التسويق الرقمي

يعتبر التسويق الرقمي حلقة وصل بين الخدمة والمنتج والشركة والعملاء المستهدفين عن طريق تحديد الشريحة المستهدفة، وتوصيل القيمة الحقيقية لهم، وبعدها إدارة العلاقة بينهم في إطار الحفاظ عليهم لأطول مدة ممكنة، يندرج تحت التسويق الرقمي ضمن وسائل التسويق والترويج، ويدخل من ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني، والأجهزة المحمولة مثل الهاتف، والأجهزة اللوحية مثل الآيباد وغيرها، والبريد الإلكتروني.



يتضمن التسويق الرقمي الاهتمام بالموقع الإلكتروني من خلال تطوير محتواه والكتابة الإبداعية لكافة أقسامه والتعمق في فهم المتصفح والزائر لكافة ما يعرض عليه من محتويات مكتوبة أو مرئية، أيضاً يتم تطوير الموقع الإلكتروني من خلال زيادة سرعة التصفح فيتم تقليل حجم البيانات المعروضة على الصفحة الرئيسية بالتحديد وكافة الصفحات الداخلية، قرأت بحثاً قبل فترة أنّ التطور في مجال تصميم المواقع انتقل لمعرفة أين تقع عين الزائر للموقع الإلكتروني وتسجيل حركات التفاعل خلال أي زيارة يقوم بها. كما يدخل مجال تحسين محركات البحث Search Engine Optimization على تعديل الكلمات البحثية وإنشاء محتوى تمت كتابته من الصفر حتى تصنفه محركات البحث ويظهر على صفحاتها الأولى خلال أي عملية بحث مما يساعد على زيادة عدد الزوار بشكل يومي.

أما الجانب الترويجي والتفاعلي لدى التسويق الرقمي (التسويق الالكتروني)، فيكمن في التسويق عبر تطبيقات الجوال وتسويق البريد الإلكتروني عبر إنشاء وتكوين رسالة واضحة وجذابة تساعد المستخدم على فعل أمرٍ ما، كما تلعب مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات عبر الشاشات بكافة أنواعها دوراً أساسياً في كسب العملاء المحتملين وزيادة ولائهم وتفاعلهم بما يشاهدونه من محتوى، يبقى المهم أن نستثمر في التسويق الرقمي لأنه الأسرع في الانتشار والأقل من ناحية التكلفة، إنها فرصة تحقق لنا مكسباً لا حدود له.

أولاً: الوعي بالعلامة التجارية في التسويق الرقمي

تواجه منصات التسويق الرقمي تغييرات مستمرة يمكن أن تتسبب في نجاح أو فشل للحملات التسويقية لأي علامة تجارية، لذلك من الضروري الاطلاع على قائمة من الأسئلة تساعدك على تنفيذ المهام التي تسهم بتطوير علامتك التجارية والاستفادة من قوة التسويق الرقمي:

1. مهمة المحتوى:

  • هل المحتوى المكتوب من قبل فريق التسويق الرقمي مُحَفِّز للتفاعل مع الجمهور؟
  • هل تمّ توفيره بجودة عالية وتم تنسيقه ضمن خطة تحريرية تشمل أهم الفعاليات والمناسبات وتشرح رؤية ورسالة علامتك التجارية؟

2. مهمة طرق التوعية:

  • هل تعرف كيف تستخدم علامتك التجارية في إبراز أفضل نتائج الاستجابة لمحتواك؟
  • هل لديك مؤشرات قياس من كل ما تنشره لجمهورك؟

عليك الاستفادة من طرق التوعية التي توصل رؤيتك ورسالتك سواء كان عبر الإعلان المدفوع أو المحتوى الاعتيادي، احرص على التفاعلية مع الجمهور والرد عليه بشكل دائم ليعطي انطباعاً بصورة ذهنية جيدة ويساعدك على تحويل هذه الردود إلى أفعال كالتسجيل في فعالية أو شراء أمرٍ ما.

3. مهمة الإعلانات:

  • هل يعرف فريق التسويق الرقمي أعمار جمهوره المستهدف؟ من هنا يجب الإلمام بالسلوكيات والاهتمامات الخاصة بهذه الفئة والمنصة المناسبة لهذه الشريحة.
  • هل تم اختبار الإعلانات عليهم مسبقاً؟
  • هل استفدت من الإعلانات السابقة بتطوير أخطائها؟
  • هل يراجع فريقك بشكل دوري مستجدات الإعلانات الرقمية؟

4. مهمة التطوير والخبرات:

  • هل فريقك يحرص دائماً على التدريب والحصول على شهادات التسويق الرقمي؟
  • هل يحضر فريقك مؤتمراً متخصصاً بالتسويق الرقمي ويحاول الاستفادة مما يطرح خلاله؟

إن تطوير أدائك في التسويق الرقمي يعتمد على كم تصرف لتطوير خبرات فريقك.

5. مهمة البيانات:

  • هل فريقك يعلم ماهية البيانات وقادرٌ على تحليلها؟
  • هل يمكن أن تكون أكثر تميزاً من نتائج محتوياتك وبياناتك؟
  • هل فعلاً البيانات مرتبطة بمؤشرات الأداء التي حددتها؟
إقرأ أيضاً: أنت من تحدّد قوة محتواك!

ثانياً: التسويق الرقمي من الذكاء الاصطناعي

هل تتحدث مع آلةٍ ما؟ هل جننت؟ لربما كانا سؤاليين غير بديهيي الإجابة، ولكن الآن نحمل هاتفنا النقال ونخاطب الهاتف عبر تطبيقات الأوامر الصوتية فتستجيب لنا الآلة بل وترشدنا لأقرب مكان نذهب له حينما نريد عبر تطبيقات الخرائط، أو يساعدنا على تحويل كلامنا المنطوق إلى نص مكتوب، إنه الذكاء الاصطناعي الذي يدخل في حياتنا فما بالكم في التسويق الرقمي المختلفة قنواته كيف ستكون الاستفادة؟

1. انتشار الإعلانات بتأثير أفضل:

يعتبر اليوم سوق الإعلانات سوقاً متنوعاً وضخماً على الانترنت، سيساعد الذكاء الاصطناعي من تسهيل بناء الحملات التسويقية بشكلٍ ذكي وأكثر فاعلية من قبل، حيث سيساعد البائعين على فهم تفاعلات المستخدمين وعمليات الشراء المرغوب تنفيذها، كما تساعد على خلق إعلانات ذات محتوى ومضمون عالي الجودة، وستقوم الروبوتات بمحاكاة فعل البشر خلال مشاهدة الإعلانات لمعرفة طرق التفاعل معها.

2. الاستفادة من التواصل مع الجمهور:

ستضمن لنا الروبوتات قدرة على الحوار مع الجمهور من خلال تطبيقات الدردشة الفورية، فهي تستجيب لكل ما نكتبه لها وتقوم بتحليله عبر الذكاء الاصطناعي والرد على ذلك بشكل فوري، قد تدخل موقعاً وتشاهد قسماً خاصاً للدردشة والدعم الفني ويسألك الروبوت ماذا تريدني أن أساعدك؟ فور كتابة سؤالك سيقوم بالإجابة عنك، لكن العملية ستُدْخِلُ شخصاً حقيقياً في الحوار إذا تطلّب ذلك، وسيقوم الروبوت بإبلاغ الموظف أنّ هناك شخصاً ما يحتاج للمساعدة.

3. تحسين قدرات البحث الصوتي والمكتوب:

تساعد أوامر البحث الموجودة في الجوالات والكمبيوترات على فرص استخدام التسويق الرقمي، فمن خلال أمر صوتي قد يمكنك طلب منتج أو خدمة ما لتساعدك على أمورك اليومية واختيار التجاوب مع الروبوت مع صوتك المحبب لك.

كلمة أخيرة: يتغلب الذكاء الاصطناعي على قدرات الكثير من البشر، سيشيد لمن أحسنوا إحسانهم ويميز المسيئين بإساءاتهم ويستبعدهم من عالم الإنترنت.

إقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي والتسويق: 4 خرافات يجب عليك التوقف عن تصديقها

ثالثاً: أهمية التسويق الرقمي للمشاريع الصغيرة

فيما يلي 7 قنوات أساسية في التسويق الرقمي تحتاجها المشاريع الصغيرة خصوصاً مع التسهيلات الرقمية واللوجستية التي نشهدها في وقتنا الراهن:

1. التسويق بالاعلام الاجتماعي:

يلعب الإعلام الاجتماعي دوراً مهماً، كونه يملك قنوات ومنصات مختلفة الأنواع بالمحتوى ومجانية في الانضمام لصفحاتها، لذا من المهم تفعيل المنصات المناسبة للمشاريع الصغيرة أولاً، ثمّ الاهتمام بما يناسب الجمهور المستهدف وقياس التفاعل بشكل مستمر.

2. البحث عن المنافسين:

قياس جودة وخدمات المنافسين في التواصل الاجتماعي مهمٌّ لمعرفة طريقة عرض مشاريعك وأسلوب التواصل مع الجمهور ويقودك لمنصة التميز إذا سعيت لذلك.

3. تحسين محركات البحث:

مخطئ من يعتقد أن المشاريع الصغيرة يجب أن تركز على التواصل الاجتماعي فقط، فتواجد موقع الكتروني بمحتوى متجدد وتحسين محركات البحث يلعبان دوراً في وصولك لكل من يزور محركات البحث المختلفة، هي منصة مهمة لكنها متعبة في بدايتها.

4. إستراتيجية تسويق المحتوى:

لا يهمني كم تنشر ولكن يهمني قيمة ما تنشر، هذا السؤال المهم يجعل لمحتوانا استراتيجية واضحة قبل البدء في النشر، وكما قلنا المهم التوازن بين ما يحتاجه مشروعك وبين ما يحتاجه جمهورك.

5. تسويق البريد الإلكتروني:

الوصول للجمهور بالبريد الالكتروني سهل جداً، يمكنك جمع قاعدة بيانات من فعاليات تقيمها أو موقعك الالكتروني وتوصل رسالتك للعديد من الجمهور دون تكاليف تذكر.

6. الدراسات البحثية والتحليل:

من المهم الاطلاع على توجه السوق في عالم التسويق الرقمي وفهم احتياجات السوق وتحليل المنافسين باستمرار.

7. تسويق الفيديو:

يعتبر تسويق الفيديو 5 أضعاف المحتويات تفاعلاً إذا قارناه بالصورة أو النص، اهتم بجوده المحتوى، وقَصّر المدة قدر الإمكان، واعمل على تسويقه حتى تصل للجمهور بشكل أوسع.

إقرأ أيضاً: كيف تبني استراتيجية المحتوى انطلاقاً من نقطة الصفر

رابعاً: 5 مهارات ضرورية للمسوق الرقمي

يجب أن يمتلك السوق الرقمي ممن يتعاملون مع عالم الإنترنت العديد من المهارات لتحقيق النجاح الملموس لذاتهم ومجال عملهم، لذلك سنتحدّث عن المهارات المطلوبة للمسوقين وكيف يمكن استثمارها لرفع المستوى الوظيفي.

1. الخبرة في مجال إعلانات الإنترنت المدفوعة:

امتلاك الخبرة في الإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت وفهم وتنفيذ الحملات الرقمية وقراءة الإحصائيات ومعرفة الجمهور المستهدف واهتماماته، إضافة لحجم الإعلانات والألوان والعبارات الجذابة لكسب الجمهور.

2. مهارات المبيعات:

قد يكون هدف الكثيرين البحث عن كسب المال والربح بالإنترنت، لذا فهم المسوّق الرقمي لكيفية البيع والتفاعل مع الناس في تحويل كل التفاعلات إلى فرص مبيعات تساعد على رفع مستوى الإيرادات بشكل ملحوظ.

3. تكامل توظيف قنوات التسويق الرقمي:

من الضروري على المسوّق الرقمي تكامل كل قنوات التسويق الرقمي ومعرفته بها، فمثلاً الاهتمام بمحركات البحث يجب أن يرتبط بتطوير محتوى الموقع الإلكتروني وأيضاً بعدد الزيارات الخاصة بالموقع الإلكتروني وتحليلها، ولا يمكن تجاهل قناة تسويقية وتهميشها؛ لأنّ ذلك يضعف من أثر التسويق.

4. القدرة على التفكير بموضوعية والتحليل:

يتطلب التسويق الرقمي حساً مميزاً للتفيكر، حيث إنّ ربط الأرقام والمؤشرات وتحليلها تزيد من الابداع خصوصاً لو تمّ توظيف هذه المؤشرات والسعي لتحسينها بشكل مستمر.

5. الكتابة الإبداعية:

يحتاج المسوق الرقمي الإيجاز في أفكاره والوصول للحد الأدنى من الكتابة في معظم الأحيان، لذا الوصول لمحتوى متصل بحاجات الجمهور وناجح يتطلب جهداً في التحضير والكتابة والنشر والمراجعة، حيث إنّ الكتابة الإبداعية تحفز الجمهور لأخذ فعل ما بشكل واضح وسهل.

إقرأ أيضاً: 11 نصيحة للحصول على أفكار مميّزة لكتابة محتوى رائع

خامساً: نصائح تسويقية للبريد الإلكتروني

لا يمكننا التمييز بين العديد من رسائل البريد الإلكتروني، وباعتبار التسويق عبر البريد الإلكتروني من أهم أدوات التسويق الرقمي للوصول لجمهور كبير عبر الإنترنت ولضمان نجاح التحفيز والوصول لنتيجة صحيحة سنقدّم لكم مجموعة من النصائح:

  1. حدد هدفك: قبل أن ترسل أي بريد إلكتروني عليك فهم الرسالة الصحيحة التي تريد توصيلها، هل هدفك الإعلان عن أمر ما أو تفاعل الجمهور معك أو وصول معلومة ما للمُرْسَل لهم بدون أي تفاعل مثلاً.
  2. حدد جمهورك: عليك معرفة الجمهور لأنّ الاهتمام بمستوى التعليم ودرجته الوظيفية وأيضاً معرفة أهم احتياجاته تساعدك على صياغة الرسالة التسويقية بشكلٍ صحيح ووصولك لهدفك.
  3. تعرف على الأسلوب الصحيح: لصياغة رسالة صحيحة عليك معرفة الأسلوب الصحيح لضمان نجاحها، يعتبر إضافة أوامر الفعل أو ما يسمى Call To Action هو المحور الأساسي الذي نفكر فيه: "ماذا تريد أن يفعل قارئ رسالتك الإلكترونية؟"، عليك إبراز ذلك والكتابة بطريقة سهلة وتضمين صور واضحة ضمن هويتك المؤسسية أو الشخصية.
  4. حدد العنوان: يعتبر جزءاً مهماً للتفاعل ويدعو لإثارة الفضول لفتح الرسالة من عدمها، عليك اختصار عنوان رسالة البريد الالكتروني ووضوحه واختيار الكتابة لِلُّغة المناسبة لجمهورك المستهدف.
  5. اختر الوقت الصحيح: نجاح الرسالة باختيار وقت صحيح لإرسالها، عليك فهم ظروف جمهورك المستهدف والوقت المناسب صباحاً أم مساءً لضمان التفاعل بشكل صحيح.
  6. اختر الموقع الوسيط: لا يمكنك استخدام بريدك الإلكتروني المجاني لإرسال كم كبير من الرسائل، لذا تحتاج موقعاً وسيطاً باشتراك مدفوع يساعدك في تكوين الرسالة وتنسيقها وإرسالها وقراءة التفاعل بعد وصولها لجمهورك.
  7. حدد المؤشرات: عليك معرفة وتحديد المؤشرات التي تعرف من خلالها نجاح الرسالة من عدمها، كم شخصاً تتوقع أن يقرأ رسالتك؟ وكم تتوقع أن تضمن معدل قراءتها؟
إقرأ أيضاً: أشهر خرافتين حول التسويق عبر البريد الإلكتروني

سادساً: كيف تروّج موقعك الإلكتروني؟

يعتبر الموقع الإلكتروني بوابة أساسية للأفراد والمؤسسات للوصول إلى المعلومات والبيانات بطريقة سهلة وسريعة، خصوصاً أنّها تصل لجمهور واسع دون حدود فكيف يمكنك الترويج لهذه المنصة المهمة في التسويق الرقمي؟

1. روج إعلاناتك لمستخدمي الهاتف الجوال:

ارتفاع نسبة مستخدمي الهاتف الجوال في العالم بشكل مهول يدفعك للتفكير في استغلال الإعلانات الخاصة بتطبيقات الجوال، أو استهداف الجمهور من خلال الرسائل النصية، ميزة ذلك أنك ستلاحق الجمهور أينما كان لِتُوْصِلَ بين موقعك واحتياجاته، مما يدفعهم لزيارته مرةً أو تكرار الزيارة لمراتٍ عدة.

2. استهدف جمهور التواصل الاجتماعي:

تسمح جميع منصات التواصل الاجتماعي بالترويج عبر إعلاناتها المدفوعة لإشهار وترويج الموقع الالكتروني وتعتبر أكثر كفاءةً من أيّ وسيلةٍ تسويقيةٍ أو إعلاميّةٍ أخرى.

3. استخدم البث المباشر خلال الفعاليات:

خلال البث المباشر عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي سيتمكن الجمهور من دخول موقعك الإلكتروني حينما تخبره عن محتويات مناسبة له، لذلك حاول استغلال هذه الفرصة وحدّث محتوى موقعك بشكل يلائم احتياجات الجمهور تجاه هدف موقعك.

4. وَظّف البريد الإلكتروني:

الأسرع وصولاً للجمهور بشكل مضمون ومعرفة مدى إمكانية قراءة المحتوى ووقت القراءة والكثير هي عبر البريد الإلكتروني، باعتبارها ميزة غير مكلفة وسريعة الوصول، يمكن تضمين الموقع ضمن رسائل البريد الإلكتروني وربطها بالمحتويات الجديدة بالموقع.

5. استخدم البودكاست الصوتي والمرئي:

من المحتويات الرائدة الآن محتوى صوتي ومرئي وخلاله يستعرض الشخص بعض صفحات الموقع ومحتوياتها بشكل بسيط وسهل الاستماع والمشاهدة.

6. المنتديات الحوارية:

لا تزال تعتبر وسيلةً سريعةً وفعالةً خصوصاً المنتديات التخصّصيّة، لذلك سيناسبك فقط المنتدى الذي يتوافر فيه جمهورك.

7. مجموعات وصفحات الفيسبوك:

أكثر تجمع إلكتروني فعال هو مجتمعات الفيسبوك، وَظِّفْهَا بشكلٍ جيّدٍ، لأنّ الجمهور متعطّش لمعلومات ويساعدك على نشرها.

8. الإجابة على أسئلة الجمهور:

هناك العديد من مواقع الإنترنت يمكن أن تجيب فيها على أسئلة الجمهور وتكون إجاباتها متاحة عبر موقعك.

9. محتويات مجانية:

يمكن للجمهور تنزيل محتويات مجانية وبعدها تصفح الموقع الإلكتروني للحصول على المزيد من المحتويات المفيدة.




مقالات مرتبطة