أولاً: التواجد مع الناس بشكلٍ دائم
إنّ جلوس الإنسان مع الآخرين وإقامتهِ لمجموعةٍ من العلاقات الاجتماعيّة معهم تُفيده وتُساعده على صقل تجاربهِ وتعزيز الجوانب الاجتماعيّة في شخصيتهِ، ولكن الاختلاط الزائد مع الناس والذهاب إلى العديد من الاجتماعات واللقاءات في الأماكن العامة يحدّ من قدرة الإنسان على اكتشاف الجوانب الإبداعيّة في شخصيته، وذلك لأن الخبراء أكدّوا بأنّ الإبداع لا يظهر إلّا في الأوقات التي يكون فيها الإنسان وحيداً وفي لحظات الهدوء والسكينة التي تسمح له بأن يُنصت لصوتهِ الداخلي.
ثانيّاً: الثقة الزائدة بالنفس
تعتبر الثقة بالنفس واحدةً من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان في حياتهِ وذلك لدورها في نجاحهِ وتألّقهِ على مختلف الأصعدة، ولكن عندما يُصاب الإنسان بثقة مفرطةٍ بنفسهِ فإنّ الأنا ترتفع عنده بطريقةٍ مبالغ فيها لدرجةٍ تمنعهُ من خلق أفكار إبداعيّة جديدة وبالتالي موت الحس الإبداعي لديهِ يوماً بعد يوم.
ثالثاً: مرافقة الأشحاص السلبيين والنمطيين
يلعب الصديق دوراً أساسيّاً ومهماً في حياة الإنسان وفي تنمية إبداعهِ أو تراجعه إلى الوراء، فمثلاً إنّ مصادقتك لشخصٍ سلبي ونمطي سيحدّ من قدرتك على إظهار وإيقاظ الإبداع الذي في داخلكَ، لهذا عليك أن تُحسّن اختيار أصدقائك وأن تختار الأصدقاء الإيجابيين الذي يُساهمون في إظهار الجوانب الإبداعيّة في شخصيتك وتنميتها.
رابعاً: موازنة أو مقارنة نفسك مع الآخرين
لكي تساعد على إظهار كل الإبداعات الدفينة في داخلك عليك أن تبتعد عن عادة المقارنة وعن النظر إلى الشخصيات المبدعة في التاريخ ومقارنة نفسك بهم، وذلك لأنّ هذهِ العادة سوف تساهم في بث الإحباط داخلك وبالتالي ستعيقك عن القدرة على اكتشاف إبداعاتك، وآمن وبشكلٍ دائم بأنّك شخصٌ مبدعٌ وموهوب.
خامساً: الخوف الشديد
يؤثر الخوف على حياة الإنسان بشكلٍ عام وبقدرتهِ على إظهار إبداعهِ وموهبتهِ بشكلٍ خاص، فخوف الإنسان من الوقوع في الخطأ، أو خوفهِ من معارضة العديد لموهبتهِ يجعلهُ يقف في مكانه لا بل ويتراجع إلى الوراء عاجزاً عن فعل أي شيئ إيجابي، لهذا عليك أن تتحرر وبشكلٍ سريع من خوفك الذي يُقيدك وأن تُطلق العنان لعقلك لكي تُخرج كل الجوانب الإبداعيّة التي في داخلك.
هذه هي الأشياء الأساسيّة التي تقف في وجه قدرتك على إظهار الجوانب الإبداعيّة في شخصيتك، والتي يجب أن تتوقف عن ممارستها بشكلٍ سريع، لتنضم إلى قافلة المُبدعين في العالم.
أضف تعليقاً