أولاً: الصديق المتكبّر
لا يتوقّف الصديق المتكبّر عن الإظهار لك ولكل من حوله بأنه شخص مميز ولا مجال للمقارنة بينه وبين الآخرين ولا يكتفي بذلك بل قد يتمادى ليخبرك بأنه أفضل منك وأنك يجب أن تشكر الله لأنك صديقه، هذا النوع من الأصدقاء لا حاجة لك به فهو ينتقص من كرامتك باستمرار لذا اطرده من حياتك دون أي تردّد.
ثانياً: الصديق السلبي
نحن لا نبالغ إذا أخبرناك بأن صديقك السلبي يتغذى على القلق والهم، هو دائم الشكوى وتوقّعاته كلها سيئة فهو ببساطة ينشر السلبية لكل من حوله وهذا ما يحرمهم من متعة العيش بسعادة، فإذا كان صديقك سلبي لهذه الدرجة حاول أن تتجنّبه بكل الطرق والوسائل فهو لا يستحق أن يبقى بحياتك.
ثالثاً: الصديق الكاذب
الكذب صفة ذميمة فهي من أخلاق المنافقين، حيث يحاول الشخص الكاذب أن يُشوّه الحقائق والمعلومات لتحقيق مصلحة ما وأنت قد لا تدرك جحم أكاذيبه في البداية لكن عندما تستطيع أن تثبت كذبه وخداعه هنا يجب أن تخبره بأنك لا تريده بحياتك، وحاول أن تبتعد عنه نهائياً حتى لا يورطك في مشكلة ما.
رابعاً: الصديق المستغل
إذا كان صديقك يستغل طيبة قلبك ويحاول أن يحقق مصالحه الشخصية من خلالك اعلم أنه شخص سيء وسرعان ما سيتركك عندما تنتهي مصلحته، قد نحتاج لعدة سنوات حتى ندرك بأن صديقنا شخص استغلالي لكن بمجرد اكتشافك الحقيقية ابتعد عنه واطرده من حياتك نهائياً، فهو ببساطة لا يستحق صداقتك.
خامساً: الصديق النمام
الصديق النمام يتحدّث عن الجميع بالسوء ويحرص على نشر الفضائح وإطلاق الإشاعات، كما أنّه يقوم بإفشاء أسرار الناس ولذلك مخالطة هذه النوع من الأصدقاء أمر مستحيل لأنه بالتأكيد سيتحدّث عنك بالسوء، لذا لا داعي لكي تبقيه في حياتك أكثر.
سادساً: الصديق المشاكس
قد يكون مرافقة هذا النوع من الأصدقاء ممتعة بعض الشيء لكنه يفرط في عمل المقالب المزعجة، كما أنّه قد يتهوّر ويرتكب حماقة تسبب في إيذائك جسدياً ونفسياً، لذا حاول أن تبتعد عن هذا النوع من الأصدقاء قدر الإمكان فوجوده في حياتك سيشكل خطراً عليك.
سابعاً: الصديق الحسود
هذا النوع من أخطر أنواع الأصدقاء لأنه في الظاهر يتمنّى لك الخير والسعادة وفي الباطن يتمنّى لك العذاب والألم، للأسف من الصعب اكتشاف الصديق الحسود لكن عندما تتعرّض لمواقف صعبة ستكشف من هو صديقك الحقيقي ومن هو صديقك المزيف، عندها ستحدّد من سيبقى في حياتك ومن سيغادرها.
ثامناً: الصديق المنحرف أخلاقياً
الصديق الذي لا يلتزم بالآداب العامة وبعادات وتقاليد مجتمعه لا حاجة منه لأنه سيسعى باستمرار لتغيير قناعاتك وسيدفعك لمشاركته الانحراف، وبدلاً من أن تكون الصداقة وسيلة للعيش بسعادة ستتحوّل لوسيلة تدمر حياتك لذا اطرد صديقك المنحرف من حياتك نهائياً.
الصداقة حاجة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها لكن إذا كان صديقك متكبر، أو سلبي، أو كاذب، أو مستغل، أو نمام، أو مشاكس، أو حسود، أو منحرف أخلاقياً يجب أن تتخلّى عن صداقته لأنه سيجلب لك الكثير من المتاعب.
أضف تعليقاً