معلومات سريعة عن مرض التوحد:
1- التواصل الاجتماعي عند الطفل المتوحد ضعيف ويظهر ذلك من سن الستة أشهر، حيث نادراً ما تجده يبتسم أو ينظر إلى وجوه الآخرين.
2- مريض التوحد لايستطيع أن يتواصل مع محيطه فهو يحب أن يبقى بمفرده، كما أنه لا يستجيب عند مناداته باسمه ومن الصعب عليه أن يكون الصداقات.
3- يتأخر الطفل المتوحّد بنطق الكلمات، ويبدء بسن الثانية أو الثالثة بنطق كلمات وحروف غير مفهومة، وعادة ما يقوم بترديد الكلام الذي يقوله الآخرون.
اقرأ أيضاً: 5 قواعد يجب أن يتّبعها الأهل مع الطفل المتوحد
4- لا يستطيع الطفل المتوحد أن يربط بين الكلمات والإشارات، فقد ينطقون بشيء ويشيرون لشيء آخر، كما يعجزون عن المشاركة والتعليق على حديث ما.
5- لا يستطيع الطفل المتوحد اللعب بالألعاب التي تعتمد على الخيال أو تلك التي تعتمد على اللغة والرموز.
6- أكثر الأعراض دلالة على الإصابة بالتوحد تكرار فعل الأشياء بنمطية معينة، فكثيراً ما تجد الطفل المتوحد يحرك رأسه بوتيرة واحدة أو يرفرف يداه بطريقة واحدة.
7- يميل الطفل المتوحد إلى ترتيب أشياءه على هيئة مجموعات فوق بعضها أو في صفوف متساوية.
8- لا يحب الطفل المتوحد التغيير فهو يحب أن تبقى الأشياء بمكانها لذلك يرفض أن تحدث أي تغير في ديكور المنزل أو غرفته بشكل خاص.
9- لطفل التوحد طقوس معينة لا يغيرها، كطريقة خاصة في تناول الطعام أو لبس الملابس وخلعها، أو طريقة خاصة في لبس الحذاء.
10- لا يستطيع الطفل المتوحّد أن ينشغل في شيئين في آن واحد، مثلاً لا يمكنه مشاهد برنامج واللعب في دميته فهو لا يستطيع التركيز إلا على شيء واحد.
11- قد يؤذي مريض التوحد نفسه فقد يعض يده أو يضرب رأسه بالحائط.
اقرأ أيضاً: نصائح مهمة لتهدئة غضب الطفل المتوحد
12- بعض حالات التوحد فريدة من نوعها حيث يمتلك البعض هوايات معجزة لا يستطيع أحد أن يقوم بها، ولا بد من الإشارة إلى أن هناك علماء مصابين بالتوحد.
13- يرافق مرض التوحد في بعض الأحيان تشوهات خلقية، كتشوهات في شكل الأذن الخارجية أو تشوهات في بصمة اليد.
14- يعتقد بأن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بمرض التوحد إلا أن العلم لم يجزم ذلك بعد.
15- هناك دراسات غير مؤكدة تشير إلى العوامل البيئية والأمراض المعدية وإجهاد المرأة خلال فترة الحمل واللقاحات قد تتسبب بإصابة الطفل بالتوحد.
16- سجّلت التقارير بأن مرض التوحد بدأ بالظهور بشكل واضح خلال فترة الثمانينات، كما أن الصبيان أكثر عرضة للإصابة به من الفتيات.
في الختام: يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يعيشوا حياة ناجحة ومليئة بالإنجازات، مع العلاج المناسب والدعم اللازم من المجتمع، يمكنهم تعلم المهارات اللازمة للمشاركة بشكل كامل في المجتمع.
أضف تعليقاً