سنتطرَّق إلى هذه الأسئلة في مقالنا لمساعدتك على الاستعداد لإجراء مقابلة ترك العمل والتعامل معها.
ما هي مقابلة ترك العمل؟
مقابلة ترك العمل هي اجتماع المدير مع الموظف قبل أن يترك منصبه، والتي تُجرى عادةً بعد أن يقدِّم الموظف استقالته وقبل يومه الأخير في العمل، ويُجري بعض أرباب العمل هذه المقابلة للتَّعرُّف إلى تجربة الفرد في المنظمة، وتصوره للثقافة التنظيمية، وأسباب رغبته في الحصول على وظيفة جديدة، وتُعدُّ هذه المعلومات هامة بالنسبة إلى أرباب العمل الذين يواجهون نقصاً في العمالة، فقد وجد استطلاع أجرته مؤسسة "بيو" (Pew) للأبحاث أنَّ غالبية العمَّال الذين تركوا وظائفهم في عام 2021 ذكروا الأسباب الآتية لذلك:
- انخفاض الأجور (63%).
- عدم وجود فرص للتقدم (63%).
- الشعور بعدم الاحترام في العمل (57%).
يجب أن تستخدم الشركات هذه المعلومات لتغيير الرواتب، وإعادة تقييم فرص التقدم، وتقديم الكوتشينغ للمشرفين والمديرين، وتعزيز الروح المعنوية، فالاحتفاظ بالموظفين بات أحد أكبر التحديات التي تواجهها الشركات، وتُظهر البيانات الصادرة عن جمعية إدارة الموارد البشرية (SHRM) أنَّ متوسط تكلفة التوظيف كان قرابة 4700 دولار؛ لذا من المنطقي أن ترغب الشركات بمعرفة سبب رغبة الموظفين بالمغادرة.
من يجري مقابلة ترك العمل؟
اعتماداً على نظام الشركة، قد يُجري مقابلة ترك العمل ممثِّلاً من الموارد البشرية أو أحد كبار المديرين أو الرئيس التنفيذي، حتى إنَّ بعض الشركات توظف منظمات خارجية محايدة للحصول على تغذية راجعة صادقة ومباشرة من الموظفين المستقيلين.
إلى أي مدى يجب أن يكون الموظف صادقاً في مقابلة ترك العمل؟
حتى لو كنت تحمل بعض المشاعر السلبية التي قد تراكمت مع مرور الوقت تجاه الشركة، إلَّا أنَّ التعبير عن الشكاوي غير مناسب في مقابلة ترك العمل إذا كنت ترغب بأن يظل ذكرك طيباً في الشركة؛ بل يكفي إنهاء العلاقة بودٍّ وتقديم تغذية راجعة مفيدة لممثل الشركة، إذ يُنصَح بمشاركة المعلومات والتغذية الراجعة التي يمكن أن تساعد الموظفين الآخرين أو تسهم في تحسين الشركة.
7 أسئلة شائعة في مقابلة ترك العمل:
على الرغم من أنَّ كل منظمة تتَّبع نهجاً مختلفاً، ولكن ثمَّة 7 أسئلة شائعة تُطرح في مقابلات ترك العمل، والتي قد تختلف اعتماداً على الشخص الذي يجري معك المقابلة، وهي:
1. ما الذي دفعك إلى تقديم استقالتك؟
لست مضطراً للكشف عن معلومات شخصية إذا كنت لا ترغب بذلك؛ بل يمكنك أن تكون صادقاً دون أن تفصح عن كل شيء، ويعتمد ذلك على علاقتك مع الشخص الذي يجري معك المقابلة، فإذا كنت تستطيع أن تكون صادقاً معه، فلا مشكلة في ذلك.
- إذا كنت تقدِّم استقالتك للحصول على أجر أفضل: "لقد تطورتُ كثيراً في "اسم الشركة"، وأقدِّر ما تعلَّمته منكم، ولكن أودُّ العمل في منصب براتب يناسب احتياجاتي أكثر.
- إذا كنت ستنتقل إلى منطقة أخرى: "لقد قررتُ الانتقال مع عائلتي، وآمل أن أحصل على تزكية من الشركة لمساعدتي في بحثي عن وظيفة".
- إذا كنت ستغادر من أجل تحقيق التقدم الوظيفي: "لقد تعلَّمت كثيراً من الأمور من الشركة، وكنت أودُّ أن أواصل مسيرتي المهنية فيها، لكنَّ منظمة أخرى تواصلت معي بشأن منصب جديد سيوسع مداركي وفرصي المهنية.
- إذا كنت ستغيُّر مجال العمل: "اكتشفتُ في الجائحة مدى تقديري للاستقلالية وبيئة العمل المرنة والعمل مع الناس، لذا أودُّ تغيير مجال عملي".
الأمور التي لا يجب أن تقولها في مقابلة ترك العمل:
- هذا مكان عمل سام.
- أنتم لا تدفعون لي راتباً يستحقُّ التعامل مع هؤلاء الموظفين المجانين.
- يدير مجموعة من الأغبياء هذه الشركة.
2. ما هو رأيك بالإدارة وفرص التحسين؟
إنَّ مدى رغبتك في تقديم التغذية الراجعة السلبية مباشرة أمر متروك لك، وإليك بعض الخيارات:
- إذا كنت تريد إرجاء تقديم إجابتك: "قدَّمت الإدارة بعض التوجيهات للموظفين عن أهداف الإنتاج، ولكن أرى أنَّه من المفيد أن تتحدَّث القيادة العليا عن رؤية الشركة في الاجتماعات ربع السنوية، لأنَّ الفريق كان يعاني من غياب التوجيه أحياناً".
- إذا لم تكن شغوفاً بما يكفي بالوظيفة: "من الواضح أنَّ الشركة ملتزمة ببيان رسالتها، ولكنَّ الموظفين الجدد قد يستفيدون إذا قدَّمتم لهم توجيهات واضحة بشأن تطبيق هذه الرسالة منذ بداية عملهم".
- إذا لم تكن الوظيفة تناسبك: "إنَّني أقدِّر التزام الإدارة، ولكن أرى أنَّ أسلوبي في العمل يختلف عن الثقافة التنظيمية، فأنا أتطلَّع إلى العمل في بيئة يمكنني أن أكون أكثر فاعلية فيها".
شاهد بالفيديو: 9 علامات تدل على أنك جاهز لترك وظيفتك
3. هل قُدمت لك الأدوات المناسبة لتحقيق النجاح؟
إذا لم تتوفر في بعض جوانب العمل الأدوات أو البرامج اللازمة لإنجاز المهام بكفاءة وفاعلية، فلا بأس في ذكر ذلك بطريقة لطيفة وبنَّاءة.
- إذا كانت لديك حاجة محددة: "عموماً، كانت لدي الأدوات المناسبة للقيام بالعمل، ولكن حبَّذا لو كان لدي شاشة ثانية لإدارة جداول بيانات متعددة في الوقت نفسه".
- إذا كنت تريد تفادي الإجابة عن السؤال باستخدام روح الدعابة: :"كانت لدي معظم الأدوات المناسبة لإنجاز العمل، ولكن كما تعلم لا يمكن توفير كثير من الموارد أبداً بسبب الميزانية أو الموظفين أو ضيق مساحات المكاتب".
- إذا كنت ترغب في دعم فريقك: "على الرغم من أنَّ فريقنا يحقق أهدافه دوماً، إلا أنَّني لا أرى أنَّنا نحصل على ما يكفي من الدعم للعمل بكامل إمكاناتنا، فلم نتمكَّن من التواصل من مواقع مختلفة في الوقت المناسب، وأبلغنا مديرنا بهذه المشكلات، ولكن لم نلاحظ أي متابعة منهم، ويمكن أن يساعد الاستثمار في هذه الأداة الشركة على زيادة الإيرادات من خلال تقليل أوقات الاستجابة".
4. هل ترى أنك تلقيت التدريب المناسب للعمل في هذا المنصب؟
إذا كانت لديك تغذية راجعة بنَّاءة، فشاركها، فربَّما لا يعرف الشخص الذي يجري المقابلة معك، لا سيَّما إذا كان موظفاً عاماً في الموارد البشرية، مهامَّ كل منصب والتدريب اللازم له، أمَّا إذا لم تكن لديك أية تغذية راجعة أو كانت إجابتك بنعم، فاذكر ذلك بلطف وانتقل إلى السؤال التالي.
- إذا كان فريقك لا يتلقَّى التدريب: "أرى أنَّ الموظفين سيستفيدون من تلقِّي الكوتشينغ لتعلُّم التعامل مع العملاء صعبي المراس، حتى أولئك الذين لا يعملون في خدمة العملاء مباشرةً، ولو أنَّك فعلت ذلك لاستفدتُ من مثل هذا التدريب لتعلُّم المهارات اللازمة للتعامل مع مواقف مختلفة".
- إذا احتجت إلى تدريب إداري: "حينما نلتُ ترقية لمنصب مشرف، لم أتلق التدريب الإداري اللازم، واضطررت إلى الخضوع له خارج الشركة على حسابي الخاص، وسيستفيد جميع المديرين الجدد من الدعم في هذا الجانب".
- إذا كانت هناك فرصة للتدريب الإضافي: "يبدو أنَّ كثيراً من الوقت يضيع في الاجتماعات وجلسات التدريب التي لا يمكن تطبيقها على الحياة الواقعية، لذا أرى أنَّه من المفيد اختيار الدورات التدريبية الفعالة، واكتشاف ما إذا كان اتباع الأسلوب العملي في التدريب أكثر فائدة".
- إذا كنت ترغب في إعداد الموظفين الجدد: "اتَّسعت الهوَّة بين الموظفين الجدد والقدامى، لذا قد يفيد جمعهم معاً أكثر للتحدث عن تاريخ العمل، وتأثيره في العمليات الحالية، وما ينتظرنا في المستقبل".
5. ما هو أكثر ما استمتعت به خلال العمل في هذه الشركة؟
قد يكون من الصعب تذكُّر الأمور التي أعجبتك في الوظيفة إذا كانت مشاعرك سلبية تجاهها، ولكن حاوِلْ أن تفكِّر في جانب معيَّن كان مُرضياً فيها.
- إذا استمتعت بالعمل مع الفريق: "لقد استمتعتُ بصحبة أفراد الفريق، وكان من الممتع المشاركة في بعض النشاطات في الشركة معاً".
- إذا كنت تحاول أن تظلَّ إيجابياً: "إنَّ رسالة هذه الشركة ملهِمَة، ويسعدني أنَّني تمكَّنتُ من المساهمة في هذا العمل الهام".
- إذا أردت دعم زملائك في العمل: "لقد عَمِل الفريق بجدٍّ عند إطلاق المنتج، وأنا معجب بأخلاقيات العمل القوية التي يملكها زملائي".
- إذا كان لا يخطر ببالك أي شيء: "لقد أحببتُ الوجبات التي تقدمها الشركة".
عندما تستعد للعمل في منصب جديد، حاوِلْ إنشاء خطة لاكتساب الرضى الوظيفي كي تكون محبوباً في الشركة الجديدة وتزداد إنتاجيتك واندماجك.
6. هل تنصح الآخرين بالعمل في هذه الشركة؟
ما لم تكن ثمَّة مشكلة أخلاقية في الشركة أو أهدافها سلبية تماماً، فيمكنك تقديم إجابة عامة بلطف.
- إذا لم يكن لديك مشكلة في التوصية بالشركة: "اعتماداً على الوظائف المتاحة والأهداف المهنية للأفراد، قد أوصي بالعمل في هذه الشركة إذا حُدِّث جدول الرواتب لتتوافق مع معايير مجال العمل".
- ما إذا كنت تعتقد أنَّ الشركة مناسبة للموظفين المبتدئين: "إذا أراد شخص منصباً على مستوى المبتدئين، فأنا أوصي بـ الشركة بوصفها مكاناً جيِّداً لتعلُّم المهارات".
- في حال كنت متردداً: "تقدِّم الشركة مزايا رائعة قد تستقطب عدداً من زملائي الذين يتطلَّعون إلى تغيير مجال عملهم، ويمكنكم إعلامي بالأوصاف الوظيفية للمناصب الشاغرة وسأُعلِمهم بها".
- إذا دُمِجَت شركتان معاً: "لا بدَّ أنَّ الاندماج سيؤثر تأثيراً كبيراً في العمليات، لذا لا أعتقد أنَّني في وضع يسمح لي بالتوصية بالعمل في الشركة حالياً، لكنَّني سأوصي بالمنتجات التي تقدِّمها بالتأكيد".
7. هل تفكر في البقاء في الشركة؟
إذا كانت هذه أول مرة تطرح فيها الشركة هذا السؤال عليك، فقد فات الأوان على الإجابة، لأنَّك ربَّما التزمت بالفعل بمنصبك الجديد، وقررت ترك العمل في هذه الشركة، لكن لا بأس بالصدق، ما دامت إجابتك غير جارحة، وإذا كان بإمكان الشركة اتخاذ خطوة جدِّية لإبقائك في العمل، ففكِّر في الأمثلة الآتية:
- إذا كنت تفكِّر في العودة للعمل في الشركة مستقبلاً: "لقد منحتني هذه الشركة مهارات وفرصاً ذات قيمة، لكنَّني أرى أنَّ مواهبي لم تُستَثمر بما يكفي، ومع ذلك سأفكر في العودة للعمل إذا كان العرض والظروف مناسبة.
- إذا كنت ستعيد النظر في العودة إلى الشركة في حال أُجريت تعديلات معيَّنة: "أنا ممتنٌّ لكل ما تمكَّن فريقنا من تحقيقه، لكنَّ وجود وظيفتين شاغرتين لأكثر من عام قد أدَّى إلى ضعف أدائنا، فإذا عيَّنتم موظفين مؤهلين لهذه المناصب، يسعدني التفكير بالعودة إلى العمل.
- إذا كنت تود تعديل الدوام: "إنَّ العمل بدوام جزئي مناسب لي في هذه المرحلة من حياتي، فإذا فكَّرتم في تعديل الوصف الوظيفي والمهام، فسيسعدني مناقشة الموضوع أكثر.
بخلاف هذه الحالات، أخبرهم بأنَّك بحاجة للتفكير ملياً في الأمر.
شاهد بالفيديو: 5 نصائح قبل تقديم الاستقالة
كيفية الاستعداد لمقابلة ترك العمل:
يجب أن تكون مقابلة ترك العمل بنَّاءة، وتتم في إطار مهني، فهي توفر معلومات ذات قيمة عن الشركة التي عملت فيها لأشهُر أو سنوات أو ربَّما عقود، لذا عليك أن تستعدَّ لإجرائها كي تزداد ثقتك بنفسك، وإليك النصائح الآتية لمساعدتك على ذلك:
1. اسأل من سيجري المقابلة:
هل سيكون مديرك أم مديره أم موظف من قسم الموارد البشرية، أم أي طرف ثالث آخر؟ قد تساعدك معرفة المحاوِر على اتخاذ القرار المناسب، وربَّما تحديد إجاباتك عن أسئلته.
2. استعد للمقابلة:
إنَّ ترك العمل بمهنية هو أمر هام جداً؛ لذا استعد لمقابلة ترك العمل من خلال الاطلاع على مراجعات الأداء السابقة أو الجوائز أو الإنجازات أو ملاحظات الشكر أو غيرها من المستندات لتتذكَّر سبب حصولك على الوظيفة أصلاً، والأمور التي كانت إيجابية في العمل.
3. تخلَّص من المشاعر السلبية:
إذا كنت تحمل مشاعر سلبية تجاه الشركة، فخصص بعض الوقت لتسجيل الأمور التي لم تعجبك، مثل غياب الثقة والإدارة التفصيلية والملل والأجور المنخفضة، لإخراج الأفكار السلبية من عقلك.
4. حدد إجاباتك:
اكتب الإجابات المحايدة التي تخطِّط لتقديمها (وتأكَّد من إحضار الملاحظات المناسبة إلى المقابلة)، وحدد 3-4 نقاط للأسئلة أعلاه.
5. كن موضوعياً:
ركِّزْ على الوظيفة والشركة، وليس على الموظفين بعينهم.
6. تدرب:
إذا كانت المقابلة تشعرك بالتوتر، فاطلب من صديق أو زميل في العمل أن يقوم معك بأداء الأدوار، وذلك من خلال طرح الأسئلة المذكورة آنفاً، واطلب تغذيته الراجعة عن الإجابات التي عليك تحسينها أو التعليقات غير المفيدة.
7. ارتد ملابس مناسبة:
اختر ملابس تساعدك على الشعور بالثقة والراحة.
8. خطط لما بعد المقابلة:
حدِّدْ موعداً لمقابلة زميل أو شريك تثق به لتُطلعه على كيفية سير الأمور، فترك الوظيفة خطوة تتخلَّلها العواطف في رحلتك المهنية.
الأمور التي يجب فعلها وتجنبها في مقابلة ترك العمل:
أولا: الأمور التي يجب فعلها
- لست مضطراً للموافقة على إجراء المقابلة ما لم توقِّع عقداً ينصُّ على أنَّك ستشارك فيها، ولكن توجد أسباب تجعل إجراءها مفيداً، مثل الحفاظ على سمعتك والبقاء على وفاق مع الشركة.
- يمكنك التواصل مع زملاء كانوا يعملون في الشركة نفسها، وأجروا هذه المقابلة، لتأخذ فكرة عن الأسئلة.
- مراجعة الأسئلة السبع المذكورة آنفاً، وتدوين إجاباتك على شكل تعداد نقطي.
- طرحُ بعض الأسئلة في المقابلة عن الهدف من أخذ تغذيتك الراجعة، ومن سيتمكن من الاطلاع عليها، وطلبُ نسخة من ملاحظاتك في ملفاتك.
- استشارة محامي توظيف إذا كنت تواجه أي إجراء قانوني حالي أو محتمل مع الشركة، فيمكنه أن ينصحك بالخطوات المناسبة حينما يُطلَب منك إجراء مقابلة ترك العمل.
ثانيا: الأمور التي يجب تجنبها
- الانجرار وراء عواطفك، والتفوه بأمور غير مناسبة، فربَّما تصادف مديرك السابق أو زميلك في العمل، أو قد يستحوذ رب العمل في الشركة السابقة على الشركة الجديدة التي ستعمل فيها، لذا احتفِظْ ببعض الأفكار في سرك أو أخبرها لشريك حياتك أو صديقك المقرب.
- إفراغ مشاعرك على القائم بالمقابلة، فربَّما لا علاقة له بتقديمك لاستقالتك أو عدم رضاك عن الوظيفة، لذا عليك احترام موقفه لأنَّه يقوم بعمله فقط.
- الشعور بأنَّك مضطر للتوسُّع في إجاباتك، فإذا شعرت بالتوتر، قل: "لستُ مستعداً لمشاركة أية إجابة غير التي قدَّمتها بالفعل".
- الإجابة دون الاستعداد أولاً، ويمكنك أن تجيب في هذه الحالة: "يجب أن أفكِّر في الأمر، وأُعيد التواصل معك".
في الختام:
اختتم المقابلة من خلال التواصل البصري مع المُحاوِر، واشكره على وقته، واخرُج مرفوع الرأس من المكتب، واغتنِمْ الفرص الجديدة.
أضف تعليقاً