5 عادات غذائية لزيادة طاقة الجسم

خلال ساعات العمل الطويلة ربَّما تشعر بالإرهاق وفقدان القدرة على مواصلة العمل والتركيز على الرَّغم من شربك كمية كبيرة من القهوة، ولكن من دون فائدة، فتوجد عادات أخرى تساعد على رفع مستوى طاقة الجسم؛ ومن ثمَّ تقديم أداء أفضل وسط مشاغل الحياة ومسؤولياتها.



فيما يأتي خمس منها:

1. تغيير نسب العناصر الغذائية:

يسبب تناول أنواع معينة من الأطعمة أو كميات كبيرة منها شعوراً بالخمول والتعب لعدة ساعات لاحقة، إضافة إلى النعاس وعدم القدرة على العمل لا سيَّما بعد وجبة الغداء؛ ويحدث هذا بسبب تأثير الطعام في أجسادنا؛ فالأطعمة الدسمة كاللحوم والنشويات تسبب إحساساً بالتخمة والتعب؛ لذلك ينبغي تناول هذا النوع من الأطعمة خارج أوقات العمل؛ كالعشاء مثلاً، كما يُفضَّل إضافة الخضروات الغنية بالألياف إلى وجبة الغداء؛ فهي تمدُّ الجسم بكمية أكبر من العناصر المغذية والماء؛ وهذا يؤدي إلى الإحساس بالشبع دون تعب أو تخمة.

تعتمد فكرة تغيير نسب العناصر الغذائية في الوجبة إضافةَ مزيد من الحبوب غير المصنعة؛ مثل القمح الكامل، والأرز البني، والكينوا؛ فهي أغنى بالفيتامينات والمعادن بدلاً من النظام الغذائي الغربي الذي يسبب شعوراً بالتعب والإرهاق، وكذلك إضافة مزيد من الخضار الطازجة الغنية بالسوائل والفيتامينات التي تقلل من التعب بعد تناول الطعام.

2. اعتماد المشروبات الصحية والابتعاد عن المنبهات:

قد تجد صعوبة ببدء العمل قبل شرب القهوة عند الصباح أو بعد الظهيرة، وقد أظهرت دراسات حديثة أنَّ شرب الماء المثلج على الريق صباحاً يمكن أن يكون له فاعلية القهوة نفسها أو أكثر، جرب هذه الطريقة عندما تشعر بالنعاس وليس لديك وقت لأخذ قيلولة وستشعر بانتعاش سريع.

ربَّما اعتدت شربَ عدة أكواب من القهوة خلال ساعات العمل الطويلة؛ لكنَّ هذه الكمية الكبيرة لها أثر ضار؛ فهي ترفع هرمونات التوتر، وتؤثر سلباً في استرخائك بعد العمل.

شاهد بالفيديو: 10 عادات يومية تستنزف طاقتنا

3. تنظيم الوجبات:

ربَّما سمعت كثيراً من نصائح التغذية؛ منها تناول وجبة كل ثلاث ساعات، والحرص على تناول وجبة الإفطار، والصيام المتقطع، وغيرها ذلك، كما أنَّ تناول الطعام كل ثلاث ساعات ضروري جداً لتجنب نقص سكر الدم الذي يُعَدُّ سبباً رئيساً للإرهاق ونقص الطاقة وتقلبات المزاج، وبهذه الطريقة تستطيع الحفاظ على مستويات ثابتة لسكر الدم؛ ومن ثمَّ الحفاظ على طاقة الجسم بحالة مستقرة، كما يساعد اتباع عادات تغذية صحية على ثبات مستوى سكر الدم، وفيما يأتي بعض الاقتراحات:

  • إدخال العناصر الغذائية الغنية بالبروتين إلى الوجبات؛ لأنَّها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول؛ ومن ثمَّ ثبات مستويات سكر الدم.
  • الإكثار من تناول الحبوب الكاملة؛ مثل الأرز البني الغني بالألياف والعناصر الغذائية.
  • تناول الطعام كل ثلاث ساعات دون وجبات خفيفة.
إقرأ أيضاً: خمس نصائح لزيادة طاقة الجسم لجميع الأعمار

4. الابتعاد عن النشويات المصنعة:

عندما تكون مسرعاً في الصباح؛ فإنَّ تناول رغيف عليه ملعقة زبده يبدو جيداً؛ لكنَّ الكربوهيدرات (النشويات) المكررة؛ كالخبز الأبيض وغيره من المعجنات المضاف إليها السكر تُعَدُّ المصدر الأسوأ للحصول على الطاقة.

الكربوهيدرات المكررة فيها مشكلتان رئيستان بالمقارنة مع الحبوب الكاملة، وهي:

  • ترفع سكر الدم بسرعة كبيرة، وينخفض بعدها بسرعة أيضاً؛ ما يسبب تذبذباً في الطاقة وتقلباً في المزاج، والسبب هو افتقارها للألياف الموجودة في الحبوب الكاملة التي تسهم في ضبط مستوى سكر الدم.
  • قلة احتوائها على العناصر الغذائية بالمقارنة مع الحبوب كاملة الوزن؛ ما يحرك الرغبة بتناول الطعام.

5. تخصيص 30غ من البروتين في وجبة الإفطار:

يساعد تناول هذه الكمية في كل وجبة على إمداد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وهذا سيعطي شعوراً بالشبع لأطول فترة ممكنة، ويثبِّت مستوى سكر الدم؛ وهذا بدوره يؤثر إيجاباً في المزاج وطاقة الجسم، وسيقلل من الرغبة بتناول الطعام.

في الختام:

إنَّ اتباع العادات الخمس السابقة سيؤثر إيجاباً في إنتاجيتك وسيزيد من طاقة الجسم خلال وقت قصير.




مقالات مرتبطة