8 طرق تجعل عطلة نهاية الأسبوع للفرد المنتج مختلفة

يقول الفيلسوف "توماس جفرسون" (Thomas Jefferson): "على المرء ألا يكون كسولاً؛ فلن يشتكي أحد من الحاجة إلى مزيدٍ من الوقت عندما يتوقف عن هدره، تكمن روعة الحياة في إدراك كمِّ الأعمال التي يمكن إنجازها عندما نثابر على العمل"، ويبحث هذا المقال في الخصائص التي تميِّز عطلة نهاية الأسبوع لشخص منتج.



إليك 8 طرائق تجعل عطلة نهاية الأسبوع للفرد المنتج مختلفة:

1. إعطاء الأولوية لقضاء عطلة نهاية أسبوع مثمرة مسبقاً:

يُصنَّف الناس عموماً إلى مبادرين وتفاعليين، وإنَّ أهمَّ ما يميِّز الإنسان المنتج هو كونه مبادراً، ولا تتوقف نزعة المبادرة في عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ يخطط الشخص المبادر لنشاطاته جميعها في العطلة مسبقاً مع إفساح بعض المجال للحوادث التلقائية، في حين يمارس الفرد الانفعالي أحداث العطلة بصورة عفوية آنية دون أي تخطيط مسبق، ويقوم بعض الأشخاص بتخطيط الأولويات وترتيبها زمنياً على التقويم للتأكد من استثمار وقتهم بكفاءة.

2. النهوض باكراً:

يدرك المنتجون أنَّ الوقت من أثمن موجودات الحياة البشرية وأنَّه محدود؛ أي يمكن للمرء أن يكسب مزيداً من المال على الدوام؛ لكنَّه لا يستطيع الحصول على مزيد من الوقت.

يُعدُّ الاستيقاظ باكراً هاماً جداً لإدراك أهمية الوقت، ومع أنَّ النوم ضروري لصحة الإنسان، فإنَّ الإفراط فيه ينعكس سلباً على حياته، وبناءً على ذلك يتعيَّن على المرء أن ينهض باكراً ويبدأ يومه بداية صحيحة بوصفه جزءاً أساسياً من حياة الفرد المنتج، فيجعل الآباء هذا السلوك أولوية في حياتهم؛ وذلك لأنَّه الوقت الوحيد الذي يتسنَّى لهم خلاله التركيز على أنفسهم قبل استيقاظ الأطفال الصغار.

إقرأ أيضاً: كيف يحسن الاستيقاظ باكراً من صحتك وإنتاجيتك؟

3. تحقيق أقصى استفادة من الفترات الصباحية:

من الضروري إنجاز النشاطات الصباحية بكفاءة؛ وذلك من خلال تحديد الأعمال الروتينية والمهام التي ينبغي القيام بها، وتصنيفها بطريقة توفر الوقت حتى يتسنَّى لك التركيز على أمور أخرى.

يؤدي عدم التخطيط المسبق ووضع استراتيجيات فعَّالة للأعمال الصباحية إلى هدر الوقت وقلة النشاط، فكما قال الشاعر الإيطالي "دانتي" (Dante) ذات مرة: "كلما زادت حكمة المرء تحسَّرَ بشدة على ضياع الوقت".

4. الانعزال:

لا يُقصد بالانعزال هنا الإفراط في مشاهدة العروض التلفزيونية لساعات مطولة؛ وإنَّما الابتعاد لفترة بغية التفكير والتأمل والانفصال عن الحياة المليئة بالمشاغل.

قد يكون الانعزال صعباً على المرء المنتج بسبب سعيه المستمر للقيام بالمزيد من الأعمال، لكن من الهام الاستراحة في عطل نهاية الأسبوع بغية زيادة الإنتاجية عوضاً عن الحرمان المستمر من الراحة والنوم.

شاهد بالفيديو: 5 خطوات فعالة تساعدك على تنظيم وقتك

5. قضاء أوقات ممتعة مع الأحبة:

يدرك الأفراد المنتجون أهمية ترتيب الأولويات ترتيباً منطقياً بالنسبة إلى إنتاجيتهم، لهذا السبب يحرصون على قضاء الوقت مع الأصدقاء والأحبة في كل فرصة سانحة، وتمنح هذه العلاقات المرء ذهناً صافياً حتى يتسنَّى له إنجاز أعماله بكفاءة على مدار الأسبوع.

6. الاهتمام بالصحة الجسدية:

تعدُّ التمرينات الرياضية والأنظمة الغذائية أساسية لتحظى بعطلة نهاية أسبوع مثمرة؛ إذ تسهم التمرينات في تخفيف التوتر وتصفية الذهن من نشاطات العمل، ويتحكم النظام الغذائي من ناحية أخرى بجوانب عدة من حياتك وعلى رأسها مستوى الطاقة لديك؛ إذ يؤدي سوء التغذية إلى انخفاض الطاقة والمقدرة على إنجاز الأعمال الهامة.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح للحفاظ على الصحة الجسدية – تعرّف عليها

7. وضع خطة للأسبوع المقبِل:

لا يتوقف تخطيط أولويات عطلة نهاية الأسبوع وترتيبها على العطلة وحسب؛ وإنَّما يجب أن يشمل الأسبوع المقبل كاملاً، ويجد الفرد المنتج نفسه في حالة مستمرة من التخطيط والتنفيذ، ومن هذا المنطلق يُنصَح بالتفكير مليَّاً والتخطيط وترتيب أولويات الأسبوع المقبل، وثمة أدوات عدة مستخدمة لهذا الغرض ومنها تطبيق غوغل كاليندر (Google Calendar).

8. الحصول على بعض الراحة:

يُعدُّ النوم الكافي جزءاً أساسياً من حياة الفرد المنتج؛ إذ صرَّحت مؤسسة النوم (Sleep Foundation): "يُعدُّ النوم مؤشراً حيوياً عن السلامة والصحة العامة؛ إذ يقضي الإنسان ما يصل لثلث عمره نائماً، وتبقى الحالة العامة "لصحة النوم" قضية جوهرية طيلة فترة حياتنا".

توصي اللجنة بالنوم لمدة 7-9 ساعات يومياً للفئات العمرية 18-64 سنة، و7-8 ساعات للأعمار التي تتجاوز 65 سنة، كما يساعد النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً جسدك على الاستقرار على نمط معين.




مقالات مرتبطة