10 عادات لا طائل منها يجب علينا تجنبها

إنَّ مُعاناتي من العادات غير المُنتِجة في حياتي هو ما يدفعني بحق لدراسة الإنتاجية؛ إذ أنام لساعاتٍ طويلة، وأُكثِر من الكلام، وأقرأ كثيراً، وأستمع إلى الموسيقى طوال اليوم، وأشاهد الأفلام، وأشتري أدواتٍ وأجهزةً تحوِّلني إلى شخصٍ منوَّم وتجرِّدُني من الوعي الذاتي، فلولا نظام الإنتاجية الذي أتَّبعه، لم أكن لأنجزَ أي شيءٍ إطلاقاً، ولم أكن لأكتب هذا المقال حتَّى.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب "داريوس فوروكس" (Darius Foroux)، ويُحدِّثنا فيه عن أهم العادات المُلاحَظة لدى الأشخاص غير المُنتِجين وأهمية تركها والابتعاد عنها.

إن تصفَّحنا وسائل التواصل الاجتماعي، لن نجد سوى أشخاص مُنتِجين وأثرياء جداً ويتمتعون بصحة جيدة، ولا أعلم إن كان ذلك حقيقياً، ولكنَّني أعلم أنَّه لا يمكن للشخص أن يكون مُنتِجاً على مدار الساعة؛ إذ يتعلَّق جزءٌ كبيرٌ من إنتاجية الفرد بالتخلُّص من العادات غير المُنتِجة التي نمتلكها ونعاني منها جميعاً في حياتنا.

سأعرض فيما يأتي قائمة بعشر عادات غير مُنتِجة، والتي تعلَّمتُ أن أقلِّل منها أو أتخلَّص منها نهائياً، ولا تقلق إن كان لديك القليل من هذه العادات، فجميعنا نصبح أشخاصاً غير مُنتجين في بعض الأحيان، لكن إن كان لديك خمس أو أكثر منها، فربَّما يكون قد حان الوقت للتغيير، فلا أحد منَّا يرغب في أن يكون شخصاً غير مُنتِج، وهذه العادات هي:

1. العمل لدرجة الإجهاد:

أستطيع أن أعمل لمدَّة 12 أو 13 ساعةٍ متواصلة في بعض الأيام، وآخذ قسطاً من الراحة كي أتمرَّن، وأتناول بعضاً من الطعام، وأستطيع أن أستمرَّ على هذا المنوال لبضعة أيام، إلَّا أنَّه دائماً ما يُصيبني انهيارٌ وتعبٌ شديد بعد ذلك؛ إذ أُجاهد لأداء واجباتي وإنجاز أعمالي ولا أتمكَّن من ذلك، حتَّى إنَّني لا أجدُ رغبةً في نفسي لإنجازها، ومن ثمَّ فإنَّ العمل وبذل مجهود كبير دون راحة ليس عادةً جيدة؛ لذا تعلَّمت أن أحسب حساباً لكمية العمل التي أُنجِزها وأدرسها بدقة حفاظاً على طاقتي وقدراتي، كي لا ينتهي بي الأمر كالكاتب "إرنست همينغوي" (Ernest Hemingway) الذي أوشك على ترك الكتابة في أوج إنجازاته، وجعلتُ من ذلك هدفاً جديداً لي، لكنَّ تحقيقه صعب؛ لأنَّنا دوماً ما نريد إنجاز الأمور بسرعة وعلى الفور.

لذا؛ أنصحك بمعرفة نفسك وطاقتك جيداً وحدود قدرتك على العمل وتحديد موعدٍ نهائي لواجباتك، أمَّا إن لم تكن ملتزماً بموعد نهائي أو مهلة مُحدَّدة، فاسترخِ وأنجِز مهامك برويَّة؛ لأنَّك تحتاج إلى طاقتك وحيويتك في الأوقات العصيبة والمُجهِدة، والأهم من ذلك كله هو أن تتحلَّى بالصبر على أعمالك ومهامك.

2. القلق الزائد:

حين تقلقُ بدرجة كبيرة بشأن الإفلاس أو خسارة وظيفتك أو محبَّة الآخرين لك أو إصابتك بالسرطان أو فقدان بصرك أو تحطُّم الطائرة التي تستقلُّها، فإنَّك تتجاهل حقيقة الوضع وتعيشُ حالةً من الإنكار لدرجة أنَّك لا تستطيع أن ترى مقدار انغماس الذات والأنانية في طريقة تفكيرك هذه وظنِّك بأنَّ الأمر متعلق بك على الدوام، وأعلم كلَّ شيءٍ عن ذلك، فالأمثلة والمخاوف السابقة نابعةٌ جميعاً من حياتي الشخصية، فقد اعتدتُ أن أكون ملك لعبة الاحتمالات السيئة والتوقعات المُخيفة.

ولكنَّك، لن تموت في اللحظة الحالية، فعليك أن تتمالك نفسك وتتوقف عن القلق وتفعلَ أشياء مفيدة، وأعلمُ أنَّ الأمر ليس بهذه السهولة، ولكنَّك تستطيع أن تتعلَّم كيفية التخفيف من قلقك بشأن كل شيء.

إقرأ أيضاً: ما تأثير طريقة التنفس في التخفيف من القلق؟

3. العناد:

يتعامل الناس مع بعضهم طوال الوقت، وأودُّ منك أن تتذكَّر هنا إن سألت نفسك يوماً عن السبب الذي يدفعك للاستماع إلى كلام شخصٍ ما أو عمَّا يعرفه أحدهم، فربما فعلت ذلك أكثر من مرة، إلَّا أنَّ هذه أسئلة لن تعرف إجاباتها ما لم تتعلَّم الاستماع للآخرين، أمَّا إن ظننتَ أنَّك الأفضل في العالم دوماً، فلن تمنح الناس فرصةً للكلام أبداً.

في الحقيقة أظنُّ أنَّنا جميعاً نتمتَّع بالعناد، لكنَّ بعضنا يبالغ في ذلك ويصل للحد الأقصى منه، في حين يتمتَّع بعضهم الآخر بقليل من العناد فقط، ويجدر بي القول إنَّ العناد سِمةٌ جيدةٌ أيضاً من سمات الشخصية، فمن الجيد ألَّا تُلقي آذاناً صاغية لكلام المُنتقِدين أو تهتمَّ لآراء الآخرين.

أمَّا بالنسبة إلى العلاقات، فالعناد فيها مُحبطٌ جداً ويؤدي إلى إفسادها، وهو ما يُعرَف بالنوع غير الجيد من العناد، ويُصادِف أنَّ حياتك كلَّها ومهنتك كذلك تستند إلى علاقاتك مع الآخرين؛ لذا عليك تذكُّر أنَّ رفضك للعمل مع الآخرين يخرِّب علاقتك معهم ويعوق عمل جميع الأشخاص المَعنيِّين، ومن ثمَّ أحاول أن أذكِّر نفسي كثيراً بأنَّ العناد من صفات الأشخاص غير المُنتِجين، لكن في بعض الأحيان يكون الأمرُ سيئاً لدرجة أنَّني لا أستمعُ لنفسي حتَّى، ومع ذلك فإنَّني أواصل محاولاتي بترك هذه العادة السيئة.

4. متابعة آخر الأخبار:

لا يُعَدُّ التحقُّق من حسابك على "فيسبوك" (Facebook) أو "إنستغرام" (Instagram)، أو تفقُّد القنوات الإخبارية والرياضية أو بريدك الإلكتروني أمراً مُفيداً، فقد يكون عملاً ولكنَّه ليس إنجازاً حقيقياً، فحين أنشأتُ مُدوَّنتي وبدأتُ الكتابة فيها، كنتُ أتحقَّق دوماً من إحصاءاتي دون سبب، ثمَّ وجدتُ أنَّه لا فائدة من ذلك سوى استنفاد المعلومات واستهلاكها.

لذا أحاول الآن أن أقلِّل منه للحد الأدنى؛ لذلك فقد حذفتُ جميع تطبيقات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي من هاتفي المحمول ومن ضمنها بريدي الإلكتروني لكيلا أستمرَّ بالتحقق منه طوال الوقت، فأنا لا أرغبُ بتفقُّده إلَّا حين يتسنَّى لي الوقت للرد على الرسائل التي تصلني عبره؛ لأنَّ التحقُّق مراراً وتكراراً هو عادة سيئة وغير منتجة، ولا يمكنك التخلُّص منها وإزالتها بالكامل من حياتك، إلَّا أنَّني ما زلتُ أتابع قناة "إن بي إيه تي في" (NBA TV) الرياضية لأنَّني أحبُّها؛ إذاً اختَر وسيلةً أو وسيلتَين للتحقق من آخر الأخبار مع محاولة التقليل منها قدرَ الإمكان، وتخلَّص من البقية، فلن يفوتك شيءٌ على أي حال.

5. التهرُّب من المشكلات والقضايا العالقة وعدم مواجهتها:

اعتدت حتى السنتَين الماضيتَين على الذهاب في عطلة أو اللجوء لتناول بعض الأطعمة أو المشروبات في كل مرةٍ أصابَني القلق والتوتُّر، أمَّا بالنسبة إلى المشكلات التي أواجهها في العمل أو التي تظهر في علاقاتي مع الآخرين، فحين كانت تتحوَّل تلك المشكلات لحملٍ ثقيل يصعب تحمُّله أو التعامل معه، كنت أفضِّل التظاهر بأنَّها غير موجودة، كما كنت أخصِّص بعض الوقت أحياناً للحديث عنها.

لكن ثمَّة دوماً قضايا ومشكلات أعمق وأكبر تؤدي دوراً في تصرُّف الإنسان بالطريقة السابقة، فحينها لم أكن أحبُّ عملي وعلاقاتي مع مَن حولي والمدينة التي كنتُ أعيش فيها، ولم أحب حياتي كلَّها أساساً، فكنت دوماً أحاول التهرُّب من مشكلاتي ولم أغيِّر شيئاً في حياتي لمحاولة حلِّها.

إذ يمنحك التهرُّب من مشكلاتك جَلَداً وقدرةً على الاحتمال تمكِّنُك من مواجهة حياتك الصعبة وتقبُّلها مرةً أخرى، ولكنَّنا نعلم جميعاً أنَّ المشكلات لا تختفي أبداً حتى ننتزعها من جذورها ونقضي عليها نهائياً، وقد تعلَّمت ذلك بعد معاناةٍ وعدة تجارب صعبة، فأصبحت أتعامل مع المشكلات الآن وأتخلَّص منها قبل أن تتعاظم وتتحوَّل لمشكلاتٍ أكبر.

6. القبول الدائم أو الموافقة على كل ما يُطلَب منك:

يخشى مُعظم الأشخاص غير المُنتجين من قول كلمة (لا) ورفض طلبات وأوامر الآخرين، ويعودُ ذلك لعدم رغبتهم في خذل الآخرين أو تخييب آمالهم، أو ربَّما لأنَّ كلمة (لا) تُربكهم وتُشعِرهم بعدم الارتياح، وليس من الهام السبب الذي يكمن وراء تلك المشكلة، بل إنَّ ما يهمُّ هو أن تعرف أنَّك إن استمريت بقبول طلبات الآخرين ورغباتهم، ستجدُ نفسك يوماً ما تعيش حياةً وفق مبادئ وأفكار شخص آخر وليس الحياة التي ترغب فيها.

لذا؛ أنصحك بالتفكير في ذلك جيداً، فجميعنا نعلم أنَّ هذا صحيح في أعماقنا؛ إذ لسنا قادرين على تولي زمام أمورنا والسيطرة على وقتنا الخاص حتى؛ لذا إن كنت ترغب في فرض سيطرتك الكاملة على جميع جوانب حياتك، عليك رفض أمور كثيرة تُطلَبُ منك يومياً والقبول ببضعة أمور هامَّة فقط.

7. عدم تدوين الأفكار:

يتَّصف البشر عموماً بذاكرة ضعيفة كذاكرة الفِيَلة، فلا يتمكَّنون رغم ذكائهم الكبير من تذكُّر كل شيءٍ يحصل معهم؛ لذا يُعَدُّ ضرباً من الغباء ألَّا تكتب أفكارك وآراءَك ومهامك وغيرها، وذلك لأنَّك تهدر كثيراً من قوَّتك الذهنية حين تعتمد على ذاكرتك فقط في تسيير أمور حياتك، ومن ثمَّ حين تدوِّن جميع أشيائك الهامَّة وتكتبها، ستتمكَّن من توفير ذكائك وقوتك الذهنية لاستخدامها بأشياء أخرى، كحلِّ المشكلات، أو فعل أمورٍ هامَّة ونافعة قد تساعدك على تحسين مهنتك وتطويرها للأفضل.

من الأفضل أن تسجِّل ما يحدث معك دوماً في دفتر يومياتك، مع أنَّني أجدُ أنَّ فكرة كتابة اليوميات ليست مُفضَّلة لدى جميع الأشخاص؛ لذا سأسمِّي هذه العادة المُنتجة كتابة الأشياء الهامَّة وتدوين الضروريات.

إقرأ أيضاً: 3 تقنيات فعالة لتدوين الملاحظات

8. القسوة على نفسك وفرض الضغوطات عليها:

قد تجد أشخاصاً يصفون أنفسهم بالفَشَلة والسيئين، وهنا أودُّ أن أردَّ على هؤلاء بأنَّهم مُخطئون، وذلك لأنَّ مُجرَّد الاستيقاظ والنهوض من السرير يُعَدُّ أمراً عظيماً، وأرغبُ في تهنئة الأشخاص الذين يقدرون على ذلك ويصمدون في وجه ذلك التحدي الصعب الذي يُسمَّى الحياة، فكُن فخوراً بنفسك، فكلُّ ما تفعلُه بعد النهوض من السرير هو نجاحٌ وإنجاز.

9. إهمال التعليم الشخصي:

إن كنتَ ممَّن يعتقدون أنَّ تخرُّجهم من الكلية يعني انتهاء مرحلة تعلُّمهم بصرف النظر عن المدة التي مضَت على ذلك، فأنتَ فاشلٌ، ولا أعلم من أين جاءَتنا فكرة تعلُّم شيء واحد والتوقف عن ذلك بعدها للأبد، أو السببَ الذي أدَّى لانغراس هذه الأفكار في رؤوسنا، فلطالما اعتقدتُ أنَّنا نتوقَّف عن التعلُّم حين ننتهي من المدرسة لأدرك فيما بعد حقيقةَ أنَّ حياتنا تنتهي عندما نتوقف عن التعلُّم.

إذاً، استثمِر وقتك في نهل المعارف والعلوم من خلال تعلُّم شيءٍ جديد يومياً وقراءة الكتب ومشاهدة الفيديوهات وحضور دوراتٍ جديدة، وليس من الهام إن فعلت ذلك وأنت جالسٌ في منزلك أم ذهبتَ إلى أماكن تعليمية جديدة، بل ما يهم هو أن تتعلَّم أشياء جديدة باستمرار كي تزداد إنتاجيَّتك وحماستك وشوقك للحياة.

شاهد بالفديو: 6 عادات يمارسها الأشخاص الذين يتقنون التعلُّم

10. كُره القواعد:

لقد احتفظت بأسوأ العادات حتى النهاية، فنعلم أنَّ مُعظمنا يكره القواعد؛ إذ بدأ هذا الكُره لدينا منذ مرحلة الطفولة، ربَّما لأنَّنا لم نعرف الأسباب التي أجبرتنا على تنفيذ تلك القواعد، واكتفى معلِّمونا وآباؤنا بإخبارنا بأنَّ ذلك أفضل لنا.

لكنَّنا حين نصبح أشخاصاً بالغين، نجد أنَّنا لسنا مُضطَرين لتنفيذ تلك القواعد بعد الآن - باستثناء القواعد الفعلية التي تضعها الحكومات - ولطالما ظننتُ أنَّ القواعد أو القوانين أمورٌ سخيفةٌ وحمقاء معتقداً بأنَّني أكون بذلك شخصاً مستقلَّاً وحرَّاً بنفسه، إلَّا أنَّني كنتُ حينها فعلياً شخصاً غير مُنتج؛ إذ تُعَدُّ القواعد والقوانين أفضل الأمور الموجودة في حياتنا، فمن دونها كنَّا غرقنا في التخلُّف وعشنا في دوامةٍ من انقلاب المعايير، وحين يتعلق الأمرُ بالإنتاجية، فإنَّ أوَّل قاعدة لها هي أن تمتلك قواعد وقوانين في حياتك تحترمها وتنفِّذها.

إن كنتَ ممَّن يفضِّلون العيشَ دون قواعد، فلن أُثنيك عن   ذلك، ولكنَّ الحياةَ ليست حلبةً للقتال، فالقواعد في الواقع تساعدنا على حل المشكلات التي نواجهها والاستفادة إلى أقصى حدٍّ من هذه الحياة، وقد عبَّر الكاتبُ "جوش ويلتمان" (Josh Weltman) - الذي يعمل مديراً إعلانياً إبداعياً منذ أكثر من 25 عاماً، كما أنَّه مُنتِج مُشارِك للمسلسل التلفزيوني الدرامي "ماد مين" (Mad Men) - عن ذلك بطريقة جيدة في كتابه المُسمَّى "إغراء الغُرَباء" ( Seducing Strangers) حين قال: "يتطلَّب حلُّ المشكلات مزيجاً غريباً من الحرية والقيود، وحين أسمع عباراتٍ، مثل: (فقط استمتِعْ بها)، أو (فكِّر بطريقة إبداعية خارج إطار المألوف) كطرائق لحلِّها، أعلم عن تجربةٍ أنَّ الأمور على وشك أن تتحول إلى مضيعةٍ هائلةٍ للوقت".

لكنَّ الخبر الجيد هو أنَّك مَن يحدِّد القواعد ويضعها، فعلى سبيل المثال يُعَدُّ عدم الشكوى أو التذمُّر أحد قواعدي الشخصية التي وضعتها لنفسي، كما أنَّني ابتكرت قاعدةً أخرى تتمثَّل بالقراءة وممارسة التمرينات الرياضية يومياً، وكذلك إنهاء يومي كلَّ مساء بتحديد أولوياتي لليوم التالي.

في الختام:

حين تجمعُ كلَّ قواعد الإنتاجية التي وضعتها لنفسك، ستحصل في النهاية على نظامٍ يغيِّر كلَّ شيءٍ في حياتك؛ وبالنسبة إليَّ فإنَّني أعتمدُ على نظامي كي أعملَ بسعادةٍ أكبر وبطريقةٍ أفضل وأذكى وأكثر إتقاناً وفاعليةً وكفاءة، وقد تطلَّب مني الأمرُ سنواتٍ كي أفهمَ أنَّ النظامَ شيءٌ جيد، وبضعَ سنواتٍ أخرى كي أُنشِئ لنفسي واحداً، ولكنَّ النجاح الذي ينجم عن امتلاك نظامٍ في حياتك يستحقُّ كلَّ ذلك؛ إذ يتسنَّى لي الآن أن أكون شخصاً منتجاً وهو ما حلمتُ به منذ مدة طويلة.

المصدر




مقالات مرتبطة