إليك فيما يأتي 10 سمات يمكن أن تكون موجودة بداخلك، ويجب أن تتجنَّبها:
1. التفكير السلبي:
لا يمكن أن تفشل في الحياة أو الحب، ولكنَّك فقط تحصل على نتائج أعمالك، والأمر يعود لك في تفسير هذه النتائج؛ فيعني التفكير الإيجابي القدرةَ على الشعور بشكل سلبي، مع المحافظة على ما يكفي من الأمل للمضي قُدُماً، فلا يمكنك السيطرة على ما يجري معك في الحياة، لكن يمكنك السيطرة على موقفك الذهني من هذه الأحداث ليتناسب معها.
يجب أن تنظر إلى حياتك بإيجابية، فبدلاً من التحسُّر وتوبيخ نفسك، يجب أن تبقى هادئاً، وتحاول اكتشاف الدرس الذي تعلَّمته.
2. التمسك بالألم والخسارة:
التخلي واحد من أصعب دروس الحياة، وسواء كان تجاوز الشعور بالذنب، أو التخلي عن الشعور بالغضب، أو التخلي عن شخص أحببته، أو خسارتك لشخص أو لشيء ما، فالتغيير ليس سهلاً إطلاقاً، فنحن نبذل كل ما بوسعنا كي نحتفظ بشيء أو شخص ما، مثلما نبذل كل ما بوسعنا كي نتخلى عن شخص أو شيء ما.
لكن غالباً ما يكون التخلي هو الطريق الأسلم للمضي قُدماً؛ لذا يجب أن تحرر نفسك عاطفياً من الأشياء التي كانت تعني لك كثيراً فيما سبق، وبذلك تتمكن من تجاوز الماضي، وما يحمله لك من ألم.
3. الغيرة:
لا تشعر بالغيرة من الآخرين، فتعني الغيرة التفكير في نِعم الآخرين، بدلاً من نعمك؛ لذا توقَّف عن مقارنة حياتك بحياة أي شخص آخر؛ لأنَّ هذه هي حياتك، وليست منافسة، والمنافسة الوحيدة التي أنت فيها هي منافستك مع نفسك، فأنت تنافس لتكون شخصاً أفضل، وإذا أردتَ قياس تقدُّمك، فقارِن نفسك اليوم مع نفسك بالأمس.
شاهد بالفيديو: 8 طرق مهمة لتتخلّص من نقاط ضعفك بسرعة
4. محاولة إخفاء شخصيتك الطبيعية:
بصرف النظر عن عمرك، وعرقك، وجنسك، فيوجد بداخلك وبداخل كل واحد منا كائن نقي وجميل، فلدى كل واحد منا جماله الخاص، ورسالة ليؤديها؛ لذلك افرح بكونك مختلفاً، وبطريقتك الفريدة والغريبة نوعاً ما في العيش، وإبداعك الخاص، وإذا شعرت أنَّك وحيد في مسارك، فغيِّر مسارك، لكن لا تغيِّر من طبيعتك، بل كُنْ كما أنت.
5. الحكم السطحي على الآخرين:
لا تحكم على الآخرين دائماً من خلال ما يظهرونه لك، فتذكَّر أنَّ ما رأيته هو في الغالب ما أراد الشخص الآخر أن يريك إياه، أو ما اضطر ليريك إياه بسبب ما يعانيه من ألم وتوتر، وللأسف عندما يحاول شخص ما أن يجعلك تعاني، فالسبب غالباً هو معاناته العميقة مع نفسه، التي تصل إلى مرحلة تؤثِّر فيمن حوله؛ لذلك يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى المساعدة بدلاً من العقاب أو السخرية منهم.
6. الرغبة في الانشغال الدائم:
من الصحي أن تقضي بعض الوقت في عزلة، فأنت تحتاج إلى البقاء وحدك أحياناً، كي تفكِّر، وتسترخي في بيئة آمنة لا تكون فيها مضطراً إلى التصرف بما يرضي الآخرين، فيمكنك أن تبدأ من اليوم وتخصِّص بعض الوقت للرعاية الذاتية.
7. السعي إلى المثالية:
نسعى بصفتنا بشراً إلى حالات الكمال الافتراضية أو الدائمة، وهذا ما نقوم به عندما نبحث عن المنزل، والوظيفة، والصديق، والشريك المثالي، فالمشكلة أنَّ الكمال غير موجود بصفة دائمة؛ لأنَّ الحياة متغيِّرة على الدوام، وهي تتطور وتتغير باستمرار.
ما هو موجود الآن لن يبقى على حاله تماماً في المستقبل، فسوف يصبح المنزل، والوظيفة، والصديق، والشريك المثالي شيئاً غير مثالي مع مرور الوقت، لكن يمكن أن يتحول المنزل غير المثالي، مع قليل من الصبر والعقل المنفتح إلى منزل مريح، وتصبح الوظيفة غير المثالية مهنة مجزية، ويصبح الصديق غير المثالي شخصاً يُعتمد عليه، ويصبح الشريك غير المثالي شخصاً تثق به طيلة الحياة.
8. الخداع:
الخداع هو خيار، وليس خطأً، كما أنَّه ليس عذراً، فإذا قررت أن تغش، ونجحت في سلب شيء ما من شخص ما، فلا تعتقد أنَّ ذلك الشخص مغفل؛ بل اعلم أنَّ هذا الشخص وثق بك أكثر مما كنت تستحق، فارتقِ فوق هذا المستوى، ولا تفعل أشياء غير أخلاقية لمجرد أنَّك قادر على القيام بذلك، فلا تغش، وكن صادقاً مع نفسك، ومع الآخرين، وافعل الصواب، فالنزاهة هي جوهر كل نجاح.
9. الرغبة في الظهور بمظهر الضحية:
لا تضيع أحلامك من أجل وعود قطعتها للآخرين، وتوقف عن إعطاء الفرص للأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالدونية والإحباط فقط لأنَّ ذلك مناسب لهم، فيمنحك رفض الأشخاص غير المناسبين الوقتَ والمواردَ اللازمة لدخول الأشخاص المناسبين لحياتك واغتنام الفرص المناسبة؛ لذا دافع عن نفسك، وتولَّ مسؤولية حياتك.
10. التسويف:
ليس من الضروري أن ترى المسار بأكمله، يكفي أن تأخذ الخطوة الأولى فقط، وتتمثَّل الخطوة الأولى في عيش الحياة التي تريدها بالتخلي ببطء عن الحياة التي لا تريدها، ودائماً ما تكون الخطوة الأولى هي الأصعب، ولكن تصبح أي خطوة تالية أسهل فأسهل، وتقترب مع كل خطوة من الحياة التي تريدها، إلى أن يصبح ما كان يوماً ما بعيد المنال حقيقةً وواقعاً.
أضف تعليقاً