1. أكثري من الحديث معه:
اروي أحداث اليوم لطفلك أولاً بأوَّل. فمثلاً أخبريه "الآن سوف نستحم. هل يمكنك أن تشعر بالماء الدافئ على بطنك؟ عندما تجف، سَترتدي ملابسك وَنذهب في نزهة".
2. أكثري من القراءة له:
لا يوجد وقتٌ مبكِّرٌ أبداً للقراءة لطفلك. إذ إنَّ إحدى المؤشرات الجَّيِّدَة لنجاح القراءة في المستقبل هو مقدار الوقت الذي يقضيه الآباء في القراءة لأطفالهم. فَيمكن للوالدين البدء بكتُبٍ لوحيَّة بسيطة وصولاً إلى كتبٍ مصوَّرَة وقصصٍ أطولَ عندما يكبرُ طفلهما. كما ويمكن للأوقات المخصصة لقراءة القصص في المكتبة المحلية أو متجر بيع الكتب مساعدة طالب الحضانة على تطوير حُبِّهِ وَشغفه بالكتب.
3. استمتعي بالموسيقى معه:
إنَّ الأطفال الصِّغار يُحِبّون الموسيقى والحركة. وعندما يستمعون إلى الأغاني المرحة، مثل "ماما زمانها جاية"، فإنَّهم يتعرَّفون على العالم من حولهم ويتعلَّمون إيقاعَ اللُّغَة.
4. احكي قصصاً له:
اخترعي له قصص بشكلٍ مفصل مع الشَّخصيات والصِّراع والمغامرة ونهاية سعيدة. واحرصي على أن تكونَ القصص تناسب اهتمامات طفلك، وليست مخيفة بالنسبةِ لما يفضله.
إقرأ أيضاً: التربية بالقصة.. قصص مناسبة للأطفال
5. اتبَعي طفلك للوجهة التي يقودك إليها:
إذا بدا لكِ أنَّ طفلك الصغير مهتم بصورةٍ معينة في كتاب، فاستمري في الحديثِ عنه. أو إن بدت طفلتك مفتونةٌ بدميةٍ ما، أريها المزيد من الدُّمى وتحدثي عنهم أيضاً. كرري ثرثرتها من ورائها واطرحي عليها أسئلة، وتفاعلي معها. يمكنك حتى محاولة تسجيل صوت طفلك وإعادة تشغيله.
6. إياكِ أن تَنتَقدي أنماط النُّطق والكلام عند طفلكِ:
بل قومي بدلاً من ذلك، بتكرار عباراته بالكلمة الصَّحيحة أو باستخدامها الصَّحيح. وأثني على جهود طفلك كثيراً.
7. استخدمي التلفاز وأجهزة الحاسوب باعتدال:
توصي الأكاديمية الأمريكية لطبِّ الأطفال بألَّا يُشاهد الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن سنتين التِّلفاز على الإطلاق، وألَّا يُشاهد الأطفال فوق سن السَّنتين التِّلفاز لأكثر من ساعتين من البرامج المناسبة في اليوم. إذ في حين أنَّ بعض البرامج التعليمية يمكن أن تكون مفيدة للأطفال، فإنَّ البرامج التلفزيونية لا تتفاعل مع الأطفال أو تستجيب لهم، وهما العاملان المحفزان اللذان يحتاجهما الأطفال لتعلم اللغة. ألعاب الكمبيوتر تفاعلية، لكنها لا تستجيب لأفكار الطفل أيضاً.
8. عالجي التهابات الأذن جيداً:
إنَّ الأطفال في أوضاع رعاية الأطفال الجماعية (كالحضانة مثلاً) أكثر عُرضَةً للإصابة بالتهابات الأذن، مما قد يُعَرّضُهم لخطر فقدان السَّمع، وبالتالي تأخُّر اللغة. إذا وصف طبيب الأطفال الخاص بطفلك مضاداً حيوياً لعلاجه من العدوى، فاحرصي عندئذٍ أنَّ يتناول طفلك الجرعة الصحيحة كُلَّ يوم، ويستخدمه طوال الوقت المحدد. وعندما ينتهي طفلك من تلك الوصفة الطبية، حددي موعداً لزيارةٍ متابعة مع طبيب الأطفال للتَّأكد من زوال العدوى.
9. خذيه في رحلات ميدانية:
ستؤدي رحلة إلى حديقة الحيوان أو المسبح أو متحف الأطفال إلى فتح عالم جديد تماماً لطفلك. كمكافأة إضافية، سيرغب في معرفة أسماء جميع تلك المخلوقات الرائعة والأنشطة الترفيهية التي اختبرها.
المصادر: الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. كاثي هيرش باسيك، مؤلفة كتاب "كيف يتحدث الأطفال"؛ جون بونفيليان، دكتوراه. كارلا ستوفال، أخصائية أمراض النطق واللغة.
أضف تعليقاً