد يكون مفيداً في تحسين مشكلات النوم، مثل الأرق، وذلك من خلال تأثير التوقعات النفسية.
1.4 متلازمة القولون العصبي
يمكن أن يشعر بعض المرضى بتحسن عند تلقِّي علاج بلاسيبو؛ بسبب الطبيعة النفسية والجسدية المشتركة للمرض.
1.5 الصداع النصفي والصداع التوتري
يخفف البلاسيبو الألم المرتبط بهذه الحالات؛ لأنَّ التوقعات الإيجابية قد تقلِّل توتر العضلات وتخفِّف الألم.
2. الأمراض التي لا يمكن للبلاسيبو أن يؤثر فيها بصورة فعَّالة
2.1 الأمراض المزمنة الخطيرة
تحتاج بعض الأمراض، مثل السرطان أو السكري أو القلب إلى علاج طبي فعلي، مثل الأدوية الكيميائية أو الجراحات، فلا يمكن للبلاسيبو أن يعالجها، ولكن قد يحسِّن الحالة النفسية للمريض أو يُخفِّف بعض الأعراض الجانبية للعلاج.
2.2 العدوى البكتيرية أو الفيروسية
لا يمكن للبلاسيبو مكافحة العدوى والقضاء على الفيروسات أو البكتيريا، أو الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا، أو الإيدز، أو التهاب الرئة؛ إذ تحتاج إلى تدخُّل طبي مباشر.
2.3 الأمراض الجينية
تعتمد بعض الأمراض، مثل التليُّف الكيسي أو متلازمة داون على خلل جيني يحتاج إلى تدخلات طبية معقدة.
2.4 الأمراض العصبية التنكُّسية
على الرغم من أنَّ البلاسيبو قد يحسن بعض الأعراض النفسية أو المزاجية، إلا أنّه لا يمكنه إيقاف تقدُّم المرض أو إصلاح التلف العصبي في الزهايمر أو مرض باركنسون.
3. الحدود التي يواجهها البلاسيبو
3.1 الأمراض العضوية الملموسة
لا يمكن للبلاسيبو إصلاح الأنسجة التالفة أو استبدال الخلايا المريضة في الجسم، ولا يُرمِّم العظام المكسورة أو يشفي التمزقات العضلية.
3.2 تأثيرات سريعة ومباشرة
لا يوجد وقت كافٍ لتفعيل تأثيرات البلاسيبو النفسية في الحالات التي تحتاج إلى تدخُّل طبي سريع مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، فيكون العلاج الطبي الفوري هو الخيار الوحيد.
4. الاستخدام المشروط للبلاسيبو
يُستخدَم في بعض الحالات بوصفه مساعداً لتحسين استجابة المريض للعلاجات الأخرى، مثل:
4.1 العلاج النفسي والسلوكي
يُستخدَم البلاسيبو لتعزيز تأثير العلاج النفسي، ويُعزِّز الثقة في العلاج ويُحفِّز الاستجابة النفسية الإيجابية.
4.2 تقليل الأعراض الجانبية للعلاجات
يُقلِّل الإحساس بالأعراض الجانبية التي قد تكون ناتجة عن العلاجات الأخرى.
في الختام
يُعرف البلاسيبو بكونه ظاهرة تجمع بين القوة العقلية والاستجابة الجسدية، ممَّا يبرز دور الإيمان والتوقعات في تحسين الصحة، توضِّح الأنواع التي تعرَّفنا عليها مدى تأثير العوامل النفسية والاجتماعية في العلاج، ومن خلال فهم أعمق لهذه الظاهرة، يمكننا استغلال قوة العقل بصورة أكثر فعالية في المجالات الطبية والعلاجية، ممَّا يفتح آفاقاً جديدة لتحسين الرعاية الصحية عبر التفاعل الإيجابي بين الجسد والعقل.
أضف تعليقاً