1. يوجد 24 ساعة فقط في اليوم:
هل أنت من الأشخاص الذين يقولون أنَّه لا يوجد وقت كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء؟ هل تحاول القيام بالعديد من المهمات في فترة زمنية قصيرة وبسرعة؟ إذا واصلتَ بهذه الوتيرة، فستكون دائماً متأخراً؛ إذ توجد الكثير من المهمات الهامة التي يجب عليك القيام بها، ولا يُنجَز سوى القليل فقط منها.
2. الحياة الاجتماعية لا وجود لها غالباً:
إذا كانت هذه العبارة صحيحة، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى استراحة؛ إذ إنَّ عدم قضاء الوقت الكافي مع الأصدقاء والعائلة هو أحد أكثر الأمور التي ندم عليها معظم الناس؛ هل تريد أن تكون كذلك؟ إذا فاتتك أخبار أطفالك، وفوتَّ مناسبات هامة مع أفضل أصدقائك، ولم يكن لدى عائلتك أي فكرة عن مكان تواجدك، فإنَّ الاستراحة قد طال انتظارها وتأخرت كثيراً.
3. التغيير مزعج:
هل أنت شخص مرن؟ وهل تكره التغيير؟ التغيير هو ما يجب أن يجلب لك الفرص لرؤية الحياة من منظور جديد؛ ومع ذلك، إذا كنت تحاول باستمرار أن تكون مسؤولاً عن كل جانب من جوانب حياتك دون أن تُفسِح المجال للتغيير، وتنزعج تماماً عندما يغير شخص ما وقت الاجتماع، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى أخذ نفَس عميق وتحديد يوم للاستراحة.
4. تناول طعام العشاء في المكتب:
هل يبدو موضوع طلب طعام العشاء وتناوله في المكتب أمراً مألوفاً؟ أو ماذا عن تناوله أمام جهاز الكمبيوتر خاصتك بحيث تخبر نفسك أنَّ هذه هي المرة الأخيرة التي ستقوم فيها بذلك؟ إذا كنت لا تستطيع أن تأخذ استراحة لمدة 30 دقيقة لتتخلص من التوتر وتتناول الطعام في بيئة هادئة دون استخدام الهاتف المحمول أو العمل، فعليك أن تبدأ التساؤل عن سبب ذلك وتبتعد عن العمل.
أخيراً، حدِّد يوماً لا تستخدم فيه شبكات التواصل الاجتماعي ولا البريد الإلكتروني ولا المكالمات ولا تفكر حتى في قوائم المهمات، وخصصه لنفسك.
5. عدم الذهاب إلى النادي الرياضي منذ أشهُر:
أنتَ لا تعاني من أي إصابات، ولطالما اعتدت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية خمسة أيام من أصل سبعة أيام في الأسبوع، بينما أنتَ الآن مشغول جداً بالعمل منذ بداية اليوم حتى نهايته؛ لكنَّ لياقتك البدنية هامة، لذا حاول ممارسة تمرين لمدة عشرين دقيقة، فهو عمل يحقق التوازن بين النوم والتمرين.
6. المكالمات الهاتفية تثير غضبك:
يُشعِرك سماع رنين الهاتف أنَّ عليك إنجاز مزيد من الأعمال، حيث يدور في ذهنك دائماً أنَّ العمل لا ينتهي ويتواصل باستمرار؛ وإذا كان صديقك المفضل الذي لم تتحدث معه منذ شهور يتصل بك، فأنت للأسف ترفض الاتصال وتتنهد وتقول سأحادثه في يوم آخر وفي وقت أفضل.
دعنا نخبرك أنَّ الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة وإدراك أنَّ هذه المكالمة الهاتفية قد تكون هي كل ما تحتاجه من صديقك المفضل.
7. ما كان يجلب لكَ السعادة يشكل الآن عائقاً:
تبدو تلك الهواية والوظيفة التي أحببتها ذات يوم وكأنَّها التزام أكثر من كونها شيئاً يُشعِرك بالفرح، فأنت تندم على كل عنصر مرتبط بهذه الوظيفة، ويبدو الأمر كما لو كنت مقيداً ولا يمكنك الهروب والابتعاد؛ وكما قال "إيه جي ليون" (AJ Leon) ببلاغة: "لقد قابلت العديد من رواد الأعمال الذين تركوا عملاً يشعرون وكأنَّه سجن بالنسبة إليهم، لأجد أنَّ الباب مغلق من الداخل وهم يمسكون المفتاح بأيديهم"؛ فلا مزيداً من الابتسامات والسعادة.
شاهد بالفيديو: 6 أمور تسرق منك السعادة إياك والقيام بها
8. أنت ترد على رسائل البريد الإلكتروني في أثناء الذهاب إلى الفراش وحين الاستيقاظ:
هل ترد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل وأنت في سريرك ليلاً، ثم تتحقق من بريدك الإلكتروني فور الاستيقاظ؟ يؤكد قيامك بذلك أنَّك تعيش نمط حياة شديد التوتر.
إنَّ وجود العمل بجانبك على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع أمر كارثي؛ فأنت تفكر دائماً في العمل وتضيفه إلى قائمة المهمات خاصتك، ولا تمنح نفسك وقتاً بعيداً عنه؛ لكن حان وقت الاستراحة.
9. أنت تحتسي القهوة ثلاث مرات في اليوم:
هل تطلب من عامل تحضير القهوة أن يحضر لك القهوة في الصباح وبعد الظهر والمساء؟ هل تحتسي الكثير من جرعات الإسبريسو؟ ربما حان الوقت لتتوقف عن ذلك وتدرك بأنَّ كل الكافئين في العالم لن يخفف من عملك.
10. أنت لا تتواجد في المنزل أبداً:
لا يشعر زملاؤك في السكن بوجودك في المنزل، ودفعوا الإيجار لكنَّهم لم يروك أبداً، ويبدو منزلك مرتباً ونظيفاً لكونك لا تقضي الوقت الكافي فيه لجعله متسخاً، ولديك فقط بضع أغراض في مخزن الطعام خاصتك، والثلاجة فارغة باستثناء التوابل التي تنتهي صلاحيتها بعد عامين؛ فأنت فعلياً تذهب إلى المنزل لتنام وتستيقظ مبكراً وتذهب إلى العمل كل يوم، وإنَّه أسلوب حياة لا يُحتمَل وغير قابل للاستمرار، فأنت تعيش وتتنفس العمل فقط.
لقد حان وقت الاستراحة إذا كنت تعاني من أحد هذه الحالات؛ وإذا كان ينطبق عليك أكثر من اثنين منها، فقد حان الوقت لقضاء إجازة لمدة أسبوع؛ أما إذا كنت تواجه كل الحالات السابقة، فأنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة والذهاب في إجازة وإعادة النظر في نمط الحياة الذي تعيشه لأنَّك لا تملك سواه، فهل هذه هي الحياة التي تريد أن تعيشها؟
أضف تعليقاً