1. إدمان الانترنت:
إدمان شبكات التواصل الاجتماعية بكل أشكالها، وكذلك إدمان ألعاب الانترنت، وإدمان مشاهدة اليوتيوب وكل ما له علاقة بالبقاء لساعات طويلة أمام هذه الشاشات هي من أصعب أنواع الإدمان. لذا من المهم إعادة جدولنا اليومي وحشوه بساعات للرياضة، وعمل ساعات راحة إجبارية بين كل نشاط في العالم الافتراضي واستبداله بنشاط وتواصل مع العالم الواقعي.
شاهد بالفيديو: 7 خطوات للتخلّص من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي
2. إدمان الاستهلاك:
الشخص المدمن هو شخص مستهلك لديه إدمان على التسوق واقتناء الأشياء، سواء التي يحتاجها أو التي لا يحتاجها، وسواء بالمتوفر لديه من مال أو حتى من خلال اقتراض المال. لذا من المهم التعود على إعادة استخدام وتدوير الأمور المستهلكة، وكذلك التخفيض التدريجي لميزانية التسويق، وتخفيض جدولته الدورية وعدد ساعاته، والتعود على كتابة قائمة الاحتياجات، وكذلك إيجاد بدائل للترفيه عوضا عن التسويق الترفيهي.
3. إدمان الشهوات:
إدمان المحرمات والشهوات خسائره في الدنيا قبل الآخرة، كإدمان مشاهدة المقاطع الإباحية أو إدمان الكحوليات أو إدمان العلاقات المحرمة أو العادة السرية. الاقتراب من الله وإحاطة نفسك بأصدقاء صالحين طوال الوقت يساعدك على التخلص التدريجي من إدمان هذه الشهوات.
4. إدمان المال:
نعم المال مطلب الجميع، ولكن هناك من تحول إلى عبد للمال، من خلال إدمان العمل طوال الوقت حتى تأثرت صحته وأسرته سلباً، وكذلك إدمان المال الذي يحول الشخص إلى شخص بلا قيم ولا مبادئ، لاهث لجمع المال بغض النظر عن مشروعية الطريقة، فيكسب المال ويخسر كل شيء بما في ذلك نفسه!
5. إدمان العلاقات:
العلاقات الاجتماعية مهمة للصحة النفسية وفي الوقت نفسه الإدمان عليها ممرض! من يدمن السهر مع الأصدقاء ومن يدمن تقديم وحضور الولائم بشكل دوري غير مبرر، ومن يقدم رضا الآخرين على نفسه وعلى أهله من خلال تسخير كل ماله ووقته لهذه العلاقات فهو مدمن. لذا يجب إعادة النظر في شكل علاقاتنا الاجتماعية من خلال تقليل عدد ساعاتها وضبط شكلها بحيث تكون بسيطة غير مكلفة أو تشاركية.
6. إدمان الوهم:
إدمان وهم المعرفة من خلال حضور دورات وهمية والحصول على شهادات وهمية وقراءة كتب سطحية وهمية، أو العيش بوهم أنك مثقف كبير أو لديك عملاق وأطلقته لكن العالم من حولك لا يُقَدّر هذا العملاق! لذا من المهم العمل على إزاحة المكتسبات المعرفية الوهمية بمعرفة أخرى حقيقية من خلال أمهات الكتب لكل علم، ومن خلال علماء مختصين حقيقيين، ومن خلال دراسة رفع مستوى العقلية النقدية التحليلية.
المصدر: صحيفة مكة.
أضف تعليقاً