8 أخطاء يجب تجنبها في أثناء فترة التدريب المهني

التدريب المهني تجربةٌ تعليمية ثمينة تِعلُّم طلاب الجامعات كيفية التصرف والأداء المهني في عالم الأعمال على أرض الواقع، وكذلك منحِهم الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات في عملٍ معيَّن، ولم يَعُد التدريب اختيارياً، فهو أحد أهم الأمور التي يبحث عنها أرباب العمل في السِّيَر الذاتية.



فوائد التدريب المهني:

للتدريب المهني فوائد عديدة؛ ولكن تتضمن أهم الأسباب التي تجعل معظم الطلاب يبحثون عن فرص التدريب ما يلي:

يجب أن تبذل قصارى جهدك وتتجنب أيَّ أمر من شأنه أن يضر بهذه الفوائد لتحقيق أقصى استفادة من تدريبك المهني، بناءً على تجارب أرباب العمل، فيما يلي بعض الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يرتكبها المتدربون والتي قد تُكلِّفهم خسارة مرجع مهني هام أو عرضٍ لوظيفة بدوام كامل في الشركة.

1. عدم أخذ التدريب على محمل الجد:

يجب على الطلاب التعامل مع تجربة التدريب بمهنية، حيث سيساعدك تحديد الأهداف مسبقاً في تحديد ما تريد تحقيقه وكيفية النجاح فيه، وطالما أنَّنا نعيش في ظل سوق عالمي، يجب على الطلاب إدراك مدى تنافسية سوق العمل والتصرف بناء على ذلك.

2. تجنُّب المهام الرتيبة:

هناك مهام محدَّدة قد لا يرغب الموظف في أدائها، ففيما يخص الإدارة مثلاً، قد يكره المدير إجراء عدد كبير من الاجتماعات، أما المتدربون فقد يجدون مهاماً مِثل ترتيب الملفات مملة؛ ولكن عليك أن تعي أنَّ القيام بعمل وضيع بسرعة وببهجة يدل على أنَّك تتمتع بأخلاقيات عمل جيدة، وستكسب أيضاً احترام رئيسك في العمل الذي قد يُسند إليك حينها عملاً أكثر صعوبةً؛ لكن احذر مِن أن يحاول استغلالك، وإذا تحدثتَ مع رب العمل سلفاً حول المسؤوليات الملقاة على عاتقك، فستحظى بمهام على قدر كبير مِن الأهمية وتضاف إلى سجلِّ مهاراتك.

3. ضعف إدارة الوقت:

لن يكون رب العمل مسروراً إن كنتَ تصل إلى العمل متأخراً أو تأخذ استراحات طويلة؛ بل يجب عليك بصفتك شخصاً مهنياً الالتزام بقواعد وأنظمة الشركة، فإذا كان العمل يبدأ في الساعة 8:30 صباحاً وينتهي في الساعة 4:30 مساءً، فلا تصِلِ الساعة 8:45 صباحاً وتغادر الساعة 4 مساءً على سبيل المثال؛ لذا عليك الالتزام بالمواعيد وعدم المماطلة في الاستراحات أيضاً.

يجب عليك أيضاً أن ترتِّب وقتك وفق الأولويات، فإن كان لديك مهام متعددة؛ فتقع مسؤولية ترتيبها وفق الأولويات على عاتقك، وإذا لزم الأمر، تحدَّث مع مشرفك لتحديد الأمور التي تتطلب منك تكريس الوقت لها.

إقرأ أيضاً: 10 طرق لتحسين مهارات إدارة الوقت لديك

4. عدم الالتزام بنظام اللباس في الشركة:

عليك التأقلم مع الوظيفة التي نِلتها وليس العكس، ويتمتع طلاب الجامعات بِحُرية اختيار الملابس؛ ولكن في مكان العمل يجعلك ارتداء الملابس غير الرسمية أو غير اللائقة تظهر بمظهر غير مهني، وإذا لم تعرف ما هي الملابس المناسبة لعملك؛ فراقِب ماذا يرتدي زملاؤك في العمل أو اسأل مشرفك قبل أن تباشر.

5. عدم فهم ثقافة الشركة:

الفردية سمة جيدة؛ ولكن يجب ألا تتعارض مع ثقافة الشركة، فقد يكون التعامل في بعض الشركات رسمياً؛ في حين يكون غيرها مرناً وغير رسمي، وفي كثير من الأحيان، ستساعدك مجرد مراقبة سلوك الموظفين وتفاعلهم على الاندماج.

إقرأ أيضاً: كيف تحسن ثقافة الشركة بوصفك موظفاً جديداً؟

6. عدم إقامة علاقات هامة:

لتحقيق أقصى استفادة من تجربتك، عليك بتوطيد علاقات مع منتورز وزملاء عمل جيدين لتتعلم مِن معارفهم ومهاراتهم، وسيبقيك البقاء على تواصل معهم بعد فترة التدريب على معرفة بفرص العمل التي تعلِن عنها الشركة.

7. عدم مطالبة مشرفك بتقديم تغذية راجعة بنَّاءة:

يجب أن تكون التغذية الراجعة والنقد البناء من الأهداف الرئيسة للتدريب المهني، حيث تعمل التغذية الراجعة على تحسين أدائك في تلك الوظيفة وفي المستقبل.  أجرِ محادثات مع مشرفك لمعرفة نسبة تحسُّنك ومعرفة الأشياء الأخرى التي عليك القيام بها لتطوِّر نفسك.

8. عدم الاستفادة من الموارد:

يوفر التدريب المهني فرصة لتعلُّم كلِّ شيء عن العمل أو الشركة، كما تُعدُّ قراءة المجلات المتخصصة وحضور المؤتمرات والنقاشات والمحاضرات المختصة بالأعمال طرائق رائعة لتوسيع نطاق معرفتك.

 

المصدر




مقالات مرتبطة