أولاً: ارتداء ملابس غير مناسبة
المقابلة الشخصية هي عبارة عن اجتماع رسمي يجمع بين المسؤول عن التوظيف والشخص المتقدم للوظيفة وهذا ما يستدعي ارتداء ملابس تتناسب مع الاجتماع، فمن غير الجيّد ارتداء الملابس الرياضية أو ملابس متّسخة فهذا الأمر يترك انطباع سيء عنك، لذلك يجب ارتداء ملابس رسمية أنيقة وانتعال حذاء رسمي، سيترك هذا انطباع أولي جيد عنك في ذهن المسؤول وقد تنجح في الحصول على الوظيفة التي تحلم بها.
ثانياً: حضور المقابلة دون التحضير لها
للأسف بعض الأشخاص يذهبون إلى المقابلات الشخصية وهم يظنّون أنهم قادرين على الإجابة على كل الاستفسارت وهذا مايوقعهم بأخطاء كثيرة، فحضور المقابلة الشخصية يتطلب تحضير جيد كجمع أدق المعلومات عن المؤسسة، التعرّف على أهم إنجازاتها، مراجعة الأسئلة المتوقع طرحها، تجهيز السيرة الذاتية وكل الأوراق الثبوتية، هذا التحضير سيجعلك جاهز للمقابلة وستتمكن من الإجابة على كل الاستفسارات دون أن تشعر بالتوتر ودون أن ترتكب الأخطاء.
ثالثاً: نقص المعلومات الواردة في السيرة الذاتية
بعض المتقدمين للوظائف يتجاهلون توخي الدقة في كتابة السيرة الذاتية وهذا ما يجعلها ناقصة لاتحتوي على كافة المعلومات المطلوبة وبالتالي تقل فرصتهم في الحصول على الوظيفة التي يحلمون بها، فمن يريد أن ينجح في المقابلة الشخصية يجب أن يذكر كافة المعلومات الشخصية والمؤهلات العلمية والمهارات وأن يكتبها بأسلوب واضح ومفهوم.
رابعاً: الكذب في بعض المعلومات
أسوء ما يمكن أن يقوم به الشخص أن يكذب وأن يكتب معلومات غير صحيحة في سيرته الذاتية أو أن يخترع الأكاذيب في المقابلة الشخصية ففي حال اكتشف المسؤول عن التوظيف هذه الأكاذيب ستحرم من فرصة الحصول على الوظيفة، ومن أجل هذا يجب أن تلتزم بالصدق في كل ما تقوله وأن تكون سيرتك الذاتية وأوراقك الثبوتية صحيحة، سيزيد هذا من فرصة قبولك في الوظيفة.
خامساً: الاستفسار عن الراتب الشهري
يجعلك الاستفسار عن الراتب تبدو بمظهر الشخص الذي يهتم بالنواحي المادية أكثر من اهتمامه بالعمل فإذا قمت بطرح مثل هذا النوع من الأسئلة تأكد بأن فرصة حصولك على الوظيفة التي تحلم بها سوف تقل، انتظر لحين يتم قبولك في العمل عندها يمكنك أن تستخدم أسلوب مناسب لتستفسر عن الراتب والمكافآت والمزايا الإضافية.
ارتكاب الأخطاء السابقة خلال المقابلة يحرمك من فرصة الحصول على الوظيفة لذا احرص على تجنبها حتى يتم قبولك في الوظيفة التي تحلم بها.
أضف تعليقاً