10 خطوات بسيطة لنشر التفاؤل والطاقة الإيجابية

يقول ونستون تشرشل (Winston Churchill): "يجد المتشائم صعوبة في كل فرصة، ويجد المتفائل فرصة في كل صعوبة".



يمكن أن يحوِّل التفاؤل المواقف التي تبدو سلبية أو قاتمة إلى فرصة أو شيء يمكنك التعلم منه، ويمكنه أيضاً أن يستبدل الأفكار السلبية التي تستنزف طاقتك بأفكار إيجابية تعيد إليك الحيوية والحماسة من جديد، وقد يساعدك على تخطي العقبات والاستمرار في المضي قدماً بعد الفشل أو التعثر، كما يساعدك على مقاومة رغبتك في الاستسلام الناجمة عن بعض النكسات المؤقتة.

لذا، فإنَّ تبنِّي التفاؤل في حياتك أمر رائع، ولكن من الجيد أيضاً أن تساهم في نشره في نفوس الآخرين من حولك؛ ذلك لأنَّك ستُكافَأ على الأمد الطويل على كل ما قدمته، وتستمتع على الأمد القصير برؤية الابتسامة على وجوه الآخرين عندما تنشر تلك الطاقة الإيجابية في نفوسهم؛ بالإضافة إلى ذلك، سيزداد تقديرك لذاتك عندما تشعر أنَّك تفعل الشيء الصحيح.

فيما يأتي 10 خطوات بسيطة يمكن أن تساعدك على بدء ذلك:

1. الاستماع إلى الموسيقى التي تبعث على التفاؤل:

إنَّ الموسيقى الراقية طريقة رائعة لتحسين مزاجك وفتح آفاق جديدة أمامك مرة أخرى؛ كما يمكنك أن تفعل الشيء نفسه للناس من حولك، فعلى سبيل المثال: شغِّل أغنية تبعث على التفاؤل عندما تقضي وقتك معهم، أو أرسل لهم قائمة تشغيل رائعة من خلال خدمة سبوتيفاي (Spotify) أو تطبيق "أنغامي" أو  أي خدمة مماثلة.

إقرأ أيضاً: 10 أشياء عجيبة تحدث لجسمك عند الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية

2. مساعدة الآخرين:

أصغِ وقدِّم وجهة نظر راسخة ومتفائلة لشخص ما في حياتك يحتاج إلى النصيحة، وقد يكون من الأفضل منح ذلك الشخص فرصة للترويح عن نفسه من خلال تشجيعه على طرح المشكلة التي تواجهه والإصغاء إليه بكل اهتمام.

قد يكون هذا كافياً في كثير من الأحيان؛ ذلك لأنَّ مجرد التواجد مع الشخص والإصغاء إليه سيساعده على التخلص من التوتر العاطفي، وتحليل المشكلة، وإيجاد حل لها أو التخلي عنها.

أمَّا إذا علق في التفكير السلبي أو استمر في تعظيم المشكلة، فقد يكون من المفيد تقديم وجهة نظرك لمساعدته في تغيير وجهة نظره في المشكلة، وذلك من خلال إقناعه بالنظر إلى المشهد كاملاً؛ إذ لن تبدو الأمور عندها بهذا السوء، وقد تتمكنان معاً من إيجاد حل أو خطوة أولى يمكنه تنفيذها.

إقرأ أيضاً: تقديم الدعم لصديق أو زميل في العمل يعاني من التوتر

3. تخصيص 30-60 ثانية لتقديم مجاملة حقيقية:

فكر في أمر ما يُشعِر الشخص الآخر بأهميته، كشغفه في أمر ما مهما كان، أو شيء جيد يعدُّه الناس دائماً أمراً مُسلَّماً به بالنسبة إليه؛ ثمَّ أطرِ عليه، وستجد أنَّ ذلك يعني له أكثر ممَّا تتخيل.

4. التبسُّم:

تؤمِّن الابتسامة لك ولمن حولك الشعور بالراحة والطمأنينة حتى لو لم تكن ترغب في ذلك؛ فإن أردت، جرب أن تبتسم لمدة 30 ثانية أو دقيقة إذا كنت تشعر ببعض المشاعر السلبية، وشاهد بنفسك أثر ذلك في حالتك النفسية.

شاهد بالفديو: 8 طرق لرسم الابتسامة على وجهك

5. إرسال رسائل شكر سرية:

خصص 60 ثانية من يومك لكتابة رسالة مديح أو بعض الكلمات المشجعة أو رسالة شكر، ثمَّ خبئها تحت وسادة شخص تهتم لأمره، أو في صندوق الغداء أو المحفظة، أو ربَّما الكتاب الذي يقرؤه في هذا الوقت.

6. مساعدة شخص على الاسترخاء:

قد يؤدي الانشغال بالعمل أو المدرسة إلى زيادة التوتر والضغط بمرور الوقت، ويمكن أن يعيق ذلك التفكير المتفائل والبنَّاء؛ لذا ساعد شخصاً ما في حياتك على الاسترخاء.

اقترح الذهاب معه في نزهة، وحاول الاستمتاع فقط؛ أو اذهب للسباحة، ثم استلقيا سوياً بصمت على الشاطئ، وراقبا الغيوم وهي تمر لفترة من الزمن؛ إذ إنَّ استراحة كهذه قد تصنع العجائب لمزاجكما ووجهة نظركما في الحياة.

7. تقديم وجبات للأحبة:

إن كان شريكك يمر بيوم سيئ، فاطبخ طعامه المفضل، أو أحضر له طعاماً جاهزاً يحبه، أو قدم له هدية صغيرة كقطعة من الشوكولاته أو الكعكة الصغيرة التي يحبها أكثر من أي شيء آخر.

8. عناق الأحبة:

ربَّما تجد أنَّ تأثير العناق أكبر من تأثير الابتسامة، فهو يُشعِر الشخص بأنَّه أفضل وأكثر أماناً مرة أخرى؛ ولكن استخدمه في الوقت المناسب بالطبع، ولا تقلل أبداً من تأثير ذلك، وكيف يمكن لهذا التنبيه الصغير أن يحوِّل أفكار شخص ما لتصبح أكثر إشراقاً وإيجابية مرة أخرى.

إقرأ أيضاً: 7 فوائد صحية ونفسية للعناق

9. مشاركة ما وجدته أو صنعته:

قد يكون ذلك الفاكهة اللذيذة التي قطفتها، أو المربى، أو البسكويت، أو الخبز الذي صنعته بنفسك، أو طبق الطعام المميز الذي طبخته.

قد تعني هذه الهدية البسيطة التي تنم عن الحب الكثير حقاً، وتمنح طاقة إيجابية تستمر طويلاً.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح لتحقيق الامتنان في حياتك

10. عمل الخير:

إذا أضاف شخص ما القليل من التفاؤل والطاقة الإيجابية إلى حياتك، فلا تركِّز فقط على رد الجميل له في وقت ما في المستقبل، بل افعل الشيء نفسه الذي فعله معك مع شخص آخر؛ وابنوا جميعكم دائرة متنامية من التفاؤل والتشجيع واللطف.

المصدر




مقالات مرتبطة