ما هي الفاعلات بالسطح الفلورية؟ وما مقدار خطورتها على حياتنا؟

يكشف البحث المتزايد عن الخطر الذي تشكله مجموعة من المواد الكيميائية التي صُنِّعَت وطُوِّرَت في ثلاثينيات القرن العشرين التي تقاوم الماء والحرارة ومشتقات النفط؛ حيث تُستخدَم هذه المواد في عمليات الطلاء وصنع الأثاث وأدوات الطهي والسجاد وعمليات التغليف وصنع الملابس ومستحضرات التجميل وغيرها؛ وذلك لجعل المنتجات غير لاصقة ومُقاوِمة للبقع والماء.



ومن بين الآثار الصحية المرتبطة بهذه المنتجات، التي لا تُناقَش كثيراً الانخفاض الكبير في خصوبة الإنسان؛ حيث أظهر بحث جديد أنَّ هذه المواد المعروفة باسم الفاعلات بالسطح الفلورية تلوِّث الماء والطعام، والهواء الذي نتنفسه أيضاً.

يوجد أكثر من 4,700 مادة كيميائية اصطناعية في هذه المجموعة، ولها خصائص وتطبيقات مختلفة، مثلاً في عام 1967 حدث حريق مُميت في حاملة الطائرات البحرية "يو إس إس فورستال" (USS Forrestal)، ومات بسببه أكثر من 130 بحاراً، وما لبث المصنِّعون أن طوروا خليط رغوة مكافح للحرائق يحتوي الفاعلات بالسطح الفلورية ولا يزال يُستخدَم حتى الآن في الجيوش وبعض أقسام مكافحة الحرائق.

حمض بيرفلورو الأوكتانويك وحمض بيرفلورو أوكتان السلفونيك هي أكثر الفئات التي دُرِسَت على نطاق واسع من بين الفاعلات بالسطح الفلورية، ويقدِّر الخبراء أنَّ 98% من سكان العالم لديهم مستويات يمكن اكتشافها من حمض بيرفلورو الأوكتانويك موجودة في مجرى الدم، وقد رُبِط وجود هذه المادة بمستويات أعلى من الكوليسترول وحمض البول؛ مما يؤدي إلى حصى الكلى وداء النقرس.

نظراً لأنَّها غير قابلة للتلف ولا تتحلل بسهولة فقد اكتسبَت الفاعلات بالسطح الفلورية اسم "المواد الكيميائية الأزلية"، وتصف "مجموعة العمل البيئية" (EWG) خطر هذه المواد بالطريقة الآتية: "اليوم، الأمريكيون جميعهم تقريباً، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة لديهم سلفونات مشُبعة بالفلور في دمائهم، ومن المحتمل أنَّ 110 مليون شخص يشربون المياه الملوثة بهذه المادة، فإنَّ ما بدأ كمعجزة الكيمياء الحديثة هو اليوم أزمة وطنية".

وجود الفاعلات بالسطح الفلورية في الهواء يرتبط بظهورها في مصل الدم:

وفقاً لـ "وكالة حماية البيئة الأمريكية" (U.S. Environmental Protection Agency) فعندما يأكل البشر أو الحيوانات طعاماً أو يشربون مياهاً ملوَّثة بهذه المادة، فإنَّه يمكن امتصاصها وتتراكم في الجسم، ونظراً لأنَّها لا تتحلل بسهولة، فإنَّها يمكن أن تُختزَن في الجسم لفترات طويلة.

وتقول الوكالة إنَّ الناس يتعرَّضون لهذه المادة من خلال تغليف الأغذية بالمنتجات التي تحتويها، وأيضاً من خلال الأدوات المستخدمة في معالجة الأغذية، وكذلك التربة والمياه المستخدمة في ريِّ المزروعات، ومع ذلك، فقد وجدَت الأبحاث الحالية أيضاً أنَّه قد تُمتَص الفاعلات بالسطح الفلورية عن طريق الهواء الذي نستنشقه؛ حيث تنفصل جزيئات المادة عن السجاد والملابس وغيرها من المنتجات وتطوف في الهواء مع الغبار.

عملَت الدراسة الجديدة التي نُشِرَت في مجلة "رسائل العلوم والتكنولوجيا البيئية" (Environmental Science and Technology Letters) على تحديد كمية الفاعلات التي يتعرض لها البشر؛ نظراً لأنَّ معظم البشر يقضون 90% من وقتهم في المنازل أو غيرها من الأماكن المغلقة.

واختبر فريق البحث من "جامعة رود آيلاند" (Rhode Island) و"معهد سياسة العلوم الصديقة للبيئة" 20 (Green Science Policy) موقعاً في 17 مكاناً مختلفاً بما في ذلك العديد من صفوف رياض الأطفال ومتجر ملابس ومكاتب، وقال "توم بروتون" (Tom Bruton) كبير العلماء في الفريق: "إنَّ تلوث الهواء في الأماكن المغلقة مصدر لا يُستهان به من مصادر التلوث بالفاعلات، ويمكن أن يكون مصدراً هاماً في التعرض لهذه المادة".

قد يكون التعرض للهواء الملوث أكثر خطورة على الأطفال:

في الدراسة الحالية وجد الباحثون أنَّ المواد الكيميائية المتطايرة وخاصةً "كحول الفلوروتيلومير" (FTOH) كانت منتشرة على نطاق واسع، وكشفَت القياسات في صف روضة أطفال في "كاليفورنيا" (California) عن وجود كحول الفلوروتيلومير 6:2 بتركيزات من 9 إلى 600 نانو غرام لكل متر مكعب.

من المثير للاهتمام أنَّ التركيزات في الهواء والغبار والسجاد كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع بعضها؛ مما قاد الباحثون إلى استنتاج مفاده أنَّ الفاعلات بالسطح الفلورية الموجودة في السجاد والغبار هي المصادر الرئيسة لكحول الفلوروتيلومير الموجود في الهواء؛ وبذلك توصلوا إلى أنَّ استنشاق الهواء الملوث بهذه المواد الكحولية كان المصدر الأكثر خطراً في التعرض للتلوث لدى الأطفال.

وقد وجدت الأبحاث أيضاً وجود علاقة بين المستويات العالية من الفاعلات بالسطح الفلورية في هواء المنازل المفروشة بالسجاد والتي تمت معالجتها بمادة "سكوتشغارد" (Scotchgard) - وهي مادة تُطلى بها الأشياء لتقاوم الماء والدهون والأوساخ - والكميات الموجودة من الفاعلات في مصل الدم البشري.

وافترض الباحثون أنَّ الأطفال الذين يرتادون الروضة قد يتعرضون للمزيد من المواد المشتقة من الفاعلات بالسطح الفلورية؛ وذلك من خلال تلوث الهواء الداخلي أكثر من التلوث الذي يتعرضون له من خلال الطعام والشراب.

لفت "صندوق الدفاع عن البيئة" (Environmental Defense Fund) في شهر أبريل من عام 2020 الانتباه إلى إصدارَين نشرهما علماء "إدارة الغذاء والدواء" (Food and Drug Administration)؛ حيث أكد العلماء أنَّ كحول الفلوروتيلومير ذات النسب 6:2 يتراكم بيولوجياً وأنَّ التراكم البيولوجي يكون كبيراً حتى عندما يكون التعرض قليلاً.

وجد علماء "إدارة الغذاء والدواء" (Food and Drug Administration) في الولايات المتحدة أنَّ السميَّة والمخاطر قد قُلِّل من شأنها تقليلاً كبيراً، ففي البداية، ادَّعى القطاع الصناعي أنَّ الفاعلات بالسطح الفلورية ذات السلسلة القصيرة هي بدائل أكثر أماناً، بما في ذلك كحول الفلوروتيلومير ذات النسب 6:2.

ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات التي قامت بها "إدارة الغذاء والدواء" أنَّ كحول الفلوروتيلومير ذات النسب 6:2 هي أكثر سميَّة؛ ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أنَّ هذه المادة مشتقة من المادة الأم التي تتراكم بيولوجياً أيضاً.

أفادت أيضاً "مجموعة العمل البيئية" أنَّ كحول الفلوروتيلومير ذات النسب 6:2 تستطيع إلحاق الضرر بالجهاز المناعي والغدة الدرقية والغدد الثديية وحدها، بالإضافة إلى أنَّ لها تأثيراً مسرطناً محتملاً في الحيوانات.

إقرأ أيضاً: 6 طرق هامة للحدّ من ظاهرة التلوّث البيئي

عمالقة المواد الكيميائية يعرفون المخاطر منذ عام 2009:

من مشتقات الفاعلات بالسطح الفلورية الأكثر انتشاراً هو كحول الفلوروتيلومير 6:2، الذي يوجد بكثرة في مزيلات البقع ومُلمِّع الأرضيات ومنتجات تغليف الأطعمة.

ونشرت صحيفة "الغارديان" (The Guardian) في 12 مايو، وبناءً على التحري، مقالاً كشفت فيه أنَّ شركتَي "دو بونت" (DuPont) و"دايكن" (Daikin)، وهما أهم شركتين منتجتَين للمواد الكيميائية من مجموعة الفاعلات بالسطح الفلورية قد كانتا على علم بمخاطر هذه المواد على صحة الإنسان في وقت مبكر من عام 2009، ومع ذلك، فقد تكتَّمتا على هذه المعلومات عن "إدارة الغذاء والدواء"، وعن الجمهور.

وقد اطَّلعت صحيفة "الغارديان" على هذه المعلومات بعد أن حصل عليها صندوق الدفاع عن البيئة والباحثة المستقلة "مارسيل مافيني" (Maricel Maffini) من الشركتين و"إدارة الغذاء والدواء"؛ وذلك من خلال المطالبة بها وفقاً لـ "قانون حرية المعلومات" (FOIA)؛ حيث اكتشفوا أنَّ شركة "دايكن" قد حجبَت دراسة أُنهِيَت في عام 2009، التي أظهرت أنَّ كحول الفلوروتيلومير 6:2 كان تأثيره ساماً على أكباد وكِلى الحيوانات التي أُجرِيَت عليها الدراسة.

أما شركة "دو بونت" فقد أنهت دراسة مشابهة في عام 2012، لكن لم تُشاركها مع "إدارة الغذاء والدواء" ولم تُطلِع الجمهور عليها، وكشفت هذه الدراسة أنَّ المواد الكيميائية بقيت في أجساد الحيوانات مدة أطول بكثير مما كان متوقعاً.

تحدثَت "مافيني" مع صحفي من "الغارديان" مشيرةً إلى أنَّه إذا كانت "إدارة الغذاء والدواء" على علم بهذه المعلومات، فمن غير المرجح أن تكون قد وافقَت على استخدام كحول الفلوروتيلومير 6:2، لكنَّ الأمر استغرق من الوكالة وقتاً استمر حتى عام 2020، عملت خلاله مع الشركات المُصنعة للمادة لسحبها من عمليات إنتاج المواد الخاصة بتغليف الأغذية؛ مما يعني أنَّ الشركات المُصنِّعة كان لديها من الوقت خمس سنوات استمرت خلالها باستخدام المادة في عملياتها.

وتُظهر الوثائق التي تم الحصول عليها من خلال قانون حرية المعلومات أنَّ "إدارة الغذاء والدواء" في عام 2015 كانت على علم بالدراسة التي أخفتها شركة "دو بونت".

ودَعَت الباحثة المستقلة "إريكا شريدر" (Erika Schreder) مديرة البحث العلمي في مركز "مستقبل دون مواد سامَّة" (Toxic-Free FUTURE) إلى تصنيف الفاعلات بالسطح الفلورية ضمن فئة مستقلة من المواد الكيميائية.

لم تكن الشركات المُصنعة وحدها من امتلك معلومات عن كحول الفلوروتيلومير 6:2؛ حيث قدَّمت شركة "دوبونت" في عام 2008 دراسات أظهرت أنَّ حيوانات المختبر عانت من تلف في الكبد واصطباغات في الأسنان، بالإضافة إلى الفشل الكلوي، لكنَّ "إدارة الغذاء والدواء" قررت أنَّ الآثار السُمية ستكون أقل بالنسبة إلى البشر ودون أي دليل يدعم هذا الافتراض، فقد قرروا أنَّ الفاعلات بالسطح الفلورية ذات السلسلة القصيرة لن تتراكم بيولوجياً.

يعتقد "توم نلتنر" (Tom Neltner) مدير سياسة المواد الكيميائية في صندوق الدفاع البيئي أنَّ بعض أوجه القصور في عملية الموافقة لـ "إدارة الغذاء والدواء" تشمل عدم كفاية كمية بيانات السلامة التي قُدِّمت مسبقاً، وعدم القيام بعملية إعادة تقييم منهجية بعد أن طُرِحَت المواد في السوق.

على الرغم من أنَّ "إدارة الغذاء والدواء" دافعت عن الإجراءات التي اتبعَتها، إلا أنَّ "نلتنر" قال إنَّ مشكلة كحول الفلوروتيلومير 6:2 تشير إلى أنَّ إجراءات "إدارة الغذاء والدواء" غير كافية، وبخصوص السياسة التي تتبعها الإدارة في الماضي ولا تزال تتبعها في الظروف الحالية يقول "نالتنر": "إنَّ الإدارة تضع افتراضات غير دقيقة بشكل واضح ولا يمكنهم الدفاع عنها".

هل سيصل عدد الحيوانات المنوية إلى الصفر في عام 2045؟

إحدى القضايا الرئيسة المتعلقة بالفاعلات بالسطح الفلورية هي قدرتها على تعطيل وظيفة الهرمونات البشرية، فإذا كانت تقديرات العالِمة "شانا سوان" (Shanna Swan) صحيحة، فقد نتجه نحو كوكب غير مأهول بالسكان؛ والسبب هو المواد الكيميائية مثل الفاعلات بالسطح الفلورية.

"سوان" هي عالمة الأوبئة البيئية والإنجابية في "كلية طب ماونت سيناي" (Icahn School of Medicine at Mount Sinai) في مدينة "نيويورك" (New York).

تصف "سوان" في كتابها "العد التنازلي" (Count Down) الأضرار الهائلة التي لحقت بالخصوبة البشرية نتيجة المواد الكيميائية مثل الفاعلات، و"سوان" عضو في فريق من الباحثين الذين أجروا مراجعة منهجية وتحليلاً متتالياً لعدد الحيوانات المنوية من عام 1973 إلى عام 2011، واكتشفوا أنَّه يوجد انخفاض بنسبة 60% في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعيشون في "أمريكا الشمالية" (North America) و"أستراليا" (Australia) و"أوروبا" (Europe) و"نيوزيلندا" (New Zealand).

ومن خلال التوقعات المُعتمدة على هذه البيانات فإنَّ "سوان" تعتقد أنَّ عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل سيبلغ الصفر بحلول عام 2045، أو حوالي عام 2045، وتشير "سوان" والكاتبة المشاركة "ستايسي كولينو" (Stacey Colino) في الكتاب إلى التعرض للمواد الكيميائية التي تهدد الخصوبة البشرية.

لم تكن "سوان" أول من اكتشف أنَّ الفاعلات بالسطح الفلورية لها تأثير كبير في الصحة الإنجابية للإنسان، فإحدى الدراسات التي نُشِرَت عام 2019 في مجلة "طب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي" (Clinical Endocrinology & Metabolism) قد وجدت أنَّ المستويات المتزايدة من الفاعلات قد ارتبطت بانخفاض جودة السائل المنوي وحجم الخصية وطول القضيب والمسافة الشرجية التناسلية.

وانتهى العلماء إلى أنَّ المواد الكيميائية لها تأثير كبير، وتتداخل مع الهرمونات؛ مما قد يؤدي إلى عقم الذكور، ويتبيَّن انخفاض عدد الحيوانات المنوية من خلال انخفاض معدل الخصوبة العالمي الذي انخفض إلى 2.4 في عام 2019، بينما كان 5.05 في عام 1964.

إقرأ أيضاً: 5 علامات تدل على أنّك تتناول الطعام الصحي

نحن نأكل ونشرب ونتنفس مواد كيميائية طويلة الأمد في كل مكان:

أعلنت "إدارة الغذاء والدواء" في 31 يوليو من عام 2020 أنَّ ثلاث شركات ستتخلص طوعاً من مواد كيميائية مصنفة ضمن فئة الفاعلات بالسطح الفلورية ذات السلسلة القصيرة والمستخدمة في تغليف المواد الغذائية؛ حيث توجد هذه المواد في أغلفة الوجبات السريعة وصناديق البيتزا والطعام.

وجاء الإعلان في أعقاب مراجعة المعلومات التي قدمَتها "إدارة الغذاء والدواء"، التي أشارت إلى أنَّ كحول الفلوروتيلومير ذات النسب 6:2 قد استُعمِلَت في تصنيع هذه المنتجات مدة أكثر بكثير مما كان متوقعاً، ومع ذلك، قد يستغرق التخلص التدريجي من هذه المواد سنوات عدة.

عندما تتوقف الشركة عن التصنيع قد يستغرق الأمر 18 شهراً إضافياً لبيع المنتجات التي صُنِّعت بالفعل؛ بمعنى آخر يمكن أن تستغرق الشركة المُصنعة ما يصل إلى أربع سنوات ونصف السنة للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية وإخراجها من عملية الإنتاج.

تُعَدُّ مياه الصنبور والمياه المعبأة مصادر أخرى للتعرض للفاعلات بالسطح الفلورية، فوفقاً لمجموعة العمل البيئية، فإنَّه على الرغم من أنَّ معظم مياه الشرب تحصل على درجة القبول من الهيئات التنظيمية؛ إلا أنَّ "وكالة حماية البيئة" (EPA) لم تضف عامل تلويث جديد في لوائحها منذ أكثر من 20 عاماً.

أصدرت ولاية "ماساتشوستس" (Massachusetts) في يوليو من عام 2019 نصيحة بخصوص المياه المعبأة التي تنتجها شركة "سبرينغ هيل فارم للألبان" (Spring Hill Farm Dairy)، التي أظهرت الاختبارات أنَّها ملوثة بالفاعلات بالسطح الفلورية.

وقَّع 305 عالِماً من 38 دولة في مايو 2015 على بيان اجماع يُسمى "بيان مدريد"، ركَّز البيان على الفاعلات بالسطح الفلورية، وحذَّر العلماء من آثارها الضارة المحتملة بما في ذلك تسمم الكبد، والآثار السلوكية العصبية أيضاً، وقصور الغدة الدرقية والسمنة، ويوصي العلماء بتجنُّب جميع المنتجات التي تحتوي على هذه المواد، ويمكن ذكر بعض المنتجات التي يجب تجنبها:

  • المنتجات المزيلة للبقع عن السجاد والملابس والأثاث.
  • المنتجات المُعالجة بالمواد المضادة للهب سواء الأثاث أم السجاد أم مستلزمات الأطفال.
  • الوجبات السريعة كالفشار المطبوخ بالمكرويف وماء الصنبور غير المفلتر.
  • التجهيزات المطبخية التي تقاوم الالتصاق.
  • منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على "متعدد رباعي فلورو الإيتيلين" (PTFE)، أو التي تحتوي على "الفلورو" أو "بيروفلورو" مثل خيط الأسنان نوع "أورال بي غلايد".

المصدر




مقالات مرتبطة