31 درس في الحياة خلال 31 عام

"أستيقظ كلَّ صباح وأنا مبتسم. إذ أمامي أربع وعشرون ساعة جديدة لكي أعيشها. لذا أتعهد بأن أعيشها بالكامل لحظة بلحظة" - ثيت نات هانه

بين أيدينا في هذا المقال خلاصة 31 سنة من هذه الحياة، تقدمها لنا المدونة تينا سو.



سأبلغ اليوم 31 من عمري. عندما كنت فتاةً صغيرة، كنت أعتقد أنَّ من هم في الثلاثين من عمرهم طاعنون في السن. والآن بعد أن بلغت الثلاثينيات من عمري، تبدّل عندي ذلك المنظور بسرعة. مازلت أشعر بأنني طفلة صغيرة، إلا أنَّني مازلت أبذل قصارى جهدي في لعب دور شخص بالغ، وأحاول التكيُّف مع البالغين، مُخَبّئةً تلك الطفلة الصغيرة في داخلي.

بعد أن كنت مهووسةً بمواضيع السَّعادة وتنمية الشخصية على مدار السنوات السَّبع الماضية، أشعر الآن أنَّني أصبحت أكثر وأكثر تواصلاً مع تلك الطفلة الصغيرة التي تسكنني، تلك الطفلة الصادقة النزيهة التي تربت على الحب.

أقدم لكم فيما يلي 31 درساً من دروس الحياة التي تعلمتها، حيث أقف أمامكم اليوم وأنا أبلغ من العمر 31 عاماً، أكثرَ حكمة بقليل.

31 درساً من دروس الحياة:

1. لا بأس في ارتكاب بعض الأخطاء: إنَّ الأخطاء والإخفاقات قد وجدت لكي تُعَلّمَنَا. فإن تَعَلّمنا منهم وصحَّحنا مسارنا، فسينتج عن ذلك أشياءَ أفضل.

2. نحن نخلق واقعنا الخاص: نحن كبشر، لدينا القدرة على كسر الأنماط العقلية التي لم تعد تفيدنا، ولدينا القدرة على أن نختار بوعي الأفكار التي تساهم في تمكيننا. إذ إنَّها مسألة كسر العادات القديمة وخلق عادات جديدة فقط.

3. إنَّ السَّعي وراء حب شخص آخر ومحاولة أن نحصل على قبوله لنا ضمن أي علاقة هو نوع من تدمير الذّات: ذلك النوع من العلاقات لا يدوم أبداً، وعندما ينتهي، ينتهي بحرقة قلب. يجب أن تحب وتحترم نفسك أولاً. إذ عندما تحب من أنت بصدق، فإنَّ العالم سوف يقع في حبك، وستقع العلاقة الصحيحة في نصابها الصحيح. فإلى أن أقبلَ وأحبَّ وأحترمَ نفسي بشكلٍ كامل، سأستمر في جذب تلك العلاقات المتجذرة في الخوف وانعدام الأمن والعجز.

4. بضع لحظات من الصمت يومياً ستعمل على توسيع أفقك وتعزيز وعيك الذاتي وزيادة نقاء سريرتك: وبوجودِ الوعي، بإمكانكَ أن تفعل أيَّ شيء.

إقرأ أيضاً: 34 قول وحكمة رائعة عن الصمت

5. لن تكون مُستعدّاً أبداً لما تريد القيام به: لكنَّ السِّرَ يكمن في أن تبدأَ بالقيامِ به على أي حال، وأنّ تُطَوِّرَ نوعاً من الانضباط من أجل العمل عليه باستمرار. إنَّ اتخاذ خطواتٍ صغيرة في الاتجاه الذي تريد الذهاب إليه يعني أنَّك سوف تحقق مسعاكَ في نهاية المطاف.

6. الحياة قصيرة: لذا عشها بالطريقة التي تجعلك سعيداً.

7. التَّغيير يجلب فينا المقاومة: نحن لا نحب التَّغيير، وسنميلُ دوماً نحو ما هو مألوف؛ لأنَّ الأُلفة تبقينا نشعر بالأمان. لكن وفي بعض الأحيان، يكون التَّغيير أمراً جيداً بالنِّسبة لنا. بل في الواقع، إنَّ التغييرَ أمرٌ لا مفرَّ منه. فالتَّغيير هو الشيء الوحيد المؤكد. لذا تقبل التَّغيير.

8. لا تخشَ أن تحلم: إنَّ أحلامنا تخلق رؤانا التي تحكم تفاصيل حياتنا. كما أنَّ أحلامنا تخلق مستقبلنا. لذا احلم أحلاماً عظيمة، وتذكر القاعدة السادسة: الحياة قصيرة.

9. المال هو موردٌ متجدِّد: إذا ما خسرتَ بعض المال، فلا تُلقِ بالاً بشأنه؛ إذ يمكنك دائماً أن تكسب المزيد. ومع هذا، إن كنت تُهدر وقتاً ثميناً في القلق بشأن المال، أو الفرص الضَّائعة، فلن تعوِّضَ ذلك الوقت أبداً. فالوقت هو أكثر قيمةً من المال.

10. الخوف يأتي من عدم اليقين من المجهول: ذلك أمرٌ يحدث لنا جميعاً. إنَّه جزء من الآلية الطبيعية لبقائنا. أليةٌ الغرض منها أن تُبقينا في مأمن. إذ لا يمكنك أبداً أن تقمعَ الخوف أو أن تتجاهلهُ أو أن تُشفى منه. لكن السرَّ يكمنُ في تَقَبُّلِ الخوف بالكامل من خلال أن تعمل على الرغم من شعورك بالخوف. وعندما تواجه الخوف وتُجَرّبَهُ بشكلٍ كامل، سيزول الخوف من نفسك.

11. عدم الثقة بالنَّفس، مثلها مثل الخوف، سَتُصِيْبُ الجميع: والأمر لن يستثنيكَ بكلِّ تأكيد. لذا قم بما تريد أن تقوم به على أيَّةِ حال.

12. الوقت هو أهم موردٍ في الحياة: إنَّ الوقت هو المورد الوحيد غير المتجدد في حياتك. لذا اختر بحكمة كيف تُمضي وقتك، ومع من تُمضيه.

13. قليل الأمور خيرٌ من كثيرها: قلِّل من كلامك، وأكثر من إصغائك. تَمَلَّك أشياءَ أقل، وستشعر بمزيدٍ من الحرية.

14. خيرٌ لكَ أن تُحسنَ اختيارَ من تُصاحب: إنَّ هذا يؤثر عليك بطريقةٍ لن تَعِيَها، سواءً أكان ذلك بالإيجابِ أم السَّلب. إذ إنَّ قيمة دخلك هو متوسط دخل الأشخاص الثلاثة الذين تقضي جلَّ وقتكَ معهم. وفرصكَ في تحقيق العظمة يمكن أن تكون محدودة بسبب التأثير السلبي لآراء الناس من حولك. وبالمثل، إن كان جميع أصدقائك يعيشون حياة رائعة ومكتفية ذاتياً، ألن يدفعكَ ذلكَ لأن تعيش بشكل غير عادي؟ لذا اختر أصدقائك بعناية.

15. لسنا بحاجةٍ لامتلاك كثير من المقتنيات لكي نشعر بالسَّعادة.

16. أهمُّ شيء يمكننا أن نقومَ به هو أن نحب أنفسنا: بجعل حب الذات أولويةً بالنسبةِ لنا، سيكون كل شخص وكل ما نهتم به أفضل بسبب ذلك.

شاهد بالفيديو: 10 خطوات تعلمك كيف تحب نفسك وتعتني بها

 

 

17. تعلم كيف تتخلّى عن الأمور، واستسلم لما يحدث الآن: عش اللحظة واحتضنها بالكامل، بغضِّ النَّظر عمّا تحمله وتمثله هذه اللحظة. إذ مثلها مثلُ كل اللحظات، هذه اللحظة سوف تَمُرُّ أيضاً.

18. إنَّ الناس طيبون ومفيدون حقاً إذا ما أعطيتهم فرصة ليكونوا كذلك: كن متقبلاً لفكرة التلقي من دون أن تشعر أنَّك بحاجة إلى "أن تردَّ ما تلقيته". دع الآخرين يدركون قيمة ما قدموه لك، وكم أنت ممتنٌّ لما قدموه لك. إذ إنَّ تلقي ما يقدمه شخص آخر بشكل كامل، لَهُوَ هديَّةٌ في حد ذاته.

19. نحن أقوى وأكثر مرونة مما نعتقد.

20. أكثر التأثيرات ضرراً في حياتنا هي المعتقدات التي تقيدنا، والتي نحتفظ بها عن أنفسنا: إنَّها معتقداتٌ غيرُ مدروسة تجعلنا نخرب نجاحنا، ونقلل من قيمة أنفسنا، ونحد من قدرتنا على عيش حياة غير عادية. إذا كنت لا تحقق أنواع النتائج التي تريدها في حياتك، فاجلس واكتب ما تفكر به وتفحَّص معتقداتك.

21. إنَّ الشكوى والانتقاد والقيل والقال هي مضيعة للوقت وتستنزف طاقتك.

22. أن تكون ضحية أسهلَ بكثير من أن تكون قائداً: يتحمل القادة المسؤولية ويعترفون بخطأ دورهم في العمل عند حدوثه. كما يتخذ القادة الإجراءات اللازمة لتغيير أنفسهم والتَّغلب على النكسات. بينما يرفض الضحايا تحمل مسؤولية أفعالهم وعواطفهم. ويفضلون الجلوس بشكل سلبي ويُهدرونَ طاقاتهم سُدَىً عن طريق إلقاء اللوم على العوامل الخارجية. كن من يقود حياتك، فوحدَك أنت من يستطيع تولّي المهمّة. وتحمَّل مسؤولية عواطفك الخاصة، فالعالم بحاجةٍ إلى مزيدٍ من القادة.

23. مسامحةُ شخصٍ ما أسهل بكثير مما نعتقد: نحن عندما نسامح، فإنَّنا نحرِّرُ أنفسنا. فالغفران لا يتعلق بالآخرين؛ بل يتعلق بترك الألم -الذي يعشعش في أذهاننا- يذهب في حالِ سبيله.

24. إنَّ العثور على عيبٍ عندَ الآخرين، أسهلُ بكثيرٍ من رؤية عيوبِ أنفسنا: طريقة نظرتنا إلى العالم هو انعكاس لكيفية نظرتنا إلى أنفسنا، وهذا يعطينا نظرة ثاقبة لأنماط التَّفكير الداخلية لدينا. اسأل نفسك في المرَّةِ القادمة التي تشكو فيها من بعض العيوب عند الآخرين: "ما الذي لا يعجبني في نفسي ويتعلق بهذا الموضوع؟"

25. القيلولة أمرٌ جيد، لذا لا بأس أن تنام أحياناً: نحن بحاجة إلى الراحة من أجلِ إعادة شحن طاقاتنا. كما أنَّ البقاء مستيقظين إلى وقت متأخر من الليل هو أمر سيء لأجسامنا، ونحن ندفع ثمن ذلكَ من صحتنا.

26. هناك دائماً حل صامت ولبقٌ لكل مشكلة: عندما تشعر بالغضب أو التوتر أو القلق، توقف عن القيام بأيِّ شيء وتنفس بعمق. أو أغمض عينيك، وركِّز على طريقة تنفسك.

إقرأ أيضاً: 10 طرق بسيطة للتخلّص من مشاعر الغضب

27. إنَّ الابداعَ في مجال الفنون، كالكتابة والرسم والموسيقى والرقص، وحتى البرمجة؛ هي نتيجة حبِّ أحدهم لعملية الإبداع: لا يتم أبداً إنشاء روائع الأمور نتيجة محاولة شخص ما أن يكون متألقاً. لذا اخرُج من رأسك وادخل إلى قلبك وتوقف عن الافراط في التَّفكير واسترخي. ركز على ما تقوم به من دون أن تُلْقِيَ بالاً إلى ما يظنّه الآخرون، وأبدع في سبيل الوصول للإبداع. فإذا أنت ما أبدعت انطلاقاً من حبك لعملية الإبداع وحدها، ستجد أنَّ ما ينتج عن إبداعكَ هذا يُعَدُّ تُحفةً فنيّة.

28. عندما تؤمن بشغف وإخلاص في شيء ما، فإنَّ هذا الايمان سوف يُغيّرك: سوف تتقمصُّ طاقة شغفك، وسيلاحظ العالم ذلك النّور الذي يشعُّ منك. إذ عندما تؤمن بنفسك، سيؤمن الآخرون بك أيضاً.

29. تعلَّم أن تقول لا: إذا كنت لا تريد أن تقوم بأحد الأمور؛ كحضور حفلة، أو القبول بالتزام ما، أو مقابلة أحدهم: فقط قل "لا، شكراً". فأنت لا تدين لأيَّ شخص بعذر أو توضيح.

30. إنَّ تقديم مشورةٍ لم يطلبها الأخرون منك -بغضِّ النَّظر كم تعتقد أنَّهم في حاجة إليها- هو هدرٌ للوقت والطاقة: ما لم يطلب منك إعطاء نصيحة، فلن يتم سماع أو تقدير ما تقوله. تعتبر النصيحة غير المرغوبة مزعجة، لذا لا تقم بذلك.

31. إنَّ إبطاء وتيرة عملك من أجل التفرغ للتأمل الذاتي، أو التفكُّر أو الجلوس بهدوء وكتابة اليوميات، سيجعلك في الواقع أكثر إنتاجية مما لو عملتَ لحدِّ الإنهاك: إنَّ إبطاء وتيرة العمل له فوائد تفوق الحصولَ على الوضوح العقلي؛ ويؤدي لحياةٍ أكثرَ سعادة.

دروسٌ إضافيَّة....

لقد بدأت بقائمة كبيرة من دروس الحياة، ثم صِرتُ أختزلُ تلكَ القائمة إلى أن وصلت إلى 31 درساً. فيما يلي بعض الدروس الهامّة الإضافية التي لم أستطع تركها على طاولة التحرير:

1. لن يتغيّر الناس مهما رغبتَ في ذلك: لن يتغير الناس إلا إن هم أرادوا ذلك. فبدلاً من أن تحاولَ تغيير الآخرين، قم بتغيير نفسك. غيِّر تصوراتك عن الشخص، واسمح له بأن يكون على طبيعته من دون أن تحاول تغييره.

شاهد بالفيديو: 7 طرق لإحداث تغيير مذهل في حياتك بشكلٍ فوري

2. نحن لسنا بمُفردنا: بغضِّ النظر عن مدى شعورنا بغرابة وضعنا، أو بالحرج أو مدى إثارتنا للشفقة، سيكون هناك آخرون تنتابهم نفس المشاعر. عندما تستمع لنفسك وأنت تقول "أنا لوحدي"، فاعلم أنَّ عقلك يحاول أن يقنعكَ بكذبة لكي تستمر في الشعور بالأسف حيالَ لنفسك.

3. نحن فقط من بإمكاننا حلَّ مشاكلنا الخاصة: نحن فقط من بإمكاننا تغييرَ أنفسنا. نحن الوحيدون من يمكنهم اختيار أن يَرَوا الخير والأمل ولملمة شتات نفسنا وقبول مساعدة الآخرين. يجب أن نعتمد على أنفسنا ونثق بها.

4. جسدك يعرف ما تحتاج إليه: أنا أمرض أحياناً لأنَّ جسدي يحاول أن يلفتَ انتباهي إلى أمرٍ ما. رسالته هي عادة شيء من هذا القبيل: استرخي، أعد شحن طاقتك، أنت تعمل أكثر من اللازم، اشرب الماء، مارس الرياضة واحصل على مزيدٍ من النوم. لذا عندما أُصَابُ بالمرض، أنا أصغي إلى رسائل جسدي وأشفى.

5. انتبه لما تقول: إنَّ الكلمات التي أستخدمها لوصف تجربتي تحمل معها قوَّةً أكبرَ مما أستطيع أن أعقِلَه. إنَّ قولَ "لا أستطيع فعل شيء ما" له بالغُ الأثر على معتقداتي بشأن ما هو ممكن. إذ يمكن لما قد أقوله أن يَحُدَّ من إمكاناتي، أو يقويني ويقويها. لذا اختر كلماتك تجاهَ نفسك بعناية.

6. ساعد الآخرين في أن يحصلوا على ما يريدون: لن يتم مكافأتك من الناحية المالية وحسب، ولكن أيضاً بمكافأة الرضا عن النفس التي لا تقدر بثمن.

7. اشرب كثيراً من الماء.

8. عندما تريد شيئاً وتطالب به، فعلى الأغلب أنَّكَ ستحصل عليه، لذا لا تخشَ أن تطالب به.

9. يكمن داخل كل واحد منا بئر كبير من الحكمة: إنَّه مصدر في أعماق روحنا يرتبط بذكائنا اللامحدود والقدرة على شفاء جميع جروحنا. ولكي نصل إلى ذلك المصدر ونسمع رسائله، يجب علينا أن نتمهّل ونُسكتَ عقولنا ونتعمَّقَ فيها. إذ فقط في صمت وجودنا يمكننا أن نتعرف على تلكَ التموجات الناعمة لصوتنا الداخلي وحَدسنا.

"اليوم يمضي إلى نهاية، وحياتنا أقصر من يومٍ واحد. دعونا نتفكَّر بعناية فيما قد قمنا به. فلنعمل بجد، ولنضع قلبنا على الدرب... دعونا نعيش بعمق في كل لحظة من لحظات الحرية تلك، لكي لا يضيع وقتنا سدىً". ثيت نات هانه

في الليلة الماضية، ابتسم زوجي جيريمي وقال لي: "دعينا نجعل العام المقبل عاماً من السعادة". (لقد أعدت صياغة ما قال، إذ ما قاله كان في الواقع محفزاً للغاية، وأطول من ذلك بكثير. لكن ذلك خلاصة ما قد قاله). قال لي ذلك لأنَّني في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كنت أمضي يومي وأنا أبكي وبالكاد كنت قادرةً على لملمة شتات نفسي. لقد قطعت وإياه شوطاً طويلاً. كم أنا ممتنَّةٌ لذلك.

لذا ابتسمت وقلت: "لنفعل ذلك! إنَّها فكرة رائعة". إليك سنة (بل عمراً بأكمله) مكرّسة للسعادة؛ حيث سنركز على الإيجابيات في حياتنا، ونبتعد عن القيل والقال وانتقاد الآخرين، ونخلق عاداتٍ صحية، ونعمل على مشاريعَ ذاتِ معنى، ونخرج في مواعيدَ معاً ونقضي مزيداً من الوقت كعائلة.

إذا اضطررت لأن أختار، فإنَّ أهم درس للحياة يمكن تلخيصه في هذا: إنَّ الحياة قصيرة جداً، وما جرى قد جرى. والمستقبل بين أيدينا وعلينا يقع عاتق صناعته. فالقُّوة تكمن في اللحظة التي نعيشها. إذ في هذه اللحظة، لدينا خيار لتذكّر ذكريات مؤلمة من الماضي، أو يمكننا أنَّ نصنعَ غداً مشرق.

الحياة الجميلة هي أقرب مما تعتقد. إنَّها موجودة الآن بالفعل... وذلك إذا ما اخترت أن تراها. فبعد كل شيء، أمامك أربع وعشرون ساعة جديدة لكي تعيشها، ما هي التجارب السَّارة التي ستختار أن تعيشها؟

المصدر




مقالات مرتبطة