قد لا تلاحظ الآثار الجانبية المترتبة على سعيك وراء أحلامك وأهدافك، مع أنَّها في الحقيقة دلائل على سيرك على الدرب الصحيح؛ لكن فور إدراك هذه التغيرات التي بالكاد تلاحظها، ستدرك أنَّك تبدع حقاً.
إليك 5 مؤشرات تدل على أنَّ حياتك تتغير نحو الأفضل:
1. تبدأ بالقيام بتصرفات صغيرة غريبة:
كأن تلاحظ أحد موظفي المؤسسة التي تعمل فيها، وتشعر بالاندفاع الفطري إلى التعرف إليه؛ فأنت عادةً ما تتجاهل ذلك لأنَّك تعتبره تصرفاً غريباً؛ لكنَّ هذه المرة مختلفة، حيث يدفعك شعورك الداخلي إلى الذهاب والتحدث إليه، وربَّما يصبح زميلاً جديداً في العمل، أو مصدر إلهام يقدم لك نصيحة تغيّر مجرى حياتك.
بناء على ذلك، عليك الإنصات إلى حدسك وتتبعه؛ فهو يهمس لنا دائماً، لكنَّنا عادة ما ننشغل بصخب الحياة، ممَّا يُغيِّب هذا الصوت.
في حال قيامك بأمور طائشة وصغيرة مدفوعاً بشيءٍ ما لا تجد له تفسيراً، تكون قد وصلت إلى عالمك الخاص، وبدأت باستعادة إدراكك.
2. يتغير المجتمع من حولك:
قد تشعر بالانفصال عن الأشخاص الذين كانوا موجودين في حياتك لسنين طويلة، ممَّا يربكك أو يؤلمك؛ لكن كن على يقين أنَّك تبتعد عن الأشخاص غير المناسبين لك، وتقترب ممَّن هم ملائمون لك حقاً.
اختر مجموعةً من الأشخاص لتحيط نفسك بهم، واشعر بالسعادة والرضا تجاه ذلك؛ حيث تتغير نظرتك إلى العالم بتغير مجموعات الأصدقاء أو المجتمع من حولك، فقد يكونون أشخاصاً مختلفين يعكسون كل ما تحبه وتصبو إلى تحقيق مزيدٍ منه، وقد تتفق معهم أيَّما اتفاق لكونهم مؤمنين بأهدافهم ويعطونك جزءاً من خبرتهم.
3. تسخر من الأفكار السلبية بدل محاولة إصلاحها:
عليك أن تستكشف أنماط تفكيرك السلبية، وتحدد ماهية المعتقدات المقيِّدة التي تشوش ذهنك؛ فعندما تبدأ بالسخرية من عقلك، والضحك بصدق وصوتٍ عالٍ على كلام الناس وانتقاداتهم الجارحة، تكون قد وجدت أفضل طريقةٍ لإصلاح هذه الأفكار.
4. تصبح أكثر إدراكاً لحواسك:
أحياناً يكون الأمر أسهل ممَّا تتصور، كأن تشعر بمذاق الفواكه اللذيذة وكأنَّك تكتشفها لأول مرة.
قد لا يبدو هذا بالأمر الجلل، لكنَّ الكثيرين يفتقدون إلى الشعور تماماً ولا يلاحظون أموراً كهذه؛ لذا إن كنت تشعر بأشعة الشمس الدافئة على وجهك عندما تكون في الخارج أو مذاق الطعام اللذيذ في فمك، وتتلمس التغيير الذي يحدث لجسمك بعد التمرينات الرياضية والتعرق؛ فلن تهيم في حياتك دون وعيٍ بعد الآن.
5. تعرف متى تأخذ استراحة وتبتعد عن الجدية:
قد تُغضِب هذه النقطة الكثيرين؛ ومع ذلك، يجب ألَّا تأخذ أيَّ أمر على محمل الجد عندما تكون في استراحة؛ لذا لا تركز على عملك الإضافي، وانسَ رغبتك في تطوير ذاتك وعملك وحياتك، واسعَ إلى تصفية ذهنك فحسب.
تعلَّم كيف تسترخي وتسمتع بوقتك وبالحياة الممتدة أمام ناظريك دون أن تقلق على تحسين نفسك؛ ففي نهاية المطاف، عليك التخلي عن السعي الحثيث إلى تعلم طرائق زيادة الإنتاجية في عملك، وعيش متع الحياة بالكامل مع من تحب، حتى لو كان ذلك في فترات استراحة قصيرة.
شاهد: مؤشرات تدل على أن حياتك تتغير نحو الأفضل
أضف تعليقاً