1- الالتزام بشراء المواد التي تشملها عروض التنزيلات:
تُباع العديد من المواد بسعرٍ مُخفَّض بشكلٍ دوري أو أثناء مواسم معينة، إذ قد تجد أنَّ أسعار الفواكة الطازجة تنخفض في شهر آب، أو أنَّ الشوكولا تُباع بأسعار أقل من الأسعار المعتادة بعد يوم "الفلانتاين"، أو قد يقدم المتجر الذي تشتري منه أغراضك حسوماتٍ دوريةً على أصنافٍ معينةٍ من المواد الغذائية غير القابلة للتلف. فإذا اشتريت من المتاجر أصنافاً تُباع بأسعارٍ مخفَّضة ستحتاج إلى قدرٍ أقل من المال لشراء الأطعمة التي تشتريها عادةً، لذلك راقب التتنزيلات واشترِ كمياتٍ كبيرةً من منتجاتك المفضلة حينما تنخفض أسعارها بحيث تكفيك إلى أن يحين موعد موسم التخفيضات الجديد الذي قد يطال أصنافاً جديدة. سيساعدك شراء المواد الغذائية في أثناء مواسم التنزيلات التي تطال كل صنف في تقليص حجم المال الذي تنفقه على الطعام والمواد الغذائية.
2- شراء الأصناف في مواسم إنتاجها:
سترى في هذه المواسم أنَّ أطعمتك المفضلة تتوافر بشكلٍ أكبرغالباً - وأنَّها ذات مذاقٍ ألذ. ألقِ نظرةً على المواسم التي يُنتَج فيها كل نوع من أنواع الأطعمة المعروفة وعدل وصفات إعداد الطعام بما يتناسب مع الموسم، ابدأ مثلاً بشراء الدراق، والذُرة، والطماطم في نهاية الصيف واشترِ اليقطين والبطاطا الحلوة في الشتاء. وإذا كنت من محبي شراء الأغراض من الأسواق التي تُقام في المزارع أو عن طريق الجمعيات التي تدعم الأنشطة الزراعية، سترى بكل تأكيد أنَّ الأصناف التي يعرضها المزارعون أو التجار هي أصناف من نِتاج الموسم.
3- تخزين المواد الغذائية الرخيصة التي تمنح شعوراً بالشبع:
قد تكون المواد غير المُكلفة مثل الفاصولياء، والشوفان، والخضار المجمَّدة، والأرز أفضل الأطعمة التي يمكن أن تشتريها حينما لا تملك الكثير من المال. إذ يمكن إضافة هذه المكونات إلى اللحوم، وأطباق المعكرونة، والوجبات الخفيفة التي تجعل الإنسان يشعر بالشبع، ووجبات الفطور المُغذِّية للحصول على وجبةٍ تكلف القليل من المال فقط، ناهيك عن أنَّها تُعَدُّ صحيةً أكثر من الأطعمة المعالَجة الرخيصة التي تسوَّق غالباً كمنتجاتٍ اقتصاديةٍ من قِبَل محلات المواد الغذائية وشركات الأطعمة، بينما يمكن أن يوفر لك تناول الأطعمة الكاملة المُعالَجة -معالجةً طفيفة- المال ويحسن صحتك.
4- الاستفادة من العروض التي تُقدّمها المتاجر لزبائنها الأوفياء:
تمنح العديد من متاجر المواد الغذائية الزبائن الأكثر وفاءاً لها بطاقاتٍ تُمكِّنهم من شراء المواد التي يبيعها المتجر بأسعارٍ مُخفَّضة، وقد تمنحك بعض هذه البطاقات التي تقدمها متاجر المواد الغذائية حسوماتٍ على الوقود. فابحث عن برامج "عروض الولاء" التي يقدمها المتجر الموجود قربك وجرب أن تسجل فيها حتى توفر المال في أثناء شراء المواد الغذائية.
5- زيارة المتاجر التي تبيع المواد بأسعار مخفَّضة:
ثمَّة في بعض البلدان متاجر متخصصة ببيع المواد بأسعارٍ أرخص من التي تُباع بها في متاجر أخرى، فلا تنسَ زيارة هذه المتاجر في أثناء جولات التسوق حيث ستتمكن من شراء كمياتٍ محددةً من المواد الغذائية بأسعار الجملة، لكن تأكَّد من أن تتجنَّب شراء المنتجات الغذائية القابلة للتلف التي يمكن أن تفْسُد قبل أن تتمكن من استخدامها. وإذا كنت لا تخطط لحفظ بعض ما تشتريه من خلال إمَّا تجميده، وإمَّا تعليبه، وإمَّا تجفيفه أو إذا لم تكن تتبع نظاماً غذائياً يتضمن الكثير من الأطعمة الطازجة، فإنَّ شراء الفواكه والخضار الطازجة من متاجر البيع بالجملة لا يُعَدُّ صفقةً جيدة لأنَّ مصيرها قد يكون سلة القمامة.
6- جرِّب أن تزور المتاجر غير المتخصّصة ببيع الطعام:
قد تبيع بعض المتاجر العامة المواد الغذائية بأسعارٍ منافسة لذلك اجعلها ضمن محطات رحلة التسوق، ويمكنك أيضاً جعل هذه الرحلة تتجاوز محطات العالم الواقعي وتصل إلى محطات العالم الافتراضي، من خلال التفكير في تكاليف وفوائد خدمات توصيل المواد من متاجر الأغذية مثل (AmazonFresh)، و(Google Express)، و(Instacart)، و(Peapod). هذه الخطوة قد توفر لك الوقت وتشجعك على الطهي في المنزل، وإذا حسبْتَ القيمة المالية للوقت الذي تقضيه أثناء التسوق في متاجر الأغذية سترى أنَّ خدمة توصيل المشتريات إلى المنزل تُعَدُّ غالباً أوفر من القيام بذلك بنفسك.
7- الاحتراس من الفخاخ التي تنصبها لك متاجر المواد الغذائية:
قد تستخدم متاجر المواد الغذائية حيلاً ذكية لتشجيعك على إنفاق مزيدٍ من الأموال فكُن حذراً من طرائق عرض الطعام التي تثير الانبهار، ومن الرفوف التي تُصَفُّ فوقها المواد بطريقةٍ مغريةٍ تدفعك إلى القيام بعمليات شراء غير مدروسة. وفكر جيداً في الإعلانات التي تروِّج لشراء منتجٍ والحصول على آخر مثله مجاناً، إذ ربما يكون السعر الذي ستدفعه هو سعر منتجَيْن بالفعل لكنَّ العرض سُوِّق بطريقةٍ تُظهِر أنَّك ستحصل على أحدهما مجاناً من أجل دفعك إلى شراء الاثنين معاً. تعتمد محلات بيع المواد الغذائية على تحريك رغبتك في الشراء بعيداً عن التفكير في الحاجة الحقيقية إلى المنتج، وتستثمر هذا لزيادة مبيعاتها وتبذل كل ما في وسعها لجعلك تشتري أشياءً أكثر من التي كنت تخطط لشرائها.
شاهد بالفيديو: 6 أسئلة عليك أن تسألها قبل شراء سلعة باهظة الثمن
8- شراء المنتجات التي تحمل العلامة التجارية للمتجر:
تكون المنتجات التي تحمل اسم العلامة التجارية للمتجر أرخص غالباً من مثيلاتها التي تحمل اسم علامات تجارية أخرى وذات مذاق مماثل لمذاقها. وتُعَدُّ استراتيجية شراء المنتجات التي تحمل اسم العلامة التجارية للمتجر إحدى أفضل استراتيجيات توفير المال. وازن أسعار المنتجات التي تحمل اسم العلامة التجارية للمتجر مع أسعار المنتجات التي تحمل علاماتٍ تجاريةً أخرى لكن لا تنسَ أن تأخذ في الحسبان الكمية أو الحجم لتحدد أي المنتجين أرخص فعلاً.
9- الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة:
قد يبدو شراء السلطات وفطائر البيتزا المُعَدَّة مسبقاً والفواكة والخضروات المقطَّعة أمراً مغرياً في ليالي الأسبوع المليئة بالمشاغل، لكنَّك ستضطر في المقابل إلى دفع ثمنٍ باهظ. إذا لم يكن تقطيع المكونات الأولية خلال أيام الأسبوع أمراً ممكناً، حاول أن تخصص يوم العطلة لإعداد الوجبات والقيام بتلك الأنشطة التي تستهلك الوقت. هذا اليوم المخصص لإعداد الوجبات لن يوفر لك الوقت فقط بل يوفر لك المال أيضاً، لأنَّه سيدفعك إلى شراء مكونات الوجبات بكميات كبيرة وهذا يمكن أن يجعل ثمن الكيلو أو القطعة أقل ويتيح لك الاستفادة من التخفيضات والعروض التي تقدمها متاجر بيع الأغذية.
10- شراء كميات كبيرة:
اشترِ كمياتٍ كبيرةً من المنتجات غير القابلة للتلف كالمعكرونة، والأرز، والأغذية المُجمَّدة من السوبر ماركت أو من متجر الجملة المفضلين بالنسبة لك للحصول عليها بسعرٍ رخيص، إذ إنَّ شراء المنتجات بالجملة يمكن أن يجعل تكلفة القطعة أو الكيلو أقل، ويمكن أن يضمن لك أيضاً أنَّ لديك في المنزل ما تطهوه عوضاً عن الذهاب ليلاً إلى المطعم أو طلب الطعام من الخارج. تأكَّد فقط من أنَّ لديك مكاناً تخزن فيه المواد التي تشتريها وأنَّك ستتناول فعلاً هذه الأطعمة ولن ترميها في الحاوية.
11- تجنَّب تناول اللحوم:
يُعَدُّ الحصول على البروتينات عن طريق تناول اللحوم خياراً مُكلِفاً في حين أنَّ تناول الخضروات والأغذية النباتية يمكن أن يوفر لك المال على المدى البعيد، إذ إنَّ سعر اللحوم بشكلٍ عام يبلغ أربعة أضعاف سعر الحبوب المجففة، فإذا كنت مهتما فعلاً بتوفير المال يمكنك أن تفعل ذلك من خلال التحول إلى تناول الأطعمة النباتية بشكلٍ كامل.
12- قراءة الإعلانات الأسبوعية:
اقرأ المجلات الأسبوعية التي تنشر عروضاً تشمل منتجاتك المفضلة وضع خطةً لإعداد الوجبات تأخذ في الحسبان الحسومات الأسبوعية المُقدَّمة على تلك المنتجات. قد تتوصل من خلال تلك العروض إلى أفكارٍ رائعةٍ يمكن الاستفادة منها في اليوم المخصص لتحضير الوجبات مسبقاً، أو في تحضير الأطعمة التي تأخذها معك إلى العمل. لكن تذكَّر أن تتأكَّد من تواريخ انتهاء الصلاحية لتعرف إذا ما كنت تستطيع تناول الطعام الذي تشتريه قبل أن يفسد، فالطعام الذي تشتريه ولا تتناوله يهدر المال ويكون مصيره سلة النفايات، لذلك تأكَّد من أنَّك تستطيع أن تستهلك فعلاً أي أغراضٍ تشتريها في فترات التنزيلات.
13- تحميل التطبيق الخاص بالمتجر:
يُعَدُّ تحميل التطبيق الخاص بمتجر المواد الغذائية طريقةً أخرى للحصول على أفضل العروض إذ يتيح تطبيق سلسلة متاجر (Safeway) للمتسوقين على سبيل المثال مسح باركودات المنتجات واكتشاف العروض المُقدَّمة. وقد يتيح لك تطبيق المتجر الحصول على عروضٍ معيَّنة، أو تلقي إشعاراتٍ عند وجود تخفيضات، أو تلقي نقاطٍ إضافيةً أو حسوماتٍ على الوقود عند إجراء عمليات شراء، ولا تنسَ تطبيقات التسوق عبر الإنترنت كتطبيقَي (Instacart) أو (Amazon) إذا كنت تشتري المواد الغذائية عن طريق الإنترنت. لكن لا تتجاهل تماماً إجراء موازنة حقيقية بين المتاجر والأسعار حتى لو من خلال شاشة هاتفك الصغيرة.
14- الموازنة بين أسعار القطع أو الكيلوغرامات:
من الصعب الموازنة بين الأسعار حينما يأتي الطعام مغلفاً في علبٍ ذوات أحجام مختلفة، فاحسب سعر القطعة الواحدة أو الكيلوغرام الواحد عند الموازنة بين قيمة منتَجَيْن للتأكُّد من إجراء موازنةٍ عادلة، إذ يجب عليك على سبيل المثال أن توازن سعر الأونصة مع سعر الأونصة، وسعر الباوند مع سعر الباوند، وسعر اللتر مع سعر اللتر، حينئذٍ قد تجد أنَّ المنتَج الذي كنت تظن أنَّه أفضل هو في الواقع أغلى من المنتجات الأخرى الموجودة على الرفوف، وبهذه الطريقة يمكنك اكتشاف خيارات جديدة في أثناء التسوق لشراء المواد الغذائية.
15- ترك بطاقة الائتمان في المنزل:
إذا كنت تحتاج إلى حافزٍ إضافيٍّ للالتزام بالميزانية المخصصة للتسوق، اترك بطاقاتك الائتمانية في المنزل وخذ معك مبالغ نقدية. تُعَدُّ هذه تقنيةً قديمة لكنَّها تمنعك من إهدار الميزانية الأسبوعية المخصصة للطعام والالتزام بها وتساعدك في الحد من عمليات الشراء غير المدروسة. فإذا تجاوزت الميزانية المحددة مسبقاً ستكون مضطراً إلى إعادة بعض المنتجات ولن يكون في إمكانك اللجوء إلى بطاقتك الائتمانية من أجل إجراء عمليات شراء دون التفكير في جدواها.
16- تفقُّد المكان المخصص لتخزين الطعام:
قم قبل التوجه إلى السوبرماركت بإحصاء المواد المُخزَّنة لديك، هذه الخطوة هي بمنزلة التسوق داخل المنزل قبل التوجه إلى متجر المواد الغذائية. ستتجنَّب بهذه الطريقة شراء مواد موجودة لديك أو كمياتٍ أكثر من التي تستطيع تناولها قبل انتهاء تواريخ صلاحياتها. الهدف من ذلك هو تجنُّب رمي الأطعمة والتأكُّد من أنَّ الميزانية المخصصة لشراء الطعام تُنفَق على شراء أصناف مفيدة بالفعل من خلال تناول كل شيء تشتريه. وقد تجد أيضاً أنَّ لديك ما يكفي من الطعام لطهو وجبة عشاء أو لإعداد بضع وجبات غداء قبل الذهاب إلى السوبر ماركت.
17- تفقُّد البضائع الموجودة في أعلى الرفوف وفي أسفلها:
تضع المتاجر البضائع الأغلى عادةً على الرفوف التي يبلغ ارتفاعها مستوى العينين وتخفي الأصناف الأرخص في الرفوف العلوية والسفلية، فتأكَّد من أن تتفحص الرفوف كاملةً من الأعلى إلى الأسفل وترى كل منتجٍ وسعره قبل اتخاذ قرار الشراء، ولا تلتقط أول منتجٍ تراه أمامك. أمَّا إذا كنت تشتري المواد الغذائية عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة ستتمكن بسهولةٍ أكبر على الأرجح من فرز المنتجات حسب أسعارها وهذا يُعَدُّ إجراءً مهماً أيضاً.
18- التعامل بلطف مع البائعين:
تُعَدُّ هذه استراتيجيةً جميلة إذا كنت تتردد باستمرارٍ على متجرٍ معين لشراء المواد الغذائية إذ إنَّ بناء علاقةٍ ودية مع عمال المتجر -لا سيما أولئك الذين يعملون خلف برادات اللحوم والأسماك والخبز- يمكن أن يوفر لك معلوماتٍ قيمة حول العروض القادمة. وقد يمنحك التسوق في الأوقات التي لا يكون فيها المتجر مكتظاً كفترات آخر الليل أو الصباح الباكر وقتاً أطول لتطوير هذه العلاقات وبناء صداقات مع العمال.
19- تعلُّم كيفية التخطيط لإعداد الوجبات:
يمكن أن يساعدك وضع خطة تنظم الوجبات التي تنوي طهوها في التوقف عن شراء مكونات لا حاجة لك بها وتقليص الإنفاق على شراء المواد الغذائية. من ضمن استراتيجيات المُتَّبعة في التخطيط لإعداد الوجبات إجراء جرد للمواد الغذائية المُخزَّنة لديك، واستخدام مكونات يمكن طهوها في أكثر من وجبة، وإعادة استخدام بقايا الطعام. التخطيط لإعداد الوجبات يمكن أن يتيح لك يتيح شراء كمياتٍ أكبر من المكونات والاستفادة من العروض التي تقدمها محلات البيع بالجملة دون تبديد بقايا المواد. وإذا كان ما يمنعك من التخطيط لإعداد الوجبات هو الخوف من عدم امتلاك ما يكفي من الوقت، جرب أن تخصص يوماً في عطلة نهاية الأسبوع لوضع خطة تنظم الوجبات التي ستطهوها خلال الأسبوع، والتسوق، وطهو الوجبات وحفظها لتناولها خلال أيام الأسبوع، سيساعدك هذا في توفير الوقت والمال.
20- الدخول إلى المتجر، وشراء الأغراض، ثم الخروج منه فوراً:
إنَّ تضييع الوقت في التجول داخل المتجر يمكن أن يكلفك أشياءً أكثر من الوقت، إذ كلما قضيْتَ في المتجر وقتاً أطول أنفقت أموالاً أكثر على شراء الطعام، لذلك ادخل إلى المتجر، والتزم بقائمة المشتريات التي أعددتها مسبقاً، واخرج قبل أن يدفعك الإغراء إلى القيام بعمليات شراء غير محسوبة. يُعَدُّ إعداد قائمة مشتريات مدروسة مفتاح نجاح هذه الاستراتيجية، إذ إن جعل رحلة التسوق مختصرةً قدر الإمكان يمكن أن يساعدك في ضمان ألَّا يكون لدى أي أطفال يرافقونك وقت للمطالبة بالحصول على أطعمة، أو حلويات، أو أغراض أخرى ليست موجودة ضمن القائمة.
21- السماح للأطفال باستخدام مصروفهم:
هذا الدرس في تنظيم النفقات وإدارة المال يمكن أن يساعدك أيضاً في توفير المال في أثناء شراء المواد الغذائية. دع أطفالك يحضرون الأموال التي جمعوها في حصالاتهم وأخبرهم أثناء رحلة التسوق أنَّ في إمكانهم أن يشتروا أي أطعمةٍ تسمح لهم أموالهم بشرائها. سيُعَلِّم هذا الأطفال درساً في ضبط النفقات، وسيشكل تحدياً مسلِّياً يشغلون أنفسهم به بينما تشتري أنت الأغراض. ستوفر لك مزيداً من المال كل شهر وسيتعلم أطفالك في أثناء ذلك درساً ثميناً.
22- وضع قائمة مشتريات:
يمكن أن يساعدك وضع قائمة مشتريات والالتزام بها في الحد من عمليات الشراء غير المدروسة ويعينك على تذكر الاستفادة من الحسومات، والعروض الموسمية، والتخفيضات الأخرى التي تطرأ على الأسعار. دوِّن أسماء الأصناف المخزنة لديك، وضع خطة تَذْكُر الوجبات التي تنوي طهوها في الأيام القليلة القادمة أو في الأسبوع كله، وحدد الأغراض التي تحتاج إلى شرائها من المتجر، وضع قائمةً مدروسةً بعناية. ومن أجل تجنُّب عمليات الشراء غير المدروسة والتكاليف غير المتوقعة التزم بالقائمة التي وضعتها.
23- الاستفادة من الثلاجة:
سواءً كنت تُحَضّرُ وجبات الطعام مسبقاً، أم تشتري خضاراً مجمَّدة، أم تستغل العروض التي تقدمها متاجر الجملة وتشتري المواد الغذائية بكمياتٍ كبيرة يمكن أن يكون استخدام الثلاجة لحفظ الطعام وزيادة فترة صلاحيتها مهماً لتوفير المال الذي تنفقه في شراء المواد الغذائية. تذكَّر أن تبحث عن أفضل طرائق تخزين المواد الغذائية في الثلاجة كالخضار، أو الفواكة، أو الحساء، أو الفلفل الحار للحصول على أفضل النتائج. وتستطيع على سبيل المثال أن تضع على كل صنف ملصقاً يشير إلى تاريخ وضعه في الثلاجة وأن تطهو بعض الأطباق طهواً جزئيَّاً إذا كنت تخطط لوضعها في الثلاجة مباشرة وتسخينها في الفرن لاحقاً.
24- محاولة التسوق ليلاً:
إذا كانت مصادر تشتيت الانتباه كالاكتظاظ، والأطفال، والشعور بالجوع، وغيرها تجعلك تنفق كثيراً من المال في محلات المواد الغذائية -من أجل أن تنتهي من رحلة التسوق بأسرع وقت ممكن- جرب أن تتسوق في الليل أو في غيره من الأوقات التي لا تشهد ازدحاماً للتخفيف من مصادر تشتيت الانتباه، وتركيز الاهتمام على الحصول على أفضل الأسعار. وقد يجعلك عدم وجود طوابير طويلة أمام نقاط الدفع تشعر بأريحيةٍ أكبر عند استخدام القسائم، كما أنَّ وجود عدد قليل من الناس في الممرات وعند برادات العرض يمكن أن يمنحك فرصةً أفضل لاكتشاف أية تخفيضات والموازنة بين الأسعار.
25- استخدام أدوات طهي عالية الجودة:
قد يبدو من الغريب أن تنفق مالك على أدوات طهي باهظة الثمن، لكنَّ امتلاك الأدوات المناسبة كوعاء الطبخ الذي يطهو الطعام ببطء، أو آلة إعداد القهوة، أو الخلاط، أو مجموعة السكاكين يمكن أن يجعل الطهو من المنزل أسهل وأن يشجعك على إعداد الطعام بنفسك عوضاً عن طلبه من الخارج أو الذهاب إلى المطاعم. ضع استراتيجيةً لشراء أفضل أصناف منتجات المطبخ المهمة هذه بأقل الأسعار كالتخطيط للقيام بذلك في أيام العطل التي تشهد عروضاً.
26- تخزين الطعام بحذر:
من أجل أن تطيل أعمار الفواكة، والخضروات، والأعشاب، والأطعمة المجمَّدة، وغيرها من المواد تأكَّد من تخزينها بحذرٍ وبشكلٍ مناسب، إذ يمكنك على سبيل المثال لف الخس أو الأعشاب بمنشفة ورقية لامتصاص الرطوبة منها أثناء وضعها في البراد، ويمكنك وضع الأعشاب أيضاً في إناء مملوءٍ بالماء حتى يطول عمرها. ويمكنك أن تجعل الأولوية لتناول الأطعمة التي تفسد بسرعة، كالتوت، مباشرةً بعد العودة من رحلة التسوق وحفظ المنتجات التي تبقى فتراتٍ أطول لتناولها في وقتٍ لاحقٍ من الأسبوع.
أضف تعليقاً