أولاً: العزف على آلةٍ موسيقيّة
إنّ الإنسان الذي يجتهد على تعلّم العزف على إحدى الآلات الموسيقيّة التي يختارها بنفسهِ، سيحمي نفسه بكل تأكيد من الإصابة بأمراض ضعف الذاكرة والنسيان، وذلك لأنّ الموسيقى تساهم في بث الطاقة الإيجابيّة في الدماغ للحصول على الاسترخاء بعيداً عن التوتر الذي يحد من قدرته على العمل بشكلٍ سليم، لهذا عليك أن تُسارع إلى تعلّم العزف على إحدى الآلات الموسيقيّة وهذا إذا أردت أن تتمتع بذاكرة قويّة وخارقة.
ثانيّاً: القراءة والمطالعة
تلعب القراءة والمطالعةُ دوراً فعّالاً في تحسين الذاكرة ووقايتها من الإصابة بعوامل الضعف والتراجع المرتبط بتقدم العمر، وذلك لأنّها تساهم في زيادة إفراز الخلايا السليمة في الدماغ، وحماية الخلايا الحالية من الإصابة بالضعف، لهذا ننصحك بأن تخصص ساعة يوميّاً لقراءة إحدى الكتب العلميّة أو الكتب الثقافية والروايات الأدبية.
ثالثاً: الابتعاد عن العزلة
إنّ الإنسان الذي ينعزل عن الناس وعن الاختلاط بهم سيتعرضُ وبكل تأكيدٍ لمشكلة ضعف الذاكرة وعدم القدرة على حفظ المعلومات وتذكرها كما يجب، لهذا ننصحك بأن تبتعد عن جميع أشكال العزلة الاجتماعيّة وأن تحرص على الاختلاط مع الناس وإقامة علاقات اجتماعيّة بناءة.
رابعاً: تعلّم اللغات الجديدة
أكدّت العديد من الدراسات بأنّ الأشخاص الذين يتعلمون أكثر من لغة واحدة يتمتعون بقدراتٍ عقليّة أكبر بكثير من غيرهم، لهذا إذا أردت أن تتمتع بذاكرةٍ قويّةٍ وخارقة عليك أن تجتهد على تعلّم لغة جديدة غير اللغة الأصلّة التي تتكلمها، وأن تتقن قواعدها الأساسية.
خامساً: تعلّم الشطرنج
أثبتت الدراسات الحديثة بأنّ الأشخاص الذين يُمارسون لعبة الشطرنج هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الذاكرة والزهايمر، وذلك لأنّ هذه اللعبة تساهمُ في تعزيز عمليّة التفكير ونشاط الخلايا المسؤولة عن الذاكرة، ومن هنا ننصحك بأن تتعلّم أصول لعبة الشطرنج وأن تمارسها لعدة مرات في الأسبوع، وذلك لكي تتمتع بذاكرةٍ خارقة وأقوى من ذاكرة الكمبيوتر.
سادساً: الكتابة اليدويّة
لتحاقظ على قوة ذاكرتك ولتحمي نفسك من الإصابة بأمراضها الخطيرة، ننصحك بأن تعتمد على الكتابة اليدويّة في حياتك اليوميّة، كأن تدون مذكراتك، أرقام هواتفك، نشاطاتك اليومية وبرامج العمل، بدلاً من الكتابة على الهواتف الذكيّة واللابتوب أو الكمبيوتر.
سابعاً: ممارسة الرياضة
تساعد الرياضة على تنشيط الدورة الدمويّة وعلى تعزيز عملية وصول الأوكسجين إلى خلايا الدماغ، مما يُساهمُ في الحصول على ذاكرةٍ قويّة وخارقة مدى الحياة بعيداً عن الضعف والتراجع المرتبط بتقدم العمر.
وأخيراً وكما رأيت فإنّ ممارستك لهذهِ العادات المفيدة في حياتك اليوميّة سيجعلك تتمتع بذاكرةٍ قويةٍ وخارقة وقادرة على حفظ المعلومات وأرشفتها بعيداً عن النسيان ومشاكل عدم التركيز.
أضف تعليقاً