انتصف رمضان.. التزمت أم قصّرت؟ إليكم تجارب فئة من الشباب

انتصف رمضان! كلّنا لا نصدّق ذلك! بالأمس كنّا نستمع لرؤية هلال الشهر الكريم ونرتّب برنامجنا الذي سنسير عليه خلال رمضان والوسائل التي تقرّبنا لله عز وجل في هذا الشهر الكريم، اليوم وبعد أن مرّ نصف رمضان لنقف قليلاً ونسأل أنفسنا.. هل حقّقنا أهدافنا والتزمنا بما خطّطنا؟ أم أنّنا قصّرنا وتراجعت همّتنا؟



1- هبة غنيم، 25 سنة:

تقول: "أشعر أنّني لم أبذل مجهوداً كبيراً خلال الأيام الماضية، فقد كنت كسولة بقدرٍ كبير، وهو عكس ما كنت أنوي عليه قبل أن يهل رمضان، والسبب في ذلك العمل، لكنّني خلال الأيام المتبقّية من الشهر سأركّز في العبادة فإنّ فيها ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، فلابدّ أن اقتنص الفرصة، وسأحاول أن أستثمر يومي الإجازة الأسبوعية في القيام والذكر والجلوس من الفجر للشروق".

إقرأ أيضاً: 6 طرق تُسهّل على المرأة العاملة أداء واجباتها في رمضان

2- مروة محمد، 22 سنة:

واجهتها مشكلة فهذا أول رمضان لها وهي تعمل، ممّا جعلها تفقد الشعور بجو رمضان الروحاني، تقول: "إحساسي بالإرهاق والتعب والرغبة في النوم لا يجعلني أركّز في الصلاة و الدعاء، وكذلك يمنعني من الذهاب لصلاة التراويح في المسجد لأنّني أنام بعد الإفطار، وهذا سيجعلني أختم القرآن مرة واحدة بدلاً من مرتين كما أفعل كل رمضان".

إقرأ أيضاً: 6 أفكار للمرأة العاملة لتوفير الوقت والجهد خلال شهر رمضان

3- خالد الشامي، 24 سنة:

"صيام القلب والجوارح وليس الطعام والشراب، والهدف أن أدخل الجنة من باب الريان"، هذا هو شعار رمضان هذا العام لديه والذي يصف رمضان هذا العام بأنّه أفضل رمضان مرّ عليه في حياته لتوافق الشهر مع عيد ميلاده، ولأنّه استطاع أن يختم القرآن مرة وسيبدأ في الثانية، كما يحافظ على القيام في مسجد يصلي بجزء، هذا بجانب متابعة البرامج الدينية المفيدة، وستتركّز خطته الفترة القادمة في الاستزادة من الدعاء أكثر و التصدّق بشكل يومي والتهجّد في العشر الأواخر.

إقرأ أيضاً: حسن الصيام من حسن الابتغاء

4- مروة صالح، 21 سنة:

مرّ رمضان عليها مثل السنوات السابقة، صيام وتراويح وصلاة في المسجد واستماع للبرامج الدينية المفيدة، وهو ما اعتادت أن تفعله كل رمضان، وستكمل عليه باقي رمضان، لكن الجديد فقط عليها هذا العام أنّها التزمت بالإفطار مع والديها وتفريغ جزء كبير من وقتها لقضائه معهم.

5- علاء عطية، 29 سنة:

على العكس كان حال مروة صالح حيث يوضح أن رمضان هذا العام لم يحقّق كل أحلامه التي كان يتمناها، موضحاً أنّ أخر رمضان شعر بأجوائه كان عام 2004 عندما حدث له تغيّر حقيقي وبقرب غير عادي من الله، ويعبّر عن أكثر ما يحزنه هذا العام بقوله: "لم أقم بزيارة أحد من العائلة أو أصحابي فكلهم تزوجوا، وحتى صلاة التراويح التي كنت أراهم فيها لم نعد نتقابل فيها لأنّ كل واحد يصلي بجانب منزله".

إقرأ أيضاً: 6 عبادات التزم بها في شهر رمضان المبارك

6- أحمد غانم، 23 سنة:

يقول: "صمت ولله الحمد الأيام الماضية كاملة عن الأكل والشرب، وكنت التزم بالدعاء عند الإفطار "اللهم لا تخز فريق الأهلي في بطولة أفريقيا، وانصر مانشستر يونايتد"!.

7- خديجة محمود، 22 سنة:

رمضان عند خديجة قد شهد بعض التقصير في العبادة و التقرب من الله، تقول: "صليت التراويح 5 مرات فقط في الأيام الماضية، فمعيشتي في الإمارات أعواماً طويلة جعلتني أعتاد جو رمضان والعبادة هناك، ولكنّي لم أستقر بعد نفسياً في مصر، لذا سأحاول تعويض الأيام الفائتة بالاعتكاف بالمسجد في العشر الأواخر، وأبحث حالياً عن مسجد يسمح باعتكاف النساء".

هذا كان حال البعض خلال النصف الأول من رمضان.. فإلى أي فريق تنتمي أنت، وماذا تنوي في الأيام القادمة؟

 

المصدر: مكتوب




مقالات مرتبطة