أسباب التهاب المفاصل:
أولاً: العامل الوراثي
كغيره من الأمراض تلعب العوامل الوراثية دوراً أساسياً في انتقال هذا المرض للأبناء والأحفاد، فإذا كان أحد أفراد عائلتك من الدرجة الأولى يعاني من التهاب المفاصل فعلى الأرجح أنه سينتقل إليك.
ثانياً: التقدم في العمر
أكّدت الدراسات الإحصائية أنّ 8 من كل 10 أشخاص يعانون من هذا المرض بعد تجاوز سن الخمسين، وبذلك يتبين أنّه كلّما تقدّم الإنسان بالعمر كلما زاد من خطر إصابته بهذا المرض.
ثالثاً: الجنس
الرجال والنساء يعانون من التهاب المفاصل على حد سواء لكن نسبة الإصابة ترتفع عند النساء وخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، ويعود سبب ذلك للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل والرضاعة.
رابعاً: الإصابات السابقة
تعرّض المفصل لضربات قوية و للكسور نتيجة حادث سير أو ممارسة رياضة قاسية يجعله ضعيف، وهذا ما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في سن مبكرة.
خامساً: البدانة
يؤكد الأطباء أنّ الأشخاص الذين يعانون من البدانة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل وخاصة في منطقة الركبة والعمود الفقري حيث يضغط وزنهم بشكل كبير على مفاصل الجسم.
سادساً: العادات الخاطئة
ممارسة الرياضات العنيفة كرفع الأثقال بصورة مفاجئة بعد غياب فترة عن التمارين، والوقوف لساعات طويلة، وارتداء الأحذية الغير مريحة، والعمل المجهد دون الحصول على استراحة كافية، يرفع من احتمال تعرض الشخص لالتهاب المفاصل.
طرق علاج التهاب المفاصل:
1- الإكثار من شرب المياه: استخدمت المياه منذ القدم في علاج الكثير من الأمراض، ولذلك يوصي الأطباء بضرورة شرب ما لايقل عن 12 كوب يومياً، حيث تعمل المياه على تقوية الغضاريف المتواجدة بين المفاصل وهذا ما يحد تعرضها للالتهاب.
2- تناول الطعام الصحي: هناك أنواع من الأطعمة تمتلك خواصاً مضادة للالتهابات والتي قد تكون مفيدة في علاج التهاب المفاصل من هذه الأطعمة الأسماك الزيتية، الثوم، الزنجبيل، البروكلي، الجوز، التوت، السبانخ، العنب، زيت الزيتون.
3- العقاقير الطبية: عادة ما يوصف للمريض بعض الأدوية المسكّنة للأوجاع فهي تساعد على تخفيف حدة الألم، كما ويوصف أدوية مضادّة للالتهاب اللاستيرويدية، وأدوية مضادة للروماتيزم لتغيير طابع المرض، وفي بعض الحالات تستعمل الأدوية البيولوجية.
4- التمارين الرياضية الخفيفة: تساعد الرياضة الخفيفة في علاج التهاب المفاصل فهي تقوّي العضلات المحيطة بالمفاصل، وتقوّي عظام الجسم، وتخفف من حدّة الآلام، وتساعد في الحفاظ على الوزن، فضلاً على قدرتها في تحسين الحالة المزاجية للمريض وهذا ما يسرّع شفائه.
5- العملية الجراحية: في حال لم تنجح العلاجات السابقة أو لم تحقق النتائج المطلوبة فهذا يعني أنك بحاجة لعملية جراحية، حيث يقوم الطبيب باستئصال الغشاء الزليليّ أو يقوم بتبديل المفصل المصاب أو يقوم بإدماج مفصل.
التهاب المفصل من الأمراض المؤلمة جداً لذا عند الشعور بأعراضها يجب استشارة الطبيب لتشخيص حالتك بشكل دقيق ووصف العلاج المناسب لك.
أضف تعليقاً