1- صعوبة التعامل مع ضغوطات العمل:
في الوقت الذي أكَّدت فيه منظمة الصحة العالمية أنَّ حالة الإنهاك هي أكثر من مجرد شعور بالتوتر، يُعَدّ الشعور بالتوتر أساس الشعور بالقلق. ويُعَدُّ الابتعاد عن مصادر التوتر من الطرائق المستخدمة لتجنُّب ضغوطات العمل. الفرق الأساسي بين التوتر والإنهاك هو أنَّ مشاعر التوتر يمكن تخفيفها والتصدي لها في حين يكون الإنهاك ناجماً عن إخفاق محاولات التصدي لمشاعر التوتر الناجمة عن العمل مع مرور الوقت.
2- التعب الناجم عن العمل:
حينما تعاني من الإنهاك قد تجد أنَّك مُجْهَدٌ أو متعبٌ بسبب العمل، وفي الحالات الخطيرة تكون مستويات الطاقة لديك غير متكافئة مع مستويات الطاقة التي كنت تشعر بها عادةً. إذ ربما عملت في مراتٍ سابقة العدد نفسه من الساعات على سبيل المثال لكنَّك تعافيت من الجهود التي بذلتها، لكن في المقابل إذا كنت تعاني من الإنهاك قد تكون ساعات العمل الاعتيادية أكثر إرهاقاً من ذي قبل على الأصعدة الذهنية، والعاطفية، والبدنية.
3- غياب الاستمتاع بالعمل:
على الرغم من أنَّ عملك قد يكون متعباً إلَّا أنَّ مشاعر الارتباط بالعمل والإحساس بأنَّه ذو غاية ويحقق لك الرضا قد تحميك من الشعور بالتوتر الناجم عن العمل. لكن حينما تكون منهكاً في المقابل قد لا تشعر أنَّ عملك يحقق لك الرضا أبداً.
4- المشاعر السلبية:
حينما تفكر في العمل راقب العواطف التي تشعر بها، أتشعر أنَّ الشك والمشاعر السلبية يملآن قلبك؟ حينما تعاني من الإنهاك قد تجد صعوبةً في تمييز المشاعر الإيجابية المرتبطة بالعمل وفهمها وقد تشعر عوضاً عن ذلك أنَّ في داخلك سيلاً من العواطف السلبية الحادة.
5- عدم الإيمان بالقدرة على الوفاء بالالتزامات التي يفرضها العمل:
حينما يصبح التوتر الناجم عن العمل شعوراً مزمناً ستشعر بانخفاضٍ في إيمانك بنفسك وقد تجد أنَّك بدأت تشك في قدراتك ولم تعد تستطيع أداء المهام التي كنت تؤديها بكفاءةٍ سابقاً. إضافةً إلى أنَّ ضعف الأيمان بالقدرات هذا قد يطفئ شعلة الحماس لدى الشخص ويقلل فعاليته وإنتاجيته.
وفي حين أن التغييرات التي ستُضاف إلى تعريف من المفترض أن تُقرَّ في 2022، إذا رأيت العلامات المذكورة في الأعلى قد تكون في حاجةٍ إلى طلب المساعدة من خبير صحة ذهنية محترف.
شاهد: كيف تتغلب على التعب خلال ساعات العمل؟
أضف تعليقاً