أولاً: رتّب عالمك ومُحيطك
قبل أن تبدأ بترتيب أفكارك وتضع الخطط المناسبة لمشاريعك الحاليّة والمستقبليّة عليك أن تُرتّب وتُنظم العالم الذي تعيش فيهِ وذلك لتأثيرهِ على راحتك النفسيّة التي تدفعك إلى العمل باجتهادٍ وإيجابيّة بعيداً عن الشعور بالتوتر والانزعاج، ويكون هذا عن طريق ترتيب مكان العمل، تنسيق الزهور والنباتات الجميلة، بالإضافة إلى ترتيب وتنسيق المنزل الذي يلعب دوراً أساسيّاً في منح الإنسان الاسترخاء الضروري لتقدّمه ونجاحه.
ثانيّاً: حدّد أولوياتك
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يجب على الإنسان أن يُحددها وذلك لكي يُرتّب حياته ويُحسن تنظيمها، ويكون هذا عن طريق منح كل جانب من الحياة حقّه الكامل مع تحديد الأولويات المهمة كالحقوق الأسريّة، الأهداف الكبرى، الأهداف الصغرى، الأهداف البعيدة والقريبة، العلاقة مع الله عزّ وجل، وتحديد الأولويات اليوميّة.
ثالثاً: حدّد أهدافك
من الضروري جداً أن تحرص على تحديد أهدافك ووضعها أمام عينيك بشكلٍ واضح وذلك لأنّ هذه الطريقة تولّد في داخلك الكثير من الطاقة والحماسة التي تدفعك لتحقيق مختلف الأعمال والنجاحات المتلاحقة في الحياة، دون أن تشعر بأي نوع من الكسل أو التراجع أو الضعف.
رابعاً: ضع خطة سنويّة
لكي تنظّم حياتك وتنسقها بشكلٍ جيد عليك أن تحرص على وضع خطة سنويّة مُنظمة لكي تعمل عليها وتطبقها على مدار أيّام السنة، مع ضرورة مراجعة هذه الخطة بشكلٍ دوري وكل عدة أشهر لتحديد الأهداف التي نجحت في الوصول إليها، والأهداف التي لم تُحقق بعد، بالإضافة لإعادة تصحيح وتعديل بعض النقاط الخاطئة في الخطة كتطوير نقاط الضعف، ووضع الترتيبات الجديدة.
خامساً: اكتب بعض القوائم
لتنظّم حياتك بشكلٍ دقيق ولتنجز كل الأعمال الواجبة عليك في الوقت المناسب ودون أي تأجيلٍ أو تسويف، عليك أن تحرص على كتابة بعض القوائم المنظمة في جدول خاص، كتدوين المهام اليوميّة والوقت المحدد لإنهاء كل مهمة من هذهِ المهمام.
سادساً: رفّه عن نفسك
لكي تنظّم حياتك بشكل صحيح لتنجز المزيد من الأعمال والنجاحات التي لا تنتهي عليك أن ترفه عن نفسك وأن تخصص ساعات معينة من اليوم أو الإسبوع لقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء في أجواء جميلةٍ مليئة بالسعادة والمشاريع المتجددة، وذلك لكي تحافظ على إيجابيتك ومعنويات المرتفعة.
هذه هي النصائح الأساسيّة التي يجب أن تتقيّد بها لتنجح في تنظيم حياتك والسير بها نحو طريق النجاح والاستقرار بعيداً عن الفوضى والعشوائيّة.
أضف تعليقاً