أسباب إرهاق وشحوب وتعب البشرة:
قبل كل شيء دعونا نتعرف إلى الأسباب التي تؤدي إلى تعب البشرة وقلَّة نضارتها:
- عدم ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وقضاء وقت طويل في المنزل؛ حيث إنَّ ممارسة الرياضة خصوصاً خارج المنزل؛ ترفع مستوى الأوكسجين في الدم فتُكسب الجلد لوناً وردياً جميلاً.
- يُسبِّب السهر وعدم الحصول على كميات كافية من النوم تعب البشرة وإرهاقها، كما أنَّه يسبب الهرم المبكر للبشرة.
- التدخين؛ وذلك لأنَّه يسبِّب تصبغات وتلوُّنات جلدية داكنة، فالنيكوتين يؤدي إلى قبض الأوعية الدموية، وتقليل كمية الأوكسجين في الدم.
- يُتعِب التعرُّض الدائم لأشعة الشمس البشرة، ويؤدي إلى ظهور التصبغات، وفي بعض الحالات من الممكن أن تسبب أشعة الشمس القوية أمراض جلدية خطيرة.
- الغذاء غير الصحي، وعدم تناول كميات كافية من الفواكه والخضار الطازجة.
- عدم شرب كميات كافية من المياه، فمن المعروف أنَّ لشرب الماء دور كبير في الحصول على بشرة نقية وصافية.
- الإكثار من شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
أنواع الزيوت الطبيعية المفيدة للبشرة:
سنتعرف فيما يلي إلى أهم وأفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة:
- زيت جوز الهند: يناسب زيت جوز الهند جميع أنواع البشرة، فهو يُرطِّب البشرة ويحميها من الجفاف، كما يُغذِّيها أيضاً؛ حيث أثبتت الدراسات الطبية بأنَّه زيت آمن وفعَّال عند استخدامه للترطيب، كما أنَّه يساعد على تسريع التئام الجروح، كما يُستخدَم كبديل عن كريم الحلاقة.
- زيت الزيتون: من أكثر الزيوت النباتية شهرةً واستخداماً، ويعدُّ أيضاً من أفضل الزيوت؛ وذلك لأنَّه غني بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والبروتينات، ويُستخدَم للعناية بالبشرة وترطيبها، والمحافظة عليها نضرة وشابَّة.
- زيت اللافندر: يُستخدَم هذا الزيت لمعالجة المشكلات المتعلقة بالبقع الداكنة والجيوب، وأكثر الأمور التي تميزه عطره الأخَّاذ، الذي يجعل استخدامه في المجالات التجميلية رائجاً جداً.
- زيت النعناع: يمكن استخدامه كمقشِّر للبشرة، كما أنَّه يمنع انتشار حب الشباب على الوجه، ويعقِّم ويطهِّر البشرة ويجعلها أكثر نضارةً وإشراقاً.
- زيت الأرغان: يحتوي على مضادات الأكسدة وعلى الفيتامينين A وE المغذِّيَين للبشرة، كما يحتوي أيضاً على حمض اللينوليك، والعديد من المعادن التي تعزِّز صحة البشرة، ويُستخدَم هذا الزيت في تقليص مسامات الوجه، وتطهير البشرة وتنظيفها، وتجديد خلاياها، والمحافظة على لونها.
- زيت اللوز الحلو: مقشِّر طبيعي للبشرة، يحميها ويرطِّبها ويزيل التجاعيد منها، كما يتمتَّع أيضاً بمزايا منعِّمة ومغذِّية ومقوِّية.
- زيت شجر الشاي: يُعدُّ فعَّالاً في معالجة حب الشباب؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المضادات القاتلة للبكتريا، ويُستخدَم أيضاً للتخفيف من تهيُّج البشرة.
- زيت الجوجوبا: مناسب للعناية بالبشرة الدهنية؛ حيث يخلِّصها من الشوائب، وينظِّف المسام، ويمكن استعماله كمزيل للماكياج، ويتميَّز هذا الزيت في إمكان تطبيقه مباشرةً على الوجه.
- زيت البابونج: يُستخدَم لمعالجة التهابات البشرة الدهنية، كما أنَّه يخفِّف الاحمرار والتهيُّج بثوانٍ معدودة، إضافةً لدوره في تجديد خلايا البشرة.
- زيت الروزماري: يفيد في معالجة الرؤوس السوداء والبيضاء والبثور؛ وذلك نظراً لما يتمتَّع به من خواص مطهِّرة ومعقِّمة للبشرة، ومضادة للجراثيم والفيروسات، ولهذا السبب يُستخدَم أيضاً في معالجة حب الشباب.
- زيت بذور العنب: يحتوي هذا الزيت على فيتامين ج، ومن المعروف عنه أيضاً احتوائه على مضادات الأكسدة، ويستعمل في الخلطات التجميلية المنزلية، كما أنَّه مضاد للشيخوخة ومرطِّب للوجه، كما يجعل هذا الزيت البشرة لامعة ومشرقة.
- زيت دوَّار الشمس: رائحة هذا الزيت خفيفة وغير نفاذة، كما أنَّه زيت خفيف الوزن، وهذا ما يجعله مناسباً لعلاج أماكن الجروح التجميلية، كما أنَّه مرطِّب طبيعي أيضاً.
- زيت الجزر: يُستخدَم لتحضير البشرة قبل تعريضها لأشعة الشمس، فهو يحافظ على اسمرارها لفترة طويلة، كما أنَّه يحارب التجاعيد ويُعزز جمال البشرة وإشراقها.
- زيت الورد: غني بأوميغا 3 و6، يُستخدَم لشدِّ أنسجة الجلد، وفتح مسام الوجه، وهو مناسب للبشرة الدهنية، يحتوي على عناصر مضادة للشيخوخة، وأيضاً مرطِّب للبشرة.
- زيت السمسم: استخدمه الأطباء منذ القِدم لتدفئة الجسم، وإزالة السموم، كما يُستخدَم لعلاج التشققات الجلدية على المرفقين والكعبين.
- زيت الأفوكادو: يحتوي على فيتامين E، كما أنَّه غني بالحوامض الدهنية الأساسي، ويُستخدَم لعلاج الجفاف في منطقة العينين.
- زيت خشب الصندل: للحصول على بشرة ناعمة وطرية يمكن استخدام هذا الزيت؛ وذلك لقدرته الكبيرة على ترطيب البشرة، ويستطيع الوصول إلى الطبقات الداخلية للجلد لحمايتها، ويعالج هذا الزيت الاحمرار والتهيُّج أيضاً.
- زيت جنين القمح: يحتوي على بروتينات وأحماض دهنية ومضادات أكسدة ومعادن؛ لذلك يعدُّ من الزيوت المستخدَمة في تغذية وترطيب البشرة.
- زيت الخروع: من الزيوت التي تتمتَّع بكثافة عالية، وهو مفيد جداً للبشرة الحساسة، ويُستخدَم كمقشِّر رائع.
- زيت الليمون: يتصف بقدرته على التقليل من آثار التقدُّم بالعمر فهو يحارب التجاعيد، كما أنَّه يدخل في صناعة الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة، وقد أثبتت الدراسات فعاليته في علاج الأضرار الناتجة عن التعرُّض لأشعة الشمس، ويُفضَّل استخدامه قبل النوم؛ وذلك لأنَّه يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس.
- زيت إكليل الجبل: يُخفِّف من الزيوت التي تفرزها البشرة الدهنية، ويتمتَّع بخصائص مضادة للالتهابات.
- زيت الميرمية: يحتوي على مركبات نشطة تضبط كميات الزيوت في البشرة، كما يخفف من التجاعيد، ويُستخدَم أيضاً لعلاج حب الشباب.
- زيت الصبار: يقضي على البكتريا المسبِّبة لحب الشباب، ويحارب التجاعيد.
- زيت البرتقال: يُستخدَم كمعقِّم للبشرة، لما يتمتَّع به من خواص قاتلة للبكتريا والجراثيم، وهو زيت مناسب لمعالجة مشكلات حب الشباب؛ وذلك لأنَّه يقلل من ظهور البثور والبقع، وزيت البرتقال سهل الامتصاص من قِبل البشرة، كما أنَّه يرطِّب الجلد ويغذِّيه.
- زيت المارولا: يعدُّ من الزيوت النادرة، فهو يُستخرَج من شجرة المارولا النادرة، ويُستخدَم كمرطِّب للبشرة؛ كما أنَّه زيت سهل الامتصاص.
أنواع الزيوت الملائمة لكل بشرة:
سنقوم بتصنيف أنواع الزيوت حسب نوع البشرة؛ وذلك لأنَّ لكلِّ نوع بشرة أنواع زيوت مناسبة له:
- البشرة الدهنية: يناسبها زيت الجوجوبا، الميرمية، إكليل الجبل، الصبار، الليمون، دوَّار الشمس، اللوز، الروزماري، الخروع، اللافندر، جوز الهند، الورد؛ نظراً لما تتمتَّع به هذه الزيوت من خوَاص مطهِّرة ومعقِّمة للبشرة.
- البشرة الجافة: يناسبها زيت دوار الشمس، الأرغان، الزيتون، العنب، الأفوكادو، زيت شجرة الشاي؛ وذلك لأنَّ لهذه الزيوت خصائص مرطِّبة ومنعِّمة للبشرة.
- البشرة الحساسة: يناسبها زيت الزيتون، جوز الهند، الأرغان، خشب الصندل، جنين القمح؛ وذلك لأنَّها زيوت لطيفة على البشرة الحساسة.
- البشرة المختلطة: زيت الورد، الصبار، عباد الشمس، جوز الهند.
أنواع الزيوت المناسبة للوقاية من أشعة الشمس:
المشكلات التي تتعرَّض لها البشرة نتيجة التعرُّض المستمر لأشعة الشمس كثيرة، تبدأ من المشكلات البسيطة كالتهيج والاحمرار، وقد تنتهي بمشكلات خطيرة كالسرطانات؛ لذا سنعدِّد لكم أسماء أفضل الزيوت الطبيعية للحماية من أشعة الشمس:
زيت الجزر، زيت جنين القمح، زيت الأفوكادو، زيت جوز الهند، زيت البندق، زيت اللوز، وأخيراً زيت الجوجوبا، وتُطبَّق جميع هذه الزيوت على البشرة قبل الخروج والتعرُّض لأشعة الشمس.
ما هي وجهة النظر الطبية المتعلِّقة باستخدام الزيوت الطبيعية لمعالجة مشكلات البشرة؟
يقول بعض الأطباء إنَّه لا ضرر في استخدام الزيوت الطبيعية بحذر واستخداماً معتدلاً، فهي بحسب رأيهم زيوت طبيعية ولن تضر في شيء إن تمَّ استخدامها استخداماً صحيحاً.
وعلى المقلب الآخر، نجد بعض الأطباء الذين يحذِّرون من استخدام هذه الزيوت بصورتها الأولى، ويرون أنَّه من الأفضل استخدام المستحضرات الطبية الي تدخل هذه الزيوت بتركيبها دخولاً مناسباً، وبالنسب الصحيحة.
بعض النصائح الهامَّة عند استخدام الزيوت الطبيعية:
- الابتعاد عن إضافة العطور إلى الزيوت، فعلى الزيوت أن تكون نقية حتى لا تُسبِّب تحسُّس البشرة، فحتى لو لم تكن رائحة الزيت لطيفة، أو كانت نفاذة وغير محبَّبة لا تضف عطراً.
- يجب استخدام هذه الزيوت على شكل قطرات قليلة، وعدم تطبيق كميات كبيرة منها على الوجه، فقد تسبب إغلاق المسام وخاصةً إذا كانت البشرة دهنية.
- يجب وضع الزيت بانتظام، وعدم إهمال الأمر وإلا فلن تؤدي هذه الزيوت النتيجة المطلوبة.
- يُنصَح بتطبيق هذه الزيوت ثلاث مرات على الأقل، وخمس مرات على الأكثر.
- من الهامجداً معرفة مصدر الزيت، وعدم استخدام أي زيت غير معروف المصدر أو غير متداوَل.
- اختيار الزيت المناسب لكل بشرة، فما يناسب البشرة الدهنية لن يناسب الجافة أو الحساسة.
- عدم إضافة هذه الزيوت إلى الماكياج، أو المواد الطبية التجميلية.
في الختام:
يلجأ معظم الناس إلى استخدام الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة والشعر والأظافر؛ بسبب خوفهم من المواد الكيميائية المستعمَلة في مستحضرات التجميل، ولكن علينا أن نعرف جيداً أنَّ هذه الزيوت وعلى الرغم من كونها طبيعية، قد تؤدي إلى الكثير من المشكلات إذا تمَّ استخدامها استخداماً خاطئاً، ودون استشارة طبيب أو متخصِّصٍ؛ لذلك علينا توخِّي الحذر والبحث دائماً عن مصدر صحيح وموثوق للمعلومات، وعدم تجريب أي اقتراح نسمعه دون التأكد من صحته.
أضف تعليقاً