أولاً: ماهو هرمون الحب أو الأوكسيتوسين؟
هرمون الحب هو عبارة عن بعض الهرمونات التي تُصنّع في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، حيثُ يتم إفرازه بواسطة الغدة النخاميّة التي تقع في قاعدة الدماغ وهو الهرمون الأساسي المسؤول عن تنظيم وظيفة الحمل والإنجاب لدى النساء، كما ويعمل باعتبارهِ هرمون ناقل عصبي في الدماغ.
ثانيّاً: ماهو تأثير هرمون الحب على حياة الإنسان الجسديّة والنفسيّة؟
يُخفف من حدة التوتر والاكتئاب:
أكدّت الكثير من الدراسات التي أجريت بأنّ هرمون الحب يُساعد على التخفيف من حالة القلق والتوتر التي قد يتعرّض لها الإنسان بسبب ضغوط الحياة اليوميّة، كما ويُساعد في الوقاية من الإصابة بمختلف الأمراض النفسيّة وبشكلٍ خاص مرض الاكتئاب.
يُسهّل عملية الولادة والرضاعة:
يفرز جسم المرأة كميات كبيرة من هرمون الحب أثناء المخاض، وهذا ما يُسهل من عملية الولادة الطبيعيّة، وذلك لأنهُ يُساعد على توسيع عنق الرحم للسماح للطفل بالمرور عبر قناة الولادة، كما ويُساعد هرمون الحب على تحفيز انقباضات الرحم التي تمنعُ حدوث النزيف، كما ويلعبُ دوراً مهماً في تسهيل عملية الرضاعة الطبيعيّة وزيادة إفراز الحليب الذي يحتاجهُ الطفل الرضيع.
يُعزز العمليّة الجنسيّة:
يلعبُ هرمون الحب دوراً فعّالاً في تقوية وتعزيز العمليّة الجنسيّة بين الرجل والمرأة، حيثُ يُعزز هذا الهرمون من عمليّة الانتصاب القوي لدى الرجل، بحيثُ يزيد من الترابط والألفة بين الشريكين، ويحميهم من الوقوع في بمشكلة البرود الجنسي.
يحمي الإنسان من الإدمان:
أكدّت العديد من الدراسات بأن إفراز الجسم لكمياتٍ طبيعيّةٍ من هرمون الحب يُساهمُ في حماية الإنسان من الإدمان على تعاطي المواد المُخدرة الخطيرة، وعلى الرغبة بشرب الكثير من المشروبات الكحوليّة الضّارة.
يُحسن المهارات الاجتماعيّة:
يُساهم هرمون الحب في تعزيز المهارات الاجتماعيّة للإنسان، ومساعدتهِ على التأقلّم مع مختلف الأشخاص بطباعهم المتناقضة، لهذا فإنّ الأبحاث الجديدة أكدّت بأن الأطفال المُصابون بمرض التوحد يُعانون من قلة إفراز هرمون الحب في جسدهم.
يُساعد على النوم المريح:
إنّ التأثير المُهدئ لهرمون الحب على الجسم يُساعد بشكلٍ كبير على حماية الإنسان من الإصابة بأمراض النوم واضطراباتهِ المزعجة، وبالتالي يسمحُ للإنسان بالحصول على ساعاتٍ من النوم المريح خلال الليل بعيداً عن المشاكل والكوابيس.
كما رأيت فإنّ لهرمون الحب تأثيرهُ الإيجابي الكبير على حياتك النفسيّة والجسدية، وبالتالي فإنّ نقصانهُ سيُسبب لك المزيد من المشاكل الصحيّة.
أضف تعليقاً