وفي كل مرة تتصل فيها بالإنترنت، تتعرض لكم هائل من الصور والمقالات والروابط ومقاطع الفيديو التي تحاول سرد قصتها. لسوء الحظ، ليست كل هذه القصص حقيقية. وفي بعض الأحيان يريدون منك النقر فوق قصة أخرى أو إعلان على موقعهم الخاص، وفي أحيان أخرى يريدون إزعاج الناس ونشر القلق والنتيجة هي اخبار كاذبة.
ما هي المعلومات الخاطئة؟
هي أخبار كاذبة تشير إلى معلومات مضللة تظهر على هيئة أخبار مشروعة ويتمثل الهدف الرئيسي للمعلومات الخاطئة في إثارة الخوف والشك بين عموم الناس عموما، تنقسم المعلومات الخاطئة أو الاخبار الكاذبة إلى فئتين:
- اخبار كاذبة مقصودة أي أن الأشخاص الذين ينشرونها يعرفون أنها كاذبة بهدف التلاعب بالرأي العام أو لتوجيه الزيارات إلى موقع ويب معين.
- الأخبار التي تحتوي على أجزاء من الحقيقة ولكنها غير دقيقة. قد يكون هذا لأن الكاتب لم يتحقق من جميع المعلومات.
والتضليل بواسطة المعلومات الخاطئة ليس ظاهرة جديدة واختلفت هذه الظاهرة مع ظهور الانترنت.
قبل الانترنت
في الماضي، كان الأشخاص يحصلون على الأخبار والحقائق من مجتمعاتهم المحلية وعائلاتهم وثقافاتهم وقد استخدموا التضليل الإعلامي من خلال:
- عدم تقديم المعلومات إلى المتلقي كما هي.
- إجراء التعديلات في النص بشكل مدروس ومنهجي مما يؤدي إلى تغيير في المفاهيم.
- إن هذا التعديل يهدف إلى خلق واقع جديد لا علاقة له بالواقع المتحقق فعلا، وذلك بهدف خدمة مصالح أو أغراض خاصة.
والأساليب التي تندرج تحت مسمى التضليل الإعلامي هي: التضخيم، والتعتيم، والتكرار، وإثارة الخوف، ولفت الأنظار، والكذب، والإثارة، والخطاب المزدوج. وقد كان الناس يميلون إلى تلقي أخبارهم من مصادر إعلامية موثوقة كان الصحفيون ملزمين باتباع قواعد ممارسة صارمة.
بعد الانترنت
التكنولوجيا بأدواتها المختلفة من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي غيرت أسلوب وطريقة انشاء وانتشار المعلومات الخاطئة والاخبار الكاذبة، حيث أتاح الإنترنت طرقا جديدة لنشر ومشاركة واستهلاك الأخبار والمعلومات، مع القليل من التنظيم أو المعايير التحريرية من خلال:
- عدم تقديم المعلومات الحقيقية للمتلقي كما هي.
- تقديم جزء من الاخبار الحقيقية وإجراء تعديلات ممنهجة ومدروسة لتغيير بعض المفاهيم.
- تتضمن الأخبار المزيفة أحيانا استخدام Deepfakes. هذه مقاطع فيديو مزيفة تم إنشاؤها باستخدام برامج رقمية، والتعلم الآلي، وتبديل الوجوه. يتم دمج الصور لإنشاء لقطات جديدة تُظهر أحداثا أو أفعالا لم تحدث أبدا في الواقع. يمكن أن تكون النتائج مقنعة للغاية ويصعب تحديدها على أنها كاذبة.
أنواع الأخبار الكاذبة
هناك أنواع مختلفة من الأخبار الكذبة، اعتمادا على دوافع أولئك الذين يصنعونها. على سبيل المثال:
1. الأخبار المثيرة للضجة
تسعى القصص الغريبة أو الفاضحة والصور المشوهة إلى النقرات والمشاركة عبر الإنترنت. كما يشير مصطلح الأخبار المثيرة للضجة إلى القصص المصممة عمدا للحصول على المزيد من زوار الموقع وزيادة عائدات الإعلانات لأصحاب الموقع
2. الصحافة ذات الجودة الرديئة
في بعض الأحيان، لا يملك الصحفيون الوقت للتحقق من جميع الحقائق قبل النشر، مما يؤدي إلى تحول الأخطاء الحقيقية إلى أخبار مزيفة.
3. العناوين الرئيسية المضللة
في بعض الأحيان قد تكون القصة صحيحة على نطاق واسع، ولكن يتم استخدام عنوان مثير للضجة أو عنوان مضلل لإغراء القراء بالنقر عليها. قد يؤدي هذا إلى ظهور أخبار كاذبة - حيث يتم عادة عرض العنوان الرئيسي ومقاطع صغيرة من المقالة فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر بسرعة.
4. المحتوى المزيف
يتم هذا عند انتحال مصادر الأخبار الحقيقية محتوى قصص كاذبة ومختلقة لخداع أو تضليل الجماهير.
5. السخرية أو المحاكاة الساخرة
يتم نشر بعض الأخبار المزيفة من أجل القيمة الترفيهية. على سبيل المثال، تستخدم القصص الساخرة الفكاهة أو السخرية أو المبالغة للمزاح حول الأخبار أو المشاهير. ولا تهدف هذه القصص تضليل الجماهير لأنها لا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.
شاهد بالفيديو: 6 طرق لمعرفة الأخبار الكاذبة
كيف تعمل الأخبار الكاذبة؟
وفقا للبحوث، فإن وسائل التواصل الاجتماعي تمكن الادعاءات الكاذبة من الانتشار بسرعة - أسرع في الواقع من الأخبار الحقيقية. تنتشر الأخبار المزيفة بسرعة لأنها مصممة عادة لجذب الانتباه وإثارة المشاعر - وهذا هو السبب في أنها غالبا ما تتميز بمزاعم أو قصص غريبة تثير الغضب أو الخوف.
المسؤولية القانونية لنشر الأخبار الكاذبة
يُنظر إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات وليس ناشرين، مما يعني أنها لا تتحمل نفس المسؤوليات القانونية مثل المنافذ الإعلامية التقليدية لأنه غالبا ما تعطي موجزات وسائل التواصل الاجتماعي الأولوية للمحتوى بناء على مقاييس المشاركة، أي عدد المرات التي يتم فيها مشاركته والإعجاب به بدلا من مدى دقته أو البحث الجيد فيه. يمكن أن يسمح هذا النهج بانتشار المحتوى المثير للنقرات والمبالغة والمعلومات المضللة على نطاق واسع.
كما يمكن لروبوتات وسائل التواصل الاجتماعي نشر الأخبار المزيفة لأنها تنتج وتنشر المقالات بكميات كبيرة، بغض النظر عن مصداقية مصادرها. يمكن للروبوتات إنشاء حسابات وهمية عبر الإنترنت، والتي تكتسب بعد ذلك متابعين، واعترافا، وسلطة - بعضها مبرمج لنشر معلومات مضللة.
أمثال على المعلومات الخاطئة أو الأخبار الكاذبة
- غالبا ما تسبق أعمال الشغب العرقية معلومات كاذبة عن المجموعات العرقية الأخرى، بما في ذلك العنف تجاه الأطفال والنساء.
- أخبار فيروس كورونا الكاذبة حيث وفرت جائحة كوفيد-19 أرضا خصبة للمعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، وكان أحد الأمثلة المستمرة للأخبار المزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي هو الادعاء بأن تقنية الجيل الخامس مرتبطة بانتشار ولم تكن هذه الادعاءات صحيحة وتم نفيها مرارا وتكرارا من قبل المصادر الرسمية ولكن لا يزال يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إننا لا نحارب فقط وباء، بل نحارب أيضا وباء من المعلومات الخاطئة.
ما هي مخاطر المعلومات الخاطئة أو الأخبار الكاذبة؟
تعد المعلومات الخاطئة أو الأخبار الكاذبة خطيرة لأنه غالبا ما يتخذ الناس قرارات لها نتائج خطيرة، على سبيل المثال:
- التأثير في التصويت في الانتخابات حيث تم تصميم الكثير من الأخبار الكاذبة التي تهدف الى استقطاب عدد كبير من الناس داخل المجتمعات يمكن أن يؤثر على النتائج الانتخابية.
- أعمال عنف داخل المجتمع لإثارة الصراع الاجتماعي وتكثيفه. هذا يخلق ارتباكا وسوء فهم حول القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة ويقوض الثقة العامة في مصادر الأخبار المشروعة.
- العلاج الطبي الذي يجب اتباعه عندما يكونون مرضى - بناء على ما يقرؤونه في الأخبار حيث يمكن أن تؤدي المعلومات الخاطئة والقصص المزيفة والمضللة المتعلقة بالعلاجات الطبية أو الأمراض الرئيسية مثل السرطان أو كوفيد-19 إلى اتخاذ الأفراد لقرارات خاطئة بشأن صحتهم.
كيف تكتشف المعلومات الخاطئة أو الأخبار الكاذبة وتتعامل معها؟
قد تتساءل كيف تتعرف على الأخبار الكاذبة على فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى؟ كيف تتجنب المعلومات الخاطئة؟ أو كيف تتجنب مشاركة المعلومات المضللة عن طريق الخطأ عبر الإنترنت؟ إليك عدة نصائح للتعرف على المعلومات الخاطئة وكيفية التعامل معها:
1. تعامل مع الخبر بوعي وتمتع بعقلية ناقدة
يتم صياغة الاخبار الكاذبة بذكاء وحنكة لإثارة ردود فعل عاطفية قوية مثل الخوف أو الغضب. تعامل مع الخبر بعقلية ناقدة من خلال أسئلة تطرحها على نفسك مثل: لماذا تمت كتابة هذه القصة؟ هل تروج لقضية أو أجندة معينة؟ هل تحاول دفعي إلى النقر للانتقال إلى موقع ويب آخر؟ لذلك يجب تطوير المهارات اللازمة لاكتشاف الأخبار والتحقق منها.
2. احذر من الانحياز الى معتقداتك الخاصة
جميعا ننحاز للأخبار التي تواءم أفكارنا ونميل إلى البحث عن المعلومات التي تؤكد معتقداتنا. وهنا يبرز سؤال هام، هل يمكن أن يؤثر انحيازك على الطريقة التي تستجيب بها للمقالة؟ يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي إنشاء غرف صدى من خلال اقتراح قصص تتوافق مع عادات التصفح الحالية لديك واهتماماتك وآرائك. لذلك فإننا كلما قرأنا من مصادر ووجهات نظر متنوعة، زادت احتمالية قدرتنا على استخلاص استنتاجات دقيقة.
3. تحقق من المصدر
انظر إلى الموقع الإلكتروني الذي جاءت منه القصة. هل تبدو حقيقية؟ هل النص مكتوب بشكل جيد؟ هل هناك مجموعة متنوعة من القصص الأخرى أم أنها قصة واحدة فقط؟ غالبا ما تستخدم مواقع الأخبار المزيفة عناوين تبدو وكأنها صحف حقيقية. لذلك عليك التحقق من عدة أمور أهمها:
تحقق من عنوان الويب للصفحة التي تبحث فيها
في بعض الأحيان، قد تحتوي مواقع الأخبار المزيفة على أخطاء إملائية في عنوان URL أو تستخدم امتدادات نطاق أقل تقليدية مثل ".infonet" أو ".offer".
تحقق من المؤلف
ابحث عنهم لمعرفة ما إذا كانوا موثوقين - على سبيل المثال، هل هم حقيقيون، وهل لديهم سمعة طيبة، وهل يكتبون عن مجال تخصصهم المحدد، وهل لديهم أجندة معينة؟ فكر في الدافع الذي قد يكون لدى الكاتب.
تحقق عن الخبر من مصادر أخرى
هل تقوم منافذ إخبارية أو إعلامية أخرى مرموقة بتغطية القصة؟ هل يتم الاستشهاد بمصادر موثوقة في القصة؟ تمتلك وكالات الأنباء العالمية المهنية إرشادات تحريرية وموارد واسعة للتحقق من الحقائق، لذا إذا كانت تقوم أيضا بتغطية القصة، فهذه علامة جيدة.
تحقق من التواريخ والجداول الزمنية
ستتضمن القصص الإخبارية الموثوقة الكثير من الحقائق والبيانات والإحصاءات والاقتباسات من الخبراء وما إلى ذلك. فإذا كانت هذه مفقودة، فاسأل عن السبب. فغالبا ما تحتوي التقارير التي تحتوي على معلومات كاذبة على تواريخ غير صحيحة أو جداول زمنية معدلة، لذا فمن الجيد التحقق من وقت نشر المقالة. هل هي قصة إخبارية حالية أم قديمة؟
تحقق من التعليقات
قد تكون المقالة أو الفيديو حقيقية وشرعية، لكن قد تكون التعليقات كاذبة. غالبا ما يتم إنشاء الروابط أو التعليقات المنشورة استجابة للمحتوى تلقائيا بواسطة الروبوتات أو الأشخاص الذين تم تعيينهم لوضع معلوماتنا المضللة أو المربكة.
تحقق مما إذا كانت مزحة
حيث تحظى المواقع الساخرة بشعبية كبيرة، وفي بعض الأحيان لا يكون من الواضح دائما ما إذا كانت القصة مجرد مزحة أم محاكاة ساخرة. تحقق من الموقع لمعرفة ما إذا كان معروفا بالسخرية أو إنشاء قصص مضحكة.
4. التأكد إذا كانت الصور أصلية
تستخدم العديد من القصص الإخبارية الكاذبة صورا تم تعديلها باستخدام برنامج فوتوشوب. ويمكن التمييز بين نوعين من الصور الكاذبة:
- صور إذا نظرت عن كثب إليها يمكنك معرفة ما إذا كانت قد تم تغييرها أو التلاعب بها. تشمل العلامات المحتملة التشويه (الخطوط المستقيمة في الخلفية الآن متموجة - بالإضافة إلى الظلال الغريبة أو الحواف الخشنة أو لون البشرة الذي يبدو مثاليا للغاية).
- الصورة قد تكون دقيقة ولكنها تُستخدم ببساطة في سياق مضلل. لذلك يمكنك استخدام أدوات مثل البحث العكسي عن الصور من Google (Google Reverse Image search) للتحقق من أصل الصورة وما إذا كانت قد تم تغييرها.
5. استخدم موقعًا للتحقق من المعلومات
أشهر هذه المواقع هي: Snopes - PolitiFact - Fact Check - BBC Reality Check حيث تعتمد الأخبار المزيفة على إعادة نشر القرًاء أو إعادة تغريدهم أو مشاركة معلومات كاذبة بطريقة أخرى. إذا لم تكن متأكدا مما إذا كانت المقالة أصلية أم لا، فتوقف وفكر قبل مشاركتها.
بالاضافة الى ذلك، للمساعدة في البقاء آمنا عبر الإنترنت، استخدم حلا لمكافحة الفيروسات مثل Kaspersky Total Security، الذي يحميك من المتسللين والفيروسات والبرامج الضارة والتهديدات الأخرى عبر الإنترنت.
6. التريث بدلاً من مواصلة النشر
في أغلب الأحيان، لا يشيع الأشخاص المعلومات الخاطئة عن سوء نية، بل من فرط قلقهم. قد تزعزع تلك المعلومات الخاطئة الثقة أو تثير الهلع في نفوس متلقيها. وكلما كان الخبر أكثر إثارة للمشاعر اتسع انتشاره. يزيد هذا الأمر من أهمية عدم المشاركة في نقل تلك الأخبار والحفاظ على الهدوء. عليكم إذا الانصراف عن مواصلة إرسال المضامين المشكوك في صحتها قبل التحقق منها!
7. التحري ومراجعة المصادر
من المفيد دائما مراجعة الأنباء المشكوك في صحتها بمصدرين إضافيين من خلال الاطلاع مثلا على المواقع الرسمية فضلا عن القنوات الإعلامية للمحطات الإخبارية العامة، والصحف اليومية والأسبوعية الموثوق فيها.
كما تحمل المصادر التي تم التحقق من صحتها شارة توثيق زرقاء على شبكات التواصل الاجتماعي، يوصى بمتابعة الحسابات الموثقة (تحمل علامة زرقاء) للجهات أو المؤسسات الرسمية دون غيرها، كما يُنصح بالاطلاع على بيانات ناشري صفحات الإنترنت والتي يجب أن تسمي شخصا مسؤولا عن محتويات الصفحة وتشمل عنوانا كاملا وليس فقط عنوان بريد إلكتروني مبهم.
8. التأكد من الدراسات والاحصائيات
عندما يكون الخبر مستندا إلى دراسة، فسريعا ما نعتقد أن هذا بمثابة إثبات علمي. ولكن يتعين عليكم في هذا الشأن أيضا التحقق من الجوانب التالية:
من الذي قام بإجراء تلك الدراسة؟
عليكم التأكد من أن الدراسات صادرة عن معاهد موثوق بها. هل يُعتبر هذا مثلا معهدا ذائع الصيت قام بنشر العديد من الدراسات من قبل؟ فإذا كان الأمر كذلك، يمكن مراجعة ما نشرته وسائل الإعلام الموثوقة عن نتائج تلك الدراسة. عليكم البحث على وجه الخصوص عن معلومات حول الجهة المُكلِّفة بإجراء الدراسة. ما مصلحة تلك الجهة في الحصول على نتائج معينة؟
من مموّل تلك الدراسة؟
عليكم التحقق من الجهة المموِّلة للدراسة. عندما تموّل الشركات دراسات، فمن المحتمل أن تكون لها مصلحة اقتصادية في الحصول على نتيجة تلك الدراسات. وقد تخدم الدراسات بالطبع أيضا مصالح سياسية.
ما مدى صلاحية هذه النتيجة؟
كثيرا ما يتم الاستشهاد بما يسمى بالدراسات الأولية؛ غير أنه يجب توخي الحذر في التعامل مع تلك الدراسات لأن نتائجها لم تثبت علميا بعد، كما إنها لم تسفر عن نتائج نموذجية. يضع الباحثون العلميون في بادئ الأمر افتراضات بناء على مجموعة صغيرة من الحالات، أي إنها ليست إلا مزاعم يتعين التحقق منها في خطوة ثانية باستخدام المناهج البحثية التجريبية.
إذا، ففي معظم الأحيان لا تتعدى الدراسات الأولية كونها افتراضات ولا تشكل إثباتا علميا.
في الختام
إذا كنت تعرف هذه الأشياء عن الأخبار عبر الإنترنت، ويمكنك تطبيقها في حياتك اليومية، فستكون لديك القدرة على التحكم فيما تقرأه، وما تصدقه، والأهم من ذلك ما تشاركه. إذا وجدت قصة إخبارية تعرف أنها تحوي معلومات خاطئة او مزيفة ، فإن النصيحة الأكثر أهمية هي: لا تشاركها!
أضف تعليقاً