ما هي أفضل الممارسات للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة في مكان العمل الرقمي؟
للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة في مكان العمل الرقمي، ضع في حسبانك الممارسات الآتية:
1. تحديد حدود واضحة
تحديد ساعات عمل محددة وإبلاغ فريقك بها، وتجنُّبْ الاتصالات المتعلِّقة بالعمل خارج هذه الساعات لمساعدة الموظفين على الانفصال عن العمل.
2. الحد من الاتصالات غير الضرورية
تشجيع الاتصالات المختصرة والحد من رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات غير الضرورية، ويساعد هذا الموظفين على التركيز ويقلِّل من عوامل التشتيت.
3. تعزيز فترات الراحة المنتظمة
تشجيع الموظفين على أخذ فترات راحة طوال اليوم، ومن ذلك فترات راحة الغداء، لإعادة شحن طاقاتهم ومنع الإرهاق.
4. تشجيع المرونة
تقديم ساعات عمل مرنة وخيارات العمل عن بعد، وهذا يسمح للموظفين بإدارة جداولهم وفقاً لاحتياجاتهم الشخصية.
5. تعزيز ثقافة الدعم
توفير بيئة تقدِّر الرفاهية، وتشجيع التواصل المفتوح المتعلق بعبء العمل والصحة العقلية، وتوفير الموارد للدعم.
6. تنفيذ ممارسات اليقظة الذهنية
دمجُ جلسات اليقظة الذهنية أو العافية لمساعدة الموظفين على إدارة التوتر وتحسين الصحة العقلية.
7. استخدام التكنولوجيا بحكمة
استخدام الأدوات الرقمية لتقليل عوامل التشتيت وإنشاء حدود واضحة بين العمل والمهام الشخصية.
ما هي الاستراتيجيات لوضع حدود بين العمل والحياة الشخصية في مكان العمل الرقمي؟
لتحديد الحدود بين العمل والحياة الشخصية تحديداً فعالاً في مكان العمل الرقمي، ضع في حسبانك الاستراتيجيات الآتية:
1. تحديد وقت العمل
تحديد أوقات بداية ونهاية واضحة ليوم العمل الخاص بك، لمنع الإفراط في العمل والحفاظ على الوقت الشخصي.
2. إنشاء مساحات عمل منفصلة
تخصيص منطقة محددة للعمل للمساعدة على الفصل الذهني بين النشاطات المهنية والشخصية.
3. الحد من الاتصالات الرقمية
تجنُّب التحقُّق من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الخاصة بالعمل خارج ساعات العمل المحددة، واستخدام أدوات لكتم صوت الإشعارات في الوقت الشخصي.
4. التواصل بشأن الحدود
التعبير بوضوح عن مدى توفرك للزملاء والعائلة، والتعزيز من فرص التواصل معك.
5. خذ فترات راحة منتظمة
تحديد فترات راحة قصيرة لإعادة شحن طاقتك وتجنُّب الإرهاق، وهذا يعزِّز الإنتاجية عموماً.
6. إعطاء الأولوية للعناية الذاتية
المشاركة في نشاطات خارج العمل تعزز الاسترخاء والرفاهية، مثل ممارسة الرياضة والهوايات.
7. مراجعة سياسات الشركة
التأكد من الشروط الموجودة في عقدك وإرشادات الشركة فيما يتعلق بساعات العمل وتوقعات التواصل.
8. إعادة تقييم الحدود بانتظام
تقييم مدى فاعلية حدودك تقييماً دورياً، وتعديلها وفقَ الضرورة لضمان احترامها.
شاهد بالفيديو: كيف تعمل عن بعد في منزلك؟
ما هي النشاطات غير المتصلة بالإنترنت التي يمكن أن تساعد على تحقيق التوازن في حياتي الرقمية؟
إنَّ المشاركة في نشاطات غير متصلة بالإنترنت قد تساعد مساعدة كبيرةً على تحقيق التوازن في حياتك الرقمية، وفيما يأتي بعض الخيارات الفعَّالة:
1. القراءة
الانغماس في قراءة الكتب أو المجلات الورقية لتحفيز عقلك دون الحاجة إلى الشاشات.
2. ألعاب الطاولة
استضافة ليالي لعب مع العائلة أو الأصدقاء للاستمتاع بالمرح والتفاعل الاجتماعي.
3. النشاطات الخارجية
قضاء وقت في الطبيعة من خلال المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو مجرد المشي لتجديد روحك.
4. الهوايات الإبداعية
استكشاف نشاطات مثل الرسم أو الحياكة أو البستنة لتعزيز الإبداع والاسترخاء.
5. ممارسة الرياضة
ممارسة نشاط بدني منتظم، مثل اليوجا أو الرياضات الجماعية، لتعزيز صحتك البدنية والعقلية.
6. التطوع
المشاركة في الخدمة المجتمعية للتواصل مع الآخرين وتقديم العطاء.
7. ممارسات اليقظة الذهنية
ممارسة التأمل أو تمرينات اليقظة الذهنية لتعزيز التركيز وتقليل التوتر.
8. الطبخ
تجريب وصفات جديدة، وتحويل إعداد الوجبات إلى تجربة إبداعية وممتعة.
9. مناطق خالية من التكنولوجيا
إنشاء مناطق في منزلك لا يُسمح فيها باستخدام الأجهزة، وهذا يعزز من قضاء وقت ممتع مع أحبائك.
10. أيام التخلص من السموم الرقمية
تحديد أيام أو عطلات نهاية الأسبوع العادية للانفصال تماماً عن التكنولوجيا والانخراط في نشاطات غير متصلة بالإنترنت.
فوائد الرفاهية الرقمية
إنَّ الرفاهية الرقمية تشكِّل أهمية بالغة في مجتمع اليوم الذي تقوده التكنولوجيا، وتؤكِّد على ضرورة إقامة علاقة واعية ومتوازنة مع الأجهزة الرقمية، ويمكن تحديد أهميتها على النحو الآتي:
1. الصحة العقلية
تساعد على تخفيف التوتر والقلق والإرهاق المرتبط بالوقت المفرط أمام الشاشة والمشتِّتات الرقمية.
2. الصحة البدنية
يمكن لممارسات الرفاهية الرقمية الجيِّدة أن تقلِّل من المشكلات الجسدية، مثل إجهاد العين وتعزِّز أنماط الحياة الصحية من خلال تشجيع فترات الراحة والنشاط البدني.
3. الإنتاجية
من خلال إدارة استخدام التكنولوجيا، يمكن للأفراد تعزيز التركيز والإنتاجية، وهذا يؤدي إلى أداء أفضل في العمل والرضى الشخصي.
4. الاتصالات الاجتماعية
تعمل على تعزيز التفاعلات والعلاقات الصحية من خلال الإنترنت، وتشجيع المواطنة الرقمية المسؤولة والسلوك الأخلاقي من خلال الإنترنت.
5. جودة الحياة
إنَّ إعطاء الأولوية للرفاهية الرقمية يؤدي إلى حياة أكثر توازناً، وهذا يسمح للأفراد بالاستمتاع بالنشاطات الرقمية وغير المتصلة بالإنترنت دون المساس بصحتهم.
شاهد بالفيديو: 6 خطوات تضمن بها يوماً جيداً في سير عملك عن بعد
كيف يمكنني البدء في ممارسة الرفاهية الرقمية في حياتي اليومية؟
1. إنشاء روتين نوم صحي
تجنَّبْ الشاشات قبل النوم لتحسين جودة النوم، وأنشِئ روتيناً مريحاً قبل النوم لمساعدتك على الاسترخاء.
2. تتبُّع وقت استخدامك للشاشة
استخدام ميِّزات الجهاز المدمجة أو التطبيقات لمراقبة مقدار الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، ويمكن أن يساعدك هذا الوعي على إجراء تعديلات مدروسة.
3. تعيين حدود زمنية لاستخدام الشاشة
تحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة والالتزام بها، فيساعد هذا على منع الإفراط في الاستخدام وتشجيع مزيد من النشاطات غير المتصلة بالإنترنت.
4. خذ فترات راحة
دمجُ فترات راحة منتظمة في وقت الشاشة للتمدد أو المشي أو ممارسة تمرينات التنفس، فهذا يقلِّل من التوتر البدني والإرهاق العقلي.
5. المشاركة في نشاطات غير متصلة بالإنترنت
تخصيص وقت للهوايات التي لا تتطلب شاشات، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع أحبَّائك، وهذا يعزز نمط الحياة المتوازن.
6. إعطاء الأولوية للتواصل غير المتصل بالإنترنت
تعزيز العلاقات ذات المغزى من خلال جدولة التفاعلات الشخصية أو المكالمات الهاتفية بدلاً من الاعتماد فقط على الاتصالات الرقمية.
7. إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا
تخصيص مناطق معيَّنة في منزلك (مثل غرفة الطعام) لتكون خالية من التكنولوجيا لتشجيع مزيد من التفاعلات وجهاً لوجه.
8. تنمية مجتمع صحي رقمياً
مشاركة أهدافك المتعلقة بالصحة الرقمية مع الأصدقاء والعائلة لإنشاء بيئة داعمة للعادات الصحية.
أهمية الرفاهية الرقمية في أشكال العمل المختلفة
أصبحت الرفاهية الرقمية ذات أهمية متزايدة في بيئة العمل التي تعتمد على التكنولوجيا اليوم، ومع اعتماد مزيد من الوظائف اعتماداً كبيراً على الأدوات الرقمية وانتشار العمل عن بعد، فإنَّ الحفاظ على توازن صحي بين استخدام التكنولوجيا والرفاهية العامة أمر ضروري لإنتاجية الموظفين وصحتهم العقلية ورضاهم الوظيفي، وإليك سبب أهمية الرفاهية الرقمية في أشكال العمل المختلفة:
1. العمل المكتبي التقليدي
يقضي الموظفون غالباً في بيئة المكتب التقليدية جزءاً كبيراً من يومهم في استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الأخرى، ويمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشة إلى مشكلات جسدية، مثل إجهاد العين والصداع واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي.
إنَّ تشجيع ممارسات الرفاهية الرقمية، مثل أخذ فترات راحة منتظمة، وضبط سطوع الشاشة وتباينها، واستخدام المعدات المريحة، يمكن أن يساعد على التخفيف من هذه المشكلات وتحسين الصحة العامة للموظفين.
2. العمل عن بعد
أدت جائحة كوفيد-19 إلى تسريع التحول نحو العمل عن بُعد، فيعمل عدد من الموظفين الآن من المنزل، وفي حين يوفر العمل عن بُعد المرونة ويقضي على وقت التنقل، فإنَّه يمكن أن يطمس أيضاً الخطوط الفاصلة بين العمل والحياة الشخصية، قد يجد الموظفون صعوبة في "التوقف عن العمل" بعد ساعات العمل، وهذا يؤدي إلى زيادة التوتر والإرهاق.
إنَّ وضع حدود واضحة، وتحديد ساعات العمل الأساسية، وتشجيع الموظفين على أخذ فترات راحة والمشاركة في نشاطات غير متصلة بالإنترنت، يمكن أن يساعد على تعزيز الرفاهية الرقمية في بيئة العمل عن بُعد.
3. العمل الهجين
أصبحت نماذج العمل الهجينة، التي تجمع بين العمل عن بُعد والعمل في المكتب، تحظى بشعبية متزايدة، ففي بيئة العمل الهجينة، قد يواجه الموظفون تحديات في الحفاظ على توازن ثابت بين العمل والحياة والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، وإنَّ تعزيز ممارسات الرفاهية الرقمية، مثل تقديم إرشادات واضحة للتواصل والتعاون، يمكن أن يساعد الموظفين على التغلب على هذه التحديات والحفاظ على إنتاجيتهم وصحتهم العقلية.
4. العمل الحر والعمل المؤقَّت
غالباً ما يعتمد العاملون المستقلون والعاملون المؤقتون اعتماداً كبيراً على الأدوات الرقمية للعثور على عمل والتواصل مع العملاء وإدارة مشاريعهم، ومع ذلك فإنَّ الافتقار إلى بيئة عمل منظمة والحاجة إلى البحث المستمر عن فرص جديدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، وإنَّ تشجيع ممارسات الرفاهية الرقمية، مثل وضع حدود واضحة، وإدارة عبء العمل، والمشاركة في نشاطات الرعاية الذاتية، يمكن أن يساعد العاملين المستقلين والعاملين المؤقتين على الحفاظ على رفاهيتهم وتجنب الإرهاق.
5. ريادة الأعمال والشركات الناشئة
غالباً ما يعمل روَّاد الأعمال ومؤسسو الشركات الناشئة لساعات طويلة ويواجهون مستويات عالية من التوتر في بناء أعمالهم في هذه البيئة سريعة الخطا، فقد يكون الحفاظ على الرفاهية الرقمية أمراً صعباً، ومع ذلك فإنَّ إعطاء الأولوية للعناية الذاتية، وتحديد أهداف واقعية، وتفويض المهام يمكن أن يساعد رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة على الحفاظ على رفاهيتهم وتجنُّب الإرهاق.
في الختام
إنَّ الرفاهية الرقمية تشكِّل أهمية بالغة للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية في عالم اليوم الذي يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، وخاصة في سياق العمل، وسواء كان الموظفون يعملون عن بُعد أم في مكتب أم في نموذج هجين، فيتعيَّن عليهم إعطاء الأولوية للعادات الرقمية لمنع الإرهاق والتوتر وغير ذلك من التأثيرات السلبية في الصحة.
أضف تعليقاً