1. الماء سرُّ الحياة:
لا يُمكن لنا أن نحيا من دون الماء، فعلينا وبشكلٍ يومي شُرب كميّاتٍ من الماء للحفاظ على الجسم رطباً، بالإضافة إلى أنّ الماء يُعدّ علاجاً سحريّاً للكثير من الأمراض، كالصُّداع والإرهاق وآلام المفاصل وغيرها. يستطيعُ الإنسان العيش لأسابيع دون طعام، لكنهُ يموت بعد ثلاثة أيّام ما لم يشرب الماء.
2. الجسم يتكوّن من 80% ماء:
يُشكّل الماء حوالي 85% من الدّماغ وما يُقارب الـ 80% من الدّم، كما أنّ الماء يدخل في تكوين العضلات بنسبة 70%، وبشكلٍ وسطيّ 80% من الجسم هو مياه.
3. عدم وجود بديل عن الماء:
لايستطيع الجسم الحصول على الماء من أي مصدر آخر سوى الماءُ نفسُه. فالمشروبات الغازيّة أو الكحوليّة تنزعُ كميّات كبيرة من الماء الموجود في الجّسم، وكذلك القهوة والشّاي وجميع المشروبات المُدرّة للبول، فهي تسلب الجسم الماء الذي يحتاجهُ أكثر من أيّ شيءٍ آخر.
4. دور الماء الحيوي:
يلعبُ الماءُ دوراً حيويّاً في جميع وظائف الجّسم، فنقصُ المياه هو السّبب الرّئيسي للشّعور بالتّعب خلال ساعات العمل. كما أنّ انخفاض المياه بالجسم بنسبة 2% فقط يؤدّي إلى فقدان مؤقّت وقصير في الذّاكرة (أي تسبب النسيان)، بحيث يصبح من الصّعب علينا حل مسألة رياضيّات، أو التّركيز بالنّظر على شاشة الحاسوب.
5. دور الماء في التّمثيل الغذائي:
إنّ الماء ضروري جدّاً في عمليّة الهضم وامتصاص الغذاء وحدوث التّفاعُلات الكيميائيّة داخل الجّسم. فالبروتينات والكربوهيدرات التي تُعد غذاءً أساسياً لنا، يتمُّ نقلها للدّم عن طريق الماء الموجود في الجّسم، وما يجعلهُ ذو أهميّة كبيرة كذلك، قُدرتهُ على طرح السّموم خارج الجّسم عن طريق البول.
6. دور الماء في حرق الدهون :
بزيادة كميّة الماء الذي نشربُه تزداد نسبة الأوكسجين في الجسم، والأوكسجين يجعل حرق الدّهون أسهل لتتحوّل إلى طاقة تصرفُها أجسامُنا خلال نشاطاتنا المُختلفة، فمن دون الأوكسجين لا يستطيع الجسم الإستفادة هذه من الدّهون للحصول على الطّاقة، وبالتّالي زيادة كمية الماء في الجسم تزيد نسبة الأوكسجين مما يجعلنا نحصُل على طاقة أكبر نتيجةً لحرق دهون أكثر.
شاهد أيضاً: فديو: 9 نصائح لخسارة الوزن من دون ريجيم
7. الماء طارد للسموم:
كما سبق وذكرنا، فإنّ الماء يطرد السّموم الموجودة في جهاز الهضم خارجاً، كما أنّه يضبط الشهيّة لتناول الطّعام ويُساعد في حرق الدّهون، وقد أكّدت الدّراسات أنّ شرب كميّات قليلة من الماء يوميّاً يُسبّب زيادة في نسبة الدّهون المُتراكمة.
وتؤكّد الدراسة التي قامت بها جامعة واشنطن، أنّ حوالي 37% من الأمريكيين عندما يعطشون ليلاً، يشعرون بجوع وهميٍّ سُرعان ما يزول بعد شُرب كوب واحد من الماء.
8. الماء يتحكّم بنظام التبريد في الجسم:
ينظّم الماء عمليّة تبريد الجّسم. عند مُمارسة الرياضة في درجات الحرارة العالية تكون المشروبات بشكل عام مُفيدة للغاية، لكنّ العُلماء أكّدوا أنّ الماء يعمل أفضل بكثير من الكربوهيدرات والمشروبات السكريّة التي يشربُها الرياضيّون.
يقوم الماء بتنظيم عملية التبريد في الجسم، فقد أكدّ العلماء أنّ الماء ذو فائدة أكبر بكثير من المشروبات السكريّة أو الغازية المليئة بالكربوهيدرات والتي يشربُها الرياضيّون عند مُمارسة الرياضة في درجات الحرارة العالية وهو يعمل على تبريد الجسم بفعالية كبيرة.
9. عدم شرب المياه يُسبّب الجّفاف:
إنّ الاستهتار في شرب المياه بشكلٍ كافٍ يوميّاً يُسبّب الجفاف الخلوي المُزمن، حيثُ أنّ ترك الخلايا بدون كميّة كافية من الماء يُسبّبُ ضَعفها، لتُصبح عُرضةً لأي مرضٍ قادم، هذا ما يُضعف جهاز المناعة ويُسبّب خللاً في التّوازُن الغذائي ودرجة الحموضة في الجسم ممّا يُسبّب العديد من الأمراض.
10. أهمية شرب الماء في الشّتاء:
إنّ الجّفاف يحدثُ في أيّ الأوقات من العام، ليس فقط خلال فصل الصّيف عند درجات الحرارة العالية. الجفاف الذي قد يحدثُ خلال فصل الشّتاء قد يُؤذي الجسم أكثر ممّا قد يفعلهُ الجفاف في فصل الصّيف، لذا علينا شُرب كميّات كافية من المياه حتّى خلال فصل الشّتاء. يعتقد الكثير من الناس أن جفاف الجسم يحدث فقط خلال فصل الصيف وعند درجات الحرارة العالية، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فالجفاف الذي يحدثُ خلال فصل الشّتاء قد يُؤذي الجسم أكثر ممّا قد يفعلهُ الجفاف في فصل الصّيف، لذا علينا شُرب كميّات كافية من المياه حتّى خلال فصل الشّتاء.
أضف تعليقاً