أهم أنواع المكسّرات وفوائدها العظيمة للجسم

البندق، الفستق، الكاجو، اللوز، الجوز أو ما يُسمى بعين الجمل، تُعتبر هذهِ الأنواع من أشهر أنواع المُكسرات المنتشرة في العالم، والتي تدخل في العديد من الوجبات والأطعمة اليومية، إضافةً إلى هذا فإنّ المكسرات بأنواعها المختلفة تتميّز باحتوائها على كميّةٍ كبيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تعود بالعديد من الفوائد المهمة على صحة الإنسان النفسيّة والجسديّة، فيما يلي سنتعرّف على أكثر أنواع المكسرات انتشارًا في العالم، والفوائد العظيمة التي تمنحها للإنسان.



فوائد المكسرات بأنواعها المختلفة:

  1. لا تحتوي المكسرات على نسب مرتفعة من فيتامين C، كما وانّها فقيرة نوعًا ما بفيتامين A، ولكنّها غنيّة جدًا بفيتامين B والأحماض الدهنيّة المفيدة لجسم الإنسان، والتي تساعدُ على تغذية الخلايا.
  2. تحتوي المكسرات على كميّةٍ وفيرة من الكالسيوم، والحديد المفيد لصحة العظام والمفاصل.
  3. إنّ الدهون الموجودة في المكسرات هي دهون مفيدة، وليست دهون ضّارة، أي أنها تقدم الفائدة لوظائف القلب، الكبد، الأمعاء، وكافة أعضاء الجسم الداخليّة، دون أن تسبب السمنة الزائدة للإنسان.
  4. لا تحتوي المكسرات على أحماض البول، التي تسبب الأمراض للإنسان، وبالتحديد أمراض المفاصل.
  5. لا تحتوي المكسرات على أي نوع من الجراثيم الضّارة التي تتواجد في اللحوم والدجاج، كما وتحتوي على نسبة مرتفعة من الزلال الصحي الخالي من الطفيليات.
  6. يُمكن تناول المكسرات نيئة أو مطبوخة، وذلك لأنّها لا تفقد أي قيمة غذائيّة حتّى بعد طبخها.
  7. إن اتباع الإنسان للحمية الغذائيّة الغنية بالمكسرات، تساعد في وقايتهِ من الإصابة بأمراض الكبد، البنكرياس، الدورة الدموية والقلب.
  8. تساعد المكسرات في وقاية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة المنتشرة في عصرنا الحالي بكثرة، وبشكلٍ خاص مرض السكري، وسرطان الثدي.

1. مكسرات اللوز موطنه، وفوائدهِ الغذائيّة:

اللوز

الوصف النباتي للوز:

  • شجرة صغيرة نفضيّة يصل ارتفاعها إلى حوالي 4 أمتار.
  • تتميز أشجار اللوز بأزهارها الجميلة ولونها القرنفلي الرائع، وتظهر هذه الأزهار في أوائل الربيع، وعندما يتم لقاحها فإنّ هذهِ الأزهار تتحوّل إلى ثمرة تنمو داخل قشرة ناعمة ورقيقة، وعندما تنضج الثمرة الدّاخليّة التي هي حبة اللوز المقصودة، فإنّ القشرة هنا تتحوّل إلى غلاف جاف وخشبي الشكل. والنواة الدّاخليّة لثمرة اللوز، هي عبارة عن بذرة خشبيّة الشكل وتكون هي بدورها بذرة شجرة اللوز التي قد تحتوي في كثيرٍ من الأحيان على بذرتين.
  • تُثمر بعض أشجار اللوز ثمارًا حلوة المذاق، وبعضها الآخر ثمارًا مرة، ومن كلا النوعين يُستخرج الزيت، ويُعتبر اللوز الحلو من الأطعمة المميزة التي تؤكل بعد رفع القشرة الخشبيّة القاسيّة التي تغلفها، كما وتؤكل طازجة في فصل الربيع بقشرتها الخضراء قبل أن تتخشب.
  • موطن اللوز الأصلي هو بلاد الشام وتركيا، ويُزرع في أماكن عديدة حول العالم منها دول شمال إفريقيا، إسبانيا، أستراليا، السعوديّة، واليمن، ومعظم إنتاج اللوز في العالم يأتي من ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة.

القيمة الغذائية للوز:

يحتوي كل كوب من اللوز بمقدار 143 غرام على:

  • السعرات الحراريّة: 822
  • الدّهون: 70.67
  • الدهون المشبعة: 5.33
  • الكاربوهيدرات: 30.99
  • الألياف: 17.4
  • البروتينات: 30.34
  • الكوليسترول: 0

فوائد اللوز:

  1. يُساعد اللوز على تحسين الذاكرة وتقويتها، وعلى زيادة قدرة الأطفال على الحفظ والتركيز.
  2. يرفع من مستوى الكوليسترول النافع لجسم الإنسان، ويُقلل من نسبة الكوليسترول الضّار، لهذا فهو يقي من أمراض القلب، الضغط، والشرايين.
  3. علاج مختلف المشاكل والأمراض التي تصيب البشرة والشعر، وذلك لأنّ يمنع تشقق البشرة وجفافها، ويُحافظ على الشعر من التساقط.
  4. يُساعد في وقاية الإنسان من الإصابة بمشكلة السمنة الزائدة، وذلك لأنّهُ فقير بالسعرات الحراريّة.
  5. يحتوي على كميات كبيرة من حمض الفوليك الذي يقي الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقيّة، كما ويقي المرأة الحامل من الإصابة بمشكلة حموضة المعدة، الحرقة، والإمساك.
  6. وقاية الإنسان من الإصابة بمشكلة حُصيّات المرارة والكلى والجهاز البولي بشكلٍ عام.
  7. يقي الإنسان من الإصابة بأمراض فقر الدم، والحديد.
  8. يُساعد على تقوية النظر، ووقاية الإنسان من الإصابة بقصر النظر المرتبط بتقدّم العمر.
  9. الحفاظ على صحة العظام، والأسنان، ويقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون.

2. مكسرات البندق، موطنه، وفوائده الغذائيّة:

البندق

الوصف النباتي للبندق:

  • البندق هو شجرة فروعها مرنة وأزهارها وحيدة الجنس.
  • يتراوح ارتفاع شجرة البندق بين نصف متر إلى 18 بحسب الأصناف.
  • يُثمر البندق على طرود عمرها سنة، براعمها مستديرة، أزهارها المذكرة هريّة تزيّن الأشجار في الشتاء، والمؤنثة ثلاثيّة النورة تتكوّن طرفيًا أو جانبيًا على الطرود الثمريّة.
  • البندقة أحاديّة البذرة، شكلها كروي، أو بيضوي، أو متطاول، أو مخروطي، يحميها غلاف مُتخشب حتّى نضجها وتكسوها قشرة رقيقة.
  • تنمو ثمار البندق في معظم المناطق المعتدلة مناخيًا، والواقعة شمالي خط الاستواء، في اليابان، الصين، أوروبا وأميركا الشماليّة، وشمال إفريقيا، ويُعتقد أنّ موطنهُ الأصلي يقع في بعض مناطق آسيا الصغرى القريبة من البحر الأسود.

القيمة الغذائية للبندق:

يحتوي كل كوب من البندق 135 غرام، على:

  • السعرات الحراريّة: 848
  • الدهون: 82.01
  • الدهون المشبعة: 6
  • الكاربوهيدرات:22.55
  • الألياف:13.1
  • البروتينات: 20.18
  • الكوليسترول: 0

فوائد البندق:

  1. يُساعد البندق على الحد من تعرّض الإنسان لأمراض الرشح، الربو، الزكام، والإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
  2. يقي الإنسان من الإصابة بأمراض التهاب المفاصل، والروماتيزم.
  3. يمنح الإنسان شعورًا بالشبع والمتلاء لساعاتٍ طويلة من اليوم، مما يُساعد في تخفيف الشهيّة، والتخلّص من مشكلة الوزن الزائد.
  4. يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المفيدة، التي تقي من الإصابة بأمراض القلب، الضغط، وتصلّب الشرايين.
  5. يزيد من نسبة إفراز الجسم لهرمون السعادة، مما يحمي الإنسان من الإصابة بأمراض الاكتئاب النفسي، وغيره من الأمراض النفسيّة.
  6. يُقلل من فرض إصابة الإنسان بأمراض السرطان الخطير، وذلك لاحتوائهِ على عنصر البيتا سيتوستيرول.
  7. يقي الإنسان من الإصابة بأمراض السكر، ويُحافظ على صحة البنكرياس.
  8. يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الأحماض الدهنيّة التي تُغذّي الدماغ، وتقي الإنسان من الإصابة بأمراض الذاكرة، والزهايمر الخطير.
  9. يقي الإنسان من الإصابة بالتجلطات القلبيّة والدماغيّة القاتلة.

شاهد بالفيديو: 8 فوائد صحيّة مذهلة للكستناء

3. الكاجو، موطنهُ، وفوائده الغذائيّة:

الكاجو

الوصف النباتي للكاجو:

  • تنمو ثمرة الكاجو على شجرة صغيرة الحجم أوراقها عريضة وطويلة، وتنبت لمرة واحدة في السنة. ويميلُ لونها إلى البرتقالي، وهي حلوة المذاق.
  • شجرة الكاجو من الأشجار التي تحافظ على خضرتها طوال العام وقادرة على التعايش مع معظم الأحوال الجويّة.
  • تعود أصول الكاجو إلى أمريكا الجنوبيّة وبالتحديد البرازيل والمناطق الشرقيّة، والبرتغال، ويُزرع بشكلٍ كبير في الهند.

القيمة الغذائية للكاجو:

يحتوي كل كوب من الكاجو 100 غرام على:

  • السعرات الحراريّة في الكاجو 553
  • دهون مشبعة 8
  • صوديوم 18
  • بوتاسيوم 660
  • سكريات 30
  • بروتين 18
  • كوليسترول 0

فوائد الكاجو:

  1. الحفاظ على صحة القلب: يحتوي الكاجو على نسبةٍ منخفضةٍ من الدّهون، ويحتوي أيضاً على نسبة جيدة من الدّهون الغير مُشبعة المُفيدة لصحة القلب والأوعيّة الدّموية، والكاجو خالي من الكوليسترول ويحتوي على كميّة كبيرة من مُضادات الأكسدة التي تُشكل وقاية من مُختلف أمراض القلب
  2. الوقاية من السرطان: مُركبات الفلافونول والنُحاس اللذان يعملان على مُحاربة الخلايا السّرطانيّة والجذور الحُرة، لذلك فالكاجو يُساعد في الوقاية من مُختلف أنواع السرطانات وخصوصاً سرطان القولون.
  3. الحفاظ على صحة العظام: يحتوي الكاجو على نسبةٍ كبيرة من المغنيسيوم الذي يُساعد في الحفاظ على صحة العظام ويُساعد على بنائِها، وللنُحاس الموجود في الكاجو وظيفةٌ مُهمة حيث يعمل على تحفيز الأنزيمات التي تجمع بين الكولاجين والإيلاستين التي تُساعد في الحفاظ على قوة العظام ومرونة المفاصل.
  4. تخفيف الوزن: يُعتبر الكاجو من أهم العناصر الغذائيّة الضروريّة عند إتباع الحميات الغذائيّة، حيث يُساعد الكاجو على خسارة الوزن وهذا ماأكدتهُ الكثير من الأبحاث العلميّة، وذلكَ لاحتوائهِ على نسبةٍ مُرتفعة من الدّهون المُشبعة والألياف الطبيعيّة.
  5. فوائد صحيّة للحامل: الكاجو من المُكسرات الضروريّة التي تُساعد في الحفاظ على صحة الجنين والحامل، حيثُ يحتوي على حمض الفوليك وغيرهُ من الفيتامينات والمعادن التي تُحافظ على صحة الطفل وسلامتهُ العقليّة والجسديّة.
  6. الوقاية من فقر الدّم والإنيميا: يُساعد الكاجو في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض فقر الدّم والإنيميا، وذلك لاحتوائِهِ على كميّة كبيرة من فيتامين B وحمض النياسين والثيامين، لذلكَ يُنصح بتناول الكاجو وبشكلٍ يومي.
  7. المُساعدة على النوم: كثيراً ماتتعرض المرأة لحالاتٍ من الأرق وإضطرابات النوم في مرحلة انقطاع الطمث، لذلكَ أكدّت الدّراسات على ضرورة تناول الكاجو في هذهِ المرحلة وذلكَ لدورهِ الكبير في تهدئة الأعصاب والمُساعدة على النوم والإسترخاء.
  8. المُحافظة على صحة الأسنان: يحتوي الكاجو على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الماغنيسيوم الضروري للحفاظ على صحة الأسنان واللثة، لذلك يجب الحرص على إدخال الكاجو في النظام الغذائي اليومي لإنسان وتخصيص وجبة يوميّة من الكاجو للأطفال.

فوائد الكاجو للبشرة:

للكاجو فوائد أكثر مما تتوقعها، فهي مفيدة للبشرة والشعر والجسم بشكل عام، وذلك لغناها بالحديد والزنك واحتوائها على فيتامين سي، والمغنيسيوم والحديد، والسلينيوم مما يضفي توهجاً ونضارةً للشخص، كما يحتوي الكاجو على مستويات عالية من النحاس والفوسفور الذي يفعل العجائب في زيادة صحة الشعر.

من منا لا يتمنى الحصول على جلد صحي ناعم خالي من التجاعيد، وهذا ما يوفره الكاجو من خلال مخزن الزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم والحديد والفوسفور، كما أنّ هذه المكسرات غنية أيضًا بالبروتينات والفيتامينات التي يمكن أن تحسن بشرة الجلد وتمنع التجاعيد.

إضافة إلى أنّ الكاجو غني بمضادات الأكسدة التي تعزّز نمو خلايا جديدة في البشرة، وهذا يتيح لأن تتجدد البشرة بشكل أسرع ويساعد في الحفاظ على مرونتها، كما يمكن أن يساعد تناول الكاجو يوميًا جسمك أيضًا على محاربة الجذور الحرة التي تؤثر على البشرة وتسرع من ظهور التجاعيد عليها.

4. مكسرات الجوز وموطنهُ، والفوائد التي يمنحها لجسم الإنسان:

الجوز

الوصف النباتي للجوز:

  • ثمرة الجوز هي ثمرة قابلة للأكل تنتمي لإحدى أشجار جنس الجوزيات، وثمرة الجوز مستديرة، ولها بذرة واحدة تُغطى بقشرة خضراء سميكة تشبة الجلد، وهذهِ القشرة غير صالحة للأكل، وبعد الحصاد تكشف إزالة القشرة الخارجيّة عن قشرة الجوز المجعدة المقسومة إلى نصفين، وهذهِ القشرة الخارجيّة تكون صلبة وتغطي الواة المكونة  أيضًا من نصفين يفصلهما حاجز.
  • مهد وموطن الجوز هو بلاد العجم، وقد نقل إلى سوريا وحوض المتوسط وأوروبا منذ عهد الرومان، وينمو الجوز كذلك في الصين، ومناطق من آسيا الوسطى، أفغانستان، إيران، أرمينيا، شبه جزيرة القرم، وشبه جزيرة البلقان، وانتقلت زراعة الجوز من إيطاليا إلى إسبانيا وفرنسا وألمانيا ودول أوروبا.

القيمة الغذائية للجوز:

يحتوي كل كوب من الجوز 117 غرام على:

  • السعرات الحراريّة:765
  • الدهون: 76.30
  • الدهون المشبعة: 7.16
  • الكاربوهيدرات: 16.04
  • الألياف: 7.8
  • البروتينات: 17.82

الفوائد التي يمنحها الجوز لجسم الإنسان:

  1. يُساهم الجوز في تنشيط الذاكرة، وتغذية الخلايا المنتشرة فيها، وهذا ما يُساعد في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض الذاكرة والنسيان، ومرض الزهايمر الذي يُعتبر من أخطر أمراض العصر.
  2. يحتوي الجوز على كميّاتٍ كبيرة من البوتاسيوم والكالسيوم وغيرها من الفيتامينات التي تساعدُ على منح الإنسان شعورًا بالشبع والامتلاء لساعاتٍ طويلة من اليوم، مما يسمح للجسم بالتخلّص من كل الدهون والشحوم الزائد.
  3. يلعب الجوز دورًا فعّالًا في تحسن الحالة المزاجيّة للإنسان، والتخلّص من عوامل القلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّهُ يُغذي الدماغ، ويُحرّض الجسم على إفراز كميات كبيرة من هرمون السعادة.
  4. يحتوي الجوز على كميّةٍ وفيرة من الفيتامينات الصحيّة التي تساعد على تقوية جسم الحامل، ووقايتها من الإصابة بالضعف ونقص المواد الغذائيّة، كما ويُساعد على تغذية الجنين ومدّه بالعناصر المفيدة التي تؤمن سلامة نموهِ الجسدي والعقلي.
  5. يتميّز الجوز باحتوائهِ على نسبةٍ مرتفعة من الأوميجا3 الذي يعمل على التخلّص من نسبة الكوليسترول الضّار في الجسم، للوقاية من كل الأمراض الخطيرة التي يُسببها للإنسان.
  6. يُساعد الجوز بفضل المواد والمركبات التي توجد فيهِ، على مدّ جسم الإنسان بكميّةٍ من الطاقة والحيويّة التي تجعله يعمل طوال اليوم، دون أن يشعر بأي نوع من الملل أو التعب.
  7. أثبتت الدراسات والأبحاث العلميّة، بأن الجوز يُساهمُ وبشكلٍ فعّال في وقاية الجسم من الإصابة بمختلف أنواع السرطان وبشكلٍ خاص سرطان البروستات، المثانة، البنكرياس، والثدي.
  8. يحتوي الجوز على نسبةٍ مرتفعة من العناصر التي تساهم بتنشيط الكولاجين في البشرة للوقاية من الإصابة بعوامل الشيخوخة المبكرة، التجاعيد، والهالات السوداء حول العينين.
  9. يُساعد الجوز في وقاية الإنسان من الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتيبّس المفاصل المرتبط بتقدّم العمر، وذلك لأنّه يحتوي على نسبةٍ مرتفعة من عنصر النحاس.

5. مكسرات الفستق:

تعد شجرة الفستق من الأشجار الموسمية طويلة العمر، ذات نمو بطيء؛ إذ يصل ارتفاعها من 6 إلى 10 متر، ومن ناحية علم الأحياء تعتبر منفصلة الجنس، وهذا يعني علمياً أنه تتألف من جنسين من الزهور مذكرة ومؤنثة إذ تنتقل الزهور المذكرة بفعل الرياح إلى الزهور المؤنثة، لتحدث عملية الإلقاح، وإنتاج ثمار الفستق، وعليه وعند زراعة نبات الفستق يجب مراعات وضع أشجار مذكرة بين مجموعة أشجار مؤنثة، إذ يمكن التمييز بين الجنسين، وذلك لأن الأشجار المذكرة تكون أكثر قوة وأعلى من الأشجار المؤنثة، وللفستق فوائد عديدة منها:

الفستق مصدر جيد للعديد من الفيتامينات والمعادن:

 إن حصة الفستق تحتوي على أكثر من 30 فيتامينًا ومعادن ومغذيات أخرى. «ما يقرب من 90٪ من الدهون في الفستق هي النوع الأفضل لك غير المشبع أيضًا». أونصة واحدة، والتي تبلغ حوالي 49 فستقًا، توفر:

  1. 159 سعرة حرارية
  2. 13 جرامًا من الدهون الإجمالية
  3. 2 جرام دهون مشبعة
  4. 8 جرام كربوهيدرات
  5. 3 جرامات من الألياف
  6. 6 جرام بروتين

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفستق خالٍ أيضًا من الكوليسترول، ويقول مون إن الحصة توفر أكثر من 10٪ من القيمة اليومية للنحاس وفيتامين ب 6 والثيامين (B1) والمنغنيز والفوسفور.

الفستق هو بروتين كامل نباتي:

الفستق خيار رائع للبروتين النباتي مقارنة باللحوم لأنها خالية من الكوليسترول بشكل طبيعي وتضيف الألياف إلى يومك». وتشير إلى أن الفستق يوفر كميات كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، فإن هذا يجعلها مصدرًا للبروتين الكامل.

البروتين الموجود في الفستق أعلى جودة من المكسرات الأخرى الشهيرة للوجبات الخفيفة، مع درجة الحمض الأميني المصححة للبروتين (PDCAAS) من 94 من أصل 100 للفستق المحمص الجاف.

قد يحسن الفستق التحكم في نسبة السكر في الدم:

يمكن تضمين الفستق كجزء من نظام غذائي صحي لتناول الطعام الصحيح مع مرض السكري. حتى أن جمعية السكري الأمريكية تصف المكسرات بأنها «طعام خارق لمرض السكري»، حيث يمكن أن يساعد ملف الدهون الصحي وعدد الألياف في إدارة الجوع والسيطرة على نسبة السكر في الدم.

وجدت دراسة نُشرت في Diabetes Care أن استهلاك الفستق قد يكون له على وجه التحديد تأثيرات خفض الجلوكوز والأنسولين لدى الأفراد الذين يعانون من مرض السكري. وجدت الأبحاث في النوع 2 من مرضى السكري أن تناول الفستق له تأثيرات إيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم أيضًا.

قد يحارب الفستق الالتهاب:

يحتوي الفستق على تركيبة فريدة من المركبات المضادة للأكسدة القوية، بما في ذلك التوكوفيرولات والفيلوكينون والكاروتينات والكلوروفيل والفلافونويد. تظهر الأبحاث أن البوليفينول والفلافونويد موجودان على نطاق واسع في جميع أجزاء الفستق ولهما خصائص مضادة للالتهابات أيضًا، وإن ألوان «الفستق» الخضراء والأرجوانية الحمراء تأتي من مضادات الأكسدة.

قد يعزز الفستق صحة القلب:

نظرًا لأن حوالي 90٪ من الدهون الموجودة في الفستق غير مشبعة، فيمكن صنع وجبة خفيفة صحية للغاية. «تشير الأدلة العلمية، أن تناول 1.5 أوقية يوميًا من معظم المكسرات، مثل الفستق، كجزء من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

علاوة على ذلك، فإن المكسرات هي أيضًا مصدر جيد للألياف. ينصح خبراؤنا باختيار الأصناف غير المملحة أو المملحة قليلاً لضمان بقائها خيارًا صحيًا للقلب.

قد يساعد الفستق في إدارة الوزن:

وجدت الأبحاث الحديثة أن الاستهلاك المنتظم للفستق كان مرتبطًا بزيادة تناول الألياف الغذائية، وتقليل استهلاك الحلويات وفقدان الوزن أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تقدم أونصة واحدة 49 فستقًا سخيًا لأقل من 200 سعرة حرارية.

أهم انواع المكسرات:

تصنف القائمة التالية ستة أنواع من المكسرات حسب فائدتها وأهميتها، وإمكانية توفرها والحصول عليها، وهي كما يلي:

1. الفول السوداني:

غالبًا ما يكون الفول السوداني في متناول الجميع أكثر من أنواع الجوز الأخرى، يعد تناول الفول السوداني طريقة ممتازة للناس لزيادة كمية البروتين في نظامهم الغذائي، كما أن الفول السوداني متاح على نطاق واسع ويوفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية.

2. اللوز:

أصبح اللوز شائعًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وهو متاح الآن بسهولة في العديد من الأماكن، ويحتوي اللوز على بروتين أقل قليلاً من الفول السوداني، لكنها تعوضها مع العناصر الغذائية الأخرى.

قد يكون اللوز هو الوجبة الخفيفة المثالية للأشخاص الذين يبحثون عن بديل صحي وغني بالبروتين لرقائق البطاطس أو المعجنات.

3. الفستق:

يحتوي الفستق على الكثير من البروتين والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى، كما أنها مصدر للأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة.

أشارت دراسة نُشرت في Nutrition TodayTrusted Source إلى أن تناول الفستق له تأثير مفيد على ضغط الدم والوظيفة البطانية، مما قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالقلب.

4. كاجو:

الكاجو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وغيرها من الفوائد التي ذكرت في الأعلى، كما يحتوي الكاجو على ملمس كريمي يجعله إضافة رائعة للعديد من الأطباق والوجبات الخفيفة.

5. الجوز:

الجوز أعلى في السعرات الحرارية من بعض المكسرات الأخرى على الرغم من كونه أقل في الكربوهيدرات من العديد منها، ويرجع ارتفاع عدد السعرات الحرارية إلى ارتفاع نسبة الدهون.

ومع ذلك، فإن الدهون الموجودة في الجوز هي في الغالب PUFAs، والتي قد تقدم العديد من الفوائد الصحية، وفي الوقت الذي نعرف فيه محتويات الجوز الصحية من الدهون، إلا أنه مصدر جيد للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى أيضًا.

6. البندق:

يمتاز البندق بأن له نكهة مميزة تجعله المفضل في الأطعمة الحلوة، إذ يحتوي البندق على بروتين أقل من المكسرات الأخرى ولكنه قد يعوضه بفوائد صحية أخرى، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical LipidologyTrusted Source، قد يساعد البندق في تقليل الكوليسترول.

السعرات الحرارية في المكسرات:

نوع المسكرات كمية كوب واحد السعرات الحرارية الدهون الدهون المشبعة الكاربوهيدرات الألياف البروتينات الكوليسترول
اللوز 134 غ 822

70.67

5.33 30.99 17.4 30.34 0
البندق 135 غ 848 82.01 6 22.55 13.1 20.18 0
الكاجو 100 غ 553 8 18 660 30 18 0
الجوز  117 غ 765  76.30  7.16 16.04  7.8  17.82 0

وفي النهاية ننصحك عزيزي بأن تواظب على تناول المكسرات بشكلٍ يومي ومعتدل، وذلك لكي تحافظ على صحتك، ولكي تقي نفسك من الإصابة بمختلف الأمراض الخطيرة.

المصادر:

  1. ويكيبيديا
  2. ويكيبيديا
  3. أسرار لا تعرفها عن المكسرات
  4. ثمرة الكاجو
  5. أبرز فوائد اللوز التي لم يخبرك بها أحد



مقالات مرتبطة