كما رشَّح الرئيس الأسبق "جون إف. كيندي" (John F. Kennedy) أخاه لمنصب النائب العام، وحظي "جيمس" (James) في عالم التجارة، وهو نجل رجل الأعمال "روبرت مردوخ" (Rupert Murdoch) بمنصب رفيع بفضل دعم والده، كما سيطر أفراد عائلة "والتون" (Walton) على إدارة متجر "وول مارت" (Walmart) لوقت طويل، وهنا تبرز مجموعة من الأسئلة الهامة:
- هل تعيين أفراد العائلة هو قرار خاطئ دوماً؟
- كيف يمكنني أن أنتبه لممارسات المحسوبية وأمنعها في شركتي؟
المحسوبية في مكان العمل:
يمكن تعريف المحسوبية في مكان العمل على أنَّها ممارسة يتم فيها تفضيل أفراد العائلة والأصدقاء، بحيث يقوم أحد المسؤولين النافذين في الإدارة العليا باختيار شخص يعرفه للحصول على منصب جديد أو ترقية في العمل.
كثيراً ما تُرفَض طلبات المتقدمين الأكفاء من أجل تعيين أفراد العائلة الذين يفتقرون للمؤهلات المطلوبة، ويبدأ هؤلاء الأقرباء باستغلال المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصية دون أن يساهموا في نجاح الشركة، كما أنَّهم يتسببون بتدمير ثقافتها تدريجياً مع مرور الوقت.
ما زالت المحسوبية شائعة في عالم الأعمال على الرغم من كل التداعيات السلبية التي يمكن أن تنجم عنها في مكان العمل، وتشيع المحسوبية في مجال السياسة، والشركات الكبرى، والمنظمات غير الربحية، والأعمال التجارية الصغيرة.
3 أنواع للمحسوبية في مكان العمل:
1. المحسوبية المتبادلة:
يقبل أحد أفراد العائلة المنصب بدافع الالتزام والولاء لأنَّه يعتمد على رب العمل من الناحية المادية، أو أنَّ المحسوبية وتوارث المناصب عرف شائع في العائلة.
2. المحسوبية المُستحَقة:
يقبل أحد أفراد العائلة المنصب ظناً منه أنَّه يستحقه، ولا يعتمد القرار في هذه الحالة على الروابط العائلية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث تداعيات سلبية أكثر من حالة النوع الأول.
3. المحاباة:
يوجد فرق بين المحاباة والمحسوبية، ولكن غالباً ما يتم الخلط بين المفهومين، وتحدث المحاباة عند اختيار الأصدقاء والزملاء المقربين للحصول على منصب جديد أو ترقية في العمل؛ أي إنَّ المحاباة تنطبق على توظيف المعارف والأصدقاء أكثر من أفراد العائلة، وهي شائعة في مجال السياسة.
حكم المحسوبية في مكان العمل:
يعمد أصحاب النفوذ في الشركات إلى توظيف أقربائهم وأصدقائهم على الرغم من افتقارهم للمؤهلات اللازمة لتأدية المهام الوظيفية، وهو ما يؤدي إلى انتشار الفساد وغيره من المشكلات في بيئة الشركة، فلا يمكن الحكم على تعيين أفراد العائلة بأنَّه عمل منافٍ للأخلاق في بعض الحالات، فقد يساهم في إنشاء إرث لأصحاب الأعمال الصغيرة، وهذا يساعد أفراد العائلة على الاستمرار في إدارة الشركة وتطويرها على مر الأجيال بدل أن يبيعوها للشركات الكبرى.
يمكن أن يوظف رب العمل وريث الشركة قبل أن يسلمه إدارتها، وفي هذه الحالة تصبح المحسوبية بمنزلة تدريب في مكان العمل لتهيئة المالك المستقبلي؛ إذ يضمن رب العمل بهذه الطريقة تحضير الوريث، وإطلاعه على كافة الإجراءات والعمليات ضمن مكان العمل، وتزويده بالمعلومات والمهارات اللازمة لتسلم الشركة من بعده، وهنا تكمن الجوانب الإيجابية للمحسوبية، لذا يجب على مدير التوظيف أن يقيِّم مهارات ومؤهلات قريبه أو صديقه ويتأكد من أنَّه قادر على تأدية مهامه الوظيفية قبل أن يعيِّنه في الشركة.
في هذه الحالة لا تُعدُّ المحسوبية عملاً غير أخلاقي، وأما إذا عيَّن المدير الموظف بدافع القرابة أو المعرفة فقط، فإنَّ فعله يعدُّ منافياً للأخلاق، وفي جميع الأحوال يمكن أن تؤدي المحسوبية إلى حدوث عواقب سلبية تؤثر في سير العمل في الشركة عند غياب الرقابة.
شاهد بالفديو: أهم أسباب الفشل في العمل
العواقب السلبية لتوظيف أفراد العائلة:
فيما يأتي 8 عواقب سلبية يمكن أن تنجم عن توظيف أفراد العائلة:
1. تراجع أداء العمل:
تخسر الشركة كثيراً من المال والوقت عند تعيين موظف لا يملك المهارات اللازمة والخلفية المهنية التي تؤهله لتسلم الشاغر الوظيفي، وقد يكون هذا الموظف بطيء الفهم، فيضطر زملاؤه لإنجاز المهام الموكلة إليه؛ لأنَّهم ضاقوا ذرعاً من شرح آلية العمل ومساعدته على تأدية واجباته، ولا سيما أنَّه مدعوم من قبل مسؤول صاحب نفوذ في الشركة ولا يمكن اتخاذ أي إجراءات بحقه، وهو ما يؤدي بدوره إلى تخفيض إنتاجية العمل، واستياء العاملين من سياسة الشركة التي تسمح بإبقاء موظف غير قادر على إنجاز المهام المطلوبة منه.
2. المعاملة الخاصة:
يوظف المدير التنفيذي أحد أصدقائه أو أقربائه في منصب رفيع ضمن شركة تفرض على الموظفين الحضور لمكان العمل في موعد محدد كل صباح، فلا يلتزم الموظف المدعوم من قبل المدير بقوانين الدوام فتراه يتأخر عن العمل لمدة تصل إلى الساعة في بعض الأحيان، وتبقى قوانين الشركة سارية على كافة العاملين، ولكنَّ المدير يتعامل مع قريبه بطريقة خاصة ولا يكترث لتأخيره، ويمكن أن تشمل هذه المعاملة الخاصة ميزات لا يحصل عليها زملاؤه مثل المكافآت الكبيرة أو صلاحية تحديد المشاريع المقبولة والمرفوضة.
3. الترقي الوظيفي:
يخشى معظم الموظفين أن يؤثر تعيين أصدقاء المدير ومعارفه في مستقبلهم في الشركة، لذا يمكن أن يمتنع الموظف عن المطالبة بالترقية إذا كان منافسه من أقرباء المدير أو معارفه ظناً منه أنَّ المدير سيدعم قريبه ويختاره للترقية، ويمكن أن تخسر الشركة في هذه الحالة فرصة الحصول على قادة موهوبين بسبب المحسوبية.
4. التلاعب:
يمكن أن يوظف رب العمل صديقاً أو قريباً يمتلك سلطة عاطفية عليه، بحيث يقوم الأخير بالتلاعب بالمدير وإقناعه باتخاذ قرارات تتعارض مع مصالح الشركة، ويمكن أن تشمل هذه القرارات الاستعجال في تنمية الأعمال التجارية قبل أن يحين الأوان، أو وضع سياسات لا تراعي راحة الموظفين وعافيتهم، وتتسبب في إنشاء بيئة مؤذية ضمن مكان العمل، ويمكن أن تنهار شركات كبرى بسبب تلاعب الأقرباء والأصدقاء بقرارات الإدارة.
5. تقويض الإبداع والابتكار:
ثقافة الابتكار ضرورية لتنمية المشاريع التجارية وضمان استمراريتها وقدرتها على المنافسة في السوق، لذا يمكن أن تؤدي المحسوبية إلى سيادة مجموعة من أفراد العائلة الذين يشتركون في نفس الأفكار والمعتقدات ولا يشجعون على التفكير الإبداعي والابتكار ضمن الشركة؛ لذلك يجب التركيز على التنوع في مكان العمل من خلال تعيين موظفين من مختلف الخلفيات والثقافات وأنماط التفكير؛ وذلك بغية التشجيع على الابتكار، كما يمكن أن تؤدي المحسوبية إلى تقويض التقدم والإبداع في مكان العمل.
6. بيئة العمل السامة:
لن يصدق الموظفون أنَّك عيَّنت قريبك بناءً على مؤهلاته ومهاراته حتى لو كان يستحق المنصب بجدارة، وقد تصبح بيئة العمل سامة وتتراجع الشركة عندما يميز المدير أقرباءه، ويسمح لهم بتجاوز قوانين العمل، مثل الحضور في وقت متأخر، أو المغادرة قبل انتهاء الدوام، أو الترقي قبل زملائهم الأكفاء والأحق منهم بالمنصب الجديد؛ إذ يشعر العاملون في هذه الحالة أنَّك لا تقدِّر مساهمتهم في الشركة، وقد تخسر الشركة موظفيها الأكفاء نتيجة ممارسات التحيز والمحاباة، وهو ما يؤدي إلى تخفيض معدل استبقاء العمالة.
7. عدم رضى الموظفين عن العمل:
يقرر الموظف أن يبحث عن فرصة عمل تتيح له إمكانية التقدم المهني عندما يشعر أنَّ أقرباء المدير يؤثرون في مستقبله في الشركة، والأسوأ من ذلك يمكن أن يبقى هذا الموظف الساخط في الشركة، ويفسد ثقافتها بمواقفه السلبية، وقد ينتشر شعور الاستياء والسخط بين بقية الموظفين، وهو ما يؤثر سلباً في أداء العمل ومعدل استبقاء العمالة.
8. تأزُّم العلاقات الشخصية:
يمكن أن تجازف بتدمير علاقتك الشخصية مع قريبك إذا اُضطرِرت إلى ضبط سلوكاته أو فصله من العمل نتيجة تقصيره أو عدم التزامه بالاتفاق، ولهذا السبب عليك أن تتحدث معه قبل أن يباشر العمل، ومن ثم تشرح له أنَّ علاقتكم الشخصية لا يجب أن تتأثر في مشكلات العمل.
فوائد توظيف أفراد العائلة:
يمكنك أن تستفيد من تعيين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة في شواغر الشركة.
فيما يأتي 4 ميزات لتوظيف الأصدقاء والأقرباء:
1. أنت تعرف قدراتهم ونقاط ضعفهم:
قد ترغب بتوظيف أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك لأنَّك تعرف نقاط ضعفه وقدراته وإمكاناته أكثر مما تعرف عن المرشحين الآخرين الغريبين عنك، ويتطلب نجاح العمل في الشركة بناء فِرَق متكاملة تضم مجموعة متنوعة من المهارات والخلفيات والشخصيات، ويمكنك أن تستفيد من علاقتك مع صديقك أو قريبك في تحديد الوظيفة المناسبة له في الفريق حتى يندمج مع زملائه في العمل، ويباشر مهامه الوظيفية بسرعة.
2. هم يشتركون معك في نفس القِيَم:
غالباً ما يشترك أفراد العائلة في القيم والمعتقدات الشخصية، وهو ما يزيد من احتمال اتفاقهم على رسالة الشركة وأهدافها، ولا بأس بتوظيف الأصدقاء والأقرباء في الشركات الصغيرة التي تتوارثها العائلات جيلاً تلو آخر؛ لأنَّهم يمتلكون فكرةً واضحةً عن سير العمل في الشركة وطبيعة منصبهم ووظائفهم، وتساهم هذه الطريقة من ناحية أخرى في تخفيض وقت التدريب وتكاليفه.
3. يهتم الأقرباء بمصلحة الشركة:
يمكن أن تشمل المحسوبية في مكان العمل توظيف وريثك الذي سيتسلم إدارة الشركة بعد تقاعدك، فيهتم أفراد العائلة بمصلحة الشركة وأهدافها أكثر من بقية الموظفين، ولا سيما إذا كانوا يخططون لإدارتها في المستقبل؛ إذ يتمنى هؤلاء الأشخاص دوام النجاح للشركة بدافع المحبة التي تجمع أفراد العائلة مع بعضهم، ويشعرون أنَّ الشركة تخصهم ومن واجبهم أن يبذلوا جهدهم في العمل حتى لو لم يكونوا من الورثة، لذا يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى زيادة الالتزام، وتعزيز حس المسؤولية بحيث يصبح قريبك مثالاً يحتذي به بقية الموظفين.
4. يمكنك أن تعتمد عليهم وقت الحاجة:
يمكنك أن تثق بأفراد عائلتك وتأتمِنهم على المعلومات الحساسة وتفاصيل العمل السرية، فأنت تعرف أنَّهم يهتمون بمصلحة الشركة ويتمنون نجاحها، لذا بوسعك أن تعتمد عليهم أيضاً في أوقات الحاجة وتطلب منهم الحضور لمكان العمل لتعويض الغيابات أو الاستقالات المفاجئة وغيرها من الحالات الاضطرارية، ولا يتوانى أفراد العائلة عن العمل لساعات طويلة دون أن يعترضوا على الأجر، كما أنَّهم يؤمنون بأحلامك المهنية ويبذلون ما بوسعهم لمساعدتك على تحقيقها، ويمكن أن يحدث العكس في بعض الأحيان، وتكتشف أنَّ قريبك موظف كسول ومتطلِّب ولا يرضى بالقليل.
كيفية تعيين أفراد العائلة:
فيما يأتي 7 خطوات لتعيين أفراد العائلة والأصدقاء:
1. تحديد قواعد العلاقة والالتزامات المطلوبة:
يجب أن تحرص على تحديد قواعد العلاقة والالتزامات المطلوبة من قريبك حتى تضمن نجاح عملية التوظيف، وتوضح له أنَّك ستضطر لفصله من العمل إذا لم ينجح في تأدية مهامه الوظيفية، وتطلب منه عدم خلط العلاقات الشخصية مع العمل حتى لا تتأثر قرابتكما إذا ما غادر الشركة.
أخبره أنَّك ستعامله أسوةً بزملائه، وأنَّه سيخضع لبرامج التدريب التي تقدمها الشركة ويعمل تحت التجربة لفترة معيَّنة لتقييم أدائه قبل اتخاذ قرار تعيينه، وعليك أن تكون صريحاً مع بقية أعضاء الفريق، وتخبرهم أنَّك تنوي توظيف مرشح تربطك به علاقة شخصية، وتطلب منهم مشاركة مخاوفهم وإبداء رأيهم بالموضوع.
2. التأكد من ترابط أعضاء الفريق:
يمكن أن ينجم عن توظيف المعارف عواقب سلبية في مكان العمل، وعندها ستعاني من استياء الموظفين وقريبك على حد سواء، لذا يجب عليك أن تعمل على بناء ثقافة تحظى على رضى الموظفين وتقديرهم بدل أن تثير سخطهم واستياءهم، فيمكن أن يتسبب توظيف الأقارب في إثارة سخط الموظفين إذا لم يكن أعضاء فِرَق المؤسسة مترابطين ومخلصين وجديرين بالثقة ومؤمنين برسالة الشركة وأهدافها، وبخاصة عندما يكون قريبك ضعيف الأداء.
3. طرح الأسئلة المناسبة:
هل تتوافق أهداف قريبك مع رسالة الشركة؟ وهل تتوافق مهاراته واهتماماته مع متطلبات الشاغر الوظيفي؟ وهل هو مخول لتأدية المهام الوظيفية المطلوبة أم أنَّك اخترته بدافع القرابة فقط؟
يجب عليك أن تطلب منه إجراء "تقييم ديسك" (DISC assessment) حتى تفهم دوافعه ورغباته، وتناقشه بشفافية وموضوعية لتتأكد أنَّ قرار التوظيف سيعود بنتائج إيجابية على كافة الأطراف المعنية.
4. تقييم شخصية المرشح للوظيفة:
تقييم الشخصية ضروري عند تعيين موظف جديد في الشركة بصرف النظر عن صلتك به، لذا يجب أن يتمتع المرشح بالمهارات التقنية اللازمة لتأدية مهامه الوظيفية، ولكن يعتمد قرار التوظيف النهائي على تقييم المهارات الناعمة التي يمكن أن تشمل مهارات التعامل مع الآخرين، وأنماط التواصل، وعمليات التفكير، والذكاء العاطفي، وهي أمور يعرفها أفراد العائلة عن بعضهم، ويمكن أن تتراجع العلامة التجارية وتنخفض الروح المعنوية في مكان العمل مع مرور الوقت، وذلك إذا كانت سلوكات قريبك وقيمه الشخصية متعارضة مع رسالة الشركة وأهدافها.
5. توضيح القِيَم الأساسية للشركة:
تعبِّر القيم عن أسس الشركة ورسالتها، وأهداف العلامة التجارية، وهي تشمل ثقافة الشركة والصورة التي يجب أن ينقلها الموظفون عنها، ومن ثم يجب أن تشرح لقريبك عن قيم الشركة وتوضح له الالتزامات المطلوبة منه قبل أن توظفه، ويتسنى لقريبك بهذه الطريقة أن يراعي قيم الشركة ويطبقها في أثناء تأدية عمله.
6. التأكد من المساءلة القانونية:
لا تُعدُّ المحسوبية في مكان العمل جرماً خارجاً عن القانون، وليس ثمة ما يمنعك من ممارستها، ولكن يجب عليك أن تأخذ بالحسبان بعض النقاط.
الإعلان عن الشواغر، ورفض المرشحين المؤهلين من أجل تعيين الأقرباء هو فعل منافٍ لأخلاق المهنة.
يجب عليك أن تُعلِم المساهمين باحتمال تعارض المصالح عند توظيف أحد أفراد العائلة، فقد يؤدي إخفاء هذه المعلومات إلى انتهاك قانون "ساربانز-أوكسلي" (Sarbanes-Oxley) لعام 2002، ويمكن أن تتعرض للمساءلة القانونية وتضطر لدفع غرامات مالية وغيرها من العقوبات.
شاهد بالفديو: 8 نصائح للاستفادة بشكل أكبر من علاقات العمل
7. اتخاذ القرار المناسب:
في حال اتخذت قرارك بتعيين أحد أقربائك، عندئذٍ عليك أن تضمن التزامه بالمعايير المطلوبة، وامتثاله لقوانين الشركة أسوةً بزملائه، فلا بدَّ أن يتقبل بقية الموظفين قريبك عندما يثبت جدارته في العمل ويلتزم بالقوانين والمعايير التي تسري على الجميع دون أن تعامله بطريقة خاصة أو تمنحه امتيازات معيَّنة بسبب صلة القرابة؛ إذ تساهم هذه المساواة في رفع معايير العمل ونمو الشركة.
في الختام:
إدارة الشركات مهمة صعبة ومعقدة، وقد تزداد الضغوطات الواقعة على عاتقك عند توظيف أقربائك، ولقد قدَّم المقال مجموعة من الفوائد والتبعات السلبية التي يمكن أن تنجم عن توظيف الأقرباء والمعارف، لذا يقع على عاتقك مهمة تقييم الوضع واتخاذ القرار الأمثل الذي يضمن تحقيق مصالح الشركة، ويساعدك على الحفاظ على علاقاتك الشخصية.
أضف تعليقاً