Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التطوير الشخصي

أهمية تقبل النفس: لا يمكن ممارسة الرعاية الذاتية دون قبول الذات

أهمية تقبل النفس: لا يمكن ممارسة الرعاية الذاتية دون قبول الذات
التطور الشخصي تطوير الذات
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 14/04/2022
clock icon 2 دقيقة التطوير الشخصي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يُعَدُّ تقبُّل المرء لنفسه من شروط إتقان الرعاية الذاتية، والعيش بسعادة عموماً، أمَّا بخلاف ذلك، فسيكون الثمن هو السعادة مهما اجتهدنا في اتِّباع الممارسات الصحية النفسية والبدنية الأخرى.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 14/04/2022
clock icon 2 دقيقة التطوير الشخصي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة "جين فيشر" (Jen Fisher)، والتي تُحدِّثنا فيه عن تجربتها في تقبُّل الذات.

لم يكن تقبُّل الذات أمراً أكثر أهمية وتحدِّياً ممَّا أصبح عليه الآن، على الرغم من التطور الكبير الذي أحرزته حركات تقبُّل الجسد والصحة العقلية في السنوات الأخيرة؛ إذ إنَّ المجتمعات الحديثة اليوم باتت تحيط أفرادها بصورة ما يدعى "المظهر الصحي للجسم المثالي". وبالتأكيد، تُغذِّي وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأفكار؛ إذ تُظهِر الدراسات المتتابعة الأضرار التي تلحقها هذه الوسائل بالصورة السليمة لأجسادنا وتقبُّلنا لأنفسنا.

إذاً، كيف نتعلم تقبُّل أنفسنا وإظهار ذواتنا بطريقة تدعم سعادتنا؟

للإجابة عن هذا السؤال، كان لي شرف التحدث مع "ريبيكا توسيغ" (Rebekah Taussig)، الكاتبة والمُدرِّسة والمدافعة عن حقوق الإنسان، في الحلقة الأخيرة من التدوينة الصوتية "ديلويت" (Deloitte) "اعمل جيداً" (WorkWell)، وقد شعرتُ بسعادة غامرة عندما ناقشتُها عن كتابها الجديد "جمال الجلوس: المنظور الذي استمددته من جسدي العادي المرن والمصاب بالإعاقة" (Sitting Pretty: The View from My Ordinary Resilient Disabled Body)، الذي تناولَت فيه رحلة تقبُّلها لنفسها بأسلوب يُظهِر صراحتها المعروفة وروحها المرحة وحساسيتها وموثوقيتها.

أُصيبت "ريبيكا" بالإعاقة عندما كانت في الثالثة من عمرها، وحصلت على أول كرسيٍّ متحرك في عمر السادسة. عاشت طفولة أقرب إلى الطبيعية بفضل إصرارها واندفاعها اللذين أبعداها عن ملاحظة اختلاف تجربتها في الحياة.

وعند وصولها إلى المرحلة الثانوية، منحتها دراسات الإعاقة طريقاً لبدء رحلة فهم نفسها؛ إذ أخبرتني: "شعرت وكأنَّ الفيزياء الكونية تتغير بشكلٍ فعليٍّ. لقد تغيَّر كل شيء بالنسبة إليَّ بدءاً من نظرتي تجاه ذاتي وحياتي. كما حصلت على لغة جديدة لشرح الأشياء لم أكن قادرة على التعبير عنها من قبل بهذه الطريقة".

على أيِّ حال، تمكَّنت "ريبيكا" (Rebekah) من رؤية قوَّتها المستمدة من ضعفها ومن شعورها بالخسارة بقولها: "شعرتُ بالخجل من الأشياء الكثيرة التي جعلتني مختلفة، وكنت أسعى جاهدة إلى إخفائها أو محوها أو حتى التقليل من ظهورها بطرائق مجردة وغير ملموسة".

شاهد بالفديو: 12 وسيلة فعالة للرعاية الذاتية لا يمكنك العيش دونها

تضمنَّت تلك المساعي قصَّ صورها لإخفاء كرسيها المدولب، وساقيها المشلولتين. لكنَّها شرعت فيما بعد بتصفح الإنترنت، وتواصلت مع أشخاص يعانون مشكلة مشابهة لمشكلتها، ووصفتها بـ "المرحلة الثانية من التحول".

بالتدريج، أدركت أنَّ بإمكانها أن تكون مميزة وعاجزة، قوية ومشلولة في الوقت نفسه؛ إذ قالت: "استغرق منِّي الأمر وقتاً طويلاً لامتلاك هذه الصفات في وقت واحد، لكنَّه أمر ضروري؛ إنَّه أمر جوهري أن أتقبل ما أنا عليه". وبدأت بعدها بإظهار ساقيها في الصور بدلاً من قصها، وأوضحت السبب بقولها: "أردت نشر صور جميلة تتضمن أجساداً كجسدي ليراها العالم. أشعر أنَّ دماغي يستجيب بشكل مختلف لصورة جسدي".

إنَّه درس جوهري علينا جميعاً تعلُّمه، أن نكون على سجيَّتا ونتقبَّل أنفسنا مهما كانت صفاتنا؛ إذ إنَّنا قد لا نعيش في جسد "ريبيكا" (Rebekah)، لكنَّ كلاً منَّا يعيش داخل جسده الذي سيستمر بمواجهة التغيُّرات مع مرور الأيام. وقد أشارت إلى ذلك بقولها: "كثيرٌ من ذلك مرتبط بأن أصبح أكثر وعياً فيما يتعلق بجسدي، وبالتفكير فيه طوال حياتي، فهو موجود في كل قصة عشتها، وأفكِّر في كيفية دعمه لي".

إذاً، كيف بإمكاننا أن نتعلَّم محبة وتقدير وتقبُّل أجسادنا التي كانت موجودة في كل ما مررنا به؟ برأي "ريبيكا" (Rebekah)، توجد طريقة واحدة للبدء بذلك، وهي أن نكون أكثر وعياً وإدراكاً لصورة الجسد التي نحيط أنفسنا بها، وبشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تقول "ريبيكا" (Rebekah): "أنا أعلم الآن أنَّ تصفية الأشخاص على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بي، واختيار ما يُعرض عليها، كان أمراً عظيماً".

يأتي تفسير "ريبيكا" (Rebekah) لمعنى المرونة من تجربتها الشخصية الفريدة. لكن، وبشكل مشابه لكثير من كتاباتها، كانت دروسها عالمية، فقد قالت: "عندما أفكر في معنى كلمة مرونة، أفكر في التحليق؛ إذ تُعَدُّ القدرة على التكيُّف جزءاً واضحاً من تجربة الشخص الذي يعيش داخل جسده في عالمٍ ليس مخصصاً للجسد الذي يمتلكه، وعليك أن تتعرف باستمرار إلى كيفية التفاعل مع العالم والظهور فيه، حتى إن لم يكن مدركاً لوجودك".

المصدر

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    ما هي أكثر أشكال الرعاية الذاتية فاعلية؟

    Article image

    كيف تساعدك الرعاية الذاتية على عيش حياتك بشكل أفضل؟

    Article image

    6 نصائح لوضع خطة رعاية ذاتية خاصة

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain