Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. المال والأعمال
  2. >
  3. استشارات الأعمال

المرح في العمل، أهميته، فوائده، طرق الاستمتاع به

المرح في العمل، أهميته، فوائده، طرق الاستمتاع به
النجاح في العمل العمل اليوم العالمي
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 11/06/2024
clock icon 6 دقيقة استشارات الأعمال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

"لا أريد أن أذهب إلى عملي، لا أرغب في التعامل مع زملائي الموظفين ذوي الوجوه المتجهمة، لا أرغب بجو الجدية والروتين القاسي، أريد قليلاً من المرح والمتعة، فلماذا لا يجتمع المتعة والعمل سويا"؟. لماذا تصوّراتنا عن العمل تصوّراتٍ خالية من المتعة والشّغف، أليس من الأجمل لو ذهبنا إلى عملنا متفائلين بجوِّ المنافسة الفعّالة الممزوج بمشاعر المتعة الحقيقية؟

هذا الحديث الداخلي اليومي لكلِّ موظفٍ مع نفسه قبل ذهابه إلى عمله. فما أهمية المرح في العمل وماهي فوائده وما هي الطرق لجعل عملنا أكثر متعةً ومرحاً؟ هذا ما سنتعرّف عليه بين أسطر هذا المقال.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 11/06/2024
clock icon 6 دقيقة استشارات الأعمال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

هل يجتمع المرح مع العمل؟ وما أهمية هذا المزيج؟

المرح في العمل

من أصعب المهام الملقاة على الإنسان، إيجاد التوازن بين ضغوطات العمل والحياة خارج العمل، ولكي يحقِّق هذه المهمة عليه أن يكون في بيئة عمل مريحة وممتعة. الجدير ذكره، أن مفتاح نجاح الشركات الكبرى هو قدرتها على تأمين مناخ عمل مريح وممتع للموظفين. فما أهمية المرح في العمل؟ نجيب فيما يلي:

1. السعادة معدية:

تُعدّ السعادة ظاهرةً مُعدِية، وفي حال غُذِّيت بشكلٍ صحيح فستنتشر في جميع أنحاء الشركة، وعادةً ما يكون الموظفين المَرحين نموذجاً متميّزاً بين زملائهم ودافعاً لهم على تبنّني منهج المرح في حياتهم.

إقرأ أيضاً: كيف تحصل على السعادة والسلام الداخلي

2. الموظفون المرحون موظفون ناجحون:

في الحقيقة إنّ الموظفين المرحين أكثر إنتاجيةً وأكثر نجاحاً وأكثر ثقةً بالنّفس من زملائهم، فعندما يشعر الشخص بالشغف والمتعة في عمله ستتولّد لديه طاقةٌ مُضاعفة من أجل القيام بمهامه؛ الأمر الذي سيُطوّر من مهاراته وتقدّمه الوظيفي.

3. يتمتع الموظفون المرحون بسلوك إيجابي ولا يخافون من ارتكاب الأخطاء:

يميل الموظفون غير المرحين إلى تبنّي سلوكٍ سلبيّ يؤثّر في أعمالهم ويُضعِف من إنتاجيتهم على عكس الموظفين المرحين الذين يعتمدون سلوكاً إيجابياً يدفع بهم إلى النجاح، بالإضافة إلى كونهم أشخاصاً يتعلّمون من أخطائهم بدلاً من الخوف منها، لأنّهم يعدّون الأخطاء أداةً تعليميّةً قويّةً جداً تؤدي إلى نجاحٍ غير متوقع.

4. يضفي المرح جوا من روح العمل الجماعي:

يساهم المرح في العمل على تحسين العلاقات بين الموظفين فيشكّلون مع مديرهم كياناً واحداً، مما يقوّي ولاءهم للشركة وإنتاجيتهم، وبالتالي المساهمة في تحقيق نجاحٍ باهر للشركة.

5. الموظفون المرحون مبدعون:

الابتكار عصب أيّ عملٍ ناجحٍ في الحياة، ويميل الموظفون المَرِحون لأن يكونوا أشخاصاً مبدعين مُلهِمين شغوفين ومغامرين عقلانيين.

إقرأ أيضاً: أسرار الإبداع والنجاح في العمل والحياة

فوائد المرح في العمل:

من فوائد إضافة المرح إلى بيئة العمل، نذكر:

1. تصبح أكثر سعادة:

عندما تكون مرتاحاً ومستمتعاً في عملك، فستميل لأن تكون أكثر سعادةً وإنتاجيّة. في حين يسبّب العمل الروتينيّ التقليديّ المُرهق الممل، الاكتئاب والقلق والأمراض العضوية.

2. تصبح صحتك العقلية أفضل:

إنّ ممارستك لعملٍ تحبه ويجلبُ لك المتعة، ينعكس إيجاباً على صحتك العقلية ويَقيكَ من مشكلات الذاكرة والخرف التي تحدث مع تقدّم العمر.

3. تتطور وتنمو أكثر:

يُعزّز عملك الممتع قدراتك على التعلّم، كاشفاً عن أجمل ما لديك من مواهب وطاقات مانحاً إيّاك حياةً غنيًّةً متوازنة، دافعاً إيّاك إلى النمو في كلّ يومٍ أكثر وأكثر.

4. تزيد إنتاجيتك:

تمتّعك بعملك يزيد من دافعك وبالتالي تزداد إنتاجيتك، ويُشعِرك بأنّك مُنتمي وملتزم بهذا العمل إلى أقصى حدٍّ.

5. تعيش أكثر:

لكَ حرية التصديق، لكن أثبتت الدراسات أنّ ممارستك لعملٍ تحبّه ويجلبُ لكَ المتعة يجعلك تعيش لفترة أطول.

6. تشتعل طاقتك:

يعدّ عملك المَرِح مولّداً للطاقة، حيث تشعر أنّ طاقتك وأفكارك المتجددة لا تنضب وأنّه مع كلّ يومٍ يزداد شغفك والتزامك له. أمّا في العمل الممل ستشعر أنّ طاقتك تُستَنزف وأنّ أفكارك وإبداعك لا يُستخدمان.

7. تتلألأ ثقتك بنفسك:

عندما تقوم بفعل شيءٍ يُشبِهك يُترجم ميولك وشغفك وقدراتك، ستزداد حينها ثقتك بنفسك كثيراً. فقيامك في عملٍ تحبّه أشبه بوقوفك ثابتاً على قدميك الاثنتين بينما قيامك في عملٍ لا تحبّه أشبه بوقوفك على قدمٍ واحدة، فقد تنجح، لكن لن تكون مرتاحاً مطلقاً ولن تشعر في يومٍ من الأيام بالسلام والرّضا.

8. يعزِّز لديك الثبات والقدرة على مقاومة المشكلات:

عندما تحبّ عملك وتستمع به فإنّ طاقة مقاومتك للصعوبات تكون أكبر بكثير بالمقارنة مع إن كنت في عملٍ لا تحبّه. فالشغف يولّد الإصرار.

9. يضيء جميع جوانب حياتك:

عندما تعمل في عملٍ روتينيّ مملٍّ قاتل لشغفك سينعكس ذلك على حياتك الشخصية، فتصبح كئيباً وفاقداً للطاقة في عملك وفي منزلك، وقد تُصاب بأمراض عضوية خطيرة، إنّ المال وفرص التقدّم المهني هامّين، لكن لا تنسى ذاتك وشغفك واسأل نفسك باستمرار: "ما الذي يضيئني؟"، "ما الأمر الذي سيُحفِّزني لتقديم أفضل ما عندي؟".

اليوم العالمي للمرح في العمل:

المرح في العمل

للتأكيد على أهمية الاستمتاع خلال ساعات العمل ودور ذلك في زيادة الإنتاجية والشعور بالرضا الوظيفي يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي للمرح في العمل يوم 1 نيسان / أبريل من كل عام.

أهداف اليوم العالمي للمرح في العمل:

تتعدد أهداف الاحتفال باليوم العالمي للمرح في العمل، وهي:

  1. النجاح الذاتي والمهني: فإذا ما استطعنا إيجاد التوازن بين حب العمل واحترامه والمحافظة على حس الفكاهة والدعابة وإشاعة جو رائع من المرح وسط زحمة الأعمال والاحتفال بكل هذا، يساعد بالتأكيد للصول على النجاح المهني والذاتي.
  2. تعزيز العلاقات الإيجابية بين زملاء العمل: هذا بدوره يمكنه زيادة الإنتاجية والإحساس بالكفاءة والرضا المهني.
  3. الاستراحة من رتابة يوم العمل، مع إضافة جرعة من المرح والدعابة في المكتب.
  4. يدور يوم المرح في العمل بكليّته حول تعزيز سعادة الموظفين والإحساس بالخفّة من الضغوطات اليومية.
  5. رفع المعنويات: المشاركة في النشاطات الجماعية وإشاعو جو الود تعزز من الشعور بالإنتماء وتقوية معنويات فريق العمل.

الاحتفال بيوم المرح في العمل:

يحتفل بيوم المرح في العمل بتاريخ آخر جمعة من شهر يناير، تعود فكرة الإحتفال بهذا اليوم إلى منتصف التسعينات وذهب الفضل به إلى شركة أميركية تدعى (Playfair) متخصصة أيضا في مجال "اللّعب والمرح في العمل".

هدف مؤسسوا هذا اليوم إلى إدخال بعض البهجة إلى قلوب موظفيهم وتخفيف الضغط عنهم وزيادة حماسهم وإنتاجبتهم في العمل. وعلى الرغم من عدم وجود هيئة رسمية تتبنى هذا اليوم، إلاّ أنه يحظى بشعبية واسعة ودعم واسع من المنظمات والنقابات العمالية.

يشارك الموظفون باختلاف بيئات عملهم في أنشطة ترفيهية متنوعة لإحياء يوم المرح في العمل. من هذه الأنشطة:

  • الألعاب والمسابقات: مسابقات الطبخ والرسم والغناء وألعاب منوبولوي أو سكرابل.
  • أنشطة تطوعية متعددة: مثل تنظيف مكان العمل أو زيارة المرضى منهم.
  • نشاطات وفعاليات ترفيهية: تتراوح بين أنشطة رياضية وتناول الوجبات الشعبية.

طرائق للاستمتاع في عملك:

يساعد إيجاد توازن مثالي للمرح في أوقات العمل إلى تحسين نفسيتك والتخفيف من الضغوط المهنية والروتين القاتل لروح الإبداع والإنتاج. لكن، قد يجد بعض الموظفين صعوبة في إضافة الدعابة والبهجة إلى عملهم. هنا نقدم نصائح لإضفاء روح المرح في العمل ستساعدك بالتأكيد:

1. غيّر عقليتك:

  • قد يكون سبب عدم استمتاعك بعملك هو حديثك الداخلي مع ذاتك: فما تحمله من أفكارٍ سلبية يؤثر على عملك، لذلك كُن حريصاً على مراقبة أفكارك بخصوص العمل واستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية. على سبيل المثال: توقّف عن الشكوى السلبية من وظيفتك مثل: "هذه الوظيفة فظيعة ولن أحصل على وظيفةٍ أفضل أبداً". بدلاً من ذلك، حاول التركيز على الجوانب الإيجابيّة فيها. فكّر بدلاً من ذلك في شيءٍ من هذا القبيل: "هذه الوظيفة تُرهِقني حقاً لكنّي أتطوّر فيها يومياً وسيكون هذا الأمر مفيداً لي بحيث يدعم خبرتي المهنية".
  • ابتعد عن الأشخاص السلبيين المُتذمرين وأحط نفسك بأولئك الإيجابيين: على سبيل المثال: لا تنخرط في أحاديث النّميمة، لأنّها ستجعل الوضع سيئاً. بحيث لا تؤدي إلى مشاعر سلبيّة مؤذية فقط بل قد تُسبّب في مشكلة مع رئيسك في العمل.
  • اخلق صورةً ذهنيةً إيجابية: فعندما تشعر بالتوتر في العمل بإمكانك أخذ إجازة ذهنية كأن تتخيّل نفسك مُسترخي ومستمتع في مكانٍ سياحي لطيف، سيساعد هذا السيناريو على خفض حدة توترك.
  • أعطِ قيمة لعملك: فتكمن المتعة في العمل من إحساسك بقيمته. ويكفي أن تتأكّد أنّه مهما بدا عملك بسيطاً إلّا أنّه يخلق فائدةً للناس ويُسراً في حياتهم.

2. أحدِث تغييرات في عملك:

  • إن كنت تشعر بالملل من مهامك المتكررة يوماً بعد يوم فاطلب من رئيسك في العمل أن يوكل إليك مهاماً جديدة تُحرِّض مواهبك وطاقاتك. أو بإمكانك التطوع من أجل خدمة قسم ما في شركتك.
  • نظّم مهامك المختلفة في قائمة تبعاً لأهميتها حتى تُقلِّل من شعورك في الارتباك والتوتر والضياع.
  • عند قيامك في عملٍ ما، أعطِه انتباهك وتركيزك الكامل ودع مخاوفك وتوترك جانباً، فسيبقيك هذا الأمر مُنشغلِاً، ممّا يتيح لك الاستمتاع في عملك بشكل أفضل. إذا كان لديك الكثير من الوقت الضائع، فقد تجد نفسك قلقاً ومتوتراً. لذلك قُم بإحضار أشياء مثل الكتب والألغاز المتقاطعة إلى المكتب تُبقِيك مُنشغِلاً خلال فترة التوقف.
  • اتخذ إجراءات لتغيير وظيفتك للأفضل. إذا كان هنالك تفاصيل لا تحبّها في وظيفتك فاسعى إلى تغييرها. كُن مبادراً ومبدعاً في ابتكار طرق لتحسين بيئة العمل أو جودة الخدمة.
  • خُذ فترات راحة خلال اليوم. قُم بتمديد ساقيك أو المشي أو تناول وجبة خفيفة أو القيام في شيء آخر للاسترخاء.

شاهد بالفيديو: 6 وسائل تحدّ من التوتر في مكان العمل

3. تطوير التوازن بين العمل والحياة:

  • انسى العمل بعد المغادرة من المكتب. إذا وجدت نفسك تفكّر في وظيفتك بعد ترك العمل، فحاول تجنب ذلك وقُل لنفسك: "لقد فعلت كلّ ما أستطيع اليوم، والآن يمكنني الاسترخاء". عندما تكون في منزلك ركز على أشياء مثل هواياتك وأصدقائك وأفراد أسرتك والحيوانات الأليفة وغيرها.
  • تطوّع في المجال الذي تحبّه. لا يمكن للجميع تحقيق أحلامهم. فإذا لم تكن في المجال الذي تحبه بالضبط، تابع مشاعرك خارج العمل. كأن تتطوع في منظمةٍ بحيث تتمكّن من تقديم المساعدة والقيمة في هذا المجال.
  • تحوّل إلى العمل عن بعد. في بعض الأحيان، مجرّد الخروج من المكتب يمكن أن يُساعد في جعلك أكثر إيجابية وإنتاجية في وظيفتك. فيمكن أن يساعدك العمل عن بُعد في تطوير توازن أفضل بين العمل والحياة. تعرّف عمّا إذا كان مكتبك لديه سياسات متعلقة في العمل عن بُعد.
إقرأ أيضاً: كيف أحقق التوازن بين عملي وحياتي الخاصة؟

الخلاصة:

المتعة والمرح في العمل مطلبُ جميع العاملين، فإن استطعنا التوازن بين حب العمل واحترامه والالتزام به وبين إشاعة الجو اللطيف والدعابة والبسمة في بيئة العمل، سنصل عندها إلى النجاح الذاتي والمهني.

إن الحياة نعمة وتستحق منا التقدير، فلماذا لا نحياها ونحن نعمل فيما نحبّ؟ "البسمة صدقة"، فكم أحوجنا إلى ملء حياتنا بالبسمة، لماذا لا تصبح أسلوباً للحياة بين الناس، وعادةً يومية صحية تضاف إلى عاداتنا؟ تُحدِث البسمة الصادقة والنية الصافية والدعابة الخفيفة، الفرق الكبير!

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    10 طرق يمكن للمعلمين اتباعها لجعل التعليم أكثر متعة

    Article image

    6 طرق لجعل العمل الممل أكثر متعة

    Article image

    بناء علاقات عمل جيّدة، كيفية جعل العمل أكثر متعة وإنتاجية

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain