8 طرائق لزيادة القدرة على التركيز وتحسين الإنتاجية:
1. إنجاز كل مهمة على حدة:
يجب أن تعمل على تقوية إرادتك لكي تتجنَّب مصادر تشتيت الانتباه، وذلك يتم عن طريق اختيار أهداف محددة ودقيقة، والالتزام بالعمل عليها، والتركيز على إنجاز كل مهمة على حدة قبل الانتقال إلى غيرها.
يُنصَح من ناحية أخرى بتنظيم جدول أعمال يومي، وتخصيص وقت محدد لإنجاز المهام المطلوبة، ومراجعة الأهداف كل يوم بغية تقوية الإرادة.
2. ممارسة التأمل:
حاول أن تخصِّص 15 دقيقة على الأقل للتأمل كل صباح، فهو يساعد على الحدِّ من التفكير الزائد، وتخفيض مستويات القلق والاكتئاب، وزيادة الوعي الذاتي، والقدرة على فهم الأفكار والمشاعر في بداية اليوم.
يمكنك أن تبدأ بتمرينات التنفس العميق التي تقتضي الجلوس في وضعية مستقيمة، وإغلاق العينين، وأخذ شهيق عميق، والتركيز على عملية التنفس، ويُنصَح من ناحية أخرى بإجراء جلسات تأمل قصيرة خلال اليوم عند انخفاض مستويات التركيز، فيساعد التأمل على زيادة القدرة على التركيز على العمل، وتحسين اليقظة والانتباه، والإدراك الذاتي، وتقوية الذاكرة، وتخفيض مستويات التوتر النفسي.
3. ممارسة التمرينات الرياضية:
تساعد التمرينات الرياضية على زيادة النشاط والحيوية، وتقوية الذاكرة، وتعزيز قدرة الدماغ على تجاهُل مصادر التشتيت، فضلاً عن دورها في الحفاظ على الوزن المثالي، وتحسين الوظائف العقلية والجسدية.
يمكن أن تشمل هذه النشاطات الرياضية المشي السريع، وصعود الدرج، واليوغا، والقيام بأعمال البستنة في حديقة المنزل.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
مجموعة من الحقائق المتعلقة بالنوم:
- تؤدي قلة النوم إلى إضعاف القدرة على التذكر، والانتباه، وغيرها من الوظائف المعرفية بما فيها التركيز.
- قد لا تسبب قلة النوم بين الحين والآخر كثيراً من المشكلات الصحية، ولكنَّ تكرار هذه الحالة كل يوم على الأمد الطويل يؤثر في إنتاجية العمل.
- يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط الناجم عن قلة النوم إلى إعاقة القدرة على إبداء ردود الفعل، والقيادة، وتأدية المهام اليومية.
- قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم بسبب ضغوطات العمل، والمشكلات الصحية، وغيرها من الظروف، وفي جميع الأحوال، يجب أن تبذل ما بوسعك للحصول على قسط كافٍ من النوم في معظم الليالي لكي تعيش حياة صحية.
- يحتاج الفرد البالغ إلى حوالي 7-8 ساعات نوم في الليلة الواحدة بحسب معظم الدراسات العلمية.
5 خطوات تساعد على تحسين جودة النوم في الليل:
- الابتعاد عن كافة الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل الهاتف المحمول، والحاسب، والتلفاز قبل ساعة من موعد الخلود للنوم ليلاً.
- الحفاظ على بيئة مريحة، ودرجة حرارة مناسبة في غرفة النوم.
- الاسترخاء قبل الخلود للنوم عن طريق الاستماع إلى موسيقى هادئة أو أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب ممتع.
- الالتزام بساعات النوم واليقظة في أيام العطل.
- تجنُّب ممارسة النشاطات البدنية المجهِدة قبل الخلود للنوم مباشرةً.
شاهد بالفيديو: 7 خطوات لتحسين الأداء الوظيفي والإنتاجية
5. اكتشاف مصدر القلق والتوتر:
يجب أن تحدِّد سبب عجزك عن التركيز في العمل، فقد تكون هذه المشكلة ناجمة عن إصابتك بالاكتئاب أو اضطراب القلق، أو شعورك بالإنهاك بسبب ضغوطات العمل، وفي كل الأحوال، يجب أن تستشير معالجاً أو طبيباً نفسياً للحصول على المساعدة التي تحتاج إليها، فيقترح المعالج النفسي خطة تساعد على تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وزيادة القدرة على التركيز في أثناء العمل.
6. التدريب على الانتباه:
يمكن زيادة قوة التركيز عن طريق التدريب على الانتباه إلى البيئة المحيطة، والأشخاص الذين تتعامل معهم، والنشاطات التي تقوم بها، ويُنصَح بملاحظة تفاصيل الحياة اليومية بغية زيادة مدى انتباه الإنسان، وذلك يتم عبر قراءة أسماء المتاجر، ومواقف الحافلات، والمنتزهات على طريق العمل، إضافة إلى ملاحظة تصميم مبنى الشركة، وترتيب أثاث المكتب، ولباس زملاء العمل على سبيل المثال.
حاول أن تستخدم إشارات التواصل اللفظي وغير اللفظي لكي تبين اهتمامك بأحاديث الآخرين عندما تتواصل معهم ضمن مكان العمل أو خارجه، وتتضمن هذه الإشارات التحدث، والابتسام، والتواصل البصري، وتجنب استخدام الهاتف المحمول أو إشاحة البصر بعيداً عن الطرف المقابل عندما يتحدث إليك.
7. إقصاء مصادر التشتيت:
تؤدي مصادر التشتيت إلى إضعاف القدرة على التركيز وهدر الوقت سدىً، وقد لا يتسنى للفرد أن يتجنبها كلياً، ولكن يجب أن يبذل ما بوسعه للحد من تأثيرها قدر الإمكان، فيجب أن تراقب نفسك وتحدد مصادر التشتيت التي تعوق قدرتك على التركيز وتحاول تجنبها.
تشمل مصادر التشتيت العادات المتكررة في نمط حياتك اليومي، مثل تفقد البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة الأخبار.
ستكتشف عندما تجمع هذه الأوقات الضائعة مع بعضها أنَّك تهدر جزءاً كبيراً من ساعات العمل، ويقتضي الحل تعطيل إشعارات الهاتف المحمول، وإبعاده عنك في أثناء العمل، وتصفُّح الإنترنت عند الحاجة فقط.
8. تعيين فترة زمنية محددة للعمل:
يمكن زيادة قوة التركيز عن طريق تحديد الأفعال والنشاطات التي تستهلك ساعات العمل، فعليك أن تضبط المؤقت لفترة زمنية معيَّنة ولتكن ساعة، وتركز على العمل بشكل كامل خلال هذه المدة.
يمكنك أن تبدأ بفترات زمنية قصيرة ولتكن 10 دقائق إذا واجهت صعوبة في الالتزام بالأوقات الطويلة، فتساعد هذه الطريقة على تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الوقت المخصص للعمل، وزيادة الإنتاجية، وإحراز التقدم المهني.
في الختام:
يؤثر وزن الجسم، وعادات الطعام، ومستوى الالتزام بالتمرينات الرياضية في فاعلية العمل والقدرة على التركيز، ويؤدي تفويت وجبة الفطور على سبيل المثال إلى تخفيض فاعلية العمل في فترة الظهيرة بسبب الجوع وحاجة الجسم والعقل إلى الطاقة.
يمكن زيادة القدرة على التركيز عن طريق الاهتمام بالصحة، وممارسة النشاطات البدنية، وتناول الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ مثل الجوز، والأفوكادو، والشوكولاتة الداكنة.
أضف تعليقاً