أولاً: قلّة النوم
عدم النوم بشكل كافي يتسبّب في تعب الجسم وإرهاقه وهذا ما يؤثر على حالتك المزاجية فتصبح أكثر عرضةً للغضب والانفعال، ولذلك ننصحك بأخذ قسط كافي من النوم أي النوم ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
ثانياً: وضعية النوم
تلعب وضعية النوم دوراً كبيراً في التأثير على حالتنا المزاجية، مثلاً النوم بوضعية الجنين أو النوم على البطن يجعل العضلات والمفاصل تتقلص بشدة وتتسبّب في الإصابة بالصداع الشديد وهذا ما يُعكّر صفو مزاجك عند الاستيقاظ صباحاً، ولذلك ينصح بالنوم على الجنب أو على الظهر فهذه الوضعية تساعدك على النوم بعمق والشعور بالراحة.
ثالثاً: الأصوات المحيطة
إن الضوضاء وأصوات الأغاني المرتفعة وصوت التلفاز قد يكون سبباً في تعكر مزاجك عند الاستيقاظ صباحاً لأنها تمنعك من الدخول في مرحلة النوم العميق فيتعرض الجسم للإرهاق، ومن أجل هذا ينصح الأطباء بضرورة النوم في مكان هادئ بعيداَ عن الأصوات للحصول على الراحة الكاملة خلال النوم.
رابعاً: الأطعمة المنبّهة
لايخفى على أحد بأن القهوة، والشوكولا، والشاي، والنسكافيه، والشاي الأخضر، والمشروبات الغازية، تحتوي على كميات عالية من الكافيين فإذا ما تم تناولها قبل النوم تسبب ذلك في حرمان الشخص من النوم بعمق وهذا ما يجعلك تشعر بتعكر المزاج عند الاستيقاظ، فاحرص على تجنب هذه الأطعمة قبل ثلاث ساعات من موعد نومك.
خامساً: الأضواء الساطعة
قد تكون الأضواء الساطعة سبباً في تعكر المزاج، فالنوم على ضوء قوي يمنعك من الاسترخاء والدخول في مرحلة النوم العميق، كما أنّ دخول أشعة الشمس للغرفة أثناء النوم يؤثر على المزاج ويجعلك تستيقظ بشكل سيء، لذلك ينصح بالنوم في الظلام وإسدال الستائر حتى لا تزعجك أشعة الشمس في الصباح.
سادساً: اضطرابات النوم
هناك علاقة وثيقة بين النوم والحالة النفسية، وتتمثل اضطرابات النوم في الأرق وصعوبة الخلود للنوم والاستيقاظ كثيراً خلال الليل وكل ذلك يؤدي إلى تعكر المزاج والإصابة بالاكتئاب إذا لم يتم علاجه مباشرة، إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم ننصحك باستشارة الطبيب للكشف عن أسباب هذه الاضطرابات وعلاجها.
عدما تعرفت عزيزي على أسباب استيقاظك بمزاج متعكر حاول أن تتجنب هذه الأسباب حتى تبدأ نهارك بسعادة ونشاط، وأخيراً إذا كان لديك أسباب أخرى للاستيقاظ بمزاج متعكر شاركنا بها.
أضف تعليقاً