19 علامة خفية تدل على قبولك في الوظيفة بعد إجراء المقابلة

يشير عالِم النفس الاجتماعي "غاس كوني" (Gus Cooney) في جامعة "هارفارد" (Harvard University)، إلى أنَّ الناس لا يدركون مدى إعجاب الآخرين بهم؛ أي إنَّ مقابلة العمل التي أجريتها كانت ناجحة أكثر ممَّا تعتقد.



تجدر الإشارة إلى أنَّ علامة واحدة من العلامات الآتية قد لا تضمن حصولك على الوظيفة، إلَّا أنَّ ظهور مزيدٍ منها يدل على أنَّك أثرت إعجاب القائم بالمقابلة.

إليك فيما يأتي 19 إشارة إيجابية تدل على نجاح مقابلتك:

1. مديح مهارات أو خبرات محددة:

يعدُّ المديح هامَّاً جدَّاً في مقابلات التوظيف، فقد يميل القائم بالمقابلة إلى طرح أسئلة هادفة وصعبة أحياناً أو حتى اختبار قدرتك على تحمُّل الضغوطات، ولن يكون مهتمَّاً بمديحك، ممَّا يُوضِّح أنَّ تلقِّي المديح في مقابلات التوظيف إشارة مبشِّرة بالخير.

قد يُعلِمك القائم بالمقابلة بشكل مباشر بأنَّ مهاراتك وخبراتك تناسب المؤسسة، وأنَّه يرغب في توظيفك، فقد يقول لك: "أنا معجب بالإنجازات التي حقَّقتها"، وكلَّما كان المديح محدداً، كانت النتائج واعدة أكثر، وتعدُّ العبارات الآتية وما يكافئها إشارات واعدة:

  • تعجبني تجربتك في مجال....
  • يبدو أنَّك بارع في مجال....
  • سيرتك الذاتية في قطاع... مثيرة للاهتمام.

من الهام أن تحدِّد فيما إذا كان المديح حقيقياً وحماسياً أم أنَّه من باب التهذيب أو المجاملة.

خطوات عملية: تعلَّم تمييز نبرة الصوت الحماسية.

خوض نقاش مفصَّل في أحد المحاور المذكورة في سيرتك الذاتية:

من الجيِّد أن يسألك القائم بالمقابلة مجموعة من الأسئلة (3-5 أسئلة) عن تجربة أو مهارة معيَّنة مذكورة في سيرتك الذاتية، إذ يدلُّ هذا التصرف على اهتمامه بالخدمات التي تقدمها.

تشمل أسئلة المتابعة النمطية:

  • "ما الذي أثَّر في قرارك؟".
  • "كيف استبعدتَ الخيارات الأخرى؟".
  • "ما هي الأفكار التي كانت تجول في عقلك؟".

بخلاف ذلك سينتقل بصورة تلقائية إلى السؤال التالي في قائمته، مثل:

  • ما هو المنصب الذي كنت تشغله في الشركة "س"؟

ثم ينتقل إلى سؤال جديد لا علاقة له بالسؤال السابق:

لكن عندما يتعلَّق الأمر ببعض القطاعات كقطاع الاستشارات مثلاً، يعدُّ التعمُّق في جميع الأسئلة السلوكية إجراءً شائعاً، وفي هذه الحالة لا يدلُّ طرح أسئلة المتابعة على اهتمام القائم بالمقابلة بك، وبصفة عامة، إذا شرع القائم بالمقابلة فجأة بطرح مزيدٍ من أسئلة المتابعة عن تجربة أو مهارة محدَّدة، يمكنك أن تعدَّها إشارة واعدة.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح مهمة تساعدك على تخطي مقابلات العمل بنجاح

2. تمديد الوقت المحدد للمقابلة:

لا يود الفرد التوقف عندما يكون في خضمِّ محادثة ممتعة، وينطبق الأمر نفسه على المقابلة، ويعدُّ وقت القائم بالمقابلة ثميناً جداً، كما يكره معظمهم إجراء المقابلات؛ وذلك لأنَّها تشكِّل عبئاً إضافياً على جدول أعمالهم الحافل بالأساس.

إذا كانت مدة مقابلتك 30 دقيقة، ولكنَّها استمرت لـ 45 دقيقة أو حتى 60 دقيقة؛ فهذا يعني أنَّ القائم بالمقابلة يستمتع بالحوار معك، ولا داعي للقل، فالأمر أشبه بإيجاد شريك الحياة، إذ يجدر بالطرف الآخر أن يستمتع بالحديث معك في البداية، وتدلُّ هذه الإشارة على رغبته في العمل معك.

3. مناقشة الفوائد والمكافآت معك:

من الشائع أن يطرح موظفو الموارد البشرية، مسائل الفوائد والمكافآت، لكنَّ حديث مدير التوظيف عن التسهيلات والدعم في الشركة يعدُّ إشارة واعدة، كأن يقول: "إنَّنا نحسن معاملة المتدرِّبين في الشركة"، أو "نحن نؤمِّن أيضاً عضوية في النادي وحضانة للأطفال".

لن يأتي مدير التوظيف على ذِكر هذه الفوائد ما لم يعتقد أنَّك مرشَّح مثالي للشاغر الوظيفي، ومن ثم يعتزم استخدام شتَّى الوسائل لإقناعك بالعمل.

4. إظهار لغة جسد إيجابية:

تحظى إشارات الجسد بالأهمية شأنها شأن الكلام، فإذا لاحظت أنَّ القائم بالمقابلة يبتسم باستمرار على إجاباتك، أو يميل نحوك، أو يحافظ على تواصله البصري معك في أثناء حديثك، فهو على الأرجح مهتم بالخدمات التي تستطيع تقديمها.

تُدعى هذه الإشارات بالسلوك المحابي للمجتمع، ويعني أنَّ الفرد يريد المشاركة، وبناء الألفة؛ لذلك عليك أن تتعلَّم قراءة إشارات لغة الجسد، وتطلع على الكتب المتخصصة في هذا الصدد، ومنها كتاب "إشارات: إتقان اللغة السرية للتواصل المؤثر" (Cues: Master, the Secret Language of Charismatic Communication) للكاتبة الأمريكية "فانيسا فان إدواردز" (Vanessa Van Edwards).

شاهد بالفيديو: 4 أخطاء في لغة الجسد ابتعد عنها

5. تحديد تاريخ معين لإعلامك بقرار الشركة:

يميل الفرد لاستخدام عبارات مبهمة عندما لا يكون صادقاً في كلامه، لكنَّه عندما يعني كلامه، سيرغب في إظهار صدقه من خلال الصياغة الدقيقة كأن يقول: "لا بدَّ أن يصلك رد الشركة في غضون 5 أيام أو ما لا يزيد عن 10 أيام".

لا داعي للقلق عند سماع عبارات عامة مثل "سنرى كيف ستسير الأمور". لأنَّها تعني أنَّ القائم على المقابلة ربما لم يفضِّلك على الآخرين، ولكنَّك ما زلت أحد المرشحين للوظيفة، ومع ذلك عليك شكره، والاستمرار في الإعراب عن حماستك للعمل معه في لقاءاتكم المقبلة.

6. مناقشة الراتب المتوقَّع:

عندما يسألك القائم بالمقابلة أسئلة مثل: "ما هو الراتب الذي تتوقع الحصول عليه؟"، فعلى الأرجح أنَّه يعتزم توظيفك بشكل جدي، كما قد يتطرَّق لموضوع الراتب بذكر مقدار الراتب الذي تدفعه الشركة عادةً لموظفيها، والأفضل من ذلك عندما يتم إجراء مفاوضات شاملة بشأن الراتب بعد إفصاحك عن توقعاتك.

لا داعي للقلق عندما لا تكون واثقاً من الراتب الذي ينبغي أن تفاوض عليه، ويمكنك في هذه الحالة أن تشكره وتخبره بأنَّك تحتاج إلى بعض الوقت لدراسة موضوع الراتب.

7. أخذك في جولة ضمن أقسام الشركة:

يمكن أن يأخذك القائم بالمقابلة في جولة ضمن المكتب، ليعرِّفك إلى زملاء العمل الآخرين في الشركة، أو قد يطلب من أحد الموظفين أخذك في هذه الجولة، وهذه تعدُّ إشارات واعدة في كلتا الحالتين؛ لأنَّ القائم بالمقابلة فخور ببيئة العمل في الشركة، أو ثقافة العمل، أو الموظفين السعداء، ويريدك أن تشهد هذه التفاصيل ضمن مكان العمل بنفسك.

أمَّا في المقابلات الافتراضية، فيمكن أن يتم إطلاعك على البرمجيات التي تستخدمها الشركة أو أدوات التواصل بين الفرق.

8. قول "عندما" بدلاً من "إذا":

يمكن أن يتحدَّث القائم بالمقابلة بلهجة واعدة دون قصد، فقد يستخدم بصورة عامة لغة حيادية مستخدماً أسلوب الشرط "إذا"، كأن يقول: "إذا تمَّ اختيارك"، ولكن يمكن أن يزلَّ لسانه ويستخدم "عندما" من دون قصد، كأن يقول: "عندما تباشر العمل في الشركة، يمكنك أن تتوقع هذا الأمر"، فتعدُّ هذه إشارة مبشِّرة، فهو يتخيل وجودك في الوظيفة.

9. أن تتلقَّى ردَّاً مباشراً على البريد الإلكتروني الذي تعرب فيه عن شكرك بعد المقابلة:

عندما ترسل رسالة لصديقك وتتلقى ردَّاً خلال بضع ثواني، فإنَّ هذا يدلُّ على سعادته وحماسته لسماع أخبارك، وينطبق الأمر نفسه عندما تتلقَّى ردَّاً سريعاً من القائم بالمقابلة بعد إرسال رسالة تعرب فيها عن شكرك، فهذا يدلُّ أيضاً على سعادته لتواصلك معه؛ وذلك لأنَّ لدى معظم القائمين بالمقابلات كثيراً من الالتزامات والأعباء، ممَّا يجعل من ردِّهم على بريدك الإلكتروني إشارة مبشِّرة بالخير، وأنَّك تركت أثراً طيِّباً، ولك مكان في شركتهم.

10. خوض محادثات غير رسمية:

غالباً ما تكون المقابلة أشبه بمحادثة جدِّية، ولكن عندما ينتقل القائم بالمقابلة من طرح الأسئلة المهنية إلى مناقشة مسائل شخصية غير رسمية، فهذا يعني غالباً أنَّك سبق أن أجبت عن الأسئلة المهنية ببراعة وأنَّه يريد التعرُّف إلى شخصيتك.

قد تشمل هذه الأسئلة البسيطة "ما هي النشاطات التي تستمتع بفعلها خلال أوقات فراغك؟"، أو عندما يكتشف القائم بالمقابلة اهتمامات مشتركة بينكما وتتحول المقابلة إلى حديث ودِّي يتم فيه تبادل الآراء المتعلقة بهذه الاهتمامات.

بيَّنت دراسة أجرتها "لورين ريفيرا" (Lauren Rivera) وهي أستاذة مشاركة في الإدارة والمؤسسات في كلية "كيلوغ" (Kellogg School)، أنَّ حديث القائم بالمقابلة عن الشغف والهوايات معك يعني أنَّه سيدعمك في اجتماعات لجنة التوظيف.

خطوة عملية: حضِّر 1-2 أسئلة عفوية لتطرحها على القائم بالمقابلة عندما تأخذ المقابلة منحى ودِّياً غير رسمي، على سبيل المثال "ما هو الحدث الأبرز في يومك؟"، أو "هل يمكنك أن تحدِّثني عن مشروع شغفك الذي تعمل عليه هذه الأيام؟".

11. أن يبدي إعجابه بحديثك:

يمكنك أن تستبق الأحداث وتسأل القائم بالمقابلة عن سمات المرشح المثالي للوظيفة، إذ يزيد هذا السؤال من رغبته في توظيفك لأنَّه يوحي بأنَّك مستعد لبذل قصارى جهدك في تحقيق متطلبات المنصب، وهي السمة الأساسية التي تبحث عنها الشركات في المرشحين.

بالأهمية نفسها، ستتسنَّى لك معرفة احتمالات حصولك على الوظيفة، فلا بدَّ أن يحدث أحد الخيارين الآتيين:

  1. لن تكون المرشح المثالي للوظيفة بناءً على توصيف المرشحين المثاليين للشركة.
  2. سيتوافق توصيفهم مع ملفك الشخصي.

في حال لم تطرح هذا السؤال خلال المقابلة، لكنَّك سمعته يقول شيئاً من قبيل: "عندما تحدثتَ عن (سمة أو خبرة محددة)، هذا بالضبط ما تبحث عنه الشركة"، فهذه إشارة إلى أنَّك مرشحهم المثالي.

12. الاستفسار عن جهوزيتك/ جدول أعمالك:

عندما يستفسر القائم بالمقابلة عن جهوزيتك، كأن يسأل: "هل أنت مستعد للبدء في الأسبوع المقبل؟"، أو "متى تعتقد أنَّك تستطيع البدء؟"، فهذا يعني أنَّك أبليت بلاءً حسناً في المقابلة، وأنَّهم جاهزون لمناقشة المرحلة التالية، ويحدث هذا غالباً في المقابلة النهائية، أو في بعض حالات نقص عدد الموظفين في الفريق والحاجة إلى تعيين موظفين جدد للمساعدة بأسرع ما يمكن.

شاهد بالفيديو: طرق ذكية لتنجح في مقابلة العمل بسهولة

13. الاستفسار عن عروض العمل المتاحة:

عندما يستفسر القائم بالمقابلة عن فرص العمل المتاحة لك كأن يسأل: "هل تلقَّيت عرض عمل في شركة أخرى؟"، أو "هل ثمَّة شركة أخرى تودُّ التقدُّم إليها؟"، فهو يعتزم تقييم شغفك تجاه العمل في شركته ومعرفة احتمالات قبولك للوظيفة.

قد يعني هذا السؤال أيضاً أنَّ القائم بالمقابلة يريد أن يقدِّر الوقت المناسب لتقديم عرض العمل؛ أي إنَّه ينوي تعيينك، وهذه إشارة مبشِّرة أنَّك على الأرجح حصلت على الوظيفة.

14. قول "حظَّاً طيِّباً في بقيَّة مقابلاتك" في نهاية إحدى المقابلات:

في حال كنت بصدد إجراء مجموعة من المقابلات، وأخبرك القائم بإحداها "حظَّاً طيِّباً في بقية مقابلاتك"، أو "أعلمني كيف تسير الأمور في بقية مقابلاتك" وذلك بنبرة مبشِّرة، فهذا يدلُّ على أنَّك أبليت حسناً في المقابلة الحالية، ومن ناحية أخرى، لا يمكن عدُّ اختتام المقابلة بشكرك إشارة مبشِّرة في معظم الحالات.

أي باختصار، عندما يبدي القائم بالمقابلة حماسته للاستفسار عن مستقبل لقاءاتك معهم؛ فهذا يعني أنَّه يريدك أن تعمل في الشركة.

15. أن يعدك بمقابلة/ اجتماع آخر:

يمكن أن يرغب مدير التوظيف في بعض الحالات في أن يجمعك بفريقه، كأن يقول: "أريدك أن تتحدَّث إلى أحد أعضاء الفريق العاملين بشكل وثيق معي"، فيدلُّ هذا العرض على أنَّ مدير التوظيف يفضِّلك على المرشحين الآخرين، وإلَّا لما سمح لأعضاء الفريق بإضاعة الوقت بالاجتماع معك؛ ويعني هذا أيضاً أنَّهم يريدون تقييم مدى إعجاب وقبول أعضاء الفريق لوجودك بينهم.

ستحظى بالقبول وتنسجم مع الفريق ما لم تقترف أخطاءً جسيمة؛ وذلك لأنَّ المحادثات مع الفريق لا تهدف لتأهيلك، بل لضمان عدم وجود أي إشكاليات جرَّاء ضمِّك للفريق.

16. أن يدعوك باسمك:

عندما لا يكون القائم بالمقابلة مهتمَّاً بحديثك، فإنَّه لن يناديك باسمك، إذ سيكون تركيزه منصبَّاً على الأسئلة وليس عليك، وفي حال ذكر اسمك في بداية كل سؤال؛ فهذا يعني أنَّك حظيت على إعجابه.

إقرأ أيضاً: 5 أخطاء شائعة ترتكب أثناء مقابلات العمل

17. إرسال دعوة للتواصل على موقع "لينكد إن" (LinkedIn):

يرسل المتقدِّمون عادةً طلبات تواصل للقائمين بالمقابلة وليس العكس؛ لذلك في حال طلب منك القائم بالمقابلة التواصل معه في موقع لينكد إن في نهاية المقابلة، أو عندما يرسل لك بنفسه طلب تواصل، فإنَّ هذه بادرة واعدة ونادرة الحدوث.

يريدك القائم بالمقابلة أن تبقى على تواصل معه، أو ليقنعك بجودة ظروف العمل في الشركة عبر استعراض حساب الشركة على موقع لينكد إن، وتدل دعوة التواصل على موقع لينكد إن أنَّه يعتزم تعيينك على الأرجح.

18. مصافحتك بقوة:

وفقاً لدراسة منشورة في مجلة "أبلايد سايكولوجي" (Applied Psychology)، فإنَّ المصافحات القوية ترتبط بنية التوظيف، لأنَّها تظهر الصدق والشغف والثقة تجاه المرشح.

من ناحية يمكن عدُّ المصافحة الباردة أشبه بالإعراب الفاتر عن الشكر في نهاية المقابلة؛ أي إنَّها إشارة غير واعدة، ومع ذلك عليك أن تأخذ في الحسبان جميع الإشارات الأخرى حتى تحكم بدقة على الوضع.

19. تحسُّن مزاجه في أثناء المقابلة:

قد يتغير موقف القائم بالمقابلة تجاهك في أثناء المقابلة، فقد يشعر بالملل في البداية ثمَّ ما يلبث أن يزداد اهتمامه بسبب سماتك وخبراتك، وتدل بعض الإشارات على تزايد اهتمامه، كأن يكثر من إيماء الرأس، والنظر في عينيك مباشرةً، والابتسام، والثناء على حديثك وحثِّك على قول المزيد.

لا داعي للقلق عندما يبدو القائم بالمقابلة غير مهتم في البداية، فهذا أمر طبيعي كونه بالكاد يعرفك، إنَّ ما يهم فعلاً هو شعوره تجاهك في نهاية المقابلة، ففي حال كان متحمِّساً فهذه إشارة واعدة بصرف النظر عن شعوره في بداية المقابلة.

في الختام:

عليك أن تبحث بشكل عام عن إشارات تبيِّن ما يأتي:

  • أنَّ القائم بالمقابلة مهتم بالتعرف إليك، ويحدث هذا عندما ينتقل من طرح الأسئلة المهنية إلى الأسئلة الشخصية غير الرسمية، أو عندما يناديك باسمك، أو يميل صوبك في أثناء حديثك.
  • أنَّ القائم بالمقابلة يعتزم أن يكون جزءاً من حياتك المستقبلية، عبر الاستفسار عن جهوزيتك، أو ترتيب محادثات لاحقة، أو دعوتك للتواصل معه.
  • أن تخوض نقاشاً طويلاً ومفصَّلاً، كأن تُجري مقابلة أطول من المعتاد أو تتوسع بمناقشة أحد تجاربك أو سماتك.

وجود إشارة واحدة لا يضمن لك نتيجة واعدة على الأرجح، لكنَّ ظهور بعض الدلالات يمكن أن يزيد من فرص قبولك وتعيينك، وبجميع الأحوال عليك أن تتجاوز المقابلات السابقة وتستعد للمقابلة التالية، وحظاً طيِّباً.




مقالات مرتبطة