18 استراتيجية لتحقيق أقصى استفادة من وقت الفراغ في العمل:
1. الطلب من مديرك تكليفك بمزيد من المشاريع:
في بعض الأحيان، كل ما عليك فعله هو التواصل، يُقدِّر المديرون الموظفين المبادرين الذين يتوقون إلى تحمل مسؤوليات إضافية، فيمكنك إمَّا إجراء محادثة فردية مع مديرك لإعلامه برغبتك في تحمُّل مزيد من المسؤولية، أو إرسال رسالة بريد إلكتروني إليه، فتتمثل فائدة الصراحة بهذه الطريقة في أنَّها تقلل من مشاعر الإحراج والشعور بأنَّك تخفي شيئاً ما.
نصيحة عملية:
حدد موعداً لعقد اجتماع مع رئيسك في العمل لمناقشة المشاريع القادمة التي تريد الإسهام فيها.
2. العصف الذهني للمشاريع المستقبلية:
يمكنك أيضاً استخدام هذا الوقت للتفكير في المشاريع القادمة وطرح الأفكار عن طرائق التعامل معها بإبداع، أو ابتكار أفكار لمشاريع جديدة وعرضها على مديرك، أو طرح الحلول للمشكلات الحالية.
نصيحة عملية:
اعرف ما هي الثغرات أو نقاط الضعف التي تراها في ثقافة شركتك أو استراتيجيتها أو عملياتها، وما هي الفكرة التي يمكن أن تساعد على سد إحدى هذه الفجوات؟
حوِّل فكرتك إلى مقترح، واعرضها على مديرك في الاجتماع القادم.
3. التواصل مع زملاء العمل:
إذا كان لديك وقت فراغ طويل، فحاول التواصل مع الزملاء في شركتك لتوسيع شبكة علاقاتك والتعرف إلى مناصب زملائك.
نصيحة عملية:
اختر شخصاً تهتم بمعرفة مزيد من المعلومات عن عمله أو شخصيته، ثم ادعه لاحتساء القهوة.
4. تقديم المنتورينغ للموظفين الجدد:
إذا كان هناك موظفون جدد في الشركة، ففكر في تقديم المنتورينغ لهم سواء كان ذلك في التفاصيل الجوهرية للوظيفة، أم في كيفية إرسال رسائل البريد الإلكتروني بالطريقة الصحيحة، أم في التأقلم مع ثقافة العمل، قد تشعر بالرضى عند مد يد العون إلى شخص يحتاج إلى مساعدة.
نصيحة عملية:
اسأل أي موظف جديد عمَّا إذا كان يريد المساعدة في عمله.
5. تخفيف عبء العمل عن الزملاء:
على نفس المنوال، يمكنك أيضاً دعم زملائك بتخفيف أعباء عملهم، فعندما تقدم المساعدة لزملائك في العمل فإنَّك لا تساعدهم وحسب، بل توسع مهاراتك وتعزز روح العمل الجماعي وتجعل من نفسك زميل العمل المُفضل لدى الجميع.
نصيحة عملية:
اسأل أحد الزملاء عمَّا إذا كان يحتاج إلى مساعدة في تخفيف عبء العمل عنه، فإذا لم يكن بحاجة، فاسأل زميلاً آخر، ولكن لا تعرض المساعدة على أكثر من شخص في وقت واحد كي لا يزداد عبء عملك أنت.
6. الاطلاع على التوجهات السائدة:
إذا كنت لا تدري ما يجب فعله، فيمكنك التفكير في إنشاء مشروع بحثي يعتمد على توجهات مجال عملك، فتمنحك معرفة ما يحدث في أحدث مجالات عملك ميزة تنافسية أو أفكاراً عن منصبك.
نصيحة عملية:
تابع ثلاث مجلات أو مواقع إخبارية ذات صلة بوظيفتك.
7. إعادة النظر في أهدافك المهنية:
يشبه تخصيص الوقت للتفكير في أهدافك المهنية إعادة ضبط بوصلتك في رحلة الحياة المهنية، ما يضمن توافق جهودك اليومية مع تطلعاتك طويلة الأمد، ففي أوقات الفراغ، تؤدي إعادة النظر في هذه الأهداف وتقييمها من جديد إلى إشعال الشغف، وتوضيح الخطوات اللاحقة، وتقديم صورة أوضح عن المراحل التي عليك اجتيازها لتحقيق أهدافك.
نصيحة عملية:
فكر في الأهداف التي حدَّدتها لنفسك والخطوات اللازمة لتحقيقها.
شاهد بالفيديو: 4 نصائح لتجنب تضيع الوقت وتحقيق اهدافك
8. البحث عن وظيفة جديدة:
إذا كان لديك وقت فراغ طويل في عملك، فقد حان الوقت للبحث عن وظيفة جديدة تجد فيها التحدي والقدر المناسب من المسؤولية، فكر في استثمار وقتك في استكشاف الفرص المتاحة وإرسال بعض طلبات التوظيف.
نصيحة عملية:
حدِّث سيرتك الذاتية واطلع على عرض توظيف واحد على الأقل كل أسبوع.
9. تنظيم حسابك على لينكدإن (LinkedIn):
غالباً ما يمثل حسابك على لينكدإن الانطباع الأول لجهات الاتصال المهنية أو أرباب العمل المحتمَلين أو الزملاء في مجال العمل، فيشبه استثمار الوقت لتحسين حسابك على لينكدإن تنظيم واجهة متجرك بطريقة احترافية.
بتحديث تجاربك وإنجازاتك ومهاراتك، فإنَّك تقدم لمحة دقيقة وشاملة عن حياتك المهنية وتشير إلى المعنيين في مجال عملك بأنَّك موجود وتنتظر فرصتك، وإذا انتهى بك الأمر بالبحث عن وظيفة أخرى، تشير البيانات إلى أنَّ حسابك على لينكدإن يزيد من فرصتك في الحصول على مقابلة توظيف بنسبة 71%.
نصيحة عملية:
طبِّق هذه الخطوات:
- الحصول على صورة احترافية للرأس.
- إضافة مزيد من التفاصيل إلى قسم التجارب والخبرات (استخدم معايير قابلة للقياس إن أمكن ذلك).
- طلب التزكية من الزملاء والعملاء.
10. الالتحاق بدورة عبر الإنترنت:
يعد الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت أحد أفضل الطرائق للاستثمار في عملك، ففي بيئة العمل دائمة التطور، يعد التعلم المستمر أمراً هاماً جداً، وعندما تسجل في دورة تدريبية عبر الإنترنت، فإنَّك تخبر نفسك وأرباب العمل المحتمَلين التزامك البقاء على اطلاع دائم بمجال عملك.
تساعدك الدورات أيضاً في كثير من الأحيان على التواصل مع المدربين وزملائك المتدربين، وسواء كنت تريد تعميق خبرتك الحالية أم استكشاف مجال جديد، فإنَّ كل دورة تمثل خطوة إلى الأمام في رحلتك المهنية.
نصيحة عملية:
التحق بدورة عن مهارات التواصل في مكان العمل.
11. إطلاق مشروع خاص:
إطلاق مشروعك الخاص هو دليل على روح المبادرة لديك والرغبة في تنويع مصادر دخلك، فهو يوفر وسيلة لتحقيق دخل إضافي، وينمي أيضاً مهارات قد لا تستطيع تنميتها في وظيفتك الأساسية.
نصيحة عملية:
اطرح جميع أفكار المشاريع التي تشعر بالحماسة تجاهها، ثم اختر إحداها لبدء إجراء أبحاث السوق عنها.
12. تنظيم الملفات في حاسوبك:
الفوضى هي قرارات مؤجلة، فإذا كان لديك وقت إضافي، فقد يكون أحد الخيارات هو إنشاء مساحة رقمية منظمة ومرتبة، وأفضل مكان للبدء هو سطح مكتب الحاسب الذي تنظر إليه كل يوم، ثم جوجل درايف (Google Drive)، ومحركات الأقراص.
نصيحة عملية:
نظِّم ورتب الملفات على سطح مكتب الحاسب، وأنشئ ملفات جديدة، واحذف الملفات غير الضرورية.
13. تحديث كلمات المرور:
مع تزايد تهديدات الأمن المعلوماتي، أصبح تغيير كلمات المرور بانتظام إجراءً وقائياً لا غنى عنه؛ لذا استثمر وقت فراغك في تغيير كلمات المرور.
نصيحة عملية:
غيِّر كلمات المرور دورياً، ويستحسن استخدام برنامج لإدارة كلمات المرور.
في الختام:
لقد تحدَّثنا في هذا الجزء من المقال عن 13 استراتيجية لتحقيق أقصى استفادة من أوقات الفراغ في العمل، وسنتابع في الجزء الثاني والأخير منه الحديث عن بقية الاستراتيجيات، ونجيب عن بعض الأسئلة الشائعة في هذا الصدد.
أضف تعليقاً