10 التزامات للتميز في مجال الأعمال

يلتزم الأشخاص الناجحون بقرارات معيَّنة تساعدهم في التحول إلى نخبة أرباب الأعمال سواء أكانوا يستثمرون في حياتهم المهنية، أم يبدؤون مشروعاً تجارياً، فاختر أن تمنح كل لحظة أهميتها، فكل يوم هو فرصة مفتوحة لتطوير المهارات وتعزيز الأهداف، وغالباً ما يرتبط تحقيق النجاح بالمواقف الصحيحة واتخاذ القرارات الذكية.

نستعرض فيما يلي 10 التزامات لتحقيق التميز في مجال عملك:

1. النظر إلى الجانب الإيجابي من الأمور:

جِد طرائق لتحب المهنة التي تعمل فيها، فالوظائف ليست مثاليةً ولن تستمتع ببعض جوانبها؛ لذلك ركِّز على تطويع شخصيتك لتُلائم وضعك في العمل.

التزِم ذهنياً بالتركيز على الحلول لا المشكلات، ولا تسمح بوجود مساحة في عقلك للأفكار السلبية؛ فعندما تُفكِّر في النقص، تتخذ قراراتك من منطلق سلبي، مما يجلب المزيد من القلة.

لذا؛ تعلَّم أن تحترم قيمة كل جانب من مهنتك، وتفهَّم أنَّ تحقيق الإنجازات الصغيرة يفسح المجال للفرص الأكبر.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح لتحب عملك وتخلص له

2. المخاطرة بالفشل:

التزِم بجعل الخوف محفِّزاً لك، ولكن لا تدعه يأسرك عندما تسعى خلف أهدافك المهنية، فإذا استسلمتَ للخوف، فسيقودك إلى تضاؤل أحلامك.

يمكِن أن يُسهِّل تعزيز الخوف التخلي عن فكرة عظيمة؛ فلتكون ناجحاً، خاطِر وكن مستعداً لمواجهة تبعات قرارك؛ فهذه التداعيات تُعلِّمك وترشدك لأنَّها تعطيك إجابات سريعة، وإن لم تتخذ أيَّة مجازفة، فلن تُلقِي الضوء على تلك الإشارات الإرشادية التي ستُوجهك وتُوجه عملك نحو الاتجاه الصحيح.

انظر إلى كل رفض على أنَّه حافز يدفعك نحو اتجاهٍ جديد أو فرصةٍ جديدة، وتعلَّم أن تُعبِّر عن رأيك؛ إذ عليك أن تسعى خلف ما تريده كي تحصل عليه.

3. العمل بجد:

اختر قياس نجاحك وفقاً لأخلاقيات العمل أولاً، وإذا كان سعيك إلى النجاح يتعلق بالربح فقط، فاعلم أنَّ الرغبة في المال تُركِّز الذهن على نقصه وعلى الحاجة إلى المزيد منه.

يحجب القلق الفرص ويبقيك مركِّزاً على المقدار الذي لا تملكه، ومن غير المرجح أن تحصل على المال في ظل هذه الديناميكية العقلية والعاطفية.

التزِم بالثقة في أنَّ عملك الشاق سيُحقِّق ربحاً، إلا أنَّ ما تطارده بشدة قد يبتعد عنك، ولهذا السبب عليك التركيز على الأهداف التي يتطلبها يومك وإنجازها، ومن خلال طريقة التفكير هذه، سيأتيك المال. 

4. التوسع:

التزِم بالتفكير في الأهداف الكبيرة، وبألا تكون راضياً عن الأهداف التي حقَّقتَها، وكن ممتناً لما أنجزتَه، ثمَّ ضع أهدافاً أسمى، وافهم أنَّه كي تكون ناجحاً للغاية بعد تحقيق مستوىً معيَّن من الإنجاز، عليك أن تدرك أنَّك لم تنتهِ بَعْد؛ فقد بدأتَ للتو.

تساءل دائماً عن الخطوة التالية فيما يتعلق بتوسيع الأعمال التجارية، وقرِّر عدم تقليص أحلامك أبداً، ولتحقيق النجاح على مستويات عالية، التزِم بالتفكير، وتوقَّع المزيد من الإنجازات.

5. المثابرة:

التزِم بالعمل باستمرار دون توقُّف، وباتخاذ الخطوات نحو أهدافك المهنية؛ فمن خلال العمل المستمر والدؤوب إلى جانب الصبر والمرونة، يمكِنك صعود سلَّم النجاح، وتعهَّد بالعمل الجاد حتى عندما لا تجني الفوائد، فمن يصبر ويصمد حتى النهاية هو الذي يُحقِّق الفوز.

6. الشغف:

قرِّر أن تكون شغوفاً بما تفعله؛ فالشغف هو الوقود الذي يشعل رغبتك في العمل الجاد، تماماً مثل السيارة التي لا يمكِن أن تعمل دون بنزين، فلا يمكِن أن تنجح الأعمال دون وجود أشخاص متحمسين ومركِّزين ومجتهدين.

حيث يكون الشغف يكون النجاح، وكلما حقَّقتَ نجاحاً أكبر، زاد شغفك، وبهذه الطريقة يكافئ الشغف نفسه؛ فعندما يكون الشغف موجوداً، تكاد تنعدم الحدود. 

7. الحفاظ على احترام الذات:

عندما يكون لديك احترام لذاتك، فإنَّك تفتخر بنفسك وتنضح بهالة من الثقة والمعرفة، فاختر إظهار احترام الذات من خلال الطريقة التي تدير بها عملك والطريقة التي تعامل بها مَن تعمل معهم.

اتَّخِذ خطوات يومية لتحسين شخصيتك في محاولة لتكون جاهزاً لجميع القرارات التي تحتاج إلى النزاهة والتروِّي؛ فعندما تحترم نفسك، فإنَّك تلتزم بأن تكون في صدارة عملك، وترفض أن تقضي حياتك في التأجيل، وتنجز الأشياء اليوم لضمان غد ناجح.

8. الحفاظ على توازن الأمور:

لا يمكِنك الوصول إلى حيث تريد بمفردك؛ لذلك قرِّر تفويض المهام، ولمعرفة متى وماذا تُفوِّض، وكن على دراية بنقاط القوة والضعف لديك.

اختر تفويض المهام للآخرين الذين هم أكثر مهارةً في نقاط ضعفك، أو الجأ إلى الأشخاص الذين لديهم الوقت لفعل ما لا يمكِنك القيام به؛ فأنت بذلك توقِع نفسك في فخ الفشل في اللحظة التي تعتقد فيها أنَّه يمكِنك فعل كل شيء بمفردك.

9. تعزيز العلاقات:

ابذل جهداً للدخول في علاقات العمل بذكاء، واعمل على رعايتها؛ إذ تُعَدُّ القرارات المتعلقة بمن تعمل معه ضروريةً لبناء حياة مهنية ناجحة، وبنفس أهمية معرفتك وأخلاقياتك في العمل وشغفك.

قابِل الناس بذكاء، حيث إنَّه من المرجح أن تُبقِي الأشخاص السامين خارج نطاق عملك بهذه الطريقة، وعندما تجد أعضاء الفريق المناسبين، اعقد العزم على تعزيز نجاحهم بشكل فردي وجماعي، مع الحفاظ على الروح المعنوية العالية وإغراقهم بشغفك ورؤيتك وهدفك.

10. التغذية الراجعة:

التزِم بالاعتراف بأنَّك لستَ على دراية بكل شيء، وابحث بنشاط عن التغذية الراجعة لنمو عملك؛ فكل جزء منها عبارة عن بذرة صغيرة من المعرفة، قادرة على تعزيز وتوسيع نطاقك وعملك؛ فإذا لم تتمكن من التطور كشخص، فلا يمكِنك توسيع نطاق عملك، وتدفعك التغذية الراجعة إلى أن تكون منفتحاً، وأن تكسب الفرص التي لم تكن متاحةً من قبل.

لتكون ناجحاً في العمل، التزِم باتخاذ خيارات حكيمة وواعية، فنجاحك هو انعكاس لقراراتك وموقفك وتفكيرك، وإذا لم يكن عملك في المكان الذي تريده، أو إذا كنتَ مستعداً لوضع أهداف أسمى، فابدأ في اتخاذ قرارات جديدة؛ فلتنمية عملك، عليك أن تنمِّي نفسك.

المصدر