6 طرائق للتحضير للانتقال إلى وظيفة جديدة
الانتقال الى وظيفة جديدة خطوة هامة وحساسة و تحتاج للكثير من التحضير، ومن أهم هذه الطرق:
1. دراسة الشركة الجديدة جيداً
تُعد دراسة الشركة الجديدة بعمق خطوة ضرورية وحاسمة للتجهيز للانتقال إلى وظيفة جديدة، فهي تُزوّدك بمعلومات قيّمة تُساعدك على التأقلم بسرعة، وتحقيق النجاح في مكان عملك الجديد. إليك أهمية هذه الخطوة:
1.1. فهم ثقافة الشركة وقيمها
وهذا يساهم في:
- تحقيق التوافق والانسجام: تُساعدك معرفة ثقافة الشركة وقيمها على تحديد ما إذا كنت تتوافق معها، وهذا يُساهم في ضمان الانسجام في بيئة العمل الجديدة، ويُقلل من احتمالية الشعور بعدم الارتياح أو عدم التقدير.
- التأقلم السريع: يُسهل عليك فهم ثقافة الشركة عملية التأقلم في مكان العمل الجديد، حيث ستكون على دراية بكيفية سير الأمور، وما هو مُتوقع منك وكيفية التعامل مع زملائك ورؤسائك.
2.1. معرفة طبيعة عمل الشركة ومنتجاتها وخدماتها
وهذا يساهم في:
- الاستعداد للمهام: يساعدك معرفة طبيعة عمل الشركة ومنتجاتها أو خدماتها على الاستعداد للمهام والمسؤوليات التي ستوكل إليك، حيث ستكون على دراية بالمجال الذي تعمل فيه الشركة والمصطلحات المُستخدمة والتحديات التي قد تواجهها.
- تقديم قيمة مُضافة: يُمكّنك فهم طبيعة عمل الشركة من تقديم قيمة مُضافة منذ اليوم الأول، حيث ستكون قادراً على فهم كيفية المُساهمة بدورك في تحقيق أهداف الشركة، واقتراح أفكار لتحسين الأداء.
3.1. فهم المشهد التنافسي للشركة والتحديات التي تواجهها
وهذا يساعد على:
- الاستعداد للتحديات: تُساعدك معرفة المشهد التنافسي للشركة والتحديات التي تواجهها على الاستعداد للتحديات التي قد تواجهك في مكان عملك الجديد، ومن ثمَّ ستكون على دراية بالمنافسين الرئيسيين للشركة، ونقاط قوتها وضعفها، والتحديات التي تواجهها في السوق.
- المساهمة في إيجاد حلول: يُمكنك فهم التحديات التي تواجه الشركة من خلال المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة، وستكون قادراً على تقديم أفكار تُساعد الشركة على التغلب على هذه التحديات، وتحقيق النجاح في السوق.
4.1. التعرف على فريق العمل
وهذا يساعد على:
- بناء علاقات قوية: يُساعدك التعرف على فريق العمل في بناء علاقات قوية مع زملائك ورؤسائك، وهذه العلاقات تُساهم في خلق بيئة عمل إيجابية وداعمة، وتُسهل عليك عملية التعاون والتواصل.
- الاندماج في الفريق: يُساعدك فهم شخصيات أعضاء الفريق واهتماماتهم على الاندماج في الفريق بفعالية، ومن ثمَّ ستكون قادراً على التواصل معهم بسهولة، والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
5.1. تحديد أهدافك في الوظيفة الجديدة
وهذا يُمكّنك من:
- التخطيط للمستقبل: تُساعدك دراسة الشركة الجديدة على تحديد أهدافك في الوظيفة الجديد، ومن ثم ستكون قادراً على تحديد ما الذي تُريد تحقيقه من خلال هذه الوظيفة وكيف ستُساهم في نجاح الشركة.
- تطوير المسار الوظيفي: يُمكّنك فهم طبيعة عمل الشركة وفرص النمو المتاحة من خلال التخطيط لمسارك الوظيفي في الشركة على الأمد الطويل.
كيفية دراسة الشركة الجديدة
يمكنك دراسة الشركة الجديدة من خلال:
- الموقع الإلكتروني للشركة: تصفَّح الموقع الإلكتروني للشركة، واِقرأ عن تاريخها ورسالتها وقيمها ومنتجاتها وخدماتها.
- وسائل التواصل الاجتماعي: تابِع حسابات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي، واِطلع على آخر الأخبار والمستجدات.
- مقالات وأخبار: اِبحث عن مقالات وأخبار تتناول الشركة، واِقرأ عن آرائها في السوق والمنافسة.
- تقييمات الموظفين: اِبحث عن تقييمات الموظفين الحاليين والسابقين للشركة على مواقع التقييم، واِطلع على تجاربهم في العمل.
- مقابلات مع الموظفين: حاوِل إذا أمكن إجراء مقابلات مع موظفين حاليين أو سابقين في الشركة، واِسألهم عن طبيعة العمل وثقافة الشركة.
إنَّ دراسة الشركة الجديدة بطريقة مُعمقة هو استثمار قيّم لوقتك وجهدك، فهو يساعدك على اتخاذ قرار مُستنير بشأن قبول الوظيفة، والاستعداد بصورة أفضل للتحديات التي قد تواجهك، وتحقيق النجاح في مكان عملك الجديد.
شاهد بالفيديو: 10 نصائح لليوم الأول في العمل الجديد
2. تحديد الأهداف في الوظيفة الجديدة
تحديد الأهداف في الوظيفة الجديدة هو خطوة حاسمة عند التجهيز للانتقال إلى وظيفة جديدة، فهو يمنحك رؤية واضحة ويساعدك على توجيه جهدك وطاقتك لتحقيق النجاح في مكان عملك الجديد. إليك أهمية تحديد الأهداف في هذه المرحلة:
1.2. التركيز
يُساعدك تحديد الأهداف على التركيز على المهام والمسؤوليات الأكثر أهمية، وتحديد الأولويات في مكان عملك الجديد، فبدلاً من الشعور بالإرهاق من كثرة المهام، ستكون قادراً على توجيه جهودك وطاقتك نحو تحقيق الأهداف التي حددتها.
2.2. تجنُّب التشتت
عندما تكون لديك أهداف واضحة، فإنَّك تكون أقل عرضة للتشتت والانخراط في مهام غير ضرورية أو غير مُجدية، وستكون قادراً على التركيز على تحقيق الأهداف التي تُساهم في نجاحك ونجاح الشركة.
3.2. امتلاك معايير واضحة
يُوفر لك تحديد الأهداف معايير واضحة لقياس التقدم الذي تُحققه في وظيفتك الجديدة، ومن ثم ستكون قادراً على تتبع إنجازاتك وتقييم أدائك بموضوعية.
4.2. الشعور بالإنجاز
عندما تُحقق هدفاً من أهدافك، فإنَّك تشعر بالإنجاز والرضا؛ مما يُحفزك على الاستمرار في العمل بجد لتحقيق مزيدٍ من النجاح.
5.2. الثقة بالنفس
عندما تُحقق أهدافك، فإنَّ ذلك يُعزز ثقتك بنفسك وبقدراتك، وستشعر بأنَّك قادر على تحقيق مزيدٍ من النجاح في المستقبل.
6.2. رسم المسار الوظيفي
يُساعدك تحديد الأهداف على التخطيط لمسارك الوظيفي في الشركة الجديدة، وستكون قادراً على تحديد الخطوات التي يجب عليك اتخاذها لتحقيق أهدافك المهنية على الأمد الطويل.
7.2. التطوير المستمر
عندما تكون لديك أهداف واضحة، فإنَّك تكون أكثر استعداداً للتعلم والتطور، واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أهدافك.
إنَّ تحديد الأهداف في الوظيفة الجديدة هو خطوة أساسية لتحقيق النجاح والتطور المهني، فهو يمنحك رؤية واضحة ويساعدك على توجيه جهودك وطاقتك لتحقيق أهدافك وأهداف الشركة.
3. تحضير النفس لوجستياً
التحضير اللوجستي أو الإداري هو جزء أساسي من عملية الانتقال إلى وظيفة جديدة، وغالبًا ما يتم تجاهله. ويشمل هذا التحضير جميع الترتيبات العملية التي تضمن انتقالًا سلساً وناجحاً إلى مكان العمل الجديد، ويقلل من التوتر والقلق المصاحبين لهذه المرحلة. وتبرز أهمية التحضير اللوجستي في:
1.3. تقليل التوتر والقلق
- التخلص من المفاجآت: يُساعد التحضير المسبق على تجنُّب المفاجآت غير السارة في اللحظات الأخيرة، مثل اكتشاف عدم وجود مواقف كافية للسيارات أو عدم معرفة مكان العمل بالضبط.
- الشعور بالسيطرة: عندما تكون جميع الترتيبات جاهزة، فإنَّك تشعر بالسيطرة على الوضع، مما يُقلل من التوتر والقلق المرتبطين بالانتقال إلى وظيفة جديدة.
2.3. ضمان الانتقال السلس
- تجنُّب التأخير: يُساعد التحضير اللوجستي على ضمان وصولك إلى مكان العمل في الوقت المحدد، وتجنُّب أي تأخير قد يُؤثر على انطباعك الأول.
- توفير الوقت والجهد: عندما تكون جميع الترتيبات جاهزة، فإنَّك تُوفر على نفسك كثيراً من الوقت والجهد الذي قد يُبذل في اللحظات الأخيرة لإنجاز هذه الترتيبات.
3.3. تحسين الانطباع الأول
- الاحترافية: عندما تصل إلى مكان العمل وأنت مُستعد ومنظم، فإنَّك تُعطي انطباعاً جيداً عن احترافيتك والتزامك.
- الثقة بالنفس: يُعزز التحضير الجيد ثقتك بنفسك ويُساعدك على الشعور بالارتياح في مكان العمل الجديد.
4.3. التأقلم السريع
- التركيز على المهام: عندما تكون جميع الترتيبات اللوجستية جاهزة، فإنَّك تستطيع التركيز على مهامك ومسؤولياتك الجديدة، بدلاً من القلق بشأن الأمور الإدارية.
عناصر التحضير اللوجستي
- المواصلات.
- السكن (إذا لزم الأمر).
- الأمور المالية.
- الملابس والأدوات.
- الأوراق الثبوتية.
إنَّ التحضير اللوجستي الجيد يُساعدك على الانتقال إلى وظيفتك الجديدة بسلاسة وثقة، ويُقلل من التوتر والقلق المصاحبين لهذه المرحلة، وتذكر أنَّ التخطيط المسبق هو مفتاح النجاح في أي مهمة، والانتقال إلى وظيفة جديدة ليس استثناءً من ذلك.
شاهد بالفيديو: 10 طرق تُسهّل الحصول على وظيفة
4. التواصل مع المدير الجديد
يُعد التواصل مع المدير الجديد عند التجهيز للانتقال إلى وظيفة جديدة خطوةً في غاية الأهمية، بل هو مفتاح لتهيئة نفسك بصورة أفضل، وتكوين انطباع إيجابي لدى مديرك الجديد، وضمان بداية موفقة في مكان عملك الجديد. إليك أهمية هذه الخطوة:
1.4. فهم طبيعة العمل
يُمكّنك التواصل مع المدير الجديد من الحصول على فهم أوضح لطبيعة العمل الذي ستُباشره، والمهام والمسؤوليات التي ستوكل إليك، فهذا يُساعدك على الاستعداد بصورة أفضل، وتحديد المهارات والمعرفة التي تحتاج إلى تطويرها.
2.4. معرفة التوقعات
يُمكنك سؤال المدير الجديد عن توقعاته عن أدائك في الفترة الأولى، وما هي المعايير التي سيتم استخدامها لتقييم أدائك، فهذا يُساعدك على توجيه جهودك وطاقتك نحو تحقيق هذه التوقعات.
3.4. تفاصيل اليوم الأول
يُمكنك سؤال المدير الجديد عن تفاصيل اليوم الأول في العمل، مثل متى يجب أن تصل، وماذا يجب أن تُحضر معك، ومَن سيُقابلك، وهذا يُساعدك على تجنُّب أي مفاجآت غير سارة، ويُشعرك بالاطمئنان.
4.4. تكوين انطباع جيد
التواصل مع المدير الجديد يُعطيه فرصة لتكوين انطباع جيد عنك، وإظهار درجة اهتمامك وحماسك للوظيفة الجديدة، وهذا يُساعد على بناء علاقة إيجابية بينكما منذ البداية.
5.4. إظهار الاحترافية
يُظهر التواصل المُهذب والاحترافي مع المدير الجديد مستوى احترافيتك والتزامك. وهذا يُعزز من ثقته بك، ويُساعد على بناء علاقة عمل قوية ومثمرة.
6.4. الشعور بالاطمئنان
يُساعدك التواصل مع المدير الجديد على تقليل التوتر والقلق الذي قد تشعر به قبل البدء في الوظيفة الجديدة، فعندما تحصل على المعلومات والتفاصيل التي تحتاجها، فإنَّك تشعر بالاطمئنان والاستعداد لمواجهة التحديات.
7.4. تكوين صورة واضحة
يُساعدك التواصل مع المدير الجديد على تكوين صورة واضحة عن بيئة العمل الجديدة، وفريق العمل الذي ستنضم إليه وثقافة الشركة، وهذا يُساعدك على التأقلم بسرعة في مكان عملك الجديد.
كيفية التواصل مع المدير الجديد
- البريد الإلكتروني: يُمكنك إرسال بريد إلكتروني للمدير الجديد قبل أيام من البدء في الوظيفة الجديدة، لتقديم نفسك والتعبير عن حماسك للوظيفة.
- المكالمة الهاتفية: يُمكنك إجراء مكالمة هاتفية للمدير الجديد، لطرح بعض الأسئلة والاستفسارات، والتأكيد على موعد الوصول.
- الاجتماع الشخصي: يُمكنك إذا كان ذلك مُمكنا، طلب لقاء شخصي مع المدير الجديد قبل البدء في الوظيفة، للتعارف بطريقة أفضل ومناقشة بعض التفاصيل الهامة.
إنَّ التواصل مع المدير الجديد هو خطوة ضرورية للانتقال إلى وظيفة جديدة بنجاح، فهو يُساعدك على الحصول على المعلومات والتفاصيل الهامة، وبناء علاقة إيجابية مع المدير الجديد، وتقليل التوتر والقلق، والحصول على الدعم والتوجيه اللازمين.
شاهد بالفيديو: 17 مهارة ضرورية للحصول على وظيفة ناجحة
5. الاستعداد النفسي
الاستعداد النفسي عند التجهيز للانتقال إلى وظيفة جديدة هو جانب حيوي لا يقل أهمية عن الاستعدادات اللوجستية والمهنية. فالوظيفة الجديدة تمثل مرحلة انتقالية مليئة بالتغييرات والتحديات، وقد تُثير مشاعر مختلفة، مثل الحماس والقلق والتردد، لذا فإنَّ الاهتمام بالجانب النفسي يُساعد على التأقلم السريع والنجاح في مكان العمل الجديد. أما عن كيفية الاستعداد نفسياً فيكون ذلك عن طريق:
1.5. تحديد المخاوف والتحديات
حاوِل تحديد المخاوف والتحديات التي قد تواجهك في الوظيفة الجديدة، وحاوِل التفكير بإيجابية في كيفية التعامل معها. واِبحث عن حلول محتملة للتحديات التي قد تواجهك، وحاوِل الاستعداد لها مسبقاً.
2.5. الاسترخاء والتأمل
حاوِل قبل البدء في الوظيفة الجديدة ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل للتخفيف من التوتر والقلق، وتأكَّد من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم قبل البدء في الوظيفة الجديدة، فالراحة الجيدة تُساعد على تحسين المزاج وزيادة التركيز.
3.5. التواصل مع الآخرين
تحدَّث مع أشخاص موثوقين، مثل الأصدقاء أو العائلة عن مشاعرك ومخاوفك، فقد يُقدمون لك الدعم والنصيحة التي تحتاجها. حاوِل أيضاً التواصل مع بعض الزملاء الجدد قبل البدء في الوظيفة، للتعرف عليهم بصورة أفضل وتكوين فكرة عن بيئة العمل.
4.5. التركيز على الإيجابيات
حاوِل التركيز على الجوانب الإيجابية في الوظيفة الجديدة، مثل فرص التعلم والتطور، والتحديات الجديدة التي ستُساهم في النمو الشخصي والمهني.
5.5. الاستعداد للتغيير
تمثل الوظيفة الجديدة تغيراً في حياتك المهنية، لذا حاوِل تقبل هذا التغيير، والاستعداد للتكيف مع الظروف الجديدة، وكُن مرناً في التعامل مع التغييرات، ولا تتردَّد في تعديل خططك عند الضرورة.
إنَّ الاستعداد النفسي هو مفتاح النجاح في أي مرحلة انتقالية، وخاصة عند الانتقال إلى وظيفة جديدة. يُساعد الاهتمام بالجانب النفسي على التأقلم السريع والفعال.
6. الاستمتاع بفترة ما قبل الوظيفة
إنَّ الاستمتاع بفترة ما قبل الوظيفة ضروري عند التجهيز للانتقال إلى وظيفة جديدة ويحمل أهمية كبيرة، وغالباً ما يتم تجاهله في خضم الاستعدادات الأخرى، وهذه الفترة تُعد فرصة ذهبية للاسترخاء وتجديد الطاقة قبل الانخراط في تحديات الوظيفة الجديدة. إليك أهمية هذه الفترة وكيفية استغلالها:
- تتطلب الوظيفة الجديدة طاقة ذهنية وجسدية عالية، وفترة ما قبل الوظيفة تُتيح لك الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والاستجمام، وتجديد طاقتك لتكون مستعداً للتحديات القادمة.
- قد يكون الانتقال إلى وظيفة جديدة مصحوباً ببعض التوتر والقلق، وهذه الفترة تُساعدك على التخلص من هذه المشاعر، والاسترخاء قبل البدء في المسؤوليات الجديدة.
- تُعد فترة ما قبل الوظيفة فرصة للتفكير في أهدافك المهنية والشخصية، والتأمل في كيفية تحقيقها من خلال الوظيفة الجديدة.
- تمثل الوظيفة الجديدة تغيراً في حياتك، وهذه الفترة تُساعدك على الاستعداد نفسياً لهذا التغيير، وتقبل التحديات التي قد تواجهك.
إنَّ الاستمتاع بفترة ما قبل الوظيفة يُساعدك على تجديد طاقتك والاستعداد نفسياً وبدنياً للوظيفة الجديدة، لذا استغل هذه الفترة للاسترخاء والاستمتاع بالحياة، قبل الانخراط في تحديات مكان عملك الجديد ومسؤولياته.
في الختام
إنَّ الانتقال إلى وظيفة جديدة هو خطوة تتطلب كثيراً من التحضيرات النفسية واللوجستية، ومن خلال الاستعداد النفسي واللوجستي الجيدين ودراسة الشركة الجديدة، وتحديد أهدافك والتواصل مع المدير، ومن ثم الاستمتاع بوقتك قبل الانخراط في جو العمل الجديد تستطيع أن تضمن انتقالاً سلساً ومريحاً.
أضف تعليقاً