Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التطوير الشخصي
  4. >
  5. التفكير الإيجابي

6 عادات يشترك فيها المتفائلون

6 عادات يشترك فيها المتفائلون
التطور الشخصي التفكير الإيجابي التفاؤل
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 18/08/2024
clock icon 5 دقيقة التفكير الإيجابي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

دعك من مقارنة نفسك مع ميسوري الحال والناجحين، وكفَّ عن التذمُّر والشكوى، وابدأ العمل على تحسين حياتك وتحقيق النجاح الذي تطمح إليه.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 18/08/2024
clock icon 5 دقيقة التفكير الإيجابي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدوِّن "مارك كرنوف" (Marc Chernoff)، ويُحدِّثنا فيه عن 6 عادات يشترك المتفائلون فيها.

إنَّ قدرة الفرد على اختيار الموقف الذهني أو الاستجابة الإيجابية تساعده على التغلب على التوتر خلال الأيام العادية، واستنتجتُ هذه العبرة عندما تلقيتُ رسالةَ بريد إلكتروني من إحدى المتابعات وقد جاء فيها ما يأتي:

"جمعت طفلتيَّ الصغيرتين اليوم لأمهد لهما خبر انتقالنا إلى شقة أصغر من التي نقطن فيها حالياً لفترة مؤقتة، ويمكن أن تصل إلى السنتين ريثما أحصل على وظيفة أخرى تتيح لي إمكانية توفير المال، ولقد تجنبتُ إجراء هذه المحادثة شهراً كاملاً بسبب شعوري بالذنب والحسرة؛ لأنَّني عجزتُ عن تأمين حياة مستقرة وكريمة لعائلتي، وبيد أنَّ الطفلتين لم تفهما سبب قلقي وخوفي من رد فعلهما، فنظرت كل منهما إلى الأخرى باستغراب بعد أن أعلنتُ النبأ، ومن ثم التفتت إليَّ ابنتي الصغرى وسألتني: لكنَّنا سننتقل للشقة الجديدة مع بعضنا، أليس كذلك؟

أجبتها في الحال: بالطبع سننتقل معاً، وأردفت قائلة: إذاً، ليس ثمة مشكلة".

ليس ثمة إجابة أوعى وأكثر إيجابية من رد هذه الطفلة الصغيرة، وعسى أن تكون هذه الرسالة مصدر إلهام يشجعك على تقدير الجوانب الحسنة في حياتك حتى عندما تكون ظروفك صعبة؛ إذ يعتمد شعور الإنسان بالسعادة والسكينة في حياته على موقفه واستجابته لما يحدث معه، والتفاؤل هو خيارٌ شخصي، وليس سمة فطرية ينعم بها بعض الأفراد دوناً عن غيرهم، وإنَّه مهارة يمكنك أن تكتسبها وتنميها مع مرور الوقت، فلتكن هاتان الطفلتان الصغيرتان مصدر إلهام يرشدك في حياتك ويعلمك كيف تعيش حياة ملؤها التفاؤل والأمل.

فيما يأتي:

6 عادات يشترك فيها المتفائلون:

1. تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخيارات المتاحة:

ينفر معظم الناس من الأشخاص المفرطين في التفاؤل؛ لأنَّهم لا يدركون الفرق بين التفاؤل والمثالية، والمتفائل هو إنسان واقعي إيجابي غير ساذج ولا يعيش في حالة إنكار للواقع أو لظروف حياته.

يعمد المتفائل إلى تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الخيارات المتاحة مهما كانت الموارد والفرص المتوفرة محدودة وشحيحة، وذلك بفضل بصيرته النافذة وقدرته على تقييم الوضع من منظور شامل، فالإنسان المتفائل بارع في تحديد الفرص والإمكانات المتاحة واستثمارها، ويمكن تصنيف الأفراد في 3 فئات رئيسة:

  • المثالي الذي يركز على الجوانب المثالية المطلقة.
  • المتشائم الذي يعجز عن إدراك الفرص المتاحة.
  • المتفائل الذي يدرس كافة الاحتمالات والفرص الممكنة بغية تحديد الخيار الأمثل بينها.

كيف يتصرف هؤلاء إذا أرادوا قطف ثمار الليمون؟

يختار الشخص المثالي الثمرة الناضجة ظناً منه أنَّها ستكون الأشهى، في حين يقطف المتشائم الثمرة القريبة من متناول يده، وأمَّا المتفائل فإنَّه يقطف جميع الثمار الواقعة ضمن مرمى بصره ويصنع منها عصير الليمون.

2. التعامل برحمة ومودة مع الذات وقبولها دون شروط:

لا يتوقف الطفل الصغير عن إلهام نفسه وإبهارها، فتراه يركض ويغني ويرقص بحرية دون أن يعبأ بالعالم أو يقلق بشأن آراء الآخرين، وهو لا يحتاج إلى نيل استحسان أحد؛ لأنَّه يدرك قيمته ويحتفي بها، ولكن مع تقدُّم الإنسان بالعمر وبلوغ سن الرشد تبدأ ضغوطات الأقران، ووسائل الإعلام والمجتمع في إثقال كاهله، وبالنتيجة يفقد شعوره بالقيمة الذاتية ويبحث عنه في عيون الآخرين، ويبدأ بمقارنة نفسه وتقييم جسده ونمط حياته ومهنته وعلاقاته مع جميع من حوله، وهنا يفقد براءة الطفولة ويشعر بالمرارة ويتوقف عن تقدير النعم في حياته عندما يدرك الأشياء التي تنقصه.

يحمي المتفائل نفسه من شعور النفور الذاتي بطريقتين أساسيتين، تقوم الأولى على اختيار العادات والنشاطات اليومية بناءً على الحدس الذاتي، والامتناع عن طلب موافقة الآخرين، والترفع عن حاجة نيل رضاهم، والقيام بالأفعال التي تناسبه، وتفيد الثانية بأنَّ المتفائل لا يحكم على نفسه وفق معايير المجتمع أو مثاليات الآخرين التي تفتقر للمنطق؛ بل إنَّه يتمسك بثقته بكفاءته وأهليته حتى وهو ينضج، وتزداد حكمته وقوته مع مرور الوقت.

شاهد بالفديو: 10 خطوات بسيطة لنشر التفاؤل والطاقة الإيجابية

3. فصل السعادة عن تحقيق الإنجازات طويلة الأمد:

يتحقق التفاؤل عندما يرضى الفرد عن حياته، ولكي تجد الرضى عليك البحث في ذاتك؛ لأنَّ السعادة شعور داخلي؛ أما إذا كنت تبحث عن السعادة خارج ذاتك وتربطها بتحقيق إنجاز طويل الأمد، فإنَّك تواجه مشكلتين:

الأولى: قد لا يتسنى لك أن تحقق النجاح

في حال اكتشفت وجود مشكلة في حياتك ولكنَّك فشلت في حلها، فإنَّ شعورك بالاستياء يتفاقم مع كل محاولة فاشلة حتى تقتنع أنَّك عاجز عن تحقيق النجاح، وتعلن فشلك النهائي لأنَّك لم تعد تثق بقدراتك وإمكاناتك.

الثانية: قد تنجح وترغب بتحقيق مزيد من النجاح

في حال اكتشفت وجود خطب ما في حياتك وعزمت على إصلاحه ونجحت في تحقيق هدفك، فإنَّك ستعثر على مشكلة أخرى تحتاج إلى حل، ولنقل إنَّك فقدت بعض الوزن، ولكنَّك تريد الآن الحصول على عضلات مشدودة، أو أنَّك سددت ديونك لكنَّك ترغب الآن بتجميع ثروة كبيرة، وهكذا دواليك في حلقة لا تنتهي طوال الحياة، ولن تصل إلى مبتغاك بهذه الطريقة؛ لأنَّك تبحث دائماً عن السعادة في الإنجازات الخارجية؛ بسبب عجزك عن إدراكها داخلك.

يفصل المتفائلون بين الإنجازات طويلة الأمد والسعادة اليومية، ويسمحون لأنفسهم بالشعور بالسعادة في كل لحظة دون فرض أي شروط، ولا تعني حالة الرضى التي يعيشها المتفائل أنَّه يتقاعس عن الجد والعمل؛ بل إنَّه يحدد أهدافه، ويبذل قصارى جهده لتحقيقها، ويكتسب عادات حسنة، ويساعد الآخرين، ويحرز التقدم الذي يحتاج إليه، ولكنَّه يتعلم في الوقت نفسه الاستمتاع في طريقه إلى الهدف، لا في بلوغ الهدف ذاته.

4. الحفاظ على الصحبة الصالحة:

 ترتبط راحتك النفسية بشكل مباشر بالرفقة التي تحيط نفسك بها؛ وهذا يعني أنَّك لن تجد السعادة عند قضاء الحصة الأكبر من وقتك مع الأشخاص السلبيين؛ لذلك عليك أن تعمل على تجنُّبهم وإحاطة نفسك بأصدقاء إيجابيين وداعمين عاطفياً حتى تستمد منهم الإلهام والتفاؤل، وتذكَّر أنَّ التفاؤل عادة مكتسبة يمكنك أن تنمِّيها وتنقلها للآخرين، لذا عليك أن تكون لطيفاً وإيجابياً، وتتقبل فكرة عجزك عن حل المشكلات ومساعدة الآخرين في بعض الأحيان، فيكفي أن تعاملهم بلطف وتلهمهم الصبر والتفاؤل في الظروف العصيبة.

إقرأ أيضاً: 15 شيئاً يقوم به الأصدقاء الحقيقيون بشكل مختلف

5. تقبُّل الواقع:

يواجه المتفائل أوقاتاً عصيبة وظروفاً قاسية مثل غيره من الناس، فالحياة لن تكون وردية ومبهجة على الدوام، والتفكير الواقعي ضروري؛ لتقييم الوضع بشكل منطقي وتجنب تبسيط الأمور.

يجب أن تقر بوجود الأزمات وبأنَّ الرياح لا تهب كما تشتهي دوماً، وتتقبل الحياة بحلوها ومرها؛ أي باختصار عليك أن تستعد للأزمات حتى تتعامل معها بمنطقية عندما تحل عليك وتنجح في تجاوزها، وأن تستفيد من أوقات اليسر في تحقيق التقدم في حياتك وتعزيز تفاؤلك.

6. استخدام إشارات ولغة إيجابية:

أحياناً تكون طريقة سردك وتعبيرك عن الموقف أشد تأثيراً في حالتك النفسية من الموقف ذاته، فإذا أحرز شخص متفائل النجاح يمكن أن يقول: "لقد توقعت حدوث هذا النجاح، فقد درست بجد وأثمر اجتهادي"، وفي حين يقول المتشائم: "لا بد أنَّ الحظ ساعدني على الحصول على علامات جيدة في ذاك الاختبار"، دون أن ينسب لنفسه الفضل في إحراز هذا النجاح.

في حال واجه شخص متفائل صعوبات في مشروع يعمل عليه، فعلى الأرجح أنَّه سيقول: "إما أنَّ التعليمات التي أتبعها غير صحيحة أو أنَّ المشروع يتطلب مجهوداً أكبر مما توقعت، أو ربما أنَّني أواجه يوماً عصيباً وحسب"؛ أي إنَّ المتفائل يعتمد حواراً ذاتياً إيجابياً للإبقاء على المشكلة خارجه (التعليمات)، وتحديد الحل (مجهود إضافي)، وتأكيد أنَّها مؤقتة (يوم عصيب).

أمَّا المتشائم فإنَّه سينتقد نفسه، ويعدُّ أنَّ المشكلة داخلية وواسعة النطاق ولا يمكن حلها، ويعجز عن تحديد سببها الأساسي، لذا عليك أن تحذو حذو الإنسان المتفائل، وتعتمد حواراً داخلياً إيجابياً في أوقات النجاح والفشل على حد سواء حتى تصبح أكثر تفاؤلاً.

تُعدُّ لغة الجسد عاملاً هاماً في تحديد الحالة النفسية، كما تؤدي الابتسامة إلى تحسين المزاج، فعندما تشعر بالإحباط ينقل الدماغ شعور الحزن إلى عضلات الوجه؛ إذ تتلقى عضلات الوجه الرسالة وتستجيب لها من خلال العبوس الذي ينقل شعور البؤس مجدداً إلى الدماغ.

يمكن أن تساعدك الابتسامة على عكس عملية التفاعل الداخلي وإرسال رسالة معاكسة للدماغ تبين فيها أنَّك سعيد، وبناءً عليه يستجيب الدماغ ويبدأ بتغيير الحالة المزاجية تدريجياً.

إقرأ أيضاً: 5 اختلافات بين الأشخاص المتفائلين والمتشائمين

في الختام:

حاول أن تبدأ يومك بحماسةٍ وشغفٍ، وتثق أنَّ أحوالك ستتحسن، وتؤمن بقدرتك على تحقيق النجاح، لذا فلتكن متفائلاً ومفعماً بالأمل، ومن ثم تركز على التفكير الإيجابي والعمل بجد على تحقيق أهدافك الحياتية.

المصادر +

  • 6 Daily Habits that Will Make You More Optimistic (in 66 Days or Less)

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    10 طرقٍ تحمي من التشاؤم والسلبية

    Article image

    إنعاش مستقبلك وتعزيز مزاجك من خلال التفاؤل اللامتناهي

    Article image

    5 نصائح تساعدك على الشعور بالتفاؤل

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain