أولاً: تقوية الجهاز المناعي
أكدّت العديد من الدراسات التي أجريت أنّ الإنسان المتفائل يتمتّع بمناعةٍ مضاعفةٍ عن الإنسان المتشائم، وذلك لأنّ جسم الإنسان المتفائل يفرز بعض الأنواع من الهرمونات التي تساعد على زيادة كفاءة الجهاز المناعي لمساعدتهِ على التصدّي لمختلف الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها، وهذا ما يُثبت صحة النظريات التي تحدثت على أنّ أغلب مرض السرطان المتفائلين نجحوا في صراع المرض وفي الشفاء منه بشكلٍ سريعٍ وبفترةٍ قياسيّة.
ثانيّاً: يمنح الإنسان السعادة
إنّ مشاعر التفاؤل التي تملأ قلب الإنسان وعقله تمنحهُ شعوراً دائماً بالسعادة والهناء، فالإنسان المتفائل لا يكترث بسلبيات الحياة، ولا يجعلُها تؤثر على استمتاعهِ بالملذات الموجودة فيها، حيث يدفعهُ تفاؤله إلى العمل بجهدٍ وإخلاص، وإلى استغلال أوقات الفراغ لممارسة النشاطات التي تجعله يشعرُ بالسعادة والمتعة اللامتناهيّة إن كان مع عائلتهِ أو مع أصدقائهِ.
ثالثاً: المرونة في العلاقات الاجتماعيّة
ينجح الإنسان المتفائل في توسيع دائرة علاقاته الاجتماعيّة، وفي إقامة صداقات وفيّة ومتينة مع كل الأشخاص المحيطين بهِ، إن كان في العمل، أو مع جيرانهِ، وكل هذا بسبب مرونة التفكير التي يتمتعُ بها، وطريقة تعاطيه مع مختلف الأمور والقضايا في الحياة، وابتعادهِ عن كل أشكال التسلط في الرأي، أو فرض آرائهِ ومعتقداتهِ على الآخرين.
رابعاً: مواجهة المواقف الصعبة
يمدّ التفاؤل الإنسان بقوةٍ كبيرة لمواجهة كل المواقف الصعبة التي قد يمرُ بها، وكل الظروف القاسيّة والعراقيل المزعجة التي قد تعترضُ طريق عملهِ وطريق نجاحهِ وتحقيق طموحاتهِ في الحياة، لهذا فإنّ الإنسان الذي يتمتع بالتفاؤل لا يعرف الاستسلام، ولا يعرف الضعف أو الفشل في الحياة، ودائماً ما ينظر إليهِ الآخرين على أنهُ مثالٌ حي لكل إنسان ناجح في الحياة.
خامساً: الحفاظ على صحة المخ والدماغ
لقد أثبتت الدراسات العديدة بأن التفاؤل يُساعد على استرخاء دماغ الإنسان وتخليصهِ من كل الشحنات السلبيّة المتراكمة فيهِ، والتي تعيقهُ عن العمل بشكلٍ صحيح، وعن أداء مهامهِ طوال فتر العمر، لهذا فإنّ الإنسان المتفائل يتمتعُ بذاكرةٍ قويّة، وبقدرةٍ كبيرة على تذكر مختلف المعلومات والأفكار القديمة والحديثة، وبالتالي فإنّ التفاؤل يحمي الإنسان من الإصابة بمختلف أمراض الذاكرة والنسيان كمرض الزهايمر الخطير.
وأخيراً عليك عزيزي أن تجعل التفاؤل جزءاً أساسيّاً من حياتكَ الشخصيّة والعمليّة، ونقطةً أساسيّة لتنطلق من خلالها لتحقيق كل الأعمال والنجاحات في الحاضر والمستقبل.
أضف تعليقاً