Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. اسلوب حياة
  2. >
  3. دروس الحياة

الرخصة الأخلاقية: لماذا نظُنّ أنَّنا طيبون بعد خطأ كبير؟

الرخصة الأخلاقية: لماذا نظُنّ أنَّنا طيبون بعد خطأ كبير؟
القيادة الأخلاقية الرخصة الأخلاقية
المؤلف
Author Photo باسل رفيق النصار
آخر تحديث: 22/09/2025
clock icon 8 دقيقة دروس الحياة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

ماذا لو أخبرتك أنَّ أكثر أفعالك خيراً يمكن أن تكون السبب في أسوأ أخطائك؟ يبدو الأمر سخيفاً، أليس كذلك؟ فالمعتقد الشائع هو أنَّ الخير يولِّد الخير، وأنَّ الشر يولد الشر. هذه هي المعادلة البسيطة التي تربَّينا عليها ونبني عليها فهمنا للعالم، ولكن ماذا لو كانت الحياة ليست معادلة؟ وماذا لو أنَّ عقولنا تعمل وفق قوانين أكثر غرابة وتعقيداً من مجرد الجمع والطرح؟

المؤلف
Author Photo باسل رفيق النصار
آخر تحديث: 22/09/2025
clock icon 8 دقيقة دروس الحياة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

تخيَّل شخصاً يتبرع بسخاء لجمعية خيرية، ويبتسم للمصورين، ويشعر بارتياح عميق وهو يغادر المكان، وبعد دقائق قليلة، يرى شخصاً فقيراً يمدُّ يده في الطريق، ولكنه يتجاهله تماماً وتدوي في عقله جملة "لقد قمت بواجبي منذ قليل". يتوقف العقل في هذه اللحظة ليسأل: هل يُلغي فعل الخير السابق الشر الذي فعله لاحقاً؟ وهل هو ذات الشخص الذي كان قبل التبرع؟

هذا التناقض المدهش هو بالضبط ما يصفه علماء النفس بظاهرة غريبة ومربكة تُعرف بـ "الرخصة الأخلاقية" (Moral License)، إنَّه ليس مرضاً نفسياً؛ بل هو آلية دفاعية لاواعية في أدمغتنا، أشبه ببرنامج كمبيوتر يعمل في الخلفية، ويكتب قواعد سلوكنا دون أن ندرك.

"البنك" الداخلي للضمير

تُعرف الرخصة الأخلاقية (Moral Licensing) بأنها ظاهرة نفسية تمنح الفرد شعوراً داخلياً بالرضا الذاتي بعد قيامه بسلوك إيجابي أو فاضل، مما يُعطيه لاحقاً "تصريحاً نفسياً" للقيام بسلوكات سلبية أو حتى ضارة دون الشعور بالذنب.

يُشبه هذا المفهوم وجود "بنك أخلاقي" داخل العقل، تُودَع فيه الأفعال الجيدة (كالتبرع بالمال أو استخدام منتجات صديقة للبيئة) بوصفها رصيداً يمنح الفرد شعوراً بالصلاح. وتكمن المشكلة في أنَّ هذا الرصيد، يُستخدم بوصفه رخصة تُنفَق على سلوكات غير أخلاقية لاحقة.

تُفسَّر هذه الظاهرة من خلال آليتين رئيستين:

1. الرصيد الأخلاقي (Moral Credits Model)

هذا النموذج هو الأساس المباشر لاستعارة "البنك الأخلاقي"، ويفترض أنَّ الأفعال الفاضلة، تُراكِم "أرصدة" يمكن استخدامها لموازنة أو تعويض الأفعال غير الأخلاقية المستقبلية. وفي هذه الحالة، يتصرف الأفراد بوصفهم محاسبين أخلاقيين يُوازنون بين رصيد الخير الذي قاموا به (الدائن)، وسلوكاتهم السلبية اللاحقة (المدين)؛ وعندما يشعرون بأنَّهم قد جمعوا أرصدة كافية، يُقلُّ لديهم الضغط ليكونوا أخلاقيين ويُبررون لأنفسهم الانخراط في سلوكات مشكوك فيها.

2. الشهادة الأخلاقية (Moral Credentials Model)

هذا النموذج أكثر تعقيداً ودقة، فهو لا يتعلق فقط بالموازنة؛ بل بتغيير الطريقة التي تُفهَم بها الأفعال السيئة. وفقاً لهذا النموذج، فإنَّ القيام بفعل جيد في الماضي (مثل رفض فكرة عنصرية أو تمييزية)، يُنشئ "شهادة أخلاقية" تُرسِّخ هوية الفرد بوصفه شخصاً صالحاً غير متحيز. وهذه الشهادة تُعطي الفرد شعوراً بالتمكين لتبنِّي معايير أخلاقية أقل صرامة في المستقبل، فلا يُنظَر للسلوك اللاحق المشكوك فيه على أنَّه تجاوز أخلاقي أصلاً؛ بل يُؤوَّل بوصفه أمراً شرعياً أو مقبولاً يتسق مع "شخصيته الطيبة" التي أُسِّسَت مسبقاً.

الوجه الآخر لهذه الظاهرة هو ما يُسميه علماء النفس بـ "التعويض" أو "التطهير"، فإذا كانت الرخصة الأخلاقية تدفعنا إلى الانحدار بعد الصعود، فإنَّ التطهير يدفعنا للصعود بعد الانحدار؛ لذا قد يزيد الفرد تصرفاته الأخلاقية بعد أن يظهر بمظهر غير أخلاقي أو مُخادع أمام الآخرين لاستعادة صورته الإيجابية، وهذا يبرهن على أنَّ عقلنا يبحث دائماً عن "توازن" أخلاقي وهمي للحفاظ على صورة ذاتية إيجابية، بغض النظر عن الاتجاه.

يُعدُّ الترخيص الأخلاقي ظاهرة أوسع من مجرد زلة شخصية، فآثارها قد تكون سلبية على المجتمع ككل؛ لأنَّها قد تسهِّل أو تبرر سلوكات اجتماعية سلبية، مثل التحيز العنصري والتمييز، أو الأنانية والإفراط في الاستهلاك. فعندما يمتلك الفرد أو المجموعة "رخصة أخلاقية" نتيجة فعل إيجابي، قد يمنح نفسه إذناً لتبرير سلوكات سلبية على نطاق أوسع، مما يعوق التقدم الأخلاقي الجماعي.

شاهد بالفيديو: كيف أحمي نفسي من الانحراف الأخلاقي؟

أمثلة الحياة اليومية

تتسلل الرخصة الأخلاقية إلى أدق تفاصيل حياتنا اليومية، وتكشف عن نفسها في تناقضات قد تبدو عادية، نذكر منها:

1. الصحة والغذاء: مفارقة السلطة والكعك

السيناريو الكلاسيكي هو أن يتناول شخص سَلَطة صحية للغداء، ثم يشعر أنَّه يستحق قطعة كعك كبيرة بعد العشاء؛ هذا الشعور بالاستحقاق ليس قراراً عقلانياً، بل هو نتاج الآلية اللاواعية التي شرحناها، وإنَّها طريقة العقل ليقول: "لقد كنتُ شخصاً جيداً بما فيه الكفاية، والآن حان وقت المكافأة".

لكن ما هو أغرب من ذلك هو أنَّ العقل لا يحتاج دائماً إلى فعل "جيد" حقيقي، ففي إحدى الدراسات حول سلوك المستهلك، وجَدَ الباحثون في جامعة باروخ في نيويورك، في محاولة لفهم سبب زيادة مبيعات شطائر "بيغ ماك" في مطاعم "ماكدونالدز" بعد إضافة السلطات إلى قوائمها، أنَّ مجرد وجود خيار صحي، يُعد رصيداً كافٍ. كما قد كشفت دراسة عن آلات البيع أنَّ الناس يميلون لشراء أعلى عنصر من السعرات الحرارية عندما يكون هناك خيار صحي متاح، أكثر مما لو كان الخيار الصحي غير متاح أساساً.

يعني هذا أنَّ مجرد التفكير في خيار صحي يكفي لتبرير خيار غير صحي لاحقاً، وإنَّ العقل يمنح نفسه رخصة بناءً على نية أو فرصة لفعل الخير، وهذا يكشف عن كسل عقلي عميق.

2. الاستهلاك والبيئة: هالة المنتجات "الخضراء"

يمتد الترخيص الأخلاقي إلى قراراتنا الاستهلاكية، ففي عالم اليوم الذي يزداد فيه الوعي البيئي، يميل الناس إلى شراء منتجات صديقة للبيئة، ولكن هل هذا الفعل يجعلهم أكثر استدامة عموماً؟

تشير بعض الدراسات إلى أنَّ الأشخاص الذين يشترون منتجات خضراء، قد يشعرون بالراحة في زيادة استهلاكهم للطاقة أو المياه لاحقاً، كما وجدت دراسة أخرى أنَّ الأفراد الذين اشتروا منتجاً صديقاً للبيئة، كانوا أكثر عرضة للغش في اختبار لاحق كان يمنحهم مكافأة مالية مقابل الإجابات الصحيحة، وهذا يبرز مفارقة عميقة:

تؤدي النية الأفضل إلى نتائج أسوأ، فالحملات التي تشجع على السلوكات الخضراء قد تُحفَّز بسبب هذه الآلية النفسية سلوكات أقل استدامة على الأمد الطويل، وهذا يعني أنَّ الحلول المباشرة قد تكون مضللة.

3. العمل والعلاقات: تحيزات لاواعية

تؤثر الرخصة الأخلاقية أيضاً في القرارات الكبرى، فقد وجدت دراسات أنَّ الأفراد الذين أُعطوا فرصة لاختيار مرشح من الأقليات في موقف ما، كانوا أكثر عرضة لقول إنَّ وظيفة أخرى تناسب رجلاً أبيض أكثر في موقف مختلف تماماً، وهنا كان الاختيار الإيجابي الأولي بمنزلة "رصيد" سمح لهم بالتصرف بتحيز لاحقاً. وعلى مستوى الشركات، قد تستثمر الشركات الكبرى في برامج المسؤولية الاجتماعية (CSR) وتعلن عنها على نطاق واسع، مما يمنحها إذناً ضمنياً لتجاهل ممارسات أقل استدامة أو حتى ضارة بالبيئة في عملياتها الأساسية.

تُلقي هذه الظاهرة الضوء على تناقض ظاهري مع نظريات نفسية راسخة، مثل "نظرية الإدراك الذاتي" (Self-perception theory) التي تفترض أنَّ الأفراد، يستنتجون مواقفهم وقيمهم من ملاحظة سلوكاتهم السابقة، فإذا قام شخص بفعل جيد، يُفترض أن يرى نفسه شخصاً جيداً، وبالتالي يستمر في الأفعال الجيدة ليكون سلوكه متسقاً مع هويته الذاتية، ولكن هذه الظاهرة تُظهر أنَّ هذا الاتساق ليس مطلقاً؛ بل يمكن تحييده أو تجاوزه عندما يُستوفى "الاحتياج الأخلاقي" لدى الفرد، مما يكشف عن مدى تعقيد الديناميكيات اللاواعية للسلوك البشري.

إلَّا أنَّ تأثير الترخيص الأخلاقي، يكون أقوى عندما يكون السلوك الأخلاقي السابق نابعاً من دوافع "داخلية" (Internal) وليس "خارجية" (External)، وهذا يعني أنَّ الشعور الحقيقي بالرضى الذاتي والإنجاز (الذي يأتي من دوافع داخلية)، يمنح "رصيداً" نفسياً أكبر، مما يزيد احتمالية استخدامه بوصفه رخصة لاحقاً، ويثير تساؤلاً حول طبيعة الخير نفسه.

شاهد بالفيديو: فوائد فعل الخير على الفرد والمجتمع

التبرير النفسي والرخصة الأخلاقية

قد نبرر أخطاءنا بسلوكات خيرية سابقة لكن ماذا لو أنَّ التبرير لا يقتصر على أفعالنا نحن فقط؟ ماذا لو كان كرم شخص واحد، حاتم الطائي، يُعطينا نحن الآخرين رخصة لنكون بخلاء؟ تبدو فكرة مجنونة، أليس كذلك؟

مفارقة حاتم الطائي

هنا يأتي دور "التبرير النفسي" (Psychological Rationalization)، وهو آلية دفاعية يستخدمها العقل لإيجاد "قصة" أو "تفسير" منطقي لأفعالنا غير المنطقية أو غير المقبولة، وذلك بهدف تقليل الشعور بالذنب أو الحرج، فالتبرير النفسي هو "عجلة القيادة" التي توجه سلوكنا بعد أن يمنحنا "محرك" الرخصة الأخلاقية دفعة الاستحقاق اللاواعية.

حاتم الطائي، رمز الكرم العربي الأسطوري، كان يضرب به المثل في الجود، وهذا الكرم المطلق هو ما يجعلنا نقع في المفارقة. فعندما يذكر شخص بخيل حاتم الطائي، فإنَّه غالباً يذكره ليغطي على بخله، فهو لا يقارن نفسه به ليكون مثله؛ بل إنَّه يستخدم كرم حاتم بوصفه شهادة أخلاقية جماعية.

فالعقل البخيل يخبر صاحبه: "نحن أحفاد حاتم الطائي والكرم من شيمنا" مما يمنحه شعوراً زائفاً بالكرم، وهذا استخدام مختلف تماماً للرخصة الأخلاقية، فلا نستخدم "فعلنا الجيد"؛ بل نستخدم "الفعل الجيد لشخص آخر" لتبرير سلوكنا السلبي، وهذه رخصة أخلاقية بالوكالة أو بالإنابة، فالترخيص الأخلاقي لا يقتصر على الفرد نفسه، لأنّ الأفراد يمكن أن يكتسبوا "شهادات أخلاقية" اكتساباً غير مباشر من خلال الأفعال الجيدة لأعضاء جماعتهم.

على الرغم من التداخل بين التبرير النفسي والرخصة الأخلاقية، توجد فروقات دقيقة بين الظاهرتين، ففي حين أنَّ الرخصة الأخلاقية، تعتمد على "التعويض" (Compensation) من خلال استخدام فعل جيد لمقايضة فعل سيء، فإنَّ التبرير النفسي، يقوم على "التسويغ" (Justification)؛ فتُختلَق أسباب منطقية لإضفاء الشرعية على الفعل السيء نفسه وكما يوضح النص المرفق، فإنَّ الرخصة الأخلاقية، تعتمد على الأفعال الفاضلة التي قام بها الفرد بنفسه، في حين أنَّ التبرير يمكن أن يستند إلى "الفضيلة المستعارة" من الآخرين (مثل كرم حاتم أو سمعة الأجداد) أو من الماضي المثالي للفرد، وهذا يجعل التبرير أوسع نطاقاً وأكثر خطورة؛ لأنه يُعفي الفرد من مسؤولية فعل الخير في الحاضر، معتقداً أنَّ هويته الأخلاقية هي صفة ثابتة وليست ممارسة مستمرة.

الأخلاق

كسر الدائرة

الحل ليس في الأفعال الكبيرة التي نبرر بها أخطاءنا؛ بل في الرؤية الصغيرة التي نُصحِّح بها مسارنا، فلا يمكننا التخلص من آلية الترخيص الأخلاقي، ولكن يمكننا أن نصبح أكثر وعياً بها، ونذكر تالياً أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار:

1. التبرير مقابل الوعي

تبدأ مواجهة هذه الآليات الداخلية بالوعي بها، فيجب على الفرد أن يدرك وجودها ويتعلم كيفية تمييزها، من خلال طرح أسئلة، مثل: "هل أبرر هذا الفعل لتجنب الشعور بالذنب؟" أو "هل أحمل المسؤولية للعوامل الخارجية؟".

2. اليقظة الذهنية (Mindfulness)

القدرة على أن تكون حاضراً في اللحظة وأن تُدرك أفكارك ومشاعرك دون الحكم عليها، تُمكِّن الفرد من التقاط الفكرة التبريرية أو الدافع الكامن وراء الرخصة الأخلاقية قبل أن يتحكم في سلوكه، وهذا يمنحه فرصة للاختيار بوعي كامل، بدلاً من الاستسلام لآلية الدفاع اللاواعية.

إقرأ أيضاً: 12 قانوناً من قوانين اليقظة الذهنية ستغير حياتك

3. بناء "العضلة الأخلاقية"

يتطلب التحول من نمط الرخصة الأخلاقية والتبرير إلى نمط الاتساق الأخلاقي ممارسة واعية، وبدلاً من أن يكون الفعل الجيد رخصة لفعل سيء، يجب أن يكون دافعاً لفعل جيد آخر؛ إذ يمكن بناء هذه "العضلة الأخلاقية" من خلال استراتيجيات عملية:

1.3. المحاسبة الذاتية

هذه هي "المرآة التي لا تكذب"، وإنها عملية مواجهة الحقيقة دون تجميل أو تبرير، والاعتراف بالخطأ بوصفه خطوة أولى وأهم تجاه التغيير الحقيقي.

2.3. مراجعة النوايا

يجب على الفرد قبل القيام بأي فعل أن يسأل نفسه عن هدفه الحقيقي. هل هو فعل خير من أجل الخير نفسه، أم بدافع الحصول على "رصيد" نفسي يمنح رخصة لفعل سلبي لاحقاً؟ يفعِّل هذا السؤال "البوصلة الأخلاقية" الداخلية.

3.3. كتابة اليوميات الأخلاقية

تُعد هذه أداة قوية لتتبع الأنماط السلوكية وفهم المحفزات، وإنَّها تحوِّل الأفكار من مساحة عابرة إلى سجلٍّ مرئي يُصعِّب على العقل خداع نفسه.

4.3. قوة الأفعال الصغيرة المستمرة

بدلاً من التركيز على الأفعال الخيرية الكبيرة النادرة، يجب على الفرد أن يركز على الأفعال الصغيرة اليومية والمستمرة، فهذا المبدأ يُرسخ فكرة الهوية الأخلاقية دائماً، ويحوِّلها من "عملة تُنفق" إلى "أسلوب حياة يُمارس".

إقرأ أيضاً: 6 طرق صحية لفعل الخير

في الختام

لا تعد الشخصية الأخلاقية رصيداً في بنك يُمكن السحب منه متى شئنا، وليست جوهراً ثابتاً لا يتأثر بالأفعال؛ بل هي "نسيجٌ تُحاك خيوطه يوماً بعد يوم، باختيار صغير تلو الآخر".

خير الأمس لا يبرر شر اليوم، وكرم الأجداد لا يُعفينا من مسؤولية أن نكون كرماء، والتحرر من أغلال خداع النفس ليس سهلاً، فهو يتطلب شجاعة فائقة لمواجهة الحقيقة التي تُخبرنا بها مرآة المحاسبة الذاتية، والاعتراف بالخطأ هو أول خطوة تجاه التحرر الحقيقي والسلام الداخلي، وهو بداية تأليف قصتنا الأخلاقية المخصصة بنا.

المصادر +

  • The way 'good' people explain away bad behaviour is called 'moral licensing' — here's what it means
  • Using Rationalization as a Defense Mechanism
  • Rationalization As A Defense Mechanism
  • Why You Need to Overcome Moral Licensing
  • Force Thesis 2014 Redacted
  • Russell Ackoff Fellowship of the Wharton Risk Center
  • Self-licensing
  • حاتم الطائي.. كريم الجاهلية الذي حياه الإسلام

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    9 تصرفات خاطئة يتجنّبها الشخص الناجح

    Article image

    5 تصرفات لو كنت تفعلها يوميّاً عليك الإفتخار بإنجازها

    Article image

    9 تصرفات لطيفة لمساعدة الآخرين والمحافظة على البيئة

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain