15 نصيحة لتحسين جودة الحياة

إذا أردت أن تغيِّر حياتك، عندئذٍ عليك أن تبدأ باتخاذ خطوات فعلية باتجاه التغيير، فقد تكمن المشكلة أحياناً في أنَّ الفرد لا يعرف كيف يباشر عملية التغيير.



15 نصيحة عن كيفية تغيير الحياة والاستمتاع بها:

1. اقضِ مزيداً من الوقت مع الأشخاص المناسبين:

الشخص المناسب هو من تستمتع بصحبته، وتحظى بتقديره ودعمه عندما تتخذ قرارك بتغيير حياتك للأبد؛ إذ يجعلك هذا الشخص تستمتع بوقتك، كما أنَّه يتقبلك على ما أنت عليه، ويدعم رغبتك بالتغيير.

2. كن صادقاً مع نفسك:

يعتمد الإنسان على نفسه اعتماداً أساسياً في أثناء خوض تجربته الحياتية، وهذا ما يجعل من مسألة الكذب على الذات غير منطقية على الإطلاق، فيجب أن تكون صادقاً في تصنيف الجوانب الصائبة والأخرى الخاطئة في حياتك، وفي تقييم إنجازاتك، وتحديد أهدافك المستقبلية، ومن الهام أن تتفهم شخصيتك الحقيقية وألا تعيش في وهم.

3. أعطِ الأولوية لسعادتك الشخصية:

احتياجات الإنسان بالغة الأهمية، وإنَّ الحياة تغدو أصعب عندما لا يحترم المرء نفسه، ولا يهتم بحاجاته، ويستخف بأهمية رغباته على الدوام، فيمكنك أن تعتني بنفسك دون أن تهمل حاجات ورغبات الآخرين؛ بل إنَّك ستكون أكثر قدرةً على مساعدتهم عندما تلبي حاجاتك ورغباتك الخاصة.

4. ركِّز على الحاضر:

الحياة هي ما يحدث في الوقت الحاضر، وإنَّ اللحظة الراهنة هي الحقيقة الوحيدة في حياة الإنسان؛ ولهذا السبب يجب أن تتوقف عن التفكير بالأهداف العظيمة التي تعتزم تحقيقها في المستقبل، والقلق والندم على الأشياء التي فعلتها أو لم تفعلها في الماضي، وتعلَّم أن تعيش اللحظة الراهنة بكل تفاصيلها.

شاهد بالفديو: 10 قواعد في الحياة للمحافظة على الدافع

5. استمتع بالأشياء التي تمتلكها:

تكمن مشكلة معظم الأفراد في اعتقادهم بأنَّ تحقيق السعادة مرتبط بالامتلاك أو بتحقيق أهداف مفصلية في الحياة، مثل الترقي في العمل، أو الزواج، أو شراء منزل جديد على سبيل المثال؛ إذ يتطلب تحصيل مثل هذه الأشياء كثيراً من الوقت، ناهيك عن أنَّ الفرد حالما ينجح بتحصيلها، فإنَّه سيبدأ بربط سعادته من جديد بتحصيل أشياء أخرى، وهكذا ينتهي المطاف بالإنسان بعيش حياته في سعي دائم وراء تحصيل مزيدٍ من الإنجازات دون أن يستمتع بوقته؛ ولهذا السبب يجب أن تعوِّد نفسك على تخصيص بعض الوقت للراحة، وتقدير الأشياء التي تمتلكها.

6. ثِق بأنَّك جاهز لخوض المرحلة المُقبلة في حياتك:

أنت جاهز الآن، وتمتلك كافة المقومات اللازمة لاتخاذ الخطوة التالية من حياتك، لذلك عليك أن تستثمر الفرص المتاحة وتقبل التغييرات الجارية؛ إذ تساعدك هذه العقلية على إحراز التقدم في حياتك.

إقرأ أيضاً: أثر إدارة الطاقة الشخصية على تحسين جودة الحياة

7. امتنع عن منافسة الآخرين:

لا بأس بأن تستمد إلهامك من الآخرين، وتقدِّرهم، وتتعلم منهم، لكن إياك أن تنافسهم؛ وذلك لأنَّ المنافسة ستهدر وقتك وحسب، فيجب أن تنافس نفسك فقط لكي تصبح شخصاً أفضل، وتعمل على وضع أهداف جديدة تفوق إنجازاتك السابقة حتى تعيش حياة مثمرة.

8. ابتهج لنجاحات الآخرين:

يجب أن تبدأ بملاحظة الجوانب التي تعجبك في الآخرين وتخبرهم عنها؛ إذ تتحسن حياتك إلى حد بعيد عندما تدرك أنَّك محاط بأشخاص طيبين، ومن الهام أيضاً أن تفرح لإنجازات الآخرين، وتتمنى لهم الخير على الدوام، وإنَّهم على الأرجح سيعاملونك بالمثل.

9. اغفر لنفسك وللآخرين:

لا بد أن يشعر الإنسان بالاستياء جراء القرارات التي اتخذها بنفسه أو بسبب الأخطاء التي اقترفها الآخرون في حقه في بعض مراحل حياته، وهذا الشعور طبيعي تماماً، لكن تبرز المشكلة عندما يستمر لوقت طويل، وتسيطر هذه الذكريات على تفكير المرء، مطيلة من فترة المعاناة.

يكمن الحل في الغفران، وهذا لا يعني أن تنسى ما حدث معك؛ بل أن تشفى من الألم وتتصالح مع الحادثة وتعدُّها مجرد تجربة حياتية لا تختلف عن غيرها من التجارب التي تحدث معك عادة.

10. اعتنِ بالآخرين:

يجب أن تُظهِر بعض التعاطف تجاه الآخرين، وتحاول إرشادهم ومساعدتهم في حياتهم إذا ارتأيتَ أنَّك تمتلك المؤهلات اللازمة لمثل هذه البادرة الحسنة، فكلما ساعدت مزيداً من الناس، تلقيت مزيداً من المساعدة بدورك جزاء ما قدمت يداك من محبة وإحسان.

الأولوية الرئيسة في هذه الحالة هي أن تعتني بعائلتك، فإذا كان لديك أطفال على سبيل المثال، عندئذٍ يجب أن تضمن حمايتهم بكافة الوسائل المتاحة، وقد تمت ملاحظة انخفاض مستويات الإجهاد النفسي لدى الأهل بشأن أطفالهم بعد قيامهم باستخدام تطبيقات المراقبة الأبوية، التي تتيح لهم إمكانية تحديد موقع أطفالهم في كل وقت؛ إذ إنَّ اهتمامك بالمقربين منك لا يقل أهمية عن اهتمامك بنفسك.

11. احذر من الإجهاد النفسي:

يجب أن تتروى في حياتك، وتنعم ببعض الهدوء من حين لآخر، وتتوقف عن العمل وتحظى ببعض الراحة عندما تشعر بالإجهاد النفسي، كما يمكن للاستراحة القصيرة أن تنشط دماغك وتزيد إنتاجيتك، عندما تشعر بالإرهاق من العمل، وبوسع الاستراحة القصيرة من ناحية أخرى أن تتيح لك إمكانية مراجعة أعمالك السابقة، والتأكد من أنَّها تقودك نحو تحقيق أهدافك المستقبلية.

شاهد بالفيديو: 6 وسائل للتغلب على الإرهاق الذهني

12. لاحظ الجمال الكامن في الأحداث البسيطة:

بدل أن تربط سعادتك بالأحداث الفارقة في الحياة كالزواج، أو الترقي في العمل على سبيل المثال، يجب أن تبحث عنها في التفاصيل البسيطة اليومية التي يعجز معظم الأفراد عن ملاحظتها؛ إذ تكمن متعة الحياة الحقيقية في فنجان القهوة الصباحي، والرائحة الشهية للطعام المنزلي، وقضاء الأوقات الطيبة مع الأحبة، وستشعر بمعنى وقيمة حياتك عندما تبدأ بملاحظة هذه المباهج البسيطة.

13. اعمل على تحقيق أهدافك بشكل يومي:

يجب أن تعمل على تحقيق أحلامك مهما تكن بشكل يومي دون انقطاع، فبوسع كل خطوة وعمل وإنجاز صغير أن يقربك من أهدافك النهائية.

إقرأ أيضاً: 5 طرق تساعدك على تحقيق أهدافك في الحياة

14. أفصِح عن مشاعرك:

عندما تتعرض لأذية نفسية، عليك أن تمنح نفسك الوقت اللازم لتخطِّيها، وتمتنع عن كبتها في أعماقك؛ وذلك لأنَّها يمكن أن تنفجر في المستقبل مجدداً وتهدد استقرارك النفسي، كما يمكنك أن تتحدث إلى أصدقائك، وتخبرهم بمشاعرك، فإنَّهم سيبذلون ما بوسعهم لمساعدتك على تجاوز الأزمة؛ إذ تعد هذه الخطوة بالغة الأهمية، ناهيك عن أنَّها توفر عليك مشقة العلاج النفسي في المستقبل.

15. ركِّز على الأشياء التي تستطيع التحكم بها:

أنت لا تستطيع التحكم بكل شيء، فضلاً عن أنَّ إهدار طاقتك وموهبتك وعواطفك على أشياء واقعة خارج نطاق سيطرتك سيتسبب بشعورك بالعجز وخيبة الأمل؛ ولهذا السبب عليك أن تركز جهودك على الأشياء التي تستطيع أن تغيِّرها.




مقالات مرتبطة