8 مصادر دخل إضافية لم تفكر بها من قبل
يُعَدُّ وجود نشاطات إضافية وسيلةً ممتعة لزيادة الدخل دون تعب، ويمكن الحصول على إيرادات عالية بواسطة مجموعة واسعة من النشاطات، ويتطور الأمر لتتحول النشاطات الإضافية إلى عملٍ منفصل بدوامٍ كامل إذا حققتَ نجاحاً كافياً، وتتسم العديد من النشاطات الإضافية بشعبيتها الواسعة عبر العالم؛ إذ بدأ الجميع بالبحث عن خيارات أوسع للعمل الإضافي بعد انتشار خبر نجاح هذه الأعمال الإضافية مادياً كتطبيقات التوصيل وتسليم المواد الغذائية، بما في ذلك هذه الأعمال الإضافية الثمانية التي يجهلها الكثيرون.
1. دليل سياحي محلي:
يحب الناس السفر، ولكنَّ جائحة فيروس كورونا حولَت الكثير من الرحلات الخارجية إلى رحلات عائلية داخلية، فأدرك المزيد من الناس ميزة السفر الداخلي بين المدن، فيمكنك الترحيب بالدفعة القادمة من الزوار من مدن أخرى من خلال تقديم نفسك كمرشد سياحي محلي؛ حيث يمكنك التعرف إلى المواقع التاريخية المحلية والمطاعم السياحية لتضمينها في الجولاتٍ القصيرة في المدينة، والتي ستتضمن حقائق تاريخية خاصة بالأماكن، كما يمكن الاستفادة من الطبيعة والعمل كمدرب تزلج أو سائق قارب أو مرشد للمشي لمسافات طويلة عبر الغابات، ويمكنك الاختيار بين النشاطات المتاحة، وأيضاً تخصيص العطل الأسبوعية أو أشهر معيَّنة من السنة، وذلك عندما يتراجع عملك الأساسي لممارسة العمل كدليل سياحي.
2. متسوق شخصي:
قد لا يستمتع الجميع بالتسوق، ومع ذلك فلن تتضاءل رغبتهم في شراء المنتجات، ولهذا السبب ظهرَت فكرة توظيف المتسوق الشخصي للقيام بالمهام الصعبة؛ حيث اختص المتسوقون الشخصيون في البداية بشكل أساسي بصناعة الأزياء، والعمل في المحلات التجارية وتجار التجزئة في المقام الأول ولكن امتد عملهم إلى صناعاتٍ أخرى، خاصةً خلال جائحة فيروس كورونا.
وكما يستهدف عمل المتسوقين الشخصيين عمليات الشراء للمستهلكين المعرَّضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا، الذين يهابون الخروج في ظل الغموض الذي يلف جائحة فيروس كورونا، كما يمكن العمل كمتسوق شخصي مجهول الهوية؛ إذ يُطلَب من المتسوق في هذه الحال الدخول إلى متجر وتدوين ملاحظات وتقييمات عن تجربته كعميل للمنتج، وكيفية تفاعل الموظفون معه، وتحديد المنتجات المتاحة، ومدى سهولة إرجاع عنصر ما؛ حيث سيقوم بتدوين جميع هذه الملاحظات وتقديمها بمقابل مادي، وهذا سيساعد الشركات على تحسين خدماتها.
3. مساعد شخصي افتراضي:
يؤدي المساعد الافتراضي دور السكرتير في المكتب، بفارقٍ بسيط أنَّه يتعامل مع البيانات رقمياً فقط، كما يمكن العمل على الجداول بمرونة أكبر ومن أي مكان، وقد أصبح لهذا المنصب شعبيةً متزايدة مع ظهور موجة العمل عن بعد في السنوات الأخيرة، فضلاً عن تطلُّع الشركات الصغيرة إلى توسيع نطاق عملياتها؛ حيث سيقوم المساعد الافتراضي بأداء مهام عدَّة مثل تفقُّد رسائل البريد الإلكتروني وتنظيم أحداث التقويم عبر الإنترنت وتجهيز ترتيبات السفر لرب العمل؛ وذلك لتخفيف أعباء رب العمل؛ مما يمكِّنه من التركيز على الجوانب الأكثر أهميةً، الأمر بسيطٌ للغاية، فكل ما عليك هو الاعتياد على احتياجات رب العمل، وبذلك لن تحتاج إلى وقت طويل للقيام بعملك.
4. مُدخِل بيانات مستقل:
تُعَدُّ البيانات أداةً قويةً في الأعمال التجارية الحديثة، كما تتوفر العديد من الأدوات لاستخراج البيانات من حملات التسويق أو برامج المبيعات، إلا أنَّ إدخال بعض البيانات يدوياً أمرٌ لا بُدَّ منه، فقد ترغب بعض الشركات بتنظيم بياناتها بطريقة محددة، لذلك توظف شخصاً للقيام بتنظيم البيانات لهم، فلا يعمل مدخِل البيانات بشكل منفرد؛ إذ يقوم بملء جداول البيانات بالبيانات المطلوبة والتي ستستخدمها فِرقٌ أخرى، وهذا يتطلب في بعض الأحيان نسخ البيانات من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني لوضع كل شيءٍ في قائمة رئيسة، وبالمقارنة مع وظائف مستقلة أخرى، قد يتطلب هذا العمل خبراتٍ إضافية مثل المعرفة بأدوات وبرامج "مايكروسوفت" (Microsoft) وسرعة الكتابة لإنجاز المهمة في الموعد النهائي المحدد.
5. مدوِّن (كاتب مقالات):
يمكن بدء الكتابة في المدونة بما تريد مشاركته مع العالم حول أكثر الموضوعات حماساً وشغفاً بالنسبة إليك، ويمكن استثمار المساحات الفارغة في المدوَّنة للإعلان لكسب ربح إضافي في أثناء الكتابة عن أحد الموضوعات المفضلة، فالنقاد والطهاة وخبراء السفر لديهم مدوَّنات يكسبون منها دخلاً إضافياً ويمارسون شغفهم في آنٍ واحد، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تصبح كاتباً مستقلاً للشركات، ويتمحور عملك حول التدوين لتحسين صورة العلامة التجارية لدى العملاء وتعزيز ترتيب المدوَّنة ضمن محركات البحث في محاولة لجلب عملاء جدد، كما يمكن تخصيص بضع ساعات كل أسبوع لبعض التدوين للحصول على بعض الدخل الإضافي الذي يمكنك القيام به في أي مكان وفي أي وقت.
6. كاتب سيرة ذاتية:
يمكنك كتابة سيرة ذاتية للآخرين لقاء أجر مادي، فإنَّها مهمة سهلة في متناول اليد، لكنَّها فن ومهارة لا يملكها الكثيرون، فهي تحتاج إلى كتابة الجمل بإيجاز، وتصميم صفحات السيرة الذاتية لتبدو أكثر جاذبيةً، وربما كانت السيرة الذاتية التي كتبتَها وصممتَها لأحد العملاء هي السبب في حصوله على الوظيفة المنشودة، ويتم إجراء الكثير من طلبات التوظيف عبر الإنترنت في الوقت الحاضر، في حين أنَّ عملية التوظيف الافتراضي أكثر فاعليةً بالنسبة إلى الشركات، إلا أنَّها قد تضيع الفرصة أمام المتقدمين الذين لا تتناسب سيرتهم الذاتية مع أسلوب التوظيف المُتَّبع، ويمكنك عرض خدمات أخرى كالبحث عن الكلمات المفتاحية لإعلانات الوظائف لمساعدة العملاء على تخطي العقبة الأولى في التقديم لوظيفة.
7. كوتش أو معلِّم:
إذا كان لديك مجموعة من المهارات والمواهب التي تود مشاركتها مع الآخرين، فالتعليم هو أقصر الطرائق لذلك، ويأمل العديد من الأشخاص الطموحين تحسين مواهبهم، ولكنَّهم بحاجة إلى مساعدة عملية من شخصٍ أكثر خبرةً لتحقيق أهدافهم، ورغم فاعلية دروس "اليوتيوب"(YouTube) إلا أنَّها ليست أفضل من درسٍ شخصي، كما يمكنك أن تكون مدرباً شخصياً للرياضة أو فقدان الوزن، أو تعليم العزف على آلة موسيقية، أو تدريس المادة المدرسية المفضلة لديك، وسيشكل التعليم والتدريب مصدراً لتوفير دخلٍ إضافي، كما سيكون لديك أيضاً سببٌ لصقل مهاراتك حتى لا تفقدها مع مرور الوقت.
8. مترجم أو ناسخ:
يتم توظيف الناسخ لتحويل الملفات الصوتية إلى تنسيق نَصيٍّ، كما سيقوم الناسخ بتدوين المحتوى المسموع للمدوَّنات الصوتية أو مقاطع الفيديو، حتى يمكن قراءتها لاحقاً، فهناك العديد من البرامج التي تقوم بذلك، ولكن يحتاج النص إلى تنقيحاتٍ دقيقة في حال طباعته على شكل كتيِّب للموظف أو قضية قانونية، ويحصل الناسخون على زيادة كبيرة في الأجر إذا تمكنوا من ترجمة المستندات أيضاً.
تُعَدُّ تقنيات الذكاء الاصطناعي للترجمة على بعد خطواتٍ من الترجمة الآلية من حيث السرعة وسهولة الاستخدام، بحيث يتم تقييم هذه المهارة من قِبل الشركات والمنظمات التي يعمل بها طاقم عمل ذو خلفيات ثقافية متنوعة، وكمترجم، يمكنك عرض المنتجات على عملاء من مناطق مختلفة؛ مما يؤدي إلى توسيع نطاق عمل الشركة، كما يمكنك تجربة العديد من مصادر الدخل الإضافية لفترةٍ من الزمن لمعرفة الملائم منها، وبمجرد العثور على النشاط المثالي، سيكون لديك مصدر إضافي لزيادة دخلك وملء تقويم الإنترنت بنشاطات أكثر إنتاجيةً.