7 طرق لتوازن أفضل بين عملك وحياتك الشخصية ابتداءً من اليوم

من المحتمل أن تقضي معظم وقتك منشغلاً بأمر واحد عندما تعيش حياة غير متوازنة، هذا ما يجعل التركيز على تحقيق التوازن في حياتنا اليومية أمراً أساسياً لكلٍّ منا، حتى إن كنا نرى في أغلب الأحيان أنَّ عملنا أولوية، فلا ينبغي أن يدفعنا هذا إلى إهمال أجزاء أخرى من حياتنا.



عليك أيضاً أن توجِّه جزءاً من وقتك وطاقتك نحو أصدقائك وعائلتك وهواياتك واهتماماتك، وإلا، سينتهي بك المطاف مكتئباً في المستقبل، ومع ذلك، إليك 7 طرائق لتعزيز التوازن بين عملك وحياتك الشخصية ابتداءً من اليوم:

1. التركيز على صحتك:

قد يكون أهم شيء لتحقيق توازن صحي في الحياة التركيز على صحتك؛ ففي أحيان كثيرة نهمل أهمية أن نكون بصحة جيدة من أجل رفاهيتنا عامة، حتى من أجل نجاحنا، فما هي فائدة النجاح إذا لم تكن لديك صحة جيدة تمكِّنك من الاستمتاع به؟

تحقيقاً لهذه الغاية، فقد حان الوقت لإعطاء الأولوية لصحتك والقيام بما يلزم للتحسن عندما تتعامل مع القلق أو الاكتئاب أو أي شيء من هذا القبيل؛ إذ إنَّ تركيزك على نفسك وعلى صحتك العامة سيجعلك أكثر إنتاجية وسعادة، وليس فقط في العمل، لكن في حياتك اليومية أيضاً.

من الناحية الأخرى، فإنَّ التركيز على صحتك قد يعني قيامك بأشياء بسيطة، مثل التمرين لثلاث مرات في الأسبوع وفي الوقت نفسه، وقد يعني أيضاً إجبار نفسك على تناول بعض الطعام الصحي.

2. عدم الخلط بين أوقات العمل وأوقات الراحة:

مع أنَّ هذه الممارسة بعيدة كل البعد عن كونها مفيدة لعيش حياة متوازنة، فإنَّ معظم الناس يقومون بذلك، إذاً، ما الذي نشير إليه؟ في حقيقة الأمر، نحن نشير إلى هوس التحقق المستمر من البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، حتى عندما تكون في المنزل.

في محاولة منا لتسهيل حياتنا، اعتاد معظمنا على إحضار عمله إلى المنزل، سواء عن طريق كتابة رسائل البريد الإلكتروني أم التحقق منه وما إلى ذلك، ومع ذلك تشير معظم الدراسات إلى أنَّ عادة التحقق من البريد الإلكتروني يمكن أن تصبح إدماناً؛ إذ إنَّ القيام بذلك يشير إلى أنَّك غير قادر عقلياً على الانفصال عن عملك والابتعاد عن مسؤولياتك.

إقرأ أيضاً: 3 أسئلة لفهم حقيقة التوازن بين العمل والحياة الشخصية

3. التعامُل مع عطلات نهاية الأسبوع على أنَّها فرص للاسترخاء:

حتى لو كنت منشغلاً بعملك كلياً، فهذا لا يعني أنَّ عليك الانشغال به وأنت في منزلك أيضاً، وأفضل طريقة لتحقيق هذه الغاية هي الانفصال عن العمل وعدُّ العطل على أنَّها فرص للاسترخاء، وبعبارات أبسط عليك التعامل مع كل عطلة نهاية أسبوع على أنَّها إجازة.

بالطبع، هذا لا يعني أنَّ عليك الخروج من منزلك للاسترخاء؛ بل يعني ببساطة أنَّه عليك ممارسة النشاطات التي تجلب لك السعادة؛ إذ إنَّ ذلك سيمنحك فرصة للعودة إلى العمل في بداية الأسبوع وأنت تشعر بالانتعاش والحيوية، بدلاً من الشعور بالخمول.

شاهد بالفيديو: 10 نصائح للموازنة بين الحياة والعمل

4. تعلُّم الرفض:

أن تكون متاحاً على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع إلى جانب الالتزام كلياً بأهداف عملك وإهمال احتياجاتك سيسبب لك إرهاقاً شديداً خاصة على الأمد الطويل؛ وهذا يعني أنَّه يجب عليك ببساطة تعلُّم الرفض عندما يتطلب منك الموقف ذلك، إضافة إلى ذلك، ليس عليك تقديم الأعذار أو تبرير أفعالك إذا شعرت بأنَّك لا تستطيع العمل على مشروع آخر على سبيل المثال، ومع ذلك هذا لا يعني أنَّ عليك التصرف بوقاحة؛ بل يعني ببساطة أنَّك تركز على احتياجاتك.

5. تعلُّم العمل بذكاء وليس بجهد:

من دون شك، هذه قاعدة ذهبية تنطبق على أنواع الوظائف جميعها، سواء كنت محامياً أسرياً أم مدرِّساً أم رائد أعمال أم أي شيء آخر، عليك تعلُّم زيادة الوقت الذي تستثمره في العمل إلى أقصى حد، بدلاً من تخصيص المزيد من الوقت لتحقيق أهدافك.

عليك التركيز تحديداً على تعزيز مهاراتك التنظيمية وتركيزك والتوصل إلى استراتيجيات عمل أكثر كفاءة.

6. تخصيص بعض الوقت لعائلتك:

يبدو أنَّنا نخصص دائماً وقتاً للعمل؛ لكنَّنا نفشل في فعل الشيء ذاته لعائلتنا وأحبائنا، لكن لأنَّ الأسرة أحد أهم جوانب الحياة، فمن المنطقي تركيز طاقتك على تحسين الروابط والعلاقات الأسرية؛ فإن لم تفعل هذا في الوقت المناسب، فسوف تندم عليه لاحقاً.

إقرأ أيضاً: كيف تجعل قضاء الوقت مع العائلة أهم أولوياتك؟

7. التخلص من عوامل الإلهاء:

عليك تحديد الأشياء التي لا تجلب لك أية فائدة والعمل على التخلص منها؛ إذ إنَّها نشاطات وعادات تضر أكثر مما تنفع، إلى جانب كونها تحرمك أيضاً من وقت فراغك وقدرتك على التركيز.

في الختام:

من الممكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال اتِّباع النصائح التي ذكرناها آنفاً.




مقالات مرتبطة