أولاً: كي تنجح في السيطرة على مشاكلك وهمومك التي تصيبك بالحزن وتجعلك تفتقد مشاعر التفاؤل في الحياة عليك أن تكون قويّاً ومتماسكاً، وأن تبتعد عن كل أشكال الضعف الذي يُقيدكَ ويمنعك من تحقيق أي خطوات تقدميّة في الحياة.
ثانيّاً: من الضروري أن تتّخذ عهداً بينك وبين نفسك بأن تلتزم الحديث فقط عن الأمور والجوانب السعيدة والإيجابية في حياتك، وأن تغض النظر عن كل الأشياء التي من الممكن أن تسبب لك الحزن والتشاؤم.
ثالثاً: كي تشعر بالتفاؤل الدائم في الحياة عليك أن تحرص على التفكير بمستقبلك والتخطيط له بشكلٍ جيد ومنظّم، وأن تستفيد من كل دقيقة تمر في حاضرك لترسم مستقبل مثمر لك ولعائلتك بدلاً من إضاعتها على أشياءٍ تافهة.
رابعاً: من الضروري أن تعد نفسك بأنّك ستنسى كل تجارب الماضي السيئة ولن تسمح لها بأن تخّرب حاضرك ومستقبلك، وأن تكتفِ فقط بأخذ العبرة المناسبة التي ستُجنبك الوقوع بأي نوع من المشاكل المشابهة في المستقبل، وذلك لكي تحافظ على تفاؤلك الدائم وابتسامتك المشرقة.
خامساً: من الضروري أن تسعى بشكلٍ دائم لتطوير نفسك وتطوير شخصيتك بما يتناسب مع متطلبات العصر الجديد، وأن تمتنع عن الوقوف في مكانك عاجزاً عن تحقيق أي تقدم وذلك لكي تحافظ على مستوى تفاؤلك وسعادتك في الحياة.
سادساً: في حال تعرضت لأي نوع من المشاكل في الحياة عليك أن تحصر ذهنك في التفكير بحلول المشكلة لا بالمشكلة نفسها، وذلك لكي تتخلّص منها بشكلٍ سريع قبل أن تؤثر على سعادتك ومستوى تفاؤلك في الحياة.
سابعاً: لتحافظ على سعادتك وتفاؤلك في الحياة عليك أن تمنح نفسك حقها من الترفيه أي عليك ألّا تبالغ في العمل لساعاتٍ طويلة من اليوم دون أخذ أي قسط من الراحة، وألّا تعمل أيام العطل والإجازات، وأن تخصص وقت العطل للذهاب في نزهاتٍ ورحلاتٍ ترفيهيّة مع العائلة والأصدقاء.
ثامناً: لتحافظ على تفاؤلك الدائم في الحياة عليك أن تحافظ على صحتك العامة والتقيّد بكل القواعد الصحيّة التي تضمن لك الوقاية من مختلف الأمراض الخطيرة، كما وعليك أن تبتعد عن ممارسة العادات الضّارة التي تسيئ لصحتك العامة كالتدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات.
هذه هي النصائح الأساسيّة التي يجب أن تتقيّد بها لتشعر بالسعادة والتفاؤل في الحياة، بعيداً عن الشعور بالحزن والسلبيّة التي تحول حياتك إلى جحيمٍ لا يُطاق.
أضف تعليقاً