يُعَدُّ الضوء عدوَّ النوم سواءً كان قادماً من شاشات الهواتف الذكية أم من النافذة عن طريق أعمدة الإنارة الموجودة في الشارع، إذ كلما ازدادت الإضاءة في غرفة النوم أضحى الخلود إلى النوم بسهولة مهمةً أصعب. ينصح العلماء بإسدال ستائر غرفة النوم، والتخلص من التلفاز أو غيره من شاشات الأجهزة الإلكترونية التي تُطلق الأشعة الزرقاء المُنبِّهة، وتقليل شدة إضاءة ساعة المنبه.
هل تُضطرُّ إلى الاستيقاظ في منتصف الليل؟ كُلّما كان عدد الأضواء المشتعلة في طريقك إلى الحمام أكبر كانت العودة إلى النوم أصعب. يوصي الخبراء بالاحتفاظ بمصباح يدوي بحيث تتمكّن من تشغيل الأضواء التي تحتاج إليها فقط والعودة إلى النوم بسهولةٍ أكبر.
قد تبدو الاقتراحات التي ذُكِرَت إلى الآن بديهية، لكنَّ عالم النوم الخفي يُعَدّ عالماً شاسعاً مليئاً بأشياء قد لا تخطر على البال، إذ بينما قد لا يكون التعامل مع حالات التحسّس على رأس قائمة الأولويات التي تضعها للحصول على نومٍ أفضل ثمَّة مصادر تشويش يمكنها فعلاً أن تؤدي إلى تدهور الأمور مع مرور الوقت، لهذا السبب يوصي الخبراء بتغيير الفراش كل 10 سنوات والوسائد كل سنتين، ووضع بيوت الحيوانات الأليفة بعيداً عن غرف النوم.
أعلم أنَّ هذا سيكون قاسياً فعلاً بالنسبة إلى الناس الذين يحبّون النوم إلى جانب حيواناتهم الأليفة لكنَّ ذلك ربما يُعَدُّ جزءاً من الأمور الضرورية للحفاظ على الصحة العقلية والبدنية.
فيما يلي إنفوغراف فيه نصائح بسيطة من شأنها أن تعزز بشكلٍ مذهل قدرتك على النوم جيداً أثناء الليل:
أضف تعليقاً