أولاً: لا تكبت مشاعرك
لكي تحافظ على هدوء أعصابك واسترخائها بعيداً عن التوتر المزعج، عليك أن تبوح بكل المشاعر التي في داخلك بكل وضوحٍ وصراحة بدلاً من كبتها في داخلك، وإذا كنت لا تود أن تتكلم عن مشاعرك أمام الآخرين يُمكنك أن تتبع طريقةً أخرى وهي كتابة هذه الأشياء على ورقة ومن ثم قم بتمزيقها ورميها في القمامة.
ثانياً: مارس التمارين الرياضيّة
لكي تحافظ على هدوء أعصابك بعيداً عن التعرض لمشاكل التوتر النفسي والتعب، ننصحك بأن تحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة، هذهِ التمارين التي تساعد على تعزيز الصحة النفسيّة وطرد الطاقة السلبيّة منها واستبدالها بكميّةٍ من الطاقة الإيجابيّة، لهذا ننصحك بأن تمارس رياضة المشي والسباحة بشكلٍ خاص.
ثالثاً: فكّر قبل أن تتكلّم
من الضروري جداً أن تحرص على التفكير بشكلٍ عميق ومتروي قبل أن تقوم بإصدار الأحكام أو حتّى النطق بأشياء لست متأكداً منها، كما ومن الضروري أن تسعى لتوجيهِ طاقتك في البحث عن حلول مناسبة لمشاكلك بدلاً من التفكير بها وإرهاق نفسيتك.
رابعاً: نظّم حياتك
لتحافظ على هدوء أعصابك واستقرار نفسيتكَ عليك أن تُنظّم حياتك وترتب أمورك الخاصة وأعمالك، وأن تخطّط بشكلٍ دقيق لأهدافك لتعمل على تحقيقها بشكلٍ سلس بعيداً عن كل العوامل التي تسبب لك توتر الأعصاب.
خامساً: لا تتدخل في شؤون الآخرين
لكي تنعم بحياةٍ هادئةٍ ومريحة عليك أن تبتعد عن التدخل في أمور الآخرين ومشاكلهم الخاصة، وأن لا تعطي رأيك في الأمور التي لا تخصك، والتزم فقط بالاهتمام بأمورك وأمور عائلتك.
سادساً: مارس هوايتك المفضلة
تلعب الهوايات دوراً فعّالاً في زرع الراحة والطمأنينة في نفسيّة الإنسان وعقلهِ، كما وتساعد في الحفاظ على هدوء أعصابهِ واسترخائها، لهذا ننصحك بأن تحرص على ممارسة هواياتك المفضلة بشكلٍ يومي و إسبوعي، كممارسة الرسم، العزف على إحدى الآلات الموسيقيّة، أو ممارسة الرياضة، وقراءة بعض الكتب الثقافيّة والعلميّة الممتعة.
سابعاً: تنزّه في الطبيعة
لتنعم بصحةٍ نفسيّة جيدة ولتبعد نفسك عن كل ما يُمكن أن يُسبب لك توتراً في الأعصاب، عليك أن تحرص على التنزه بشكلٍ يومي في الطبيعة الخضراء لاستنشاق الهواء النقي المليء بالأوكسجين الذي يزرع الطمأنينة والراحة في النفس.
هذه هي النصائح الأساسيّة التي يجب أن تتقيّد بها لتُحافظ على هدوء أعصابك وسط ضغوط الحياة الكثيرة التي تؤرق حياتك وتحرمك من الاستمتاع بها.
أضف تعليقاً